رواية ظلم بلا حدود الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريناد يوسف
رواية ظلم بلا حدود الجزء الثالث عشر
رواية ظلم بلا حدود البارت الثالث عشر
رواية ظلم بلا حدود الحلقة الثالثة عشر
مريم بصت للغوايش ولسه دى بس البدايه ياكريمه انتى وسالى
ولسه اللى جاى احلى واحلى .
خرجت مس هناء من الاوضه لما سمعت الباب اتقفل وحست انهم مشيو
مس هناء :انا خايفه عليكى اووى يامريم انتى داخله عش
الدبابير برجليكى
مريم :عش الدبابير ده عايش فيه ابنى وعشان اعرف اخرجه
لازم ادخل هناك
مس هناء :كنا شفنا حل غير انك تروحى هناك
مريم :حل ايه اخطفه واعيش هربانه انا وهو بقيه حياتنا ولو البوليص لقانى يرجعهولهم تانى؟
انا لازم آخد على بطريقه قانونيه وقدام عيونهم
ثانيا انتى ناسيه انى لسه على ذمة حسن ازاى هقدر اواصل
حياتى من غير مااطلق منه
وثالثا من خلال على هقدر اوصل لابراهيم اللى هموت واشوفه لكن مش راضيه عشان لما يشوفنى مرات حسن ميشكش فيا
ورابعا وده الاهم تارى اللى مش هسيبه ابدا الكاس اللى
شربت منه لازم يشربو منه هما الاتنين
مس هناء :بقيتى بتهتمى بأدق التفاصيل يامريم وده فى
حد زاته مخوفنى عليكى خايفه نار الانتقام تحرقك انتى كمان معاهم
مريم :لا متخافيش الاهتمام بالتفاصيل الصغيره اول قواعد
اللعب الوسخ انا اتعلمت كويس جدا
فى بيت حسن حسن مستنى على نار اول مادخلت امه وسالى جرى عليهم
هاه ايه الاخبار
كريمه :قربيتها الناظره دى مزرجنه شويه بس عروستنا
المحروسه طمنتنا انها هتلين دماغها
سالى :اسكت ياولا ياحسن مش طلعت عندها شقه وفلوس
ومتريشه بيضالك فى القفص ياولا
حازم اهم من ده كلو هى حلوه
حسن :هوهوهو هى سيره حلوه دى قمر ياخويا قممررر
حازم :يعنى احلا من مريم ؟
حسن :بمراحل مريم مين
كريمه :بس مش عارفه ليه صوتها الخالق الناطق صوت مريم
الله يجحمها مطرح ماراحت
حازم سيبونا من سيره الزفته دى وخلونا فى العروسه الجديده
حسن شال علي ودخل بيه الاوضه
كريمه دخلت اوضتها هى كمان
حازم بص لسالى لقى عنيها بتطلع شرار
سالى :ادبحك المرادى ياحازم فاهم
حازم اتلجلج فى الكلام دا دا دانا بهزر ياشيخه ايه كل حاجه
بتاخديها بجد هيهيهي
ودخل الاوضه بسرعه
على فرح جدا لما عرف ان بباه هيتجوز مس عليا
عدى اسبوع وعيله على بيحضرو لفرح كبير فى الحاره
وكريمه وسالى طلعو اللى تحت البلاطه وادوه لحسن كله
وجاب فستان واوضه نوم جديده لعليا
مريم بتحضر نفسها للفرح نزلت جابت ميكروويف وشويه
اجهزه حديثه كده للمطبخ
اتعمل الفرح فى وجود عيله مس هناء اللى عاملين انهم
عيله عليا وعيله على واهل الحاره
اللى انبهرو بجمال عروسة حسن الجميله واخوه حازم
يابن المحظوظه ياحسن كل وحده احلى من اختها بتلاقيهم
فين دول دى دعوه فساعة رضى دى ولا ايه
حازم كان هياكل عليا بعنيه وهى ولا بتبصله وبتدلع على حسن
لمحت من بعيد شخص خلى قلبها كان هينط من مكانه
لمحت اخوها ابراهيم واقف بعيد وبيبص وباين عليه القهر
مريم كان هاين عليها تسيب الفرح وتروح تنط فى حضنه
وتقوله انها مريم وانها لسه عايشه وانه ميزعلش
بس مسكت نفسها ودارت دموعها وشوقها ليه
خلص الفرح ومريم روحت البيت مع حسن وقضو ليله العمر
لتانى مره وكان سهل عليها انها تخدع حسن وتخليه يصدق انها بنت
حسن كان هيتجنن من شكل جسم عليا اللى شبه جسم مريم
اووى حتى فيه شامه فى نفس المكان
وتخيل انها صدفه وعداها
نايمين والصبح بدرى الساعه ٦ الباب خبط خبط جامد
مريم ابتسمت وافتكرت الخبطه دى
مريم مرضيتش ترد بسرعه ولا تخلى حسن يرد وشغلته
فحاجه تانيه وسابو سالى تخبط لما تعبت وأديها وجعتها
ويمكن صحت الجيران
بعد الخبط مابطل بشويه عليا خرجت
عليا :مين اللى كان بيخبط الصبح بدرى كده؟ مين قليل الزوق ده!!
ارتبكو كلهم من كلام عليا
سالى بتردد :دا دا انا ياحبيبتى بصحيكم عشان تفطرو صاحيه من الفجر اعملكم الاكل لما
عليا قبل متخلص كلامها
مين طلب منك تعمليلنا اكل؟ انا وجوزى لما نعوز ناكل هقوم
واحضر الفطار بنفسى دا بيتى ولا ايه
سالى :اأأأه ياختى بيتك امال ايه بيتك حقك عليا لو كنت
ازعجتك
عليا :لا عادى بس ياريت متكرريهاش تانى وراحت الحمام ورجعت ورزعت الباب وراها
وسالى مبلمه وحازم قافل بوقه بالعافين وبيضحك غصب عنه وكريمه كمان
سالى :ايه بتضحكو ليه فيه زغازيغ بتزغزكم
حازم انفجر فى الضحك زغازيغ هههه
كريمه وهى بتضحك بس ياولا متضايقش مراتك هى اصلا
هتطق لوحدها
سالى :اووووف والله منا واكله وانتو اللى هتشيلو السفره
هه
دخلت الاوضه وكريمه وحازم كملو ضحك بصوت عالى
مريم جوه الاوضه وسامعه كل حاجه
ومبسوطه انها لاول مره تشوف سالى فى الموقف ده
مريم خرجت وجهزت على وجهزت عشان تروح المدرسه
حسن :ايه ده انتى رايحه فين ؟
عليا :نازله شغلى
حسن :ايه ده هو انتى هتشتغلى بعد الجواز مقولتيليش يعنى
عليا :انتا مسالتش وادينى بقولك وقربت منه بدلع وباسته
وبسألك وبستأذنك وكمان عشان اكون جمب على
ويبقا معايا فلوس اصرف على نفسى هاه قولتى ايه ياسونه
حسن طيب ماشى بس استاذنى امى وشوفى هى هتقولك
ايه
عليا نعم استأذن مين وانا متجوزاك انت ولا امك لامؤاخزه
حسن :هى امى واحنا بناخد رأيها فى كل حاجه فى حياتنا
عليا :اديك قولتها تاخدو رأيها انتو مش انا انت قولها لكن انا هنا مش هسمع غير كلامك انت وبس ومش هعمل بشورت حد غيرك وقربت منه غلطانه انا ياسونه
حسن ضعف لا مش غلطانه ياروح سونه
عليا خرجت وخدت علي ونزلت على المدرسه وطول الطريق
شايلاه وبتلاعب وتدلع فيه وهو فرحان اووى
وهما ماشيين قابلهم ابراهيم مريم وقفت
ابراهيم قرب منهم :على هروح القرافه النهارده اقرا الفاتحه
لمامتك لو هتيجى معايا ابقا بعد ماتطلع من المدرسه تعالا علطول
علي :حاضر ياخالو دا خالو ابراهيم ياماما عليا
ابراهيم ادايق لما علي قال لعليا ياماما ولف وهيمشى
مريم اتكلمت :تعيش وتفتكر ياأستاذ ابراهيم
ابراهيم نبضات قلبه عليت وبقت سريعه وبقى بيتنفس بسرعه رهيبه الصوت ده صوت مريم ابراهيم ابتسم
ولف عشان يشوف مريم واقفه وراه لكنه لقى عليا
اترسم الحزن على وشه ومريم حست باخوها ولهفته لما سمع صوتها
ابراهيم نزل وشه فى الارض بحزن متشكر اووى بعد اذنك
ابراهيم مشى ومريم كانت متابعاه بعنيها لغايه مابعد بالفزبه
بتاعته
مريم باست على بحب ومشيو على المدرسه كان احلى يوم
فى حياه على النهارده لقى فيه كميه حب وحنان كان
محروم منهم من زمان
وعليا مكنتش بتفارقه ابدا
وهما مروحين عدت عليا على بيت ابراهيم ودت على هناك
ساره قابلتها ورحبت بيها
عليا دخلت البيت وكان وحشها وكانت وحشاها كل حته فيه
قعدت تتخيل مواقف من طفولتها هى وابراهيم وتبتسم
وعنيها اتملت دموع
ساره دخلت عشان تعملها شاى خرج ولدين من الاوضه لما
سمعو صوت على واحد ٤ سنين وواحد سنتين
عليا اول ماشافتهم جريت قعدت على الارض وفضلت
تحضن وتبوس فيهم اووى وتعيط
ابراهيم كان واقف على باب اوضته مربع ايديه وبيتفرج
على منظر عليا وتصرفها ومستغرب جدا
عليا لاحظت وجود ابراهيم ومسحت دموعها وقامت قعدت
على الكنبه
عليا :انا أسفه بس انا بحب الاطفال جدا ومبقدرش
امسك نفسى لما بشوفهم عشان كده اشتغلت فى حضانه
ابراهيم :علفكره انتى باين عليكى طيبه اووى وربنا حطك
فى طريق حسن عشان الولد اليتيم ده …انا علي بيحكيلى عنك وعن حبك ليه ربنا يجازيكى كل خير
عليا :انت متعرفش على ايه عندى دا بالنسبالى ابنى اللى مخلفتهوش
ابراهيم :ربنا يديمك فى حياة على ويحفظك من كيد الكائدين
عليا :امين يارب
ابن ابراهيم الكبير ضرب على وهما بيلعبو ابراهيم جرى
عليهم وضرب ابنه وحضن على وفضل يطبطب عليه ويسكته
مريم حست بحب ابراهيم لعلى وفرحت ان كان فيه
حد فى حياته بيديله جرعه من الحب والحنان فى غيابها
ساره جت وجابت اكل لعلي اكل ومشى مع خاله وعليا
استاذنت ومشيت
عليا روحت البيت ولقيت حماتها مستنياها على نااار
كريمه :اهلا وسهلا ست عليا هانم انتى ازاى تخرجى يوم صبحيتك وتنزلى شغل ومن غير اذنى كمان؟
سالى :عشنا وشفنا والله لا دى عمرها محصلت قبل كده
عليا تجاهلت سالى خالص ودخلت على كريمه بخطوات ثابته ووقفت قدامها وابتسمت وباست دماغها
وطلعت علبه من جيبها حمره صغيره فيها خاتم دهب
محترم وادتهولها كانت موصيه مس هناء تجيبهولها
كريمه مسكت الخاتم وابتسمت :ايه ده
عليا :انا مجبتلكيش حاجه فحسيت انى قصرت فحقك
فنزلت اخدت مرتبى وجبتلك ده ياست الكل
كريمه :تسلميلى يابنتى دا مرتبك كبير على كده؟
عليا :اه امال ايه ربنا يقدرنى واسعدك ياحبيبتى انتى
بقيتى ماما من هنا ورايح
كريمه :منحرمش منك ياغاليه بت ياسالى قومى حضرى
الغدا عليا حبيبتى اكيد جايه جعانه
عليا :اه والله ياسالى ميته من الجوع هغير هدومى يكون
الاكل جهز ياحبيتى ربنا يخليكى ليا
وسابتهم ودخلت الاوضه تغير
سالى بصت لكريمه بصت غل وكريمه بتتفرج على الخاتم ولا واخده بالها ليها اصلا
عليا سمعت صوت حازم بيتكلم بره نقت فستان جميل وشيك وعملت ميكب جميل وخرجت قعدت قدامه وحطت رجل على رجل وتجاهلته
سالى شافتها وهى فى المطبخ الطبق اللى كانت مسكاه وقع
من ايدها وتنحت
حازم بيبص لعليا وفاتح بوقه ومش عارف يرف بعينه بعيد
عنها
دخل حسن من الباب واتصدم لما
شاف بصة حازم لعليا وانه بياكلها بعنيه ومانتبهش لاخوه اللى واقف جمبه حتى
حسن نده لعليا ودخل الاوضه قدامها وهى قامت تمشى
وراه بخطوات كلها دلع وانوثه
خلت حازم بيخر عرق من كل حته وسالى قلبها هيقف من الغيظ
عليا دخلت الاوضه عند حسن لقيته قاعد على السرير
وباين عليه الغيظ ابتسمت عشان اول مره يحس بالخطر من ناحيه اخوه
عليا :
نعم ياقلبى مالك ياروحى فيه حاجه مدايقاك
حسن :وانتى مش عارفه ايه اللى مدايقنى بجد ياعليا
انتى ازاى قاعده بالمنظر ده قدام حازم ازاى؟
عليا :طب وفيها ايه دا اخوك يعنى زى اخويا وبعدين
عمره ماهيبصلى بصه غلط ولا ايه
حسن :لا كان بيبصلك ياعليا بيبصلك وكان هيا كلك بعنيه
عليا :لا ياحسن انتا مش طبيعى دا اخوك
حسن :بس انتى لبسك ومكياجك وجمالك يخلى اى حد لازم يبصلك
عليا :لا والله افهم من كده ان سالى لو لبست كده واتزوقت حضرتك
هتبصلها ؟
حسن :اكيد لا
عليا :اشمعنا
حسن :دى مرات اخويا زى اختى يعنى
مريم بصتله وضحكت ضحكت استهزاء بكلامه وبصت بعيد
حسن :بصى ياعليا دا اسمو الحمو الموت والرسول حذر منه
عليا فسرها دلوقتى بس عرفت الحمو الموت وحفظت كلام
الرسول!!! والله لادوقك العذاب الوان واخليك تخلص على حازم بايدك بس الصبر
الكل قعد على السفره يتغدى
حسن :فين على
عليا :بعد المدرسه راح على بيت خاله عشان اتفقو الصبح
انهم يروحو يقرو الفاتحه على روح مامت علي
حسن :مين وداه هناك
عليا :انا وصلته وجيت علطول
كريمه :قطعت وقطعت سيرتها الله يجحمها مكان ماراحت
عليا :ليه كده هى كانت وحشه اوى كده
سالى :دى كانت سو بعيد عنك ورتنا ايام اسود من قرن الخروب ولولا ستر ربنا كانت هتموت عمتى لكن اهى
اخدت جزاتها وغارت
حازم :مع ان اللى يشوفها كان يحسبها ملاك وهى ميه من
تحت تبن
حسن :سيبونا من ام السيره دى
عليا :يلا الله يرحمها ومسكت الشوكه وبتوكل حسن بدلع
افتح بوقك ياسونه ودوق دى ودى عشان خاطرى
سالى :الاكل عجبك ياعليا
عليا :تسلم ايدك ياسالى الاكل تحفه
سالى :يلا بقا عاوزين ندوق اكلك ونشوف نفسك فى الاكل
عليا :انا ههههههه ياااريت دنا مبعرفش اسلق بيضه حتى
طول عمرى عايشه على اكل المطاعم
سالى :ازاى ده هو فيه وحده فسنك مش بتعرف تطبخ ؟
عليا بصت لكريمه وبحزن مصطنع :اصلى طول عمرى يتيمه
ووحيده مين هيعلمنى الطبخ يعنى
وسابت الشوكه وعملت انها زعلت
حسن :طب خلاص متزعليش اهى سالى معاكى وتعلمك وحده وحده
عليا بصت لسالى :صحيح ياسالى هتعلمينى؟
سالى :اممم ومالو ياحبيبتى من عنيه
عليا :ربنا يخليكى ليا ياأحلى سالى فى الدنيا
وقعدت تأكل حسن وتدلع فيه
حازم :يبختك ياسونه بتدلع وانا هولع
حسن وعليا ضحكو
عليا :متدلعى جوزك ياسالى
سالى :مبعرفش ادلع حد انا
عليا :ليه بصى كده تمسكى الشوكه وبراحه افتح بؤك يازومى
افتح ياألبى وتأكليه واكلت حازم فى بوقه
وبعد كده تمسحيله بوقه وتبوسيه كده عشان يحلى وباست حسن فى بوقه
حازم الله دا الدلع حلو اوووى
سالى اتضايقت وقامت دخلت المطبخ تعمل شاى
عليا وحسن شبعو وقامو حسن رايح الصاله يقعد قدام التلفزيون
عليا :رايح فين ياسونه
حسن :هقعد هنا
عليا :طيب مش هتحلى ولا ايه
حسن :هاتى الحلو ناكل هنا
عليا :لا مش لازم الحلو يبقا اكل وغمزتله حسن ابتسم
ومسكت ايده ودخلت الاوضه وهى بتقفل الباب بصت
لحازم وابتسمت وقفلت الباب وحازم شعلل من الغيره
عدى اليوم وابراهيم رجع علي على بيته وروح وعليا
كانت فرحانه اووى انها شافت ابراهيم مرتين النهارده
عدى اسبوع على مريم فى بيت حسن اتجنن فيه حازم
لغايه مقرر انه خلاص كده جاب آخره ولازم عليا تبقا ليه
عليا حست بده من بصاته وتلميحاته لكن مريم مكنتش
بتخليه يلمسها حتى لو بالصدفه
جت مس هناء تزورها وطبعا جايبه معاها زياره معتبره
زياره يوم السابع الزياره.. زغللت عين كريمه وفرحت
بيها اووى وطلبت من سالى تعمل غدا عليه القيمه لقريبه
عليا وسالى دخلت المطبخ تعمل غدا
عليا اخدت مس هناء ودخلو اوضتها وقفلو الباب على نفسهم
مس هناء :طمنينى انا هموت من الخوف عليكى وفى المدرسه مش عارفه اتكلم معاكى
عليا :حكتلها على كل اللى بتعمله فى سالى وحازم وعن الغيره اللى زرعتها فى قلب حسن من ناحية اخوه
وكريمه اللى بوقها بيتسد خالص بهديه وبتبقا ملهاش نفس
مس هناء :طب خلى بالك من نفسك
عليا :متخافيش عليه انا مصحصحالهم اووى
عدى شهر على جواز عليا وحسن مدخلتش فيه المطبخ ولا
يوم بحجه جديده كل شويه لغايه ماسالى جابت اخرها
عليا كل ٣ او٤ ايام تاخد على وتروح عند ابراهيم بحجه
ان على عاوز يلعب مع اولاد خاله وكل لما كانت تروح
كانت بتاخد لعب وهدايا لاولاد ابراهيم وتقعد تلعب معاهم
ودا خلى ساره تحبها اوى وتصاحبها وتفتح لها قلبها
وف يوم بيتكلمو عن علي وجت سيره مريم وعليا سألت
عليها ساره هى كانت انسانه كويسه ولا لا
ساره سكتت شويه واتنهدت بحزن
كانت احسن واحن وحده فى الدنيا وكانت غلبانه اووى وحكت لها حكايت مريم وحذرتها من حازم واللى عمله مع مريم…
ساره وهى بتتكلم دمعت
مريم اسنجدت بيا بس انا منجدتهاش كنت انانيه اووى سبتها هناك وسط الظلمه دول لغايه مموتوها
كنت خايفه على ابراهيم يضيع منى بس مكنتش مفكره
ان الحكايه ممكن توصل لموت مريم انا ضميرى بيأنبنى
اووى وحاسه انى انا اللى موتها
ابراهيم لو يعرف الحكايه دى مش بعيد يقتلنى لا دا اكيد هيقتلنى انا كل يوم بحلم بيها بتقولى انتى السبب انتى اللى عملتى
فيا كده …
وكتير بقول لنفسى ميمكن ابراهيم كان اتصرف بعقل واكتفى
انه يطلق اخته من حسن وكان زمانها عايشه ومتجوزه
انا ليه ظلمتها وانفجرت فى العياط
مريم حست ان ساره ندمانه على عمايلها ودا خلاها تشطبها
من لايحه الانتقام بتاعتها
مريم راحت عند بيت آدم اللى كان واحشها جدا ويارا ومامت آدم كمان
وخبطت وفتحتلها يارا اللى اتفاجئت بيها وحضنتها ورحبت
بيها اووى ومامت آدم رحبت بيها كمان جدا وشكرتها على
انها سمعت كلامها وسابت آدم يشوف مستقبله
مريم سألت على آدم ويارا حكتلها كل اخباره واد ايه بقى
مشهور وناجح فى فتره قصيره وكل وسائل الاعلام
بتتكلم عنه
مريم فرحت اووى بالاخبار الحلوه دى عن آدم وحكتلهم انها رجعت لجوزها وابنها باسم جديد وشخصيه جديده ويارا حكتلها ازاى وشها بقا مشهور على منتجات شانيل الشركه المتعاقده معاها انها دلوقتى ممكن تكون موديل مشهوره جدا مريم فهمتها انه مش هينفع خالص
وقعدت شويه وقامت عشان تروح وهى ماشيه عنيها بصت للاوضه اللى عملت فيها العمليه واللى شهدت على المها وحبها
ورجوع الحياه ليها مره تانيه
وحست بحنين للاوضه دى ويارا حست بيها وفتحت لها
الاوضه اللى كانت زى ماهيه من يوم ماسابتها لسه
فيها ريحه آدم واتخيلته وهو قاعد جمبها على الكرسى
ومش بينام ومركز معاها بكل جوارحه افتكرت لمسته ليها
وحنانه
افتكرت لما كان بيفضل بالساعات يكلمها عشان يخفف عنها
الوجع
ودمعه غصب عنها سقطت من عنيها يارا شافتها
وصعبت عليها مريم وحست بيها وبألمها راحت عليها حضنتها وطبطبت عليها
مريم بضعف :انا بحبو اوووى يايارا اوووووى وواحشنى اوووى
يارا :معلش يامريم انتو اتقابلتو فى ظروف معقده ونصيبكم كان كده
يارا سابت مريم شويه جوا الاوضه وخرجت ومريم قعدت
شويه وهتخرج
بصت شافت المواد اللى كان آدم بيعمل منها السائل
وافتكرت انه قلها السائل ده لو استمريتى عليه بشرتك
عمرها ماتعمل تجاعيد وتفضل زى بشره الاطفال حتى وانتى
عندك ٥٠ سنه وعلمها الخلطه والكميات من كل نوع
مريم اخدت المواد وقالت ليارا اللى ممانعتش انها تاخدهم
فى المانيا آدم برغم النجاح والانشغال بتاعه الا ان صوره
عليا مش بتروح عن باله وبيفتكرها كل مايعمل عمليه
ويشوف الناس بتتألم بطريقه رهيبه
ويتأكد اد ايه مريم كانت قويه وصبوره
مريم كانت مسيطره على تفكير
آدم وكل كيانه طول الوقت
وبرغم مغريات الشهره وكل الستات اللى كانت حواليه من
كل شكل ولون الا انه مكنتش ولا وحده بتلفت نظره او بتدخل قلبه
وكأن مريم دخلت قلبه وقفلت على نفسها من جوه ولا يمكن
حد يقدر يفتح قلبه تانى
آدم كلم يارا وحكتله على زياره مريم وحكتله هى عملت
ايه فى حياتها
بالرغم من حزن آدم ان مريم رجعت لجوزها وهى بين ايدين حد غيره
الا انه فرح عشان اخيرا بقت جمب ابنها
حسن دخل من بره
عليا ياعليا
عليا :نعم يابيبى انا فى الحمام وخارجه
عليا خرجت بالبرنص وشعرها ملفوف بفوطه
حازم كان فى الصاله
مراته فى الاوضه
كريمه فى اوضتها
حسن سمعها خرجت من الحمام :عليا اعمليلى كبايه شاى
مصدع اووى
عليا :حاضر يابيبى
حازم كان بيبص على عليا وهى حست انه هييجى وراها
عليا جابت شطه وفضت البرطمان على الرخامه وغمست
ايدها فيه ومسكت سكينه حاميه
حازم دخل وراها المطبخ يتسحب ووقف وراها وهى كانت
مخبيه السكينه وابتسمت لما حست بنفس حازم جمب
ودنها ومد اديه ومسك وسطها
ومره وحده ….
وللحكايه بقية….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلم بلا حدود)