روايات

رواية مارد المخابرات الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء جمال

رواية مارد المخابرات الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء جمال

رواية مارد المخابرات الجزء الثالث والعشرون

رواية مارد المخابرات البارت الثالث والعشرون

مارد المخابرات
مارد المخابرات

رواية مارد المخابرات الحلقة الثالثة والعشرون

مراد كتم ضحكته : خدى بالك عشان انتى بتجرجرى رجلى للرزيله و انا الصراحه بحبها
همسه رفعت حاجبها : مين دى اللى بتحبها ؟
مراد تصنّع البراءه : الرذيله
همسه لسه هتتكلم غاظها بكلمته و ضحكه بعدها حاولت تحدفه بحاجه بغيظ ملقتش حاجه جنبها اتغاظت اكتر
همسه بغيظ : انا اصلا
مراد بضحكه بيداريها و هو بيحطّ الاكل ف بوقه : ايوه اللى هو عينى فيه و اقول اخييييه
همسه بصدمه : اخيييه ؟!!
مراد ضحك : اخيييييه اخيييييه
همسه قرّبت و لسه هتتكلم راح بحركه سريعه شاددها موقّعها عالسرير جنبه و بصّلها بمكر و هى بتلقائيه غمضت عينيها ..
مراد بعشق عض على شفايفه .. همسه بتحاول تسيطر على نفسها من قُربه و وضعهم اللى خطفها
مراد ملاحظها و نوعا ما عجبه تأثيره عليها همس بخفوت : بعشقك
همسه بنفس الخفوت : طب مش هناكل ؟
مراد إتعمّد يبصّلها بجراءه و بهمس : انا همووت و اكل اصلا
همسه غمضت عيونها و صوتها اترعش : مرااد
مراد بهمس : قلب المراد
همسه صوتها اتهز اكتر : انا .. انا
مراد ابتسم برقّه و قرّب وشه منها اكتر و اتعمّد يخلى نَفسه يلامس وشها من غير ما يلمس هو وشها و بقا يحرك النفس اللى بيطلع منه على وشها بقُرب و يبعد و يرجع يقرّب كأنه بينوّمها بمغناطيس عشقه
مراد بصوت هيمان : انا عمرى ما هقرب إلا إذا شوفت عينيكى بتنادينى
همسه سكتت و فتحت عيونها و بصّتله نظره هو مفهمهاش .. عايزه قرب اكتر ؟ عايزه يبعد ؟ عايزه يبتدى هو ؟ عايزه ميستناش منها تبتدى و لا تناديه ؟
مش عارف .. بس اللى عارفوه انه شاف جوه عيونها لمعه غريبه من نوعها على علاقتهم .. شاف حب كان عليها غشاوه مدارياه و كل ما بيقرب هو الغشاوه دى بتتدارى شويه شويه و بيظهر الحب ده .. عشان كده لازم يقرّب و يفضل دايما قريب لحد ما يظهر الحب ده و يطفو على وش علاقتهم و يبانله و يبان للكل .. بس الفكره ف الوقت .. لازم بسلاسه و واحده واحده .. و هو ده اللى قرر يعمله
مراد إبتسم و باس عيونها المغمضه برقّه و باس بين عينيها و كل حته ف وشها و مع كل لمسه جسمها يتجاوب معاه بشكل يجننه
مراد رفع نفسه بالعافيه و هى إتنفست بصوت عالى كأنها كانت بتتنفسه هو .. بتتنفس قُربه منها و اما بِعد إتنفست بصعوبه ..
مراد عجبه رد فعلها .. جننه بزياده .. قرّب عليها و خطف كذا بوسه سريعه و ورا بعض : بس ده ميمنعش إنى لازم ادوق
همسه قامت تجرى و هو ضحك اكتر : إعتبريه فتح شهيه يا رووحى
همسه بِعدت اكتر : انت لسه قايل ايه ؟
مراد ضحك اكتر : طب يلا ناكل الاول
همسه بغيظ : مضمنكش
مراد ضحك : لاء ناكل بس بعدها نلعب براحتنا
همسه رفعت حاجبها : نلعب ؟
مراد غمز بضحك : ده احنا هنلعب لعب !
همسه بصّتله بصدمه غيظ و هو بيغيظها بكتم ضحكته اللى باينه على وشه : اه لعبة القط و الفار اللى بدأاها معايا دى !
همسه إتنفّست بصوت عالى : اااه
مراد بهزار : امال انتى فاكره ايه؟
همسه : انت اللى قولت نلعب
مراد برّق بضحك : انا قولت كده ؟ اناا ؟
همسه رفعت حاجبها و هو شدها عليه و شاور على قورتها : حبيبتى انتى بيتهيألك .. تعب سفر بس و هتبقى حلوه
همسه بغيظ : لاء انت قولت نلعب احنا هنغدر و لا ايه ؟
لعبة ايه بئا ؟
مراد غمزلها : عريس و عروسه
همسه بصدمه بتحاول تشيل حاجه تحدفه بيها و هو مسك إيديها بضحك : انا قصدى معانا عريس و عروسه ف الشقه .. مراد و ليليان .. عيب
بصّتله بغيظ و بتكزّ على سنانها و هو بضحك مكتوم : عيييييييب .. عيب متغرغريش بيا
همسه بهمس لنفسها : قبيح
مراد بهزار : سمعتك على فكره .. انتى اللى دماغك بتحدف اعملك ايه
همسه كزّت على سنانها بغيظ و هو كمّل اكل و مره واحده بصّلها لقاها مش بتاكل
مراد بجديه : انتى مش بتاكلى ليه ؟ الاكل مش عاجبك ؟ عشان كده سألتك قبل ما اطلب
همسه بغيظ : هو انت كنت قولتلى كُلى
مراد برّق : هو انا كان المفروض اقولك كُلى و انا مقولتش ؟
همسه كزّت على سنانها : ده من الاتيكيت
مراد ضحك : و الله مكنتش اعرف .. جاهل بئا
همسه بصوت واطى : انت بتعرف تقبَّح بس
مراد قرّب وشه جامد من وشها و عض على شفايفه يناغشها : طب مش يمكن عايزك تاكلى بطريقه تانيه
همسه رجّعت راسها بتلقائيه لورا : إثبت مكانك لا تووولع
مراد إنفجر ف الضحك بصوت عالى جدا و إبتدى يقطّع ف الإكل قدامه و يأكلها .. رفضت ف الاول كنوع من الحرج .. بس قدام الإبتسامه الرايقه اللى على وشه سابت قلبها بحريته او تقريبا قلبها هو اللى إتمرد و إبتدى يخرج عن سيطرتها ..
مراد غمزلها : شوفتى بقا إنك ظالمانى .. أهو انا كنت اقصد تاكلى كده .. إنتى اللى دماغك بتحدف شمال مش عارف لييه ؟
همسه كزّت على سنانها بغيظ و هو غمزلها ينكشها : مش محتاجه تغرغرى بيا عشان تجرجرينى على فكره
همسه بغيظ : إنت
مراد بإستفزاز : مزّ مزّ عاارف
همسه بغيظ اكبر : إنت
مراد كتم ضحكته بالعافيه : و ربنا عاارف إنى موزّيزّ
همسه جات تكز من الغيظ كزّت على شفايفها و هو بادلها الحركه بضحك : شووفتى ؟ أهو إنتى اللى بتجرجرى رجلى للرذيله و انا قولتلك انى بحبها يعنى قاصده
همسه هنا ضحكت غصب عنها و هو ضحك معاها و شويه شويه ضحكهم بيزيد
و هى مدّت إيديها بهدوء و إبتدت شويه شويه تاكل ..
و هو جواه مبسوط ان الحاجز اللى بينهم بيتفتفت حبّه
حبّه .. و ده اداله امل ان الموضوع مش محتاج اكتر من شوية وقت و قرر يديها الوقت اللى تحتاجه .. لحد ماهى اللى بنفسها تدوب ف إيديه !
خلّصوا اكل و هو لمّ الحاجه و دخل الاوضه التانيه اللى قرر تبقا بتاعته ..
حطّ الشنط بتاعته و دخل ياخد حمام و يغيّر و هى قامت المطبخ تعمل حاجه يشربوها ..
جرس الباب رن راحت فتحت و المره دى كان واحد من مكتب الخدمات و معاه بنتين
الراجل : دى شقه المقدم مراد العصامى ؟
همسه بقلق : ايوه .. خير فى حاجه ؟
الراجل : هو كان طلب بيبي سيتر لمواليد و احنا
مكملش كلامه لما لمح مراد اللى خارج على صوتهم و مستغرب همسه بتكلم مين ..
و طالع يشوف فى ايه و إتفاجئ بيها واقفه ع الباب مع حد بشعرها و بالبيجامه
مراد بصّلها بغضب و عينيه قلبت بسرعه للازرق الداكن و هى إستغربت نظرته .. بس رجعت لورا بسرعه و هو إتقدّم للى ع الباب اللى اول ما شافهم فهم
الراجل : حضرتك مراد بيه اللى طلبت البيبى سيتر ؟
مراد : ايوه
الراجل : طب هما معايا و محتاج اخلّص مع حضرتك شويه اجراءات
مراد : طب ثوانى .. و لفّ وراه لقى همسه إنسحبت لجوه بس واقفه على بُعد منهم ف الطرقه ..
راح لعندها سحبها بغضب مكتوم من إيديها و دخّلها اوضتها
همسه إستغربت : فى ايه ؟ بتبصّلى كده ليه ؟ الباب خبط و انت كنت ف الحمام ف فتحت !
بصّه منه ليها من فوق لتحت بغضب ففهمت إنه اتضايق من خروجها كده فسكتت
قفل عليها الباب و راح للراجل خلّص معاه و حاسبه و الراجل مشى
و هو راحلها فتح الباب : البنات برا اتفضلى فهّميهم و شوفى هتتعاملى ازاى معاهم
همسه بضيق من إسلوبه : حاضر
خرجت و فعلا اتكلمت معاهم و فهّمتهم على كل حاجه و دخلتهم اوضه ولادها .. و خصصت واحده لكل حد فيهم و ورتهم علاج ليليان و حاجتها .. و نوعاً ما ارتاحت لفكرة وجودهم و معرفتش هى ازاى كانت رافضه ..
خلصت و سابتهم معاهم و قفلت عليهم و خرجت من الاوضه ..
إتلفتت ف الشقه عملت نفسها بتلف من غير اهتمام .. بس عينيها كانت بتدوّر عليه بس ملقتهوش ..
بعدها سمعت صوته ف اوضته .. إترددت كتير تدخله تعتذر بعدين إتراجعت ليفهم غلط ..
و قررت تدخل تنام و الصبح يبقى تكلمه !
و فعلا دخلت اوضتها بهدوء و نامت بسرعه .. لإنها كانت مرهقه من اليوم كله و تانى يوم عندهم معاد مع الدكتور !
مراد دخل اوضته بغيظ فضل رايح جاى بينفخ متضايق منها .. اتردد شويه يخرجلها بس محبش يكلمها و هو كده عشان الامور متتعقدش بينهم من اولها ..
و إتراجع اكتر اما لقى باب اوضتها بيتقفل ف عرف إنها هتنام ف سابها ترتاح و دخل هو ينام !
أبوها و أمها صحيوا الصبح ..
هدى : همسه مرنتش عليك امبارح ؟ انا من التعب نمت على طول محستش بيهم و لا حتى بيك
سليم إبتسم : مانا سيبتك ترتاحى بعدين انا كمان نمت بعدك على طول
هدى إستغربت : يعنى مكلمتكش ؟
سليم : لاء
هدى بعتاب : و لا انت كلمتها ؟
سليم بغيظ : عايزاها ليه ؟ ماتسيبيها هى لو محتاجه حاجه هتكلمنا
هدى : انا بس بقيت بخاف عليها اووى لتتعب و لا حاجه
سليم بابتسامه : ميتقلقش عليها مع مراد .. ف مفيش داعى للقلق و هى معاه ..
و لولا زعلها مكنش فى داعى لمجينا خالص و هى معاه .. اه قلقان عليها بس من تعب العمليه مش منه .. حتى التعب بيهون و هو معاها .. متقلقيش
امها بصّتله با طمئنان و هو ابتسملها : ادعيلها بس !
همسه إتقلّبت كده كذا مره و فتّحت بصّت حواليها بتستغرب المكان للحظه ..
بعدها إنتبهت لسفرهم و لوجود مراد معاها ف الشقه .. قامت بهدوء فتحت الباب و قبل ما تتحرك إتفاجئت بمراد نايم ع كنبة الانتريه ف الصاله و ليليان متبّته ف حضنه !
فضلت كتير تراقبهم براحه و قرّبت منهم إبتسمت لمنظرهم .. و حضنها له اللى ميقولش إنه حضن اطفال ابدا .. و حضن مراد ليها و هو لافف ايده على ضهرها بتملّك !
قربت تشيل ليليان من حضنه قام مخضوض و ده خلّاه تبّت فيها اكتر ..
همسه بتراجع : هاخدها اوضتها .. انتوا ايه اللى نيّمكوا كده ؟
مراد إبتسم : جيت انام لقيتها متضايقه .. فقولت اما اقعد مع ست البنات اشوفها مالها .. بس من الواضح إنه راحت علينا نومه انا و هى
همسه رفعت حاجبها : متضايقه ؟ و معرفتش الأنسه ليليان كانت متضايقه ليه حضرتك ؟ مقالتلكش ؟
مراد إبتسم قووى : بتتريقى ؟ طب لعلمك قالتلى و مش هقولك و قعدنا نرغى مع بعض طول الليل للصبح
همسه بتريقه : تقوموا تعملوا ف بعض كده ؟ نومه السلاحف دى !
مراد بغيظ : الدكتوره ليليان العصامى سلحفه ؟! ده انتى قدرتى على كبيره .. حظك إنى مش هعرف اقوملك
همسه ضحكت : اشمعنا ليليان متعلق بيها اووى كده ؟! يعنى ملاحظه إنك مع مراد مش زىها .. مع إنه ولد !
مراد بحب : انا بعشقهم الاتنين .. دول كفايه انهم منك و منى و اول حاجه مشتركه بينا و اول حلم يجمعنا سوا ..
بس حقيقى البنت حبيبة أبوها و هى مش بس حبيبتى دى عشقى .. انما مراد راجل لازم يطلع ناشف !
همسه بصّتله بحب و هو قام دخّلها اوضتها .. حطّها ف سريرها و ميّل على مراد باسه من خده و باس إيده و رجله و إبتسمله و خرج
اخد حمام و غيّر هدومه و اتوضى و بيصلى .. كانت همسه كمان لبست و جهزت و إتفاجئت بيه بيصلى ..
بصّتله بإستغراب و كأنها مكنتش متوقعه ده لحد ما إنتبهت لصوته
مراد : خلاص جهزتى انا جاهز .. ننزل نفطر برا قبل معاد الدكتور لسه فى وقت
همسه فركت إيديها بتوتر : يعنى.. انا اسفه .. امبارح مكنتش اقصد اللى حصل .. هو يعنى الباب خبط و انا للحظه مفكرتش .. إفتكرت ماما و لا بابا .. ف فتحت على طول بعدها إستوعبت غلطى
مراد بتفهُّم : عارف انه اكيد مكنش قصدك ده .. بس انا غصب عنى إتضايقت ان حد غيرى يشوفك كده ..
او حتى يلمح شعرك ف معدتش تتكرر تانى
همسه هزت راسها و إبتسمت و هو ضحك بهزار : عارفه لو ابوكى بردوا متفتحلهوش كده
همسه رفعت حاجبها و هو رفع حاجبه : انا بس اللى ليا الحق ف ده
همسه نوعاً ما عجبها غيرته اللى محسّتهاش قبل كده من عاصم ..
غصب عنها هاجمها ذكرياتها مع عاصم اما كان بيلحّ عليها تقلع الحجاب و اوقات كتير يختارلها لبس ميليقش بحجابها و يتضايق اما ترفضه !
غصب عنها بتقارن بينهم و حسّت اد ايه لو كانت قابلت مراد الاول كانت حاجات كتير بقت احسن .. بس ياترى لسه فى فرصه ؟! و لا دى زى اللى بيسمّوها فرصه مُستهلَكه ؟
مراد لاحظ سرحانها و قدر يقرا اللى بيدور ف بالها من عينيها .. إبتسملها و هى إنتبهت و اخدها و خرج
عدّى على أبوها اللى كانوا منتظرينهم
سليم ضحك : ايه يابنى انتوا لسه هنا ؟ تصدق انا قولت رجعت بيها تانى
مراد رفع حاجبه : انت هتعدّ علينا من اولها و لا ايه ؟ ما تهدى و قول هديت
سليم بهزار : اتنيّل
مراد شاورله على همسه بعينيه و هزّر : اتنيل اكتر من كده ؟
سليم بصّله بصدمه و فهم انه بينكشها ف قبل ما ينطق لاحظ همسه اللى برّقت من كلمته و كزت على سنانه بغيظ و قرّبت بسرعه خبطته ف رجله و مراد رجع خطوات سريعه لورا بضحك و كل ما يقرب هى تقدّم ناحيته و تضرب برجلها .. ابوها قرّب عليه معاها و شدّه لف ايديه ورا ضهره و صدّرهولها : خلّصينى منه
همسه بصّت لمراد نظرة انتصار و مراد لعبها بمكر : مهونش
سليم زقّه و هو لسه ماسكوه : لا تهون
مراد بصّلها بعشق و هى تاهت ف عيونه اللى قلبت : لا مهونش
سليم لسه هيتكلم مراد حلّق عليه : انا مهونش اسكت انت ايش فهّمك ؟
سليم رفع حاجبه : بقينا واثقين من نفسنا زياده اهو .. مين قالك انك مش هتهون ؟
مراد غمزلها و كتم ضحكته : اسأل بنتك ..
همسه رفعت حاجبها و شاورت على نفسها بغيظ و هو حرّك راسه اه بإستفزاز
همسه لسه هتتكلم راح قاطعها : ساعة ما كنا ع السرير
ابوها بصّله و بصّلها و كتم ضحكته و فهم انه بينكشها
همسه برّقت و هو غمزلها : اما قولتلك بتعملى فيا ليه كده ده انا بحب الرذيله
همسه وشها جاب الوان و هو بيدوس ف الكلام : ساعة ما قولتلك طب اما انتى عينك فيه ليه بتقولى اخييييه ؟
همسه بتشاور لابوها براسها لالالا و ابوها شارك مراد هزاره و هز راسه و ضم بوقه : اخسسسس
مراد بيكتم ضحكته بالعافيه : اما حدفتك ع السرير و
همسه قربت خطوات بسرعه ناحيته و شدّته بغيظ و هو استجاب لها و ف حركه سريعه كان نخ بيها ع الارض و هى فوقه كاتمه بوقه بأيد و بتضرب فيه بالأيد التانيه
أمها خرجت على صوتهم و فرحت لمنظهرهم قوى .. وقفت جنب سليم ضحكت معاه عليهم لحد ما همسه إنتبهت وضعهم ف قامت بغيظ و رجعت مسكت راسه بغيظ و هزتها بعنف و قامت
امها صبّحت عليهم و نزلوا كلهم راحوا فطروا الاول بعدها ع المستشفى
قابلوا الدكتور اللى متفقين معاه بعد ما شاف كل حاجه عملتها ..
طلب فحوصات جديده و دى هتتطلب تقعد ف المستشفى و همسه بعد ما رفضت ..
مع إصرار مراد تسمع كلام الدكتور وافقت و إتحجزت و اصر ان أبوها و أمها يروّحوا عشان يبقوا مع مراد إبنه لإنه إتفق مع دكتور هنا ل ليليان و هتتحجز هى كمان .. و هو اللى هيقعد معاهم و مع تصميمه وافقوا ..
و هو خلص الحجز ل همسه و سابها ترتاح و رجع معاهم أخدلها حاجاتها و اخد ليليان و رجع للمستشفى و سابهم مع إبنه و هيروحوا و يجوا عليه !
مراد رجع المستشفى قابل الدكتور ليليان و بردوا كان شاف فحوصاتها و حجزها و إبتدى معاها رحلة علاج و مراد بينهم الاتنين !
عدّى شهر عليهم ما بين فحوصات و علاج و تجهيز للعمليه لحد ما جاه يوم عملية همسه اللى عدّى عليهم كأنه سنه
همسه بيجهزّوها ف الاوضه للعمليه و مراد أصرّ يبقا معاها .. و هى لبست روب العمليه وجهزت و هو شدّها ..
فجأه بدن مقدمات حط شفايفه على شفايفها و إبتدى يفرّغ شحنة القلق اللى بقاله كتير كاتمها جواه ..
و كل ما يفتكر إنها كمان كام دقيقه هياخدوها منه للعمليه يزيد ف ضمّته ليها اكتر .. و ضغطه على شفايفها اكتر ..
لحد ما خطفت نفسها بوشها بعيد .. تلقط نَفسها و هو سابها ثوانى و رجع بعنف اكتر من الاول يضمّها بأيده و جسمه و حضنه و اخيرا بشفايفه ..
لحد ما قاطعهم خبط الممرضه بتبلغهم ان خلاص لازم تتحرك للعمليات !
مراد بصّلها بحب و هى لمحت خوف حقيقى جواه عليها : متقلقش اللى عايزوه ربنا هيكون و لو ليا عُمر ف الدنيا
قاطعها مراد بس مش بالكلام بحضن كله خوف و وحشه ليها حتى قبل ما تسيبه و هى لأول مره إستسلمت لحضنه و شويه شويه إبتدت تبادله ضمّته دى و تضمّه كمان و ده خلّاه متبّت فيها اكتر و مش عارف يسيبها
بصّ للممرضه : انتى لسه هنا ؟
همسه بهدوء مسحت دموع كانت حبساها جوه عينيها و جات تخرج مراد شدّها بس المرادى بغيظ
همسه مفهمتش : ايه ؟ فى ايه تانى ؟ مالك !
مراد بغيظ : حضرتك هتخرجى كده ؟
همسه بعدم فهم : مالى كده ؟
مراد كز على سنانه : كده ؟!
همسه بإنتباه كتمت ضحكتها : مراد انا داخله العمليات على فكره مش فسحه ..
بعدين كفايه إنك فرّجت عليا المستشفى و إخترت اللى تعملى العمليه دكتوره .. بعد ما كنا متفقين مع دكتور و اتلكّكت إنه مش راضى يغيّر المساعدين بتوعه و يخلّيهم بنات !
مراد بغيظ : يعنى مش كفايه كنت راضى بدكتور راجل يعملك العمليه كمان لامملى شله .. عامل وليمه حضرته !
همسه برّقت : طب و المصحف مانا رادّه
مراد شدّ راسها بهزار ميّلها و قعد يهز فيها : لاء ردّى .. ردى عشان اوريكى هعمل ايه
همسه بهزار : ايه هتلغى العمليه ؟
مراد ضحك بصوت عالى : لاء هعملهالك انا .. و انا ايه بقا .. دكتور و رئيس قسم النسا و صدقينى مش هتندمى
همسه كزّت على سنانها بغيظ لمزاجه اللى بيتقلب ميه مره ف الدقيقه و الأهم لغيرته و هزاره اللى مش وقتهم ابدا ..
و هو شدّ ملايه لفّها بيها من راسها لضفر رجليها .. حتى حطّ حرفها على راسها لفّ بيها شعرها ..
و هى بصّتله بصدمه و اخدها و خرج .. أبوها و أمها كانوا منتظرينها برا الاوضه و معاهم مهاب اللى كان وصل اما إتحدد معاد العمليه ..
كانوا ف قلق و خوف عليها من العمليه و أمها بتعيط و فجأه قلقهم ده اتحوّل اول ما خرجت عليهم بالمنظر ده ..
بصّوا لبعض بصدمه و إنفجروا ف الضحك على شكلها الملفوف بملايه بيضا مش باين إلا وشها و مش كله ..
همسه بصّتلهم و بصّت لمراد بعدم فهم : فى ايه مالهم دول ؟ بيضحكوا على ايه ؟
مراد إلتفتلها و لسه هيتكلم و راح إنفجر هو كمان ف الضحك معاهم و ده خلّاها إتغاظت اكتر و شدّت إيدها منه بغيظ و هى مش فاهمه لحد ما مهاب اتكلم بضحك :
انتو لو مقفوشين مش هتطلعوا بالمنظر ده ؟!
هنا همسه إنتبهت لشكلها و عرفت انهم بيضحكوا عليها بصّت لمراد بغيظ عشان هو اللى عملها كده ..
جريت و هى بتبرطم و كلهم ضحكوا ..
مراد ابتسم إنه عرف يخفف من توترها شويه حتى لو من غير قصد
دخلت العمليات و إبتدت عمليتها و هما برا منتظرين بقلق و إنتظارهم بيطول و محدش بيخرج يطمنهم لحد ما مراد خلاص فاض بيه
مراد بغضب و صوت عالى : مفيش حد بيطمنا ف ام الزفته دى ليه ؟ ما حد يخرج يقولنا فى ايه جوه ؟ حد يطمنا اخرّت كل ده ليه ؟
سليم بقلق بصّ ف ساعته : 9 ساعات كتير جدا !
مهاب بيحاول يطمنهم : الدكتور قايل عمليتها هتاخد وقت
مراد و هو بيتحرك ناحية العمليات بعنف و مهما حد بيقف قدامه محدش عارف يمنعه ..
دخل بعنف و إتفاجئ بمنظرها و الدكتوره معاها لسه و العمليه لسه مخلصتش و شكلهم ميطمنش
المنظر لجّمه بس معرفش يتراجع فضل مكانه يبصّلها و يبصّلهم بصدمه ..
الدكتوره بصّتله و حد من المساعدين رايح عليه يخرجّه بس منعته ف فضل معاها
شويه و خلّصوا و حوّلوها ع العنايه وسط نظرات مراد المستفسره كأنه مش قادر ينطق و مكتفى بنظراته بس ..
لحد ما الدكتوره خلّصت معاها و علّقتلها محاليل و الاجهزه .. كل ده و مراد معاها و سابتها و خرجت و شاورتله ف خرج وراها بقلق
مراد منتظر كلامها بقلق و هو عارف ان فى حاجه مش طبيعيه
الدكتوره : الحمد لله شيلنا الورم .. إتفاجئنا بحجمه لإنه للإسف زاد عشان إتأخرنا بالعمليه ..
و زاد اكتر مع الحمل و الولاده و مهما الاشعه بيّنته بس مش زى الحقيقه ..
مراد بصّلها بقلق : بس ايه ؟ فى ايه كمان ؟
الدكتوره : مخبيش عليك حالتها مش مطمئنه .. نزفت كتير اووى و هى عندها ضعف و انيميا .. و ده للاسف دخّلها ف غيبوبه ..
عموما لو عدّى ال 48 ساعه الجايين من غير قلق هنبقى عدّينا الخطر خالص .. ادعولها
سابتهم و مشيت و هما بصّوا لبعض بقلق و بيدعوا بصمت و مراد لفّ و رجع ع العنايه تانى بعد معاناه عشان يقنعوه يفضل برا و معرفوش يمنعوه ..
قرّب منها بعيون مدمّعه لقاها نايمه و موصّلين بيها اجهزه من كترتها ملامح جسمها مش باينه ..
عينيه دمّعت من منظرها .. و صُعب عليه يشوفها كده .. قعد على اقرب كرسى جنبها و مسك إيديها و باسها بعيون مدمعه :
همسه حبيبى متسبنيش .. انا عارف ان ظروف جوزنا كانت صعبه و اللى مرّيتى بيه و عيشتيه كان اصعب و اصعب .. و صعب تثقى ف حد تانى ..
بس انا زيك يا همسه كان مستحيل أدّى ثقتى لحد تانى بس جيتى انتى و غيّرتى كل ده .. غيّرتينى انا نفسى .. ورتينى جانب تانى للحياه مكنتش شايفُه قبلك ..
عارف إنى مدتلكيش فرصه الاختيار و فرضت كل حاجه عليكى و الظروف ساعدتنى هى كمان و فرضتنى عليكى بس والله غصب عنى يا همسه ،
حبى ليكى هو اللى خلّانى اعمل كدا ، و لو رجع بيا الوقت كنت هعيد نفس خطواتى تانى من غير ما اتردد مهما كان المقابل ..
و عارف إنى لو كانت قدامك فرصه الاختيار من غير اى فرض عليكى مكنتيش هتختارينى ..
مستعد اعوّضك عن الايام اللى عيشتيها قبلى و كل اللى شوفتيه قبلى .. بس انتى قومى وارجعى معايا وارجعى نوّرى الدنيا بضحكتك من تانى لو مش عشانى ف عشان مراد و ليليان ..
ارجوكى يا همسه قومى علشان احنا محتاجين ليكى اوى ،
طب اقولك خبر يفرّحك .. ليليان الدكتور اللى حاجزلها معاه هنا طمنى جدا عليها .. غيّرنالها دمها كله .. و انا اللى ادّيتهولها بس مرضيتش اقولك إلا اما تخلّص عشان ماشيّلكيش الهم.. تقدرى تقولى كده بقيت بجرى جواها
الدكتور قال ان فى امل كبير جدا ف إنها تبقى كويسه .. هى محتجالك زى مانا كمان محتاجلك و مراد اللى انتى كتير حلمتى بيه
عرفتى احنا كلنا محتاجينلك ازاى .. قلبى مدينى امل ان فى ايام كتير حلوه مستنيانا ، انتى مش ضعيفه يا همسه ، تقدرى تحاربى وتقومى بالسلامة ..
و لما غلبته دموعه و مقدرش يحبسها اكتر من كده عِلى صوت عياطه ..فجأة ظهر صوت الجهاز وبدأت نبضات القلب تقف لحد ما وقف قلبها ..
إتنفض مراد من مكانه برعب و خرج برعب ينادى على اى حد يلحقها ..
جات جرى الدكتوره بتاعتها و المساعدين بتوعها وممرضة .. مراد بيرجع بظهره لورا وهو حاطط إيده على وشه مش مصدق اللى بيحصل ، مش مستعد نهائى إنه يفقدها ..
الدكتوره قرّبت منها بحذر و جابت جهاز الصدمة الكهربائية و فضلت تصدم قلبها و تنعشه .. وكان مراد بيتابع ده كله من برا اوضتها بذعر و خوف ..
لحد ما حصل اللى خلّاه يتنفس من تانى و كأنه رجع للحياه مره تانيه .. رجع قلب همسته يشتغل مره تانيه ..
و هنا خرجت الدكتوره وبصّتله بضيق من عناده و إصراره على إنه يبقى معاها جوه غرفه العنايه و بصّتله بضيق و مشيت
مراد جرى بلهفه لجوه الغرفة مرة تانيه عشان يطمّن قلبه ببصّه واحده ف وشها !
وقت كبير اووى عدّى على مراد .. ايام بتمر شبه بعضها من القلق و الخوف و الامل حبه حبه بيقل .. ايام من كترها مش عارفها قد ايه ..
لحد ما مراد قاعد جنبها كالعاده و شارد بفتور ..
حرّكت ايدها بضعف و فتّحت عينيها بتعب .. قرّب منها مراد بلهفه :
همستى انتى بخير ؟! انتى كويسه صح ؟! حمدالله على سلامتك يا حبيبي
إبتسمت همسه بضعف : مرااد …
مراد هز راسه بفرحه و عينيه دمّعت : ايوة مراد .. يا قلب مراد .. يا روح مراد .. يا عقل مراد .. يا عيون مراد .. نوّرتى حياه مرادك يا همسة قلبى ..
اتكلمت همسه بضعف و كأنها بتهلوس :وحشتنى اوى
مراد عينيه دمّعت بحب : انا كنت هموت من غيرك
إبتسمت همسه : بعد الشر عنك يا ابو مراد ، الحمدلله انى اول ما فتّحت عينى فتّحتها عليك !
إبتسم مراد بلهفه : الحمدلله إنك رجعتيلى تانى يا حبيبي ، ربنا ما يفرقنا ابدا تانى كدا
ثوانى هنادى للدكتوره تشوفك تطمنى عليكى
خرج مراد يجرى و أبوها راحله بقلق ف طمنه إنها فاقت و هيدخلها الدكتوره ..
و فعلا بلّغ الدكتوره بتاعتها اللى اول ما عرفت راحتلها بسرعه و عملت كشف كامل و اطمّنت و طمّنته إنها بخير .. طالما فاقت يبقا عدّت مرحله الخطر ..
بس لازم من وجودها كمان شويه لحد ما تتعافى نهائى و هو وافق ..
الدكتوره خرجت و طمّنت أبوها و أمها بنفس الكلام و هما اصرّوا يطمنوا بنفسهم اما يشوفوها و دخلوا عنها بلهفه
أبوها ميّل باس راسها و إيديها : حمد الله على سلامتك يا قلب ابوكى .. كده كنتى هتموتينى عليكى ؟
همسه بضعف : بعد الشر عنك يا حبيبى انا كويسه
هدى بدموع : كل ده يا هموّسه ؟ شهر مسمعش صوتك مشوفكيش .. اموت من القلق كده عليكى
همسه بحب : ربنا يخليكى ليا حبيبتى .. انا بخير اهو و بقيت قرده متقلقيش
مراد ضحك : يا قرد انت يا قرد .. قرد ابيض يا ناس
اتطمنوا عليها و مراد صمم يروّحوا يرتاحوا طالما بقت كويسه و فاقت و هو وصلهم و رجع جنبها ..
بصّلها بإبتسامة واسعه قوى ، مش مصدق إنها بخير وان العملية إنتهت بنجاح و خلصت من الورم الخبيث و إنتهى الكابوس ده للابد ..
كان بيتابعها بشغف بعد ما راحت فالنوم فتّحت عيناها براحه : مراد !! انت جنبى ؟
مسك مراد ايدها بحب و باسها : ايوة جنبك يا حبيبتى .. جنبك دايما وعمرى ما هسيبك ، حمدالله على سلامتك يا حياتى وروحى ودنيتى
إبتسمت همسه : للدرجة دى بتحبنى ؟
هربت دمعة من عينيه فمسحها بأيده : كلمة حب دى قليلة اوى .. اللى بينى وبينك اكبر بكتير من كلمة حب ..
متتخيليش انا كنت بدعيلك اد ايه وانتى بتعملى العملية وروحى كانت مفرقانى ازاى وانتى مش جنبى ..
الحمدلله يا حبيبتى انك بخير وانك قومتى بالسلامة
إبتسمت همسته ومسكت إيده و ضغطت عليها بحب فقام هو التانى باس راسها بحب و فضل باصصلها كتير بهيمان كإنه مش مصدق إنها ف حضنه
همسه برقّه : إبعد وشك شويه كده هتحولنى
مراد ضحك بصوته كله : حوله عامشه عاميه حتى بموت فيكى
همسه بغيظ : عامشه و حوله ؟ يخربييت رومانسيتك
مراد غمزلها بمناغشه : ما قولنا لسه مشوفتيش حاجه
همسه زقّت وشه بأصابعها : طب إبعد بقا
مراد ضحك : ليه ده انا حتى وشى عسل و حلو عليكى
همسه إندفعت : صح و عشان كده من يوم ما شوفته و العسل عمال ينقط عليا
سكتت شويه و إستوعبت كلامها ف إتراجعت بضيق من إندفاعها
مراد لاحظها و حبّ يناغشها : ماله وشى عليكى ؟ عسل و ربنا و بينقط عليكى من يوم ما اتجوزنا
همسه ابتسمت لبراءة قلبه : ااه مانا عارفه
مراد ضحك بمكر : طب بمناسبة الجواز بقا اسألك على حاجه
همسه ابتسمت : استر ياارب
مراد بهزار : إفرضى إنى دخلت ف مشروع و فشلت فيه ، اعمل ايه ؟
همسه مفهمتش : جرّب مشروع غيره
مراد ضحك : طب و لو دخلت مشروع و نجحت فيه و عجبنى؟
همسه بردوا مفهمتش : اتوسّع فيه و اعمل مشاريع جديده
مراد كتم ضحكته اووى : طب انتى ايه رأيك ف مشروع جوازنا ناجح و فاشل ؟!
همسه خدت ثوانى و إستوعبت كلامه و كزّت على سنانها بغيظ و هو إنفجر ف الضحك
زقّته بغيظ من ع السرير و هو عمل نفسه هيقع و كل ما تضرب بأيدها يبعد و يرجع يقرب بضحك اكتر و.هى غيظها بيزيد مع ضحكه لحد ما ضمّها ف حضنها و اتنفس بمنتهى الراحه على ضحكتها اللى رجعت نوّرت حياته
عدّى عليهم شهر كمان ف المستشفى ..
همسه بتكمّل باقى علاجها .. مراد مبيسبهاش لحظه و طول الوقت بينها و بين بنته اللى بقى متيّم بيها ..
همسه خرجت من المستشفى بعد رحلة علاج طويله
مراد اخدها ع الشقه و هى اول ما دخلت إتشاهدت كأن روحها كانت مسحوبه منها
اخدت مراد إبنها ف حضنها ضمته اووى و قعدت تبوس فيه كتير .. ليليان كانت بتشوفها كتير ف المستشفى انما مراد قليل وقت ماكانوا بيزوروها و بس !
قعدت ف الارض بمراد على صدرها و دموعها بتنزل اووى و مراد قعد جنبها و حط ليليان بين رجله و ابتسم لهمسه و لف ايده على كتفها بتملّك عاشق و هى حطّت إيدها بحب ورا ضهره ف ميل باس راسها !
ساعدها دخلت اوضتها اخدت حمام و غيّرت هدومها و دخلت السرير نامت و كأنها منامتش من سنين !
ابوها و امها سافروا و مراد حدد معاد نزولهم مصر و حجز للسفر و فعلا يومين و كانوا جاهزين واخدهم و سافر بعد الرحله دى عشان تبتدى رحله تانيه من نوع تانى ..
مراد وصل بيهم مطار القاهره و خلّص و اخدهم و اتحرك بالعربيه و طول الطريق مراد بيبصّلها مبتسملها بعشق و يغيب و يلتفت وراه لمراد و ليليان يلاغيهم .. و فجأه و هو مركز معاهم ظهرت كذا عربيه قدامه و على يمينه و شماله و وراه ..
مراد اضطر ياخد فرامل جامد و همسه إتجمدت مكانها تماما و بتلقائيه كلبشت ف مراد و بصّوا لبعض ف نظره طوويله !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مارد المخابرات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى