رواية إليك سكن فؤادي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نورهان محمد
رواية إليك سكن فؤادي الجزء التاسع والعشرون
رواية إليك سكن فؤادي البارت التاسع والعشرون
رواية إليك سكن فؤادي الحلقة التاسعة والعشرون
في جناح سليم ومريم
مريم بابتسامه كان يوم حلو اوي
سليم بسعاده اه والله ربنا يسعدهم
مريم بابتسامه يارب
ليسمعوا طرقات علي الباب
ترجل سليم الي الخارج وخلفه مريم
ليفتح سليم الباب ليجد سلمي امامه
سليم بقلق خير ياسلمي بابا كويس
سلمي بتوتر ايوه كويس
سليم وهو ياخذ نفسه طيب الحمد لله
سلمي باحراج ينفع اتكلم معاكم شويه
سليم بقلق ايوه طبعا اتفضلي
ليترجلوا الي الداخل جالسين في الريسبشن
سلمي بهدوء سليم
سليم بانتباه نعم ياسلمي
سلمي بخوف انا عايزهم اقولكم علي حاجه
سليم ومريم بانتباه ايه
سلمي بحزن عايزه مريم تخلي بالها ومتاكلش اي حاجه تحت
سليم باستغراب نعم
سلمي بدموع ارجوك ياسليم متسألنيش ليه او ايه السبب بس دا هيكون الصح حفاظا عليها وعلي اللي في بطنها
سليم بدهشه سلمي هو في ايه بالظبط وايهالكلام الغريب دا
سلمي بحزن من بين دموعها انا قولتلك وخلاص لاني خايفه حد يأذيها
مريم باستغراب مين اللي هيأذيني ياسلمي تحت موجود عمي وعمتي ومعاذ ودا اخويا قبل ما يكون ابن عمي والدادة ودي احنا بنثق فيها جدا
سلمي بتوتر ممكن يكون حد من اللي قولتي عليهم دا بيحاول يأذيك
لتضع مريم يديها علي فمها بصدمه من كلمات سلمي
اما سليم فهتف بضيق انتي اكيد بتهزري صح عمر ما حد فيهم يفكر يأذيني او يأذي مراتي انا بثق فيهم كلهم وثقه عمياء
سلمي بدموع غزيرة وقد فاض بها الحمل انا قولتلك اللي عندي ياسليم واللي كمان متأكده منه خوفا عليكم مش اكتر والله
سليم بهدوء انتي شاكه في حد ياسلمي
سلمي بهدوء انا مش شاكه انا متأكده ومش هوضح اكتر من كده
سليم بغضب يعني ايه مش هتوضحي انتي لازم تقولي علشان اخد حذري من الشخص دا
ليكمل او انتي اللي بتكدبي بقا
سلمي بصدمة شكرا ياسليم بس انا مش محتاجه اكدب ولو مش مصدقني الايام هتثبتلك صدق كلامي بش خد حذرك
لتكمل وهي تقف وشكرا انك سمعتني وكادت ان تتحرك ولكن اوقفها صوت مريم هاتفه بهدوء هو مش قصده ياسلمي بس انتي جايه تقوليلوا يخلي باله من اقرب الناس ليه فأكيد ردت فعله هتكون كده
سلمي بابتسامه كسره من بين دموعها منا عارفه يامريم ومجربه احساسه لاني حسيته قبليه بس لازم تعذروني انا حاولت ابلغكم بس مش هقدر اعرفكم بيه
لتكمل وهي تمسح دموعها انا هنزل تصبحوا علي خير
مريم بحزن وانتي من اهله
لتترجل سلمي الي الاسفل اما مريم فاتجهت نحو سليم الذي كان يجلس ينظر امامه بشرود يفكر في كلام سلمي
مريم بحزن جلست بجواره هاتفه بهدوء بتفكر في ايه
سليم بتفكير بفكر في كلام سلمي ودموعها وحزنها بالطريقه دي
ليكمل ماهو عمر بابا ما هيفكر في كده دا كان هيتجنن ويجوزنا لبعض
ومعاذ دا اخويا عمره ما هيعمل فيا كده
مريم بهدوء ايوه معاذ دا اخويا دا انا وهو اخوات في الرضاعه ولا يمكن يفكر يأذيني دا انا بعتبره زي مروان بالظبط
سليم بتفكير والداده عمرها ما هتفكر تأذني دا هي اللي مربياني انا ومعاذ وبعدين ايه مصلحتها من كده
مريم بهدوء ايوه فعلا وانا من لما جيت البيت وزاد حبها ليا وبتعتبرني زي بنتها
سليم بصدمه عندما وجد من تبقي هي عمته ليهتف بدهشه معقول تكون عمتي
مريم بصدمه لا ياسليم معقول عمتو هتفكر في حاجه زي دي لا لا متقولش كده
سليم بتفكير تأكيد سلمي كده يبقا اكيد سمعتها او اتكلمت معاها في حاجه وبعدين عمتي ليكمل بتذكر لو تفتكري لما قولت خبر حملك حسيت انها اتصدمت
ليكمل بصدمة معقول هي اللي بتفكر تأذيك
مريم بدموع مش عارفه بس عمتو هتستفاد ايه من كده
سليم بضيق منا مش عارف انا هتجنن مش قادر افكر
مريم بحزن طيب وهنعمل ايه
سليم بتفكير مش عارف يامريم مش عارف
ليكمل طيب هنتعامل ازاي انا بفكر اسيب كل حاجه لمصطفي واقعد معاك الفتره دي
مريم بحزن لو عملت كده هتشك انك عرفت
سليم بضيق طيب اعمل ايه اسيبك ليها تأذيك
مريم بتفكير احنا لازم نتأكد الاول
سليم بهدوء ازاي
مريم بتفكير انت هتروح الشركه عادي وانا بردو هتعامل عادي وهحاول علي قد مااقدر منزلش تحت كتير ولو نزلت ماكلش حاجه ولو اصرت علي حاجه اعمل نفسي اني شربتها وافضيها في اي مكان
لتكمل واكيد لو هتحطلي حاجه هتكون عايزاني اشربها لوحدي يعني هتتعامل في الحاجه اللي تخصني مثلا مشروب اكلها هكون هاكلها لوحدي لكن الاكل معاكم مش هتحط حاجه
سليم بتأييد اه فعلا
ليكمل بتفكير احنا عايزين نعمل حاجه نخليها تبعد عنك خالص
مريم بهدوء زي ايه
سليم بتفكير احنا هنراقبها وانتي هتحاولي تاخدي منها العصير او اي ان كان الحاجه اللي هتقدمهالك وهترميها وبعديها هنكون مظبطين كل حاجه وهتعملي نفسك
ليكمل بحزن بعد الشر عنك طبعا انك بتجهضي وهنروح المستشفي ونتعمد اننا نكون لوحدنا ونرتب مع اي دكتور ونفهمها انك اجهضتي وهي كده هتبعد نظرها عنك خالص
مريم بحزن طيب وبعد كده لما بطني تكبر
سليم بحزن وانا هستني لما بطنك تكبر انا لازم اعرف هي عايزه ايه
مريم بحزن تمام ياسليم ويارب يخلف ظننا ونكون ظلمينها
سليم بحزن يارب
لتضع مريم يدها علي بطنها بخوف ليقترب سليم منها محتضنها واضع يده هو الاخر علي بطنها هاتفا بطمائنيه متخافيش انا مش هسمح لحد يأذيك او يأذي ابني او بتني انا معاك وجنبك وهفديك بروحي
مريم بحزن منا عارفه ياحبيبي ربنا يديمك ليا ويعدي الفتره دي علي خير
سليم بحزن يارب
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح يوم جديد
مريم بتعب دقايق علي ما تخلص لبسك هكون حضرتلك الفطار
سليم بنفي لا ملوش لازوم انا هكلم معاذ وهاخدوا معايا افهمه كل حاجه ونبقا نفطر سوا
مريم بهدوء طيب ابقا خد دواءك اوعي تنسي
سليم بهدوء وهو يقبل رأسها حاضر
لينتهي من ارتداء ملابسه هاتفا بهدوء يلا ياحبيبتي عايزه حاجه
مريم بهدوء لا ياحبيبي في حفظ الله خلي بالك من نفسك
سليم بابتسامه بسيطه حاضر يامريم وانتي كمان خلي بالك من نفسك ولو حصل اي حاجه كلميني
مريم بهدوء حاضر
ليترجل سليم الي الاسفل واثناء اتجاه الي الداخل وجد عمته تقف مع احدي الاشخاص تاخذ منه شنطه صغيره وتعطيه الفلوس
سليم بحزن اخذ يتطلع اليها قبل ان تلتفت وتنتبه عليه لتصدم مكانها ومن ثم توجهت اليه هاتفا بقلق ايه ياسليم يعني نزلت انهارده بدري
سليم بحزن هروح الشركه بدري في شغل كتير محتاج اخلصه
عفاف بتوتر اه ربنا يكرمك يابني
سليم باستفسار هو ايه اللي معاك في الشنطه دا
عفاف بخوف دا دا دواء كلمت الصدليه يبعتوا
سليم حاول مباغتتها ليشد من يدها الشنطه ولكن كانت اكثر حرصا عندما تمسك بها هاتفا بتوتر دا دواء الضغط
سليم وقد تأكدت شكوكه اه زي دواء بابا ولا ايه
عفاف بخوف وهي تحاول اخفاء ما بداخله لا اكيد نوع تاني انا برتاح عليه
سليم بحزن ربنا يشفيك ويعافيك
ليكمل انا هدخل اصبح علي بابا وهمشي محتاجه حاجه
عفاف وهي تاخذ نفسها لا سلامتك يابني
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في عربية سليم
سليم بحزن مريم انا اتاكدت من كل حاجه
مريم بصدمه ازاي
سليم بكسره شفتها يامريم وهي بتاخد الدواء وبتدي فلوس كتير للي جابلها الدواء ولما حاولت اخد الشنطه واشوف اللي فيها رفضت ومسكتها جامد
مريم بحزن يااه عمتي بتفكر تاذيني طيب وليه وايه السبب في كده
سليم بضيق انا هتجنن انا مش لاقي سبب لكده
ليكمل احنا لازم نتصرف بدري بدري
مريم بهدوء طيب وهنعمل ايه
سليم انا رايح الشركه دلوقتي ومعاذ بردو شويه وهيكون هناك هرتب معاه كل حاجه وانتي لو ادتك حاجه زي ما اتفقنا اعملي نفسك شربتيها وكلميني علشان اجيلك
مريم بخوف تمام
لتغلق معه جالسه بتوتر لا تدري ماذا تفعل
عازمه علي ان تحضر نفسها وتترجل الي الاسفل
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الشركه
معاذ بهزار وهو يترجل الي الداخل ايه ياعم الجو دا ومصحيني بدري وعايزني في موضوع مهم ايه جو المؤامرات دا
سليم بهدوء تعالي اقعد وانا هفهمك كل حاجه وعايزك تركز سامع
معاذ بقلق وهو يجلس امامه هاتفا بهدوء هو في ايه فهمني
ليشرح له سليم كل شئ هاتفا بهدوء شفت عمتك عايز تعمل ايه
معاذ بصدمه يانهار ابيض ايه دا دا ولا المسلسلات عمتك يطلع منها كل دا
سليم بحزن اه دا انا من ساعتها وانا حاسس اني هتجنن
معاذ بغضب مش هسيبها انا هفضحها
سليم بهدوء لا انا مش عايز كل دا سامعني اهدي كده ونفذ بس اللي قولتلك عليه
معاذ بضيق تمام ياسليم
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الاسفل وتحديدا علي طاولة الافطار
مريم بهدوء امال سلمي فين
عفاف بهدوء نايمه حاولت اصحيها وقالت انها مش قادره وعايزه تنام
مريم بهدوء اه تلقيها مجهده شويه
عفاف بشر اه ممكن فعلا
لتكمل يلا علشان تقعدي تفطري معانا
مريم بتوتر لا فطرت فوق ومن ساعتها وانا تعبانه ومش قادره
منصور بقلق طيب ايه نكلم سليم ياجي ياخدك علي المستشفي
مريم بهدوء لا مش للدرجادي هو الدكتور كان قايل لازم اهتم شويه واخلي بالي لان الحمل في الاول بيكون خطر
عفاف بغل الدكتور قال كده
مريم بهدوء ايوه
عفاف بغل ايه يبقا تسمعي الكلام وتخلي بالك
مريم بحزن اه منا بحاول وربنا يستر
لتكمل هنادي الداده تعملي عصير علشان مفيد في الشهور الاولي
منصور بهدوء اه كويس
ليكمل عايزه تشربي عصير ايه وانا هخليها تعملهولك
مريم بابتسامه عصير جوافه باللبن
وكاد ان ينادي منصور علي الدادة
ولكن كانت عفاف اسرع منه لتهتف بابتسامة شر انا هعملهولها بنفسي
لتكمل هيكون عصير مشربتيش زيه قبل كده
مريم بخوف اه فعلا عصيرك حلو اوي ياعمتو
عفاف بغل حبيبة عمتك دقايق وهيكون جاهز
في داخل المطبخ
عفاف بابتسامه عايزك تروحي تدي الورقه دي لمحمد بره يروح يجيب الطلبات دي
الدادة بابتسامه حاضر لتترجل الي الخارج
كانت عفاف تضع حبات الجوافه ومن خلفها اللبن ومن ثم وضعت السكر لياخذ عدة ضربات في الخلاط
لتخرجه مرتشفه منه بعد الرشفات هاتفه بابتسامه قال نحط خمس نقط من الدواء دا وهيجيب من الاخر
لتكمل بضحكه شر وهي تلتفت حولها علشان بحبها هخليهم 8 نقط لتضحك بطريقه وحشيه
لتخرج بعد دقائق هاتفه بابتسامه اتفضلي ياحبيبة قلبي احلي عصير لاحلي مريم
مريم بتوتر تسلم ايدك ياعمتو
لتكمل هطلع اشربه بره في الجنينه
عفاف بابتسامه بس اشربيه كلو علشان مفيد
مريم بتأييد طبعا دا ريحته اصلا كفايه ومن ثم ترجلت الي الخارج
هاتفه بتوتر وهي تضغط علي بعض الارقام سليم عملتلي العصير انا هفضيه وانت تعالي بسرعه لحسن نتكشف
سليم بهدوء تمام تمام دقايق وهكون عندك
مريم بتوتر تمام
معاذ بتوتر في ايه
سليم بهدوء يلا بينا الخطه ماشيه زي ما اتفقنا
ليترجلوا مسرعين كل منهما نحو عربيته
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
مريم بصراخ عندما اخبرها سليم انه اقترب من الفيلا وتبدأ في الصريخ المصطنع لكي يصدقوا هذه الحيله هتفت مريم باصطناع آآآآآآآآآآآآآه
منصور بلهفه في ايه ومريم بتصرخ ليه
عفاف بفرحه مش عارفه ليخرجوا الاثنين مسرعين الي الخارج
منصور بخوف مريم مالك بتصرخي ليه
مريم بصريخ مصطنع مش قادره ياعمي مغص هموت
منصور بصدمه لا اله الا الله هتولي تليفوني بسرعه لازم اكلم سليم
ولم يكمل جملته حتي وجد سليم يترجل الي الداخل بهدوء وكانه لا يعلم بشئ
منصور بلهفه الحق مراتك
سليم بصدمه مصطنعه وهو يترجل من عربيته وخلفه اخيه في ايه يا بابا ايه اللي حصل
مريم بالم مش قادره ياسليم الحقنننننني بموت
لتخرج سلمي واقفه تنظر نحوهم بخوف ايه اللي حصل في ايه ومريم بتصرخ ليه
مريم بتعب مش قاااادره
ليتجه سليم نحوها حاملها متجه بها نحو عربيته واضعا اياه في الامام هاتفا بصوت مرتفع مش عايز حد ياجي معايا وانا هبقا ابلغكم
ليترجل راكبا خلف مقوده متجه بها الي الخارج
معاذ بتصنع عدم المعرفه في ايه وايه اللي حصل
منصور بحزن مش عارف ياابني
سلمي بقلق هو في ايه هي كلت او شربت حاجه
عفاف بغل وهي تتصنع الحزن مش عارفه ياسلمي هي فطرت فوق وانا عملتلها عصير
لتنظر سلمي بصدمه ومن ثم هرولت الي الداخل مسرعه لتتاكد شكوكها جالسه في غرفتها تبكي بقهر قولتلهم يخلو بالهم بس مسمعوش الكلام ابنهم راح وربنا يستر علي مريم كمان
لتكمل وهي تعنف نفسها مكنش لازم اسيب مريم لوحدي بس انا مكنتش متخيله ان ماما هتعمل كل حاجه بالسرعه دي لا لا اعمل ايه يارب اعمل ايه في المصيبه دي
لتدخل عفاف عليها هاتفه بابتسامه حصل ياسلمي
سلمي بغضب انتي ايه ياشيخه تأذيها في طفلها ليه شوفتي منها ايه لكل دا
عفاف بخوف اخرسي يابت انتي خالص سامعه مش عايزه اسمع صوتك
سلمي بغضب انا بكرهك بكرهك انتي لا يمكن تكوني امي
عفاف بضيق لو سمعتك فتحتي بوقك ولا اتكلمتي هموتك سامعه
سلمي بدموع منك لله منك لله ياشيخه
عفاف بابتسامه فرحه سيبك من الهبل دا واخرجي يلا هيقولوا علينا ايه لازم نكون معاهم بره علشان ميفهموش حاجه
لتكمل بعصبيه يلا اخلصي
سلمي بحزن خارجه خارجه اسكتي بقا
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الفيلا وحيث تجمع منصور ومعاذ وعفاف وسلمي حتي الداده التي كانت تقف تنتظر ان تطمأن علي مريم
كان معاذ مع سليم علي مكالمات يخبره سليم بين الحين والاخر بعدة كلمات لاتخص الواقع ليهتف معاذ بعدها انا في غرفة العمليات وان سليم ينتظر خروج الدكتور
لتمر عدة ساعات
معاذ بحزن مصطنع ها ايه اللي حصل طمني
سليم وكان يشعر بان قلبه يتمزق حتي ولو انه يكذب ولكن هذه الجمله كانت مثل الحمل الثقيل علي قلبه
ليهتف الي اخيه بحزن قول قدامهم انها اجهضت
معاذ بصدمه مصطنعه هو الاخر ايه
منصور بخوف ايه اللي حصل
معاذ بحزن بيقول ان مريم اجهضت….
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إليك سكن فؤادي)