روايات

قصة عاصم وسارة الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب

قصة عاصم وسارة الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب

قصة عاصم وسارة الجزء الأول

قصة عاصم وسارة البارت الأول

عاصم وسارة
عاصم وسارة

قصة عاصم وسارة الحلقة الأولى

..اسكريب ……..اسمها ساره عندها 21 سنه بعد ماخلصت كليتها ……قالت لوالدها انها تريد شخص يحافظها القراءن الكريم …فذهب والدها وسال احد اصدقائه …قالو له عن شاب يبلغ من عمر 28 سنه اسمه عاصم معروف انه يحفظ القراءن فى قريه …..كثير ا جدا بيشكر فيه فى اخلاقه واحترامه كما انه يفهم فى تفيسير وتجويد ……بالفعل ذهب والد ساره ….وقال للعاصم …….فى صباح يوما جديد ……فى منزل ساره فى غرفة الصالون ..كان يجلس عاصم على اريكه ….وهو ينظر فى الارض فهو خجولا جدا …..فدخلت ساره وهى ترتدى فستان واسعا وحجابا طويلا …………….ساره : سلام عليكم
عاصم : عليكم سلام ورحمته الله وبركته ………ثم تابع حديثه وهو لاينظر لها : من فضلك نادى على طفله اللى هحفظها
ساره : انا اللى حاضرتك هتحفظها
عاصم نظر اليها بصدمه ..قال : طب عن اذن حاضرتك …..خارج من شقه ….
ساره : هو اى اللى حصل
مامت ساره : اى يابنتى الاستاذ عاصم خرج ليه
ساره : معرفش
ساره كانت مستغربه من ردت فعله …مضيقه فى نفس الوقت ..مرت الايام حتى نست ساره ماحدث
فى يوما جديد كانت ساره فى منزل عمها …..كانت تتحدث مع رنا وهى ابنة عمها وفى نفس سن ساره
رنا : زمان الاستاذ عاصم جاى الوقتى
ساره : مين الاستاذ عاصم
رنا : اللى جاى يحفظنى القراءن
ساره ..بفرحه : بجد …….طب انا عاوز احضر معاكى ويحفظنى
رنا : مش قولتى ان فى مدرس هيجيلك البيت ويحفظك
ساره : حكت لها ماحدث
لكن ساره لم تاخد فى بالها الاسم عندما رنا قالت : زمان الاستاذ عاصم جاى الوقتى
بعد فتره وصل الاستاذ عاصم
رنا : هو فين ياماما
مامت رنا : فى صالون ياحببتى
رنا : اهلا يااستاذ عاصم
عاصم : حفظتى
رنا : ايوه
عاصم : طب سامعى
كانت هتدخل ساره لكن نظرت له فى المراءه الصاله ..فعرفته ….فرجعت
رنا : استاذ عاصم
عاصم : نعم
رنا : ساره بنت عمى هتحضر معى
عاصم : هتحفظ هى كمان
رنا : ايوه
عاصم : مفيش مشكله
رنا : طب ثانيه واحده انادى عليها
خرجت رنا الى صاله
رنا : تعالى ياساره
ساره : لا …..انا ماشيه
رنا : انا قولت خلاص الاستاذ عاصم
ساره : هجيلك مره تانيه ….خرجت ساره فى منزل عمها …..
كانت مضيقه جدا ……لكن حاولت تتحكم فى اعصابه
اتمنت انها تقابل عاصم مره اخرى
فى صباح يوما جديد
كانت تجلس ساره وهى ترتدى نظاره شمس فى قطار ذاهبه الى كليتها من اجل استلام شهادتها ….وهى تنظر من نافذة القطار
تاتى الصدفه وتسمع صوت شخص يقول لسيده العجوز التى تجلس امامها
عاصم : المكان ده فاضى ياامى …..اصل مفيش مكانى تانى
السيده : اتفضل ياابنى
جلس عاصم بجوار السيده العجوز
السيده : قولى ياابنى هو الموقف فين عشان اروح عنوان …………
عاصم : لما ننزل من القطار هوصلك الموقف ……
السيده : ربنا يكرمك ياابنى ……يخليك لعيالك
عاصم : انا مش مجوز
السيده : ربنا يرزقك بزوجه الصالحه
سارة معرفتش تكلمه ….ونزلت من القطار وذهبت الى كليتها …فى العوده ركبت القطار وجدته يجلس على مقعد يقراء فى كتاب
ساره : ممكن اقعد هنا
عاصم : اتفضلى
ساره وهى مازالت ترتدى نظره الشمس ….كانت محروجه انها تكلمه ولكنها اتشجعت
ساره : استاذ عاصم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة القصة كاملة اضغط علي : (قصة عاصم وسارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى