رواية ليديا الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ليديا الجزء الخامس
رواية ليديا البارت الخامس
رواية ليديا الحلقة الخامسة
…….ذهبت الى منزل اهلي و كنت اراقب منزلي من بعيد حتى شاهدت صديقتي رحمة تدخله آه كم كان قلبي يعتصر ألما إنتظرت نصف ساعة تقريبا و دخلت للمنزل بحذر و المفاجأة ليست غريبة اكيد وجدت صديقتي مع زوجي
ماذا افعل صرخت عليهم بشدة و لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك فعندما استيقضت وجدت نفسي في المستشفى و اخبروني اني اصبت بانهيار عصبي دخل ادهم و هو يقول ارجوك إغفري لي سامحني
قلت له لماذا فعلت بي هذا لماذا طلقني الان الان طلقني لا اريد العيش مع رجل تفوح منه رائحة الخيانة و مع من مع صديقتي التي هي اختي أخرج اخرج الان
خرج ليته شاهد دموع قلبي و و جعي أصبحت أحقد عليه و بشدة
دقائق و دخلت رحمة ، لم أصرخ في وجهها قلت لها أ أنتِ الخائنة يا ساكنة قلبي قلت لك ِ ألف رجل لنا يفرقنا و إذ به رجل واحد كسر العهد بيننا لماذا لماذا ..
(تبا لك صديقة خانت صديقتها و تبا لك صديقة نست كل الود الذي كان بينها و بين رفيقتها و نستها بعد كل العشرة و ألف تبا لك صديقة تكتب عن صديقتها أنها ميتة و هي التي قتلتها بافعالها لا تنسي صديقة وقفت معك في ضعفك فلولها لما اصبحتي قوية …)
تبكي بحرقة و تقول إعذريني فأنا أعرف إني خائنة و لا أستحق صداقتكِ، قلت لها مرة أخرى لماذا فعلت بي هذا ، قالت لي أدهم أو بالاحرى جواد هل تذكرتم من هو جواد
قالت لي كذبت عليكِ كان اسم حبيبي في الجامعة أدهم و ليس جواد زيفت الاسم لأنني لم أكن اريد ان تعرفي عني اي شيء معه لانك سوف تعاقبيني وعندما تشاجرنا اقسم لي انه سوف يتزوج في ظرف شهرين انتقاما مني و في لحظة غضبه خطبك انتِ و عندما قرر فكر في فسخ خطوبته
كان الاوان قد فات و بالاضافة الى ذلك قالت له أمه انها لنا تسامحه ابدا ان فعل ذلك و هذا جعله لا يستمر فى الزواج منك
قاطعتها : لماذا لم تخبريني بذلك سابقا لماذا تبا لك أيتها الحقيرة اانتِ
قالت لي انها لم تستطع فعل ذلك لانكِ كنتي سعيدة جدا بزواجك
قلت له كنت سعيدة بزواجي لذلك تزوجتي من زوجي بعد زواجنا بشهر اللعنة عليك أخرجي الان لا أريد ان اراكِ لم أسمع بقية الاحداث منها
طلعت من المستشفى لم اخبر احد بالموضوع كلمت ذلك الخائن و قلت له طلقني للان أو ارفع قضية طلاق لضرر و أكشف كل صور خيانتك ج أقسمت لو لم تكن صديقة هي من خانني زوجي معها قسما لشرشحته في المحاكم و جعلت منه عبرة لمن يعتبر و لكن آه تلك الخائنة كانت صديقتي فكيف أفظحها فلو فظحتها كأني افضح نفسي و أغلقت الهاتف مباشرة في وجهه ،
طلقني زوجي و هو نادم و يقول لي إغفري أرجوكي صديقتي قلت لها لو رأيتكِ أمامي أقتلك و انتِ على قيد الحياة مضى على قصتي هذه عام كامل و لكن لم استطع ان انسى ذلك ابدا رسائل صديقتي تصلني كل يوم تطلب الغفران و طليقي كل يوم يرسل جماعة يريد الرجوع لي و لكن لم أغفر لهما حتى الآن و لم أسامحهما
طعنتني صديقتي و علمتني ان لا أثق بعدها بأي انثى
و جعلني زوجي اكره الرجال فتبا للحب و تبا للصداقة
مت و أنا على قيد الحياة
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليديا)