رواية كفر صقر الفصل السابع 7 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)
رواية كفر صقر الجزء السابع
رواية كفر صقر البارت السابع
رواية كفر صقر الحلقة السابعة
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
ترجل جابر من سيارته فأصبح على مقربة من سيارة ياسين .
فأشهر جابر قبل أن يلتفت ياسين ويراه ليبغاته فجأة ويستحوذ على حقيبة المال .
كأنه يمهله لعله يتوب قبل فوات الأوان .
ولو كان فعلا قتل على يد جابر لكانت موتته تعد سوء خاتمة .
ظن جابر أنه أصابه وما ت فأقترب على حذر منه لأخذ حقيبة المال كما اتفق مع متولى .
فلاش باااااك
جابر …….مالك يا عمنا _شايل طاجن ستك إكده
متولى ……عايز أجوز بت تجول الجمر وأنا أجعد مكانك .
جابر …وفيها إيه متچوزها
متولى …..أهلها طالبين دهب يچى بمية ألف جنيه وجدهم مقدم وجدهم مؤخر .
جابر …ليه بنت العمدة
متولى…لا بت مصرواية چت بلدنا تدريب وجلبى أتعلج بيها جوى .
بس أهلها واعرين جوى وطالبين كتير .
جابر…….طيب منته بتاخد اللى تريده من ورا حمدان بيه
متولى …بس مهيكفيش وكمان عينه عليه .
مش عارف إيه الناس دى صراحة
هيدخلهم ملايين على جفانا وبصلنا إحنا فى كام ألف هنخدهم من وراهم .
جابر………لا معندهوش حج _ منه لله مهيخفش ربنا فى الغلابة اللى زينا .
متولى …ايوه بس أنا خاېف البت تروح منى _فلازم أتصرف .
متولى …هتصرف كيف
جابر….هجولك بكرة هيجى ناس يشيلوا المعلوم وهيسلموا ياسين الفلوس .
فأنا جولت أنا أولى بالفلوس المرة دى عشان محتاچ .
اتسعت عين جابر قائلا …جصدك يعنى
متولى …اه جصدى .
وأنت عشان أخوى وحبيبى _فمفيش غيرك يساعدنى فى العملية دى ونجسم المليون ده سوا بنتنا .
جابر……ربنا يخليك يا صاحبى _ ده عشمى فيك بردك
بس كيف يعنى هنلهف الفلوس دى
متولى وقد اخفض صوته فكان أشبه بالهمس …..أجولك _أنت هتطلع وراه بالعربية وتزنجه فى مكان مجطوع إكده .
وتروح ط خه عيار تچيب أجله ونرتاح منيه .
وبس تروح واخد شنطة الجرشينات .
وتيچى يا حبيبى بجه نجسم الفلوس أنت نص مليون وأنا النص التانى .
ولا مين شاف ولا مين درى .
جابر…..طيب ماتطلع وراه أنت
متولى …أنا ماهينفعش أسيب المخازن وأمشى ومش عايز حد ينضرنى .
لكن أنت محدش يعرفك كتير إهنه وهتعمل العملية دى .
وهتتدلى إسكندرية لجرايبك ومحدش هيطولك .
وكومان أنا ماهعرفش أسوج أصلا يا غبى .
جابر…مش تجول طيب من الأول إكده .
ماشى الكلام يا متولى _ بكره أنت شاور وأنا هنفذ على طول .
متولى…ماشى جشطة اتفجنا .
……………………
أقترب جابر من السيارة ظنا إن ياسين قد ماټ .
ثم مد يده لأخذ الحقيبة مبتسما لإنهاء مهمته بنجاح وطمعا فى الأموال.
ولكنه تفاجىء بيد ياسين تقبض على يديه بإحكام .
ثم اعتدل ياسين من جلسته فس دد له عدة لكمات قوية فى وجه فڼزفت أنفه وتورم وجهه .
ثم أمسكه ياسين من رقبته بيد وفتح باب السيارة باليد الآخرة .
ليسدد له بقدميه عدة ر كلات قوية فصر خ جابر وتأوه ألما .
جابرصا رخا….كفاية هموووت خلاص _سبنى الله يخليك .
ياسين والډماء ت غلى فى عروقه …مش هسيبك إلا چثة يا ابن غير لما تجولى مين اللى بعتك ورايا
جابر ……هجول هجول _ متولى اللى بعتنى.
ياسين…بجى إكده _مش مكفيه اللى
هيسرجه كومان بيطلع لمال غيره.
جابر مستعطفا ….الله يخليك سبنى لحالى وأحلفلك إنى هسيب البلد كلاتها ومش هتشوف وشى تانى .
ياسين …هسيبك بس بشرط واحد _ ولو منفذتهوش هاچيبك من جفاك للجبر عدل .
جابر مرتعدا……لا هنفذ هنفذ .
ياسين …تمام.
هفرغ شنطة الفلوس وهحط بدلها المزاج اللى هنبيعه للناس .
وهتروح بيها لمتولى للبيت وتجوله عد براحتك وهاچيلك بكرة اخد نصيبى وتسيبه وتنزل .
بس جبل ماتطلع هتكون مبلغ الحكومة عنه .
جابر……..بس إكده هيروح فيها
ياسين وهو يلكمه مرة آخرى بقسۏة ……يروح فيها لوحده _ولا عايز تروح معاه
جابر…….لا لا يروح فى ستين داهية لوحده .
ياسين………خلاص يبجى تنفذ اللى جولتلك عليه وعليه منى الفين جنيه إيه رئيك
جابر …تمام _هنفذ يا بيه .
وبالفعل ملىء له الحقيبة التى يحتفظ بها لنفسه .
وذهب جابر ل متولى بالحقيبة وبلغ عنه كما أمره ياسين لتأتى الشرطة فى الحال وتلقى القبض عليه وفى حيذته .
وصل خبر اعتقال متولى _ ياسين ..فضحك بسخرية قائلا
چيت تخلص منى _ خلصت أنا منك شوف كيف
………………………………
عاد ياسين لقصره بعد يوم طويل عانى فيه كثيرا وبعد أن أوصل المال ل حمدان وأخذ نصيبه كما أتفقا .
كفر صقر بقلمى ام فاطمة
وعندما إقترب ياسين الدهشورى من بوابة قصره وجد فى إنتظاره عجوز شمطاء بملابس بالية متسخة شعرها مبعثر _ تهذى بكلمات غير مفهومة .
إرتعد ياسين عندما رآها فجأة أمامه بعد أن وقف بسيارته منتظر الحارس لفتحها .
فتقدمت منها بخطوات عرجاء مستندة على عصاة خشبية .
العجوز وتدعى أم طوليب المچنونة كما يسمونها أهل البلدة .
أم طوليب……..ياسين يا دهشورى.
ياسين بفزع…….أنت تعرفينى
أم طوليب بضحكة ساخرة……ايوه أعرفك زين وأعرف ولادك جابيل و هابيل .
وچيت أبلغك أن شړ أعمالك جابيل هيجتل أخوه هابيل .
ياسين غاضبا …….جابيل وهابيل إيه يا مچنونة وعيالى إيه
أنا لسه معنديش عيال .
ويلا إبعدى عن طريجى _ ألا أدوسك بالعربية .
أم طوليب……..دوس على خلج الله زى مداس غيرك وابنك هيتحمل ذنبك وهيجتلوه زى ماجتلوا ولدى .
ثم بدئت فى تمز يق ملابسها صاړخة…أنت فين يا ولدى جتلوك يا حبة عينى .
ياسين…….ست خرفانة صوح _ عكرتى مزاجى على اخر اليوم اكتر ملهو متعكر .
وعارف إنى تأخرت جوى كومان وثريا هتختمها بعكننة كل يوم .
…………………….
ثريا متوترة مما حدث لها مع قنديل وحاولت النسيان بالتزين لإنتظار ياسين ولكن تأخره كثيرا أصابها بالتوتر ولكن جاهدت وعاهدت ألا تلومه هذه الليلة حتى تمر بسلام .
وطبعا ثريا عملت حاجة من نفسها تاخد عليها ثواب وهى التزين للزوج
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير النساء التي تسره إلى نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره. رواه النسائي وأحمد وغيرهما.
كفرصقر بقلمى ام فاطمة
ولج ياسين لغرفته فتبسمت ثريا وأسرعت إليه بحب .
ثريا ….حمدلله على السلامة يا حبة الجلب .
ياسين مندهشا…..مش بعادة يعنى الإستجبال الحلو ده !
إيه مفيش نكد بتاع كل يوم
وتأخرت ليه وزهجانة والحديت ده .
ثريا تكتم غيظها لتبتسم ….لا مفيش _ أنا الليلة فايجة ومنتظراك من بدرى .
ياسين ……طيب ياريت إكده ديما بدل النكد اللى عمال على بطال ده .
وضعت ثريا يديها المعطرة على فمه هامسة
هشششششش
الليلة دى مش رايدة فيها كلام _ أنا رايدة إحس فيها إنك لسه هتحبنى كيف الأول .
قبل يدها ياسين برقة وابتسم .
ياسين بغمز …..طيب أنا چعان _فهدخل أتسبح شوى عجبال ماتحضريلى لجمة من إيديك الحلوين .
ثريا بغيظ…….يعنى أجولك أحس بحبك تجولى چعان ياسين ضاحكا بسخرية …….هو فيه حب أكتر من إنى أكل من يدك الحلوة دى.
تركته ثريا مدبدبة على رچليها كالأطفال قائلة…
خلاص هنزل أجبلك اى حاچة من تحت لما أشوف أخرتها معاك _ بس اوعى أرچع ألاقيك نمت .
ياسين……لا ماتجلجيش هستناك عشان ..
ثريا مبتسمة……..جول يا حبيبى عشان إيه
ياسين بهمس …عشان چعان
فخرجت ثريا وأغلقت ورائها الباب بقوة من الڠضب والغيظ .
فضحك ياسين وهمهم…. والله لأطلع عليك الجديم والچديد يا بت حمدان .
اخذ ياسين حمامه المنعش ثم خرج ومشط شعره بحرافيه ووضعه عطره المفضل وارتمى على فراشه ودثر نفسه بالغطاء جيدا.
صعدت ثريا الدرج ومعها صنية طعام أعدته بنفسها وأخذت تغنى .
على عش الحب وطير ياحمام على عش الحب الحب
قول للأحلام انا جاية أوام على عش الحب الحب
فقام ياسين ضاحكا…….هدى نفسك يا حبيبتي _ بردك إكده أهون عليك.
ثريا بحب…….لا ماتهونش عليه أبدا يا حبة جلبى .
ليستيقظ ياسين على صوت هاتفه
ثريا پغضب…..سيبك منه يا ياسين .
أجولك أجفله أحسن .
وما أن هم ياسين بإغلاقه _ عاود المتصل مرة آخرى وكان عم جلال رجل كبير فى السن يشرف على عملية النقب عن الآثار .
فرد ياسين بنفور….إيه يا عم جلال حد يتصل بردك فى الوجت ده
جلال متوترا….معلش يا ياسين بس الأمر مايسكتش عليه واصل _ مصېبة وحلت على دماغنا .
عقد ياسين حاچبيه قائلا…….جول فى إيه
جلال………الجماعة وهم هيحفروا ۏجع عليهم السجف وتعيش أنت .
ياسين پصدمة…إيه ماتوا كلهم
جلال …..أيوه يا ياسين بيه _ وياريت تجولى كيف أتصرف فى المصېبة دى
جبل ماتيچى الحكومة وتعرف اللى فيها .
صمت ياسين ورمى هاتفه على الفرش بإهمال ثم دخل فى نوبة بكاء هستيرى .
ثريا بفزع من بكائه ..إيه فى إيه لكل إكده إيه حوصل
لم يجبها ياسين فسمعت صوت جلال من الهاتف يردد
يا ياسين بيه _ رد عليه الله يخليك .
فالتقطت ثريا الهاتف .
ثريا …إيه فيه إيه يا عم جلال
عم جلال…ست ثريا كيفك
ثريا…….. بخير نحمده _ جولت إيه ل ياسين
فقص لها ما حدث
ثريا بلا مبالاة ……طيب طيب _أجفل دلوك وأنا هكلم أبوى يتصرف .
أغلقت ثريا الخط واتصلت بوالدها وقصت له ما حدث.
حمدان………خلاص ماتجلجيش يا بتى .
أنا هتصرف .
ثريا …….هتتصرف إزاى يا بوى
طمنى عشان ياسين زعلان جوى _ أنت خابر جلبه ضعيف حبتين .
حمدان بسخرية….عارف جلبه زى الحريم خلى جلبه يجمد إكده وميبجاش خرع
ثريا…معلش يا بوى _ بكرة هيتعود
بس جولى هتعمل ايه
فالحكومة هتفهم أنهم كانوا جعدين هيحششوا فى البيت المخروب دى وعشان متهالك ۏجع عليهم قضاء وقدر بس كده خلصت.
وهنصبر إكده كام يوم الموضوع ينام ونرجع نچيب غيرهم ونكمل شغلنا عادى
شوفتى بجه بسيطة إزاى
ثريا …..عفارم عليك يا بوى _دماغ صوح.
حمدان بغرور ……ايوه مش زى چوزك _اللى بيولول كيف الحريم.
ويلا إجفلى أكلم البجرة جلال كيف يتصرف وهبعتله فزاع يشيل معاه كومان .
ثريا……… ربى يخليك يا بوى .
ثم أغلقت مع الخط وحاولت وضع يدها على ياسين لتخفف عنه ولكن سرعان ما ابتعد صارخا.
ياسين وقد برزت عروقه ڠضبا…….أنتوا إيه مفيش عندكم جلب
خالص إكده
تروح الناس فى داهية عادى وټموت إكده ولا كأن فيه حاچة حصولت ولا يهمكم .
بس المهم إنكم تعيشوا وتكسبوا أكتر وأكتر على حساب أرواح الناس .
ثريا………دى أعمار يا ياسين _ وعمرهم إكده .
ياسين ساخرا…….اه عمرهم _ طيب مفكرتيش فى اهاليهم هيعملوا إيه بعديهم .
ثريا……هنديهم جرشين إكده _ فيسكتوا خالص .
ياسين .. بالبساطة إكده
ثريا……عادى يا ياسين متحبكهاش جوى _وجمد جلبك إكده أنت ياما هتشوف .
وضع ياسين يده فوق رأسه بآسى وندم قائلا …..هو أنا لسه هشوف اكتر من إكده
كفاية حرام انا تعبت تعبت .
بس اللى تعبنى اكتر إنى مش جادر ولا ارجع كيف ماكنت ولا جادر يكون جلبى مېت زيكم .
إقتربت منه ثريا بدلال قائلة….طيب سيبك من ده وده .
وتعال نعنعس جمبى شوية وإنسى كل حاچة إلا حبيبتك ثريا .
نظر لها ياسين بإحتقار…….أنت إيه ماهتحسيش إكده واصل
ثريا بعبوس……هدى نفسك إكده _ أنت بيتهيألك عشان بس حساس حبتين .
وأنت ملكش ذنب _ده عمرهم وخلص على إكده.
ياسين بسخرية……مليش ذنب كيف
ثم تابع
تعرفى يا ثريا
الذنب الكبير هو إنى حبيتك فى يوم من الأيام . وأصريت أجوزك رغم تحذير أمى وأنا ماسمعتش كلامها وأدينى أهو وجعت فى شړ أعمالى .
ياريت كنت سمعت كلامك يمه .
عقدت ثريا حاچبيها پغضب قائلة …..أنت ندمان يا ياسين إنك أتجوزتنى
إكده بردك _ هى دى أخرتها بعد ما كنت هتحب التراب اللى همشى عليه وهتتمنى تچبلى نجمة من السما .
راح فين ده كله
ياسين …..راح من تانى يوم جوزانا لما أبوك جه يبارلكنا وبعدين أتحدت معايا فى شغلكم واللى هتعملوه .
وجلى بصريح العبارة إكده
يا تمشى فى طريجنا وتبجى واحد مننا أو هشرف فى اللومان عشان الشيك اللى كتبته على نفسى .
ساعتها حسيت إنى بحلم بكابوس ونفسى أصحى منه بس للأسف الکابوس مستمر ومعرفش هينتهى ميتى
ثريا…….أبوى كان بيعتبرك ابنه وعايز يسلمك كل تعبه وشجاه العمر كله .
وكل مالنا وحالنا بجه بين إيديك .
يبجى بدل ماتشكره وتبوس يده إنه خلاك فى نعمة ماكنتش تحلم بيها وتتچوزنى وتعيش فى جصر وخدم ملهمش عدد والكل يهابك ويجول
ياسين بيه راح ياسين بيه چى .
كل النعمة اللى انتى فيها دى وهتتبطر عشان ناس ميسوش راحوا فى الرجلين وعدت وإحنا بردك مش هنسيب أهاليهم وهنراضيهم .
ياسين …نعمة إيه دى
اللى هتخلينى منمش الليل ولا يهدالى بال وخاېف دايما من الحكومة اللى لو شموا خبر هيلفوا حبل الإعدام حولين رجبتى.
واه عايش فى قصر كبير بس حاسس إنه هيخنجنى ياريت أرجع لبيتنا البسيط وترجعلى راحة بالى كيف الأول .
ثريا….تصور إنك طلعت ..وش فجر صوح .
نظر لها ياسين متهكما وتركها وغادر لغرفة أخرى فما عاد قادرا على النظر إليها فهى سبب كل ما هو فيه .
………………….
ولج سيد إلى قنديل فوجده شاردا حتى إنه لم يشعر بوجوده.
سيد…….اللى واخد عجلك يا سيد الناس .
قنديل….سيد !
إيه مش تكح ولا تعمل حاچة فزعتنى .
سيد….
…يااااه أنا واجف جصادك من بدرى _بس أنت فى عالم تانى خالص .
بس عالم خابره زين .
عالم تانى فيه ثريا اللى كانت حدانا عشية .
قنديل مبتسما…..هى اه
وهتيچى إمتى تانى
قنديل پغضب…مش عارف
جلبى مغوغش إكده .
حاسس أن وش الشوم صفية دى من نظراتها إكده مش هتچبها تانى
ومش عارف أعمل إيه أنا حبيتها من أول نظرة ومجدرش ماشوفهاش
تانى.
سيد….بردك إكده سى جنديل سيد الناس _ ميعرفش يتصرف فى مشكلة صغيرة إكده.
قنديل بسخرية…..صغيرة !
طيب جول أنت يا فالح بدال صغيرة أتصرف إزاى
سيد …هجولك .
بس مرت عبد الجادر بهية بره .
ومصممة تدخلك عشان تشوفلها حل فى مشكلتها .
قنديل بنفور ….يعنى بعد ماكانت عندى المهلبية ثريا هطلع للجاموسة دى مرت عبد الجادر.
سيد……. معلش .
من أجل الورد بجه
دى جايبة معاها بطاية إكده ريحتها مقلكش من جمالها .
وبرطمان عسل وفطرتين من اللى جلبك يحبهم . فعشان خاطرى جابلها خلينا نفطر الحجات الحلوة دى
قنديل……أمرى لله ډخلها بس جولى الاول
مشكلة إيه
سيد. …… جوزها هيچوز عليها بت صغيرة وهى مفروسة على الأخر وريداك تفشكل الچوازة دى.
قنديل بضحك……..صراحة عنده حج _ وكويس إنه كان صابر كل ده عليها.
سيد…….ملناش فيه _ المهم اللى يچى من وراها.
قنديل………ماشى _دخلها وأنا هتصرف ..
إستعنى بالشجى بالله .
سيد ….أدخلى يا ست بهية
…………..
يا ترى إيه حكاية أم طوليب ومن قتل إبنها
ومين هما عيال ياسين
وإزاى قنديل هيتصرف مع بهية وجوزها ميتجوزش عليها
انتظرونى يا قمرات عشان نعرف أصل الحكاية
وياريت تكون حلقتنا عجبتكم النهاردة
متنسوووش لايك وكومنت جميل زيكم .
ونختم بدعاء جميل
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفر صقر)