رواية كفر صقر الفصل العاشر 10 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)
رواية كفر صقر الجزء العاشر
رواية كفر صقر البارت العاشر
رواية كفر صقر الحلقة العاشرة
بسم الله ونصلى على رسول الله
ياريت لايك قبل القرءاة وكومنت بعدها
نبدء بتوم وجيرى أقصد عبد القادر وبهية
عبد القادر راكضا وراء زوجته بهيةهتهوربى منى فين يا بجرة هچيبك بردك
بهية برجاء خلاص يا عبد الجادر معتش أفتح بوجى تانى وأعمل اللى أنت عايزه
ثم حدثت نفسها بسخرية وأنا بردك هعمل اللى أنا عايزاه
وهروح لسى جنديل أديله الفلوس ويدينى الشربة وهشوف هتجدر تتحملك كيف ست الحسن والچمال
عبد القادر بعزة نفس أيوه إكده حريم مينفعش معاها إلا المركوب
بهية مهمهمة بكلماتجتك مركوب فوج دماغك يا شيخ
عبد القادر بغيظهتهببى تبرطمى تجولى إيه
بهية بإبتسامة صفراءمفيش يا سيد الرجالة ! بجولك عجبال البكارى
لف عبد القادر شاربه بعزة مبتسما قائلا ايوه هى كده الدعوة بچد اللى محتاچها يا بت يا بهية
ولج لقصر ياسين الدهشورى دكتور أحمد وهو شاب فى أواخر العشرينات
هادىء الطباع جذاب الملامح أجبرته الظروف على العمل فى الصعيد
ثريا مرحبة به أهلا بيك يا دكتور
احمداهلا بيك يا هانم
ماله ياسين بيه خير
ثريا بآسى بعافية شوى وهتشوفه دلوك وتطمنا عليه
احمداه طبعا ان شاء الله خير
وتمام يلا بينا نطمن عليه
صعدت ثريا الدرج وتبعها احمد حتى وصلا لغرفة ياسين
تفاجىء أحمد ب ياسين ممدد على بطنه فى الفراش
ويعلو ظهره چروح متعددة بطول الظهر تجمعت بها الډماء وكأنه ضړب بقسۏة شديدة بالسوط
فهذه علاماته
قطب دكتور احمد جبينه پغضب ثم أردف قائلا إيه ده مين اللى عمل فيك كده ده شكله تعذيب من حيوان لا يمكن أبدا إنسان يعمل كده أبدا لازم نبلغ عن الحيوان ده فورا
ثريا بنظرة عين صارمة وبلهجة شديدة بجولك إيه يا دكتور
سيبك من الحديت ده ملهوش عازة دلوك
اللى حصل حوصل وهو كيف ما أنت نضره دلوك
تعبان جوى وكمان عنده حمى شد يدة
فالمهم هتعرف تعلاجه ولا نشوف غيرك
أحمد مستنكرا حديثها حضرتك بتقولى إيه بس اعرف طبعا أنا دكتور يا فندم مش صنايعى
ثريا بغيظ مفيش بس انت تشوف شغلك وتاخد عليه اللى أنت عايزه غير كده مفيش كلام
صمت احمد حتى لا يتعرض الإحراج أكثر من هذا وبدء فى تضميد جر اح ياسين مع إعطائه حقنة مسكنة لعلها تخفف عنه ما يعانيه
كما أنها مخفضة للحرارة
كما طلب شراء بعض أدوية المضاد الحيوي لمعالجة الجر ح
قام دكتور احمد بعمله على أكمل وجه من تطهير الجر ح وتضميده ثم وضع الشاش والبلاستر
ولكنه لاحظ أن ياسين لم ينبث بكلمة واحدة رغم علمه بمقدار شدة ألمه
وهذا ما أثار إعجابه وقو ة تحمله ولم يدرك أن ألم ه النفسى يفوق بكثير أل مه البدنى
دكتور أحمد تمام كده يا ياسين بيه
أنا خلصت وآسف لو خليتك تحس بالألم بس كان لازم الچرح يتعقم كويس عشان مايحصلش تلوث والعياذ بالله
أومأ ياسين برأسه تفهما بدون كلام
دكتور أحمدطيب أستأذن أنا وألف سلامة مرة تانية
وهم دكتور أحمد بالمغادرة ولكن استوقفته ثريا
ثرياأجرك يا دكتور ومتشكرين تعبك
تفاجىء احمد بمبلغ كبير من المال ربما يعادل أجر عمل سنة بكاملها
دكتور احمد بحرج كتير جدا ده يا هانم
ثريامفيش حاجة كتيرة على ياسين بيه الدهشورى
ومش عايزة افهمك إن اللى حوصل ده مايتجبش سيرته بره واصل
دكتور احمدفاهم يا هانم واعتبرينى مجتش اصلا
بس لو ياسين بيه تعب تانى لا قدر الله رنيلى بس وأنا هاجى على طول
ثرياتشكر يا دكتور طريج السلامة
أقتربت ثريا من ياسين وبصوت هادىء نابض بالحبكيفك دلوك يا حبة الجلب
أكتفى ياسين بإماءة رأسه ولم يجبها
عبست ثريا وبصوت مخڼوق إكده يا ياسين يعنى مش رايد حتى تكلمنى
أنا ثريا حبيبة جلبك اللى فضلتك على أبوى ومهمنيش انت عملت إيه فيه
بس اللى همنى أنت وكنت ھموت عليك ورحت لغاية عنديك وصممت تخرچ معاى
رغم إن أبوى كان مصمم يحجزك يومين
ياسين بضعف كنت سبتينى يمكن كنت حسيت أكتر إزاى أنا ضعيف وعمر الفلوس ماعملت جيمة للبنىءادم
ولا كنت أحسن مو ت واستريحت منيكم
صاحت ثريا پغضب لا كده كتير جوى
أنا معدتش جادرة
على معاملتك دى
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
ثم شعرت ثريا ببعض الدوار وأمسكت برأسها
نظر لها ياسين بتعجب إيه مالك
ثريا بدلال يعنى هيهمك يا ياسين
مالى
أنت خلاص مبجتش حاسه إنك هتحبنى واصل
ياسين مستنكرا الموضوع مش حب
أنا مهنكرش إنى هحبك وأجلج عليك أنت مرتى
بس أنت مش فاهمة أنا حاسس بإيه
ظهرت الإبتسامة على ثغر ثريا وتفوهت بحب بجد يا ياسين لساك تحبنى زى زمان
لم يجبها ياسين لإنه فعلا لم يعد يدرك حقيقة مشاعره نحوها مثل بادىء الأمر
أمسكت ثريا برأسها مرة أخرى فمازال بالدوار يعصف برأسها فاضطرت للإتكاء بجانب ياسين
ثريا پألم مش عارفة مالى إكده مش جادرة أصلب طولى
شكلى إكده عشان منمتش من عشية
ياسينمعلش خلاص سطحى إكده شوية
ثريابس أنت لسه مأكلتش حاجة واصل
وأنت واخد علاچ واعر لازم له وكل زين جوى
ياسينلا ملهوش داعى مش چعان
ثريا لا لازما تاكل أى حاچة حتى لو ملكش نفس
هشيع دلوك لصفية تجبلك لقمة إكده ناكل سوا وبعدين أريح جمبيك شوى
رنت ثريا الجرس الذى بجانبها فسمعته صفية فجاءتها مسرعة
صفيةأؤمرينى يا ست ثريا
ثريابجولك إسلجى فرخة شمورت إكده بسرعة وهاتيها مع الشوربة لسيدك ياسين عشان يتجوى شوية مع العلاچ
بس متعوجيش عشان مش جادرة أصلب طولى وعايزة أريح شوى
صفيةحاضر يا ست ثريا من عنيه
ان شاءالله بالكتير عشر دجايج وهكون عندك بالوكل
ثم خرجت من عندها مسرعة
ثريا شعرت بزغللة فى عينيها فقالت طيب هريح إكده هبابة عجبال ماتيجب الوكل
ولما تيچى صحينى أوكلك بإيدى يا حبة الجلب
ياسين ماشى ريحى انت بس
أغلقت ثريا عينيها ثم ذهبت فى سبات عميق سريعا
فأخذ ياسين يتأمل وجهها وهى نائمة
ياسين بآسى كيف وش الملايكة ده يكون بجلب شياطين
ياريتنى ماشوفتك ولا حبيتك يا ثريا
ونفسى أجدر أنام جارك بس مش جادر صدجينى
فتحامل ياسين على نفسه ليعتدل من نومته ولكنه لم يستطيع من شدة الألم
فقبض بيديه على طرف الفراش بقوة استطاع الإعتدال من نومته ثم حاول الوقوف شيئا فشيئا
وبالكاد أستطاع الوقوف على رجليه بصعوبة وأخذ يتسند على الحائط والأثاث الذى بجانبه حتى أستطاع الخروج من غرفته
بينما كانت صفية مع مايسة فى المطبخ تعد له الحساء
صفيةشهلى يا بت هات يلا الصينية وأنا هصب الشوربة جبل ماتستعوجنا ست ثريا
مايسة حاضر أهو يا خالة هچيبها
أستند ياسين على حائط الردهة مرة آخرى حتى يصل إلى الغرفة الثانية
وتسارعت أنفاسه وكاد أن يسقط من شدة الأل م ولكنه تشبث بالجدار
ووقف للحظة ليستعيد أنفاسه
فى هذه اللحظة كانت مايسة تحمل صفية صنية الطعام على رأسها
فوقع عينيها عليه ورأت فى وجهه الإنكسار والألم فخفق قلبها له
ووجدته يجاهد
ليمشى بصعوبة
فما كان منها إلا أنها أسرعت بصعود الدرج بدون شعور
ليجدها تقف أمامه تمد له يد المساعدة
مايسة بحزن واضح على ملامحها سلامتك يا سى ياسين بيه
حط يدك على كتفى
إكده وسند عليه ألا تجع
نظر لها ياسين بعين يملاؤها الأعجاب محدثا نفسه معجول تكون بنت إكده
بوجه اسود وقلب طيب جوى رغم كل اللى عملته فيها عايزة تساعدنى وعنيها فيها حزن عشان خوطرى أنا معجول مش مصدج حالى
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
وللحظة كاد يحن إليها ويبتسم ولكن سرعان ما تجمدت مشاعره وقال بصلابة
ياسين بسخريةيعنى هو مالجيش غيرك أنت وأسند عليه
وأ ۏسخ يدى بيك يا وش الطين إنت
ڠضبت مايسة وهبدت برچليها مثل الأطفال وأردفت قائلةتصور إنى غلطانة وأستاهل ضر ب الچزمة عشان عبرتك
ماشى ورينا خطوتك الحلوة يا سبع البرمبة وأمشى لوحدك إلهى تنجلب على دماغك
ضحك ياسين من جرأتها عليه وعدم خو فها
ياسينلسانك ده ولا لسان جرد هيتنطط جدامى
مايسة بعبوس أنا جرد وأنت إيه بجه
هب ياسين ليوبخها ولكن وجد صفية جاءت إليه مسرعة حاملة صنية الطعام
صفية إيه طلعلك من أوضتك بس يا سى ياسين وأنت تعبان إكده
وست ثريا فين
ياسينثريا نامت وجولت أسيبها تستريح شوى
فدخلى الوكل فى الأوضة التانية
ثم نظر لمايسة مبتسما بغيظ وتعالى أنت أسند عليك لغاية چوه
مايسة بمكرلا خلاص عندك خالة صفية أسند عليها هى شديدة عنى
كز ياسين على أسنانه بغيظ واحمر وجهه قائلاإكده
إما وريتك أيام أس ود من وشك ده مبجاش أنا ياسين
مايسة بتهكم مش لما تجدر الأول تجف على رچلك
أنا أصلا لو زجيتك هتجع
فضحكت مايسة ثم أسرعت من أمامه قبل أن ينفج ر فى وجهها غيظا
مازال حمدان فى شروده
حين ذهب لصديقه عوض ين لرؤية عروسه التى تحدث عنها
حمدان بجولك إيه يا عوض ين
عوض يننعم يا خوى
حمدان ممكن دلوك نروح نشوف العروسة اللى جولتلى عليها
عوض ين مبتسم ممكن جوى جوىيلا بينا
حمدان بحرج
كده متغير ماتجولهم إنى چى الأول
عوض ينأنا جولتلك إنهم ناس غلابة جوى وهيفرحوا
بس تعال الأول نشترلهم شوية حجات إكده عشان نملى عنيهم ويوافجوا تكتب عليها سكاتى إكده من غير ماحد يدرى
حمدان ماشى سهلة نشترى كل اللى اتشوفه
وتم شراء كل ما وقعت عليهم أعينهم من طعام وشراب وملابس
وتوجهوا لمنزل العروس وهى فتاة صغيرة لا يتعدى عمرها عن خمسة عشر سنة
والد العروس زينب ياهلا ومرحبا يا عوض ين ده إحنا زرنا النبى
ثم نظر لحمدان غير مصدقمعجولة دى وكومان حمدان بيه إكده كتير والله
عوض ين بص يا حج أحنا هندخل فى الموضوع على طول
حمدان بيه عايز يطلب يد بتك زينب
والد زينببتى أنا يا تلوتميت أهلا
وسهلا
الشربات يا بت
عوض ينمش تسمع الأول الكلام ونشوف هيعچبك ولا ليك رأى تانى
والد زينب
هو فيه كلام بعد كلام حمدان بيه كل اللى يأمر بيه إحنا
موافجين عليه
عوض ينطيب خير
مش نشوف عروستنا الحلوة وتكلم كلمتين إكده مع عريسها
وخليها تلبس حاجة إكده حلوة من مجايب عريسها چيبلها خروج وبيت وكل حاچة تحبها
وخلى أم زينب تحضرلنا لجمة ناكلها من الأكياس دى فيها كل حاچة يحبها جلبك
والد زينب بفرحة غامرةيا صلاة النبى أحسن ربى يزيد ويبارك يا حمدان بيه
ثم دخل مسرعا إلى إبنته
والد زينبإلبسى يا بتى العباية الحلوة دى وأخرچى سلمى على عريسك
زينب متعجبة عريس إيه يا بوى
أنا لسه صغيرة ومش عايزة أچوز دلوك
والد زينب بعبوس إيه ياختى
إنت هتچوزى ورجلك فوج رجبتك خلينا نخلص منك عشان اشوف اللى بعدك
كوم لحم فى رجبتى ومش عارف أكفى مين ولا مين
بكت زينب وقالت بغصة مريرةحرام والله إكده مش عايزة أجوز دلوك
والد زينب بلهجة قا سيةهتطلعى بالذوج وتفردى وشك ده يا بوز الفجر ولا هرنك علجة وأسلمك ليه مكسرة بردك
ار تعشت زينب وقالت بخو ف لا يا بوى حرام عليك خلاص هطلع هطلع
ولجت زينب إلى حمدان الذى اتسعت مقلتيه عندما رآها فكانت كما قال له عوض ين بحق
جميلة وحديثة السن
حمدان إجعدى يا حلوة ماتخفيش منى واصل
أنا هعملك كل اللى تحبيه وأجبلك كل اللى تريديه
زينب پخوفشكرا يا حمدان بيه
حمدان لا بيه إيه !
أنت الوحيدة اللى تجدرى تجوليلى يا حمدان بس
ثم حدث والدها قائلا إن شاءالله خلال أسبوع هنتجوز أكون جهزت الشجة بكل اللى يتمناها جلبك ومتشلش هم حاچة واصل
أنا هخدها إكده من غير حتى شنطة هدومها
والد زينب وقد ظهرت على ملامحه السرور إن شاءالله تنستر يا حمدان بيه وربنا يرزقك منها الولد اللى يشد عودك
حمدان يارب
وهو ده اللى عايزه من الچوازة دى الولد
حمدان بس فيه حاچة
والد زينبخير إن شاءالله
حمدان محدش يعرف خالص بالچوازة دى
والد زينب
طيب وأجول للناس إيه لما يسئلوا عليها
أجول راحت فين
عوض ين سهلة جوى
جولهم جوزتها لواحد من برا البلد
وخدها عشان كان مستعجل وهيسافر بلاد بره
والد زينب ماشى الكلام زى ماتحبوا
المهم هتدفع مهر جد إيه
عوض ين مهر لزمته إيه
وهو هيچبلها كل حاچة حتى الهدوم
والد زينب
يعنى شرع ربنا الراجل هيدفع مهر ويكتب مؤخر ويچبلها شبكة
حمدان نظر لعوض ين قائلا ماشى خلاص يا عوض ين
ثم نظر لوالدها مطمئنا له قائلا
موافج كل اللى تريده هدفعه متجلجش
ابتسم والد زينب بطمع وكأن إبنته مجرد سلعة تباع وتشترى
ويتفاوض مع الشارى على سعرها
توسلت زينب كثيرا لوالدها لعدم إتمام هذا
الزواج ولكن كان ينهرها دائما أو يضر بها لتخاف وتلوذ بالصمت
قال صل الله عليه وسلم اتقوا الظلم فإن الظلم
ظلمات يوم القيامة
وهذا أشد الظلم فقد ظلم هذا الرجل إبنته من أجل المال وسيجنى ثمرة هذا الظلم
وجاء موعد الزفاف بعد مرور أسبوع كما أتفقا
فسلمها له والداها بدون حتى فستان زفاف أو فرح وكإنها كانت تزف للقب ر
نظر ياسين للطعام الذى أمامه وكان فعلا يتضور جوعا
ولكنه رفض تناوله وكره حتى الجلوس مكانه وآثر الخروج لعله يستطيع التنفس خارج هذا القصر الذى رغم إتساعه هو يضيق عليه
حدث ياسين صهيب
ياسينحضر العربية وأطلع خد بيدى أنت وإسماعيل ووصلنى حدا أمى
ابتسم صهيب ودق قلبه فهو بصدد رؤية سمية التى خطفت قلبه ببرائتها وحيائها
تقلبت ثريا فى فراشها ومدت يدها بچانبها فلم تجد ياسين بجانبها
ففتحت عينيها پذعر متسائلة فينك يا ياسين
فرنت الجرس على صفية لتأتى إليها
فجائتها صفية مسرعة كعادتها
صفيةخير يا ست ثريا
ثريا پغضب فين سيدك ياسين بيه
صفيةفى الاوضة اللى جمبك يا ستى
ثريا بغيظوإيه وداه هناك ويهملنى لحالى إكده
صفية جال عشان ترتاحى شوية برحتك
ثريا پألم يعتصر قلبها
ليه إكده يا ياسين أنت خابر إنى مارتحش غير فى جربك
ثريا پغضبطيب غو رى من وشى السعادى
ولجت ثريا ل ياسين وحاولت أن تلين له الكلام لعلها تخفف عنه ما يعانيه ويميل قلبه لها من جديد
فوجدته يجاهد فى إرتداء ملابسه بصعوبة
ثرياياسين بتعمل ايه يا حبيبى
ياسينزى ماأنتى واعية إكده بغير خلجاتى ونازل
ثريا بعبوسكيف يعنى وأنت تعبان إكده
ياسين
ورايا شغل لازم أقضيه
ثرياينحرج الشغل بللى فيه أجعد ارتاح أنت تعبان
ياسينوأبوك هيرضى براحتى ولا هيسمعنى كلمتين ملهمش عازة
ثرياأنا هكلم أبوى يسيبك يومين ترتاح
ياسين
لا ماعيزش كل شوية تدخلى بناتنا خلينى أخلص
ثرياطيب خلينى حتى أساعدك تغير خلجاتك
ياسينلا إرتاحى أنا أعرف كويس أدبر حالى
ثرياوالدكتور مش كان جاى يغيرلك على الچرح
ياسينهبجى أفوت عليه أنا
ثريا بغروركيف يعنى ياسين الدهشورى يفوت على دكتور بنفسه
الدكتور هو اللى يچى لغاية عندك إهنه
ياسين ساخرا لساك شايفة الناس من طينة تانية غيركوا
ثرياأمال يعنى هتساوى الناس دى بينا إحنا أسياد هم وبيكلوا من خيرنا
ياسينلو هنساوى يبجى هم أحسن كتير عشان بيكلوها بالحلال
أما الرزق ده بتاع ربنا يرزق من يشاء بغير حساب
ثرياكلامك عجيب
ثم أقتربت منه بد لال لتلين قلبه ولكنه أبتعد عنها و نظر لها بنفور وتركها وغادر
ڠضبت ثريا وأمسكت بالزهرية وألقتها على المرآة فسق ط زجاجها مته شما على الأرض
ثرياإكده يا ياسين وأنت خابر إنى هحبك
تعمل فيا أنا إكده
أنا ثريا بنت حمدان الجناوى اللى كان الكل يتمنى ضوفرى وأنا أتمنع عشان هحبك أنت واخترتك دونهم
اه يا
ڼار ى بس لو مكنتش هحبك كنت دوست رجبتك برجلى دى
ثم جاء على خاطرها فجأة قنديل فأنتفض جسد ها ولكن قالت
لما
أشيعله البت صفية يمكن إكده يعملى حچا ب يخليه يرجع يحبنى كيف الأول وأكتر ويخليه خاتم فى صوباعى ويمشى بمزاجى ابن بدرية ده
ولج سيد إلى قنديل فوجده كعادته شارد منذ أن قابل ثريا
سيدسيدى يا سيدى هى لسه شغالك الست ثريا دى
قنديل عايز ايه يا ولا
أنطوج أنا مش فيجللك
سيد ليه إكده
مابالراحة شوية عليه
كل ده عشان الست ثريا
قنديل اه يا ولا ماأنته مش حاسس النا ر اللى مشعللة فى جلبى من هواها
مش جادر واصل على بعدها
ولو أطول أروح أچيبها أنا كومان
بس أعمل إيه
لو مكنتش متچوزة كنت إتجوزتها
سيد معلش مسيرها تيچى
قنديل بچد البت صفية جللتلك حاچة
سيد لا لسه مكلمتنيش بس اكيد يعنى هتچبها
دى كانت طالعة من عندك بتفر فر كيف الفرخة من الخو ف
قنديل ياااريت عشان جلبى يهدى شوى
خبط رأسه سيد فجأة قائلا شوفت يا ابو الجناديل كنت هتنسينى أنا كنت چيلك ليه
قنديل بسخريةليه يا فالح
سيد أصلو الست مرت عبد الجادر بره وجايبة المعلوم
قنديل يا ساتر على وشها بس هنعمل إيه
أكل العيش إكده ډخلها خلينا نخلص
يارب تكون حلقتنا عجبتكم يا بنات
وبفرح اوى لما بشوف تعليقاتكم مكتوبة اكتر من الإيموشن
وفيه ناس بتحط نقطتين كده فهما تقريبا قصدهم من جمال القصة مش لايقين حاجة يكتبوها
فصوح الحديت ده
نختم بدعاء جميل
يارب أنت عالم بحالى فهل يا سيدى من فرج قريب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفر صقر)