روايات

رواية تربية حواري الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ولاء حامد

رواية تربية حواري الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ولاء حامد

رواية تربية حواري الجزء التاسع والعشرون

رواية تربية حواري البارت التاسع والعشرون

تربية حواري
تربية حواري

رواية تربية حواري الحلقة التاسعة والعشرون

مر الوقت ومع كل موقف مضحك او كلمه لاسماعيل يس تضحك هدي من قلبها وحور عنيها تدمع ومر وقت الفيلم بسرعه وكأنه لحظه مرت في ثانيه
خلص الفيلم هدي وهي بتحط ايدها على قلبها: ههههههه يالهوي عليه اسماعيل يس مفيش زيه طيب والنبي يابت يا حور محد بيعرف يضحكني زيه عارفه عامل كده زي ايه
حور بتركيز شديد :زي ايه يا هدهد
هدي :زي يا بت بوق الميه البارد اللي جايله في نهار بؤنه من الحر يرطب جوفك ويطري على قلبك
حور بضحكه مكتومه: طب وكتاب الله انتي ماليكي حل عليكي شويه كلام لووووز لوز مقشر كتالوج في اللمثله الشعبيه
هدي بزغده في جمبها: بتتمألتي عليا يا بنت بطني
حور بتوجعه بسيطه وبتدلك جمبها: ايه يا حاجه جمبي هاتسقطي الكلوه اللي حيلتي
هدي: لسه وانتي مفكيش الا كلوه واحده انا اسمع انهم اتنين
حور :بصي يلا نخش ننام والصباح رباح نشوف هما واحد ولا اتنين
هدي :انتي نعستي
حور بتتاوبه: يا أما الله يسترك الساعه 3 ونص
هدي: طيب بقولك ايه باقي نص ساعه على الفجر نصليه حاضر بالمره وبعدين ننام وكده ولا كده انتي بكره معندكيش شغل
حور بإقتناع: عندك حق اللي سهرنا للفيلم لبعد نص الليل يسهرنا نصلي فرض ربنا
هدي بإبتسامه اموميه: ربنا يرضى عليكي يا ضنايا
حط حور رأسها على رجل أمها وسرحت
هدي سحبت التوكه من شعر وبدئت تعدي ايديها في رأسها
حور :لا كده انا هنام منك مش واخده على الحنان داه فين ابو ورده ولا البنص البلاستيك
هدي بضحكه: موجود بس وقت اللزوم عارفه يا حور
حور بهمهمه: اممممم
هدي: يوم ما حملت فيكي كنت بدعي ربنا تبقى صبي عشان تكوني سند ليا ولابوكي بس ابوكي كان نفسه في بت وكأن كان أبواب السما مفتوحه وقتها يوم ما جيتي كانت ولاده ولا أسهل لدرجه محستش بيكي وانتي بتتولدي ولا وانتي بتنزلي مني ابوكي شالك وكأنك كنز خايف حد ياخده منك
حور: محستيش ازاي يعني انا اسمع عن الصوات والعض واللي بتقعد تدعي على جوزها بشلاشيل عنيها انتي ايه بقى طبطبتي على بطنك وقولتيلي انزلي يا بت نزلت يعني ولا إيه اصل بصراحه مش فهماها ولا مستوعباها
هدي بشرود :والله زي ما بقولك كده يومها فكراه زي ما يكون انهارده كانت الدنيا عفرا والسما صفرااا زي الكركم والجو تراب قلب البيوت قلب وعلى ما الدنيا هديت كان البيت عامل زي الترب منين ما تحطي رجلك تلاقي التراب طبع كأنه مهجور قوم اعمل إيه
حور بتركيز وكأنها بتسمع حدوته قبل النوم: إيه
هدي: مسكت الفرش وهاتك يا تنفيض لحد ما خليت الغبره دي ملهاش ريحه فيه ومسكت البيت وكنسته ونزلت على الحيطان بالميه والخرطوم لما نزلت كل العفرا والتراب من عليها هي والشبابيك والأبواب ومسكت البيت بقى وهاتك يا دعيك ومسيح منا مش هيهدالي جته الا لما اشوف البيت بيشف ويرف كده وبيبرق
حور بلويه بوق: منا عارفه ومجربه انتي هاتقوليلي شوفت بعيني يا اختي محدش قلي حشيتي وسطي حش ما علينا كملي
هدي : مسحت الاوض كلها وكل اوضه ادخلها مطلعش منها الا وهي فله من مجاميعه كنس ومسح وتنظيف وتنفيض وفرش المهم يا بت جيت في الصاله في الحته الحيه الموجوده دي وشاورت على منطقه قدامها والدنيا كانت غرقانه ميه بصابون متربه وهوب حسيت بحاجه بتفلت مني بركت على الأرض وعلى صراخه واحده الحقني يا عامر انا ولدت ابوكي رحمه الله عليه فكرني بهرج طلع من المدخل وهو بيضحك وبيقولي وهو لسه على العتبه بره وياترى بقى جيبتي واد ولا بت
دخل لقيني سانده على العمود اللي ورايا وصوتك طالع زي اللي بينازع دخل جري وأول ما شال طرف العبايه ولمحك شد الطرحه من على راسي وربط بيها وسطي قالي زي ما انتي عشان الخلاص مينزلش يفطس العيل وطلع جري بعت ام عبدو جابت ام نجاح الدايه والكل بقى يضرب كف بكف على ولادتك ابوكي فضل واقف فوق روس الكل لحد ما خدك وكأنه لقي لقيه فضل متبت فيكي وأول ما طل في وشك قالي دي حوريتي في الدنيا جمالك من جمال الحور وسماكي حور حتي لما جيت ارضعك كان واقف فوق راسي زي الديدبان لحد ما خدك من أيدي في حضنه ومن يومها وانتي بنت ابوكي ومكنتيش بتفارقيه ولا بتسكتي الا في حضنه كنت بكره روحي الكام ساعه اللي بيغيبهم في الشغل من جعورتك مكنتش تتسدي الا لما ييجي تقوليش يا بت كنت بلهفك ولا اكونش مرات ابوكي
حور بضحك: يااااه طول عمري ملاك
هدي بضحكه سخريه: ايوه يا اختي اسم على مسمى هاديه وناديه زي البلسم تتحطي على الجرح يولع
قطع وصلت الردح اللي هاتبداء صوت المؤذن بينادي بالآذان لصلاه الفجر
قامت هدي وحور من سكات اتوضوا وصلوا الفجر حاضر جماعه وكان حور الإمام بمحازاه أمها وخلصت الصلاه وراحت كل واحده منهم لاوضتها وبرغم التعب والاجهاد النفسي والبدني اللي فيه حور إلا إنها نسيت كل الوجع بسهره في حضن أمها وضحكه صافيه طالعه من القلب ومسروقه من الدنيا
مر الليل على الجميع فيهم قرير العين وفيهم الندمان وفيهم الحالم وفيهم الموجوع من خبايا الماضي وفيهم المكسور
صبح الصباح يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم اكفينا شر النهار وما يأتي فيه
جمله قالتها هدي وهي لسه بتقوم من فرشتها بصت على صوره حبيب قلبها وروحها اللي فارقتها عامر صبحت عليه وقامت تصحي بنتها
مرت دقايق وقامت حور
حور بعنين نص مفتوحه ونص مقفوله من النعس: أما كوبايه قهوه وصايه الله يسترك الا مش قادره افتح عنيا
هدي بقرف من منظر حور: فزي يابت لمي كدشك اللي عامل زي الزعافه داه وطسي وشك بشويه اميه يشيلوا العماص اللي قافله يا معدوله
حور فتحت عنيها في ثانيه بتبريقه صدمه: عماص انا معمصه يا هدي ماشي يا اختي مهو لو انا معمصه تبقى انتي ام المعمصه وايه
هدي برفعه حاجب: وايه يا معدوله
حور ببرود: واكفي القدره على فمها تطلع البت لأمها وكملت بترقصت حواجب يعني انا لو معمصه ابقى طلعالك قالتها وطلعت جري قبل ما أمها تلمس الشبشب سلاح الأم المصريه الاصيله
هدي: انا معمصه يا بن ال لا عامر كان سيد الرجاله انا معمصه يا مبقعه يا مشحمه يا مزيته يا تربيه عره لا تربيه ايه يا اللي مشوفتيش ببريزه ربايه
حور من بره مسكه بطنها من الضحك: هي دي هدي طلعي الشرشوحه اللي جواكي ابهريني يا هدهد الجناين الله عليكي يا حبيب والديكي
هدي بهزه راس: تكفير ذنوب راضيه بإبتلائك يارب راضيه اللهم لا اعتراض
حور دخلت الاوضه وغسلت وشها وفاقت وطلعت كانت أمها عملت القهوه
حور خدت القهوه وقعدت على الكنبه في الصاله : كوبايه قهوه في الجون
قد يعجبك ايضا
رواية تربية حواري الفصل العاشر الكاتبه ولاء حامد
منذ بضع شهور
رواية تربية حواري الفصل العاشر الكاتبه ولاء حامد
رواية تربية حواري الفصل التاسع الكاتبه ولاء حامد
منذ بضع شهور
رواية تربية حواري الفصل التاسع الكاتبه ولاء حامد
رواية تربية حواري الفصل الثامن الكاتبه ولاء حامد
منذ بضع شهور
رواية تربية حواري الفصل الثامن الكاتبه ولاء حامد
هدي: طيب يلا شهلي عشان تروحي تجيبي العيش من الفرن وتجيبي الفول والطعميه بس هاتي عجينه متجيبيهاش مقليه هتلاقي الزيت مهبب
حور :امممم يعني كوبايه القهوه مش لله وللوطن تؤمري أمر يا كبيره لأجل بس كوبايه القهوه دي خلصت القهوه ودخلت لبست عبايه سودا ولفت طرحه وطلعت وهي لسه بتعدي الحاره وصل لودانها اخر صوت تتمنى في يوم تسمعه برغم خفوت الصوت الا أنه وصلها وخرم ودنها غمضت عنيها وكزت على أسنانها وكأنها هاتكسرهم
من العصبيه ولفت في ثانيه واراها بنظره شر وكره وغضب اعمي ونار مكتومه في عنيها لو طلعت هتحوله لرماد
جبل بتلجلجه: ح حو حو حور ااا ان ان آااانا أسف ااانا مش عارف أعيش من غيرك
حور على نفس وضعها: شكلك مبلبع حبوب الشجاعه على الصبح عشان تصلب طولك وتقف قدامي طيب اسمع بقى يا ابن ثريا البوقين دول علشان يمين مرا ما يمين راجل لو لمحت طيفك تاني قدامي لخليك تقعد من يومها ليوم القيامه تدور على قطع غيار لكرامتك ومش هتلاقي وبعون الله كفائه اوريك تربيه الحواري على أصولها ازاي كلمه اسف دي تروح تقولها لأمك لما تسقط في الإمتحان مش لواحده دبحتها بدم بارد
يالا مش كل من اتكتبله في البطاقه دكر بقى راجل اصل الرجوله اللي انتا متعرفش عنها حاجه أفعال ها مش هااا واسمع دكر الكلام وآخره الطريق اللي امشي منه ملمحش طيفك فيه فاهم
جبل بوجع: اديني فرصه اخيره فرصه واحده انا ندمت والله العظيم ندمان انا بحبك يا حور لا بعشقك والله العظيم عارف اني غلطت لما مشيت ورا شيطاني بس ندمت ربنا بيقبل التوبه
حور بسخريه: والمفروض دلوقتي بقى اترمي في حضنك واقولك انتا بابا وانتا ماما وانتا كل حاجه ونجيب علبتين مناديل ونقعد نسح ونبربر فيهم ولا اعمل ايه يعني بص ياض عشان انا كيلي فاض وطفح ربنا بيقبل التوبه علشان إله عز وجل انا بشر ما بين البر والشر حته بتحب وتكره ماليش فيها واوعي سامع اوعي شيطانك يوزك ويقولك ياض دي سكتت انا سكت علشان اسم المعلم عامر اللي مش على اخر الزمن كلب زيك انتا وأمك ييجوا يلطخوه الاسم اللي منين ما يتنطق يقولوا الله يرحمه حياتي اللي فاتت ماتت وانتا كنت في اللي فات فالله يرحمك او يجحمك من حياتي الله اعلم بقى باللي في النفوس أما اللي جاي داه يخصني ويخصني انا وبس ومحدش تاني ليه دخل بيه ودلوقتي ورينا عرض اكتافك وحذاري تهل بطلعة أمك البهيه عليا تاني
جبل وعنيه ثابته على حور وكأن كل الشتيمة اللي اتوجهتله لا تعنيه بشيئ
حور بكزه أسنان ونفاذ صبر زقته من قدامها: غور ياض بقي كتك لهوه وانتا تنح شبه اللي خلفتك
جبل وهو واقف متحركش ملي وقبل ما ينطق فوجى باللي بيشده من ياقته
انتا مين يا جدع وبترخم عليها ليه
جبل : انا جوزها انتا اللي مين
ياسر بسخريه: قصدك طليقها انا ياسر عابد ابن عمها خير يا شبح الحته مش كنا وكان وكان يا مكان اللي بينكم خلص موال واتفض موقف بنات الناس في انصاص الشوارع ليه
جبل: والله حاجه تخصني انا وحور
حور بكزه أسنان: ولا إنا صبري بداء ينفذ وربنا يكفيك شر قلبتي لسه عينك ملمحتهاش احسلك تخفى من وشي
ياسر بقلق: في ايه يا حور الحوار داه فيه إيه
حور بقلق من طريقه يتسر في الكلام: ولا حاجه زي ما قولت كنا وكان وكان يا مكان حوار وخلص بس فيه ناس مبتفهمش ومش عايزه تقتنع
وسابتهم ومشت وكأن شيئ لم يكن
أما جبل فضل عنيه متابعه حور طول ما هي بتتحرك والألم احتل قلبه وعقله فضل واقف مكانه لحد ما غابت عن عنيه ومشي وهو شارد وتايه وخطواته مش متزنه فضل ماشي ومش عارف هو رايح فين ولا رجليه واخداه لفين ومر وقت طويل وهو مش حاسس بنفسه وكلام حور بيجلده بكرباج بيقطع جسمه لحد ما فوجئت بإيد بتشده قبل ما يعدي الطريق من غير ما يحصل بالعربيات اللي رايحه وجايه
جبل بشرود بص لاخر
ياسر فضل واقف مكانه وعينه على جبل اللي عينه متشالتش من على حور وحس ان الحوار كبير اوي ووراه حكايه كبيره استني لما جبل مشي وطلع بيت عمه وخبط
هدي من جوه بصوت عالي :ايه يا حور لحقتي يا بت تجيبي الأكل فتحت الباب بسرعه فوجئت بياسر قدامها
ابتسمت تلقائي بحنان امومي: ياسر هل هلالك ايه ياواد رجلك خدت على البيت زي زمان كنت هنا عشيه والصبحيه خير
ياسر بقلق: عايزك في حوار يا مرات عم مينفعش من على الباب
حور ببوادر قلق: خير يا ضنايا ايه اللي حصل وغوشتني طيب ادخل ادخل البيت بيتك
دخل ياسر وقعد على الكنبه في الصاله وهدي على الكنبه اللي قصاده
ياسر بهدوء: من غير لف ودوران طليق حور كان موقفها في الشارع وبنتك اديته الطريحه التمام ايه اللي حصل بينهم عشان يطلقوا واللي باين للأعمي ان الواد بيعشقها
هدي بخوف: مش هايجيبها لبر ابن ثريا مش هايسكت وحور مش هاترجعله وعنيها دمعت من الخوف استرها معانا يارب
ياسر بقلق: مرات عم ايه الحوار رسيني لو الواد داه بيضايقها انا اعرف اعرفه ان الله حق واخليه حتي يخاف يلمح طيفها في طريق
هدي بسرعه: لاء يا ابني الله يسترك بلاش ربنا المنتقم الجبار
ياسر: من أمته وانتي بتخافي من أمته وحور بتخاف دي وقفت في وش رجاله بشنبات يتهز لاجدع جدع منهم السوق الحوار داه فيه ايه يا ام حور
هدي بدموع: في جورسه فيه فضايح يا ابني ربنا يكفيك الشر
ياسر بعنين مبرقه: قصدك إيه
هدي قامت وجابت المصحف: حط ايدك عليه واحلف ان اللي هاقوله مايطلع براك حتى لابوك لاني عايزه منك خدمه واعيش بيها طوق مطوق رقبتي العمر كله انا عارفه انك جاي من الصلاه يعني طاهر ومتوضي
ياسر حط ايده على المصحف : وحق كتاب الله ما فيه كلمه هاتطلع برايا ولا كأني سمعت حاجه قولي بقى وريحيني
هدي بدموع نزلت زي الشلال وكسره حاولت تداريها من يوم اللي جرا وشردت وهي بتتكلم حور يوم عرفت جبل عرفته في خناقه مع أمه وبعدها الواد فضل يتحنجل ودخل عليها بالحنجل والمنجل لحد ما ما قلبها مال بس حور ابيه وكرامتها غاليه شايفه نفسها غاليه جات وقالتلي قولتلها اللي عايزك باب البيت مفتوح غير كده يفتح الله وفعلا في اسبوعها كان جاب ابوه وأمه واتقدموا يومها حور قالتلي ان قلبها مقبوض كنت فاكره انها محسوده الكل حاسدها على الجوازه اللي الكل يتمناها وفضلت فوق راسها لحد ما تم كتب الكتاب وحور زي ما هي بتتعامل معاه بحدود وكنا بدئنا نجهز للفرح ونجيب الجهاز والذي منه لحد قبل الفرح بقيمه شهرين تلاته كده فوجئت بيها بيتصل بيا وتقولي ان حماتها بتكلمها وعايزاها تروحلها عشان تصفي النفوس بينهم وان جبل في شغله وأبوه مسافر انا الله وكيلك قلبي اتوغوش لحد ما اتصلت بالواد وعرفت انه فعلا في شغله وقلتلها تروح وكملت بنحيب واااه ياريت كان لساني اتقطع قبل ما اقولها تروح غابت ييجي 3 ساعات او اكتر وقلبي كان هايقف لحد ما جات بس جات مكسوره معرفش اللي صابها بس طلبت الطلاق واللي قالته انه أمه ذلتها وقالتها انها خدامه ومش هاتدخل البيت الا عشان تبقى خدامه ليهم ولو عامر عايش مكانش قبل ذل بنته وفضل واصرت على الطلاق وبعدها الواد دخل المستشفى ولما طلع خالها راح مع الواد وأبوه وطلقوها وبعتتلهم كافه شيئ وفضلت تتدبل كل يوم لحد من فتره أمه اتصلت وقالت المستخبي ان ابنها خد غرضه من حور عرفت بعدها انهم خدروها عشان يدبحوها اترجيت حور ترجعله عشان كلام الناس ولو عايزه تطلق بعد كده تتطلق وراسها مرفوعه يومها حور فضلت تصوت تصرخ وانها مغلطتش انها اتدبحت وهي متكتفه ومش هي اللي تتجوز الستر على ذنب هي معملتهوش لحد ما طبت ساكته وراحت المستشفي بين الموت والحيا وسبحان من طلعها من جوف الموت حلفت ميت يمين مفتح معاها الكلام تاني
مع كل كلمه ياسر عروق وشه بتنفر من الغضب ودمه بيغلي زي البركان: ليييه سكتي ليه مطلعتوش روحه ليه ابن الكلب السعران ليه ملهاش رجاله وحور ازاي تسكت ازاي انا هاتجنن
هدي بوجع: احنا في حاره وكلام الناس مبيرحمش يا ابني كلام الناس زي السم بيموت بالبطيئ
ياسر بغضب وصوت عالي: ملعون ابو الناس الف لعنه محدش بيشيل هم حد ولا بيعيش في عيشه حد
هدي: بس مبيسيبش حد في حاله انا طالبه منك طلب كرامه لعمك في قبره اتجوزها حتى لو سنه سنه واحده بس وطلقها عشان تعرف تعيش وترفع رأسها وسط الناس الحاره عارفه انها أطلقت وهي بنت بنوت
ياسر: دي لحمي ودمي وقبلهم عرضي انا اولى بيها من الغريب واللي حصلها ميعيبهاش اللي جرا جرا وهي متجوزه يعني لا في الحرام ولا زنت ولا غطلت دي كانت متجوزه وعلى ذمه دكر يعني لا هي هامله ولا سايبه دي بألف راجل والكلام اتدفن هنا بين الحيطان وجوه البطون مهدي لحور وأنا هفاتح ابويا وتيجي نطلبها رسمي
هدي بفرحه وسط الوجع ودموعها: والنبي بجد بتتكلم جد يا ياسر
ياسر بوجع: والله العظيم جد الجد كمان يا أم حور
هدي بدموع: اوعي تكسرها يياسر اوعي يا ابني الله لا يسيئك حور ما تتحملش وواخده الدنيا على كرامتها اوي
ياسر بحزن من ترجي مرات عمه ليه: من غير ما تقولي دي بنت الغالي لازما تعيش مرفوعه الراس وهو في قبره لازم يتذكر اسمه بالخير والطيب حي وميت
هدي بإطمئنان: روح الله يريح بالك ويطمن قلبك
مشي ياسر وهو مهموم وساب هدي وهي موجوعه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تربية حواري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى