رواية انتقام باسم الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم حبيبة الشاهد
رواية انتقام باسم الحب الجزء الثاني والعشرون
رواية انتقام باسم الحب البارت الثاني والعشرون
رواية انتقام باسم الحب الحلقة الثانية والعشرون
موسى بصلها بصدمه و قال بغضب عارم: أزاي اتجوزتها رنيم تبقا مراتي
بصله رحيم ثواني يستوعب اللي قاله و قرب عليه مسكه من هدومه بغضب جحيمي: مراتك مين رنيم تبقي مراتي أنت مش لاقي كدبه تكدبها
موسى نفض ايديه من عليه بحد و اتكلم بعصبيه: أنا مش كداب رنيم تبقي مراتي من و احنا في الثانوي
رنيم بعتراض و خوف شديد: دا كداب متصدقهوش يا رحيم
موسى بصلها ببرود اعصاب: مش موسى الدخاخني اللي يعوز حاجه و ميخدهاش انا خدت امضتك على الورق من غير ما تحسي و كنت سايب عقد الجواز اخر كارت العبك بيه بس جيت دخلت المصحه و ملحقتش
لكمه…. رحيم في وشه بعنف رجع موسى خطوه للخلف من أثر ضربته و بصله بشر و هو بيقرب عليه يضربه بس رحيم كان أسرع منه و ردله ضربات متتاليه خله موسى يفقد توازنه و وقع على الأرض أنهال عليه رحيم بغضب موميت
صرخت رنيم بخوف شديد و هي شايفه موسى وشه بقا كله دم… اتجمع كل اللي في القصر على صوت صريخها صرخت ازهار اول ما شافت موسى مضروب جري هيثم بعد رحيم بصعوبه
منصف وقف قدامه بغضب عارم: ايه اللي أنت عملته في ابن عمك دا
رحيم بزعيق و هو بيتنفس بصوت عالي من شدت غضبه: ابن ابنك جاي بيكدب و يقول انه متجوز مراتي و انا كله إلا مراتي و ولادي فـ تخليه يبعد عنها احسنله لاني المره الجايه هتيجي تتلقيه ميت… مش مضروب بس
منصف بعصبيه: ما تحترم انك بتتكلم مع جدك و لا مبقاش فيه احترام بتضربه بعض عشان واحده
رحيم: الواحدة اللي بتتكلم عنها دي تبقا مراتي
هيثم بص لـ موسى بغضب و قال بعصبيه: ايه الهبل اللي انت بتقوله دا
موسى و هو بيمسح شفايفه اللي بتنزف… بألم: رنيم مراتي من أيام الثانوي
رحيم بغضب مهلك: برضو هيقولي مراتي
هيثم بنرفزه: تعرف تسكت اما نسمع منه المصيبه اللي هوا عملها كمل
موسى بص لـ رحيم بكره: أنا كنت متفق مع ميرنا صاحبتها تجبلي امضتها على ورق على بياض عشان اكسر… مرخرها و هي فعلاً خلتها تمضي من غير ما تحس بحاجه و انا جبت الورق و مليته و كان عقد جواز عرفي… بس جيت أنت دخلتني المصحه
منصف بجمود: فين الورق دا
موسى بتوتر و خوف: فوق في اوضتي
منصف: اطلع هاته الورق دا هيتقطع و لا كأن اي حاجه حصلت
موسى بعصبيه: بس انا مش هطلقها غير لما اخد حقي
منصف بزعيق: كسر… حقق غور من وشي هات الورقتين مش هكرر كلامي تاني
موسى خرج من المطبخ تحت اعينهم الغاضبه جاب الورق و منصف خده قطعه… ميت حتا و خله يرمي عليها الطلاق و ضربه بالقلم بكل غضب
منصف بجبروت: اطلع لم هدومك و مشفش وشك في البيت دا تاني أنا معنديش احفاد غير رحيم و قاسم من اللحظة دي أنت موت… بالنسبة لـ الكل
موسى اتصدم و كرهه… زاد اتجاه رحيم و هو بيتلفت حوليه: انا ماشي و مش هتعرفلي طريق تاني بس فين أمي
هيثم ببرود: اتسجنت في قضية قتل… ابقا روحلها في السجن
رحيم رفع صباعه بتحذير و هو بيقول من بين سنانه: مراتي خط احمر لو شوفتك بس قريب من المكان اللي هي فيه أنا مش هيكفيني قتلك… يا موسى
موسى بلع ريقه بخوف شديد و طلع اوضته يلم هدومه بصلها رحيم و هي واقفه في حضن ازهار و منهاره من البكاء بجمود و ساب البيت و ميشي لأنه في قمة غضبه
_ سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.
ازهار طبطبت على ضهرها بحنان: اهدي يا حبيبتي مش كدا جدك حل المشكله
بصتلها رنيم و هي لسه تحت تأثير الصدمه و قالت بذهول: أنا كنت متجوزه اتنين في نفس الوقت صحبتي اللي كانت اكتر من اختي تدمرني… بالشكل دا ” ضحكت بوجع ” هتيجي عليها بابا عملها قبليها و دمرني أنا و اختي و ادينا بنتحمل نتيجه غلطه
مسكت بطنها بألم… و اتكلمت بتعب: طنط معلش طلعيني اوضتي مش قادره اقف على رجلي
ازهار بقلق: أنتي شكلك تعبانه وشك اصفر كدا ليه
رنيم بتعب شديد: حاسه بمغص جامد في بطني
ازهار: من التوتر و اعصابك المشدوده اطلعي نامى و الصبح هتبقي زي الفل
قالت كلامها و مسكت ايديها سندتها بحنان طلعتها الغرفة دخلت رنيم قعدت على السرير و هي حاسه بألم… بيزيد عليها و مفيش حد حوليها تقوله مسكت التلفون و حاولة تكلم رحيم أكتر من مره بس هو كان بيكنسل عليها و في الأخر التلفون اتقفل فضلت تفرك في ايديها بخوف شديد عليه و تعيط… بقوة على اللي حصل معاها و ألمها… بيزيد و مش عارفه تقول لمين
موسى راح على غرفة رحيم بعد أما سمع صوت عربيته و هو خارج من البيت و اتاكد انه مش موجود و هو بيتسحب فتح الباب براحه و دخل من غير ما رنيم تحس بيه
رنيم اتفزعت اول ما شافته قدامها و قامت من مكانها بخوف: موسى أنت دخلت هنا ازاي امشي اطلع برا
موسى و هو بيقرب عليها: لا مش هخرج
رجعت خطوات للخلف بخوف شديد رفعت سبابتها في وشه بتحذير: اوعى تكون فاكر اني هخاف منك يلا اطلع برا بدل و رحمة ابويا لا هصوت و الم عليك البيت كله
قرب عليها اكتر بلا مباله و هو مستمتع من نظرات الخوف اللي في عنيها: ميهمنيش حد أنا هاخد اللي معرفتش اخده منك بالذوق حتا لما اتجوزتك و قولت اهددك شويه بالورقتين و اجبرك تجيلي الشقه و وقت ما ازهق منك واطفي غليلي اقطع… الورقتين طلعتي متجوزه ابن عمي بس لا متعودتش اسيب حاجه كنت عايزها هاخد اللي عايزه و دلوقتي
صرخت رنيم بخوف و هي بتجري من قدامه مسكها موسى و كتم بؤها: دا حقي اللي مخدتهوش منك و أنتي مراتي و على زمتي
رنيم دموعها نزلت بخوف و عضت… ايديه جامد خلته يشلها من على بؤها و صرخت بخوف شديد مسكها موسى و حدفها على السرير و كتم بؤها بيديه و هو بيبصلها بشر
: متحوليش محدش هينجدك من تحت ايديا بس عايزك تفتكري أنك أنتي السبب
هزت رأسها بعنف… و هي بتضرب فيه بيديها بس موسى مهتمش و قطع… الفستان البيتي اللي هي لبسه من الأعلى زاد ضربها فيه بخوف شديد اتفاجئوا بـ الباب بيتفتح و بيدخل هيثم زي الأعصار و خلفه أزهار لأنهم سمعوا صوت صريخها هيثم جري عليه بعده عنها و مسك فيه و نزل ضرب
ازهار وقفت مصدومه و هي حاسه ان عقلها اتشل… لطمت على وشها بصريخ و هي بتقرب على رنيم: عملت ايه في مرات اخوك يا كلب…
هيثم و هو بيضرب فيه: عملتلها ايه انطق
موسى بتعب من كتر الضرب: ملحقتش اعمل حاجه
زقه بعيد عنه و جري خرج من الغرفة و القصر كله
بعد فتره كانت رنيم نايمه على السرير بعمق أثر المهدى… اللي خدته و ازهار جنبها بتمشي ايديها على شعرها بحنان
ازهار بحزن: هتفوق امتا يا دكتور
الدكتور: بعد ست ساعات بس ياريت تهتمه أكتر بيها لان جسمها ضعيف جداً و هي حامل في تؤام لو مهتمتش بأكلها ممكن تتحجز في المستشفى
هيثم بقلق: هي عندها ايه
الدكتور: أنهيار عصبي ربنا سطر و بقت كويسه المره دي الله و اعلم المره الجايه ايه اللي ممكن يحلصها اهم حاجه تبعده عنها اي ضغط او توتر لانه بيأثر عليها و على الحمل
ازهار بصتلها بحزن شديد و هيثم نزل يوصل الدكتور و رجع اطمن عليها و راح غرفته و فضلت ازهار معاها طول الليل و هي بتحاول توصل لـ رحيم لغيط أما تعبت و نامت من كتر التعب
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
صباحًا غزل طلعت من الحمام و هي بتنشف شعرها لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهر حطيت المنشفه على الكرسي و قعدت جنبه على طرف السرير بصيت لملامحه و مدت ايديها تلمس دقنه قربت منه و باست أثر جرح… عميق في دماغه
أتفاجأت انه بيسحبها و بقت تحته و حصرها في السرير بنوم: كنتي بتعملي ايه
غزل أبتسمت برقة: مش هتبطل حركاتك دي ميت مره اقولك أنا واحده حامل و مش قدك
قاسم بص لـ عنيها اللي قطرات المايه نزله عليها من شعرها برغبه: اصلك بتحلوي كل يوم عن اليوم اللي قبله و أنا واحد بحب اقدر الجمال
غزل بعثرت شعره اللي مخبي عنيه بدلع: طب قوم يا روحي البس عشان تنزل تروح الشغل زي الشاطر انت بقالك تالت شهور مرحتش شغلك
قاسم غمض عنيه و هو بيهز رأسه بعتراض: مش هنزل اروح الشغل انهارده هقعد معاكي
غزل: بس كدا الشغل كتير اوي على عمي
قاسم قبل خدها بلطف: هو متعود على كدا
مدت ايديها حطتها على الجرح… بلطف و قالت بأسف: لسه بيوجعك
قاسم بابتسامة: أنتي كل يوم تسأليني نفس السوال والله العظيم ما بيوجعني
غزل: أنا اسفه لاني السبب لو مكنتش ضربتك بالأزازه… مكنتش اتجرحت…
قاسم و هو بيقرب وشه منها: ما تسيبك من الجرح… و تركزي مع صاحبه لاحسان هو جعان اوي
رفعت صباعها في وشه بضحك: قاسم انت بسببك المكرونة باظت امبارح
مسك ايديها نزلها بابتسامة: فداني
غزل: فداك اه أنت همك حاجه
قاسم: مش كلتي في الأخر عايزه ايه تاني
غزل بضيق: اه كلت ساندويتش لانشن
مسك ايديها بحنان و هو بيبصلها بعشق: بحبك
غزل بابتسامة رقيقه: الله يخليك يارب
كشر وشه بضيق: الله يخليك انا بشحت… منك قومي يا غزل اعمليلي افطر ربنا يخليهملك
ضحكت غزل على تغيره المفاجئ و قامت من قدامه ارتدت ملابسها و خرجت تجهز الفطار
على السفرة غزل بهدوء: كنت عايزه اروح عند طنط اشوفها و اطمن على رنيم
قاسم: افطري و ادخلي البسي هنروح نقضي اليوم هناك
قاسم جاتله رسأله على التفلون شافها و وشه قلب اللون غزل لحظه تغير ملامحه
غزل بقلق: فيه حاجه حصلت معاك
قاسم قفل التلفون و حطه مكانه و هو بيبصلها بتوتر حاول يخفيه: مشكله بسيطه في الشغل و لازم اكون موجود هناك في الشركه
غزل: افطر و روح و انا هبقا اروح عند طنط يوم تاني
قاسم قام بستعجال: انا فطرة خلي بالك من نفسك مش هتأخر عليكي
دخل غرفة النوم غير لبسه و خرج من الشقه بسرعه غزل بصت لـ طيفه بقلق بعد ما خرج غزل بصت حوليها بملل و بدأت تنظف الشقه و عدى الوقت عليها من غير ما تحس و تلفونها رن رديت
غزل: الووو
جالها صوت واحده و هي بتقول: لو عايزة تعرفي جوزك فين تعالي على العنوان اللي هقولك عليه
غزل قلبها اتقبض و قالت بارتباك: أنتي مين
: واحده مش عجبها اللي بيحصل من ورا ضهرك دلوقتي جوزك في العنوان دا “” “” “” و أنتي و راحتك عايزه تروحي و تكشفي اللي جوزك بيعمله او لا
قالت كلامها و قفلت التلفون غزل كانت هتتجنن و حاولة تتصل بالرقم تاني بس كان خارج نطاق الخدمه جه في دماغها الف سناريو و عشان تريح دماغها و قلبها لبست بسرعه و نزلت راحت على العنوان طلعت الدور اللي قالتلها عليه و هي بتقدم رجل و تأخر عشره رنت الجرس و استنت شويه لغيط أما واحده ست اللي فتحتلها الباب و هي لبسه روب طويل و بشعرها
غزل قالت بالعافيه: قاسم موجود
بصتلها من فوق لـ تحت برفع حاجه: اه موجود نقوله مين
غزل دموعها نزلت على خدها بكسره… و اتكلمت بالعافيه: قوليله غزل مراتك
قاسم خرج من جوه و هو بيقرب على الباب: مين على الباب يا ليلي
اتصدم اول ما شاف غزل قدامه غزل بصتله بصدمه كبيره و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام باسم الحب)