رواية كسرة قلوب الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة مصطفى
رواية كسرة قلوب الجزء الثامن
رواية كسرة قلوب البارت الثامن
رواية كسرة قلوب الحلقة الثامنة
ورد ببكاء : مموافقه
« صدم الجميع »
سعد الله : ابدأوا التجهيزات الضيوف استنوا كتير
سندس : حاضر انا دلوقتي هتصل بالفندق اخليهم يبعتوا فستان
اسيا : تمام يا ماما وانا هتصل بالميكاب ارتيست
الجد سعد : زين انا عايز اتكلم معاك في موضوع لو كده تعالى احنا ننزل الجنينه لغايه ما هم يخلصوا
زين بحزن شديد : حاضر ياجدي
« بدأ الجميع بالتجهيزات وكانت ورد حزينه للغايه فتغيرت حياتها في يوم واحد فقط ولم يكن مخطط له »
♡ في الحديقه ♡
الجد سعد : بص يا زين ممكن تكون مضايق مني دلوقتي بس صدقني انا بعمل ده لمصلحتك انا شفت اختيارك وطلع اختيارك غلط يا زين وصدقني مش هتندم على اختياري لورد عشان بجد هي انسانه كويسه وانسانه محترمه رغم ان هي ماعملتش اي حاجه ومالهاش ذنب الا انها وافقت تتجوزك علشان متصغرش من ابوها ولا تصغرني
زين بتريقه : اه اه محترمه… جدي انت متعرفش اي حاجه عن ورد مش معنى ان انت قابلتها مره وساعدتك فيها يبقى هي كده انسانه كويسه انا عارف حاجات انت متعرفهاش وابوها نفسه ميعرفهاش فبالله عليك ماتخلنيش افتح في الكلام وانا وافقت وخلاص بس استحاله احطها في مكان نيرة وانا متاكد ان نيره هترجع ومتاكد ان ورد هي اللي ساعدتها بس انا اول ما نيرة تيجي ساعتها انا هطلق ورد
الجد سعد : تطلق مين يا ابني مش ممكن تكون نيره مفهماك حاجات غلط عن ورد… انت مكنتش موجود يا زين معاهم و مسمعتش حاجه و مشوفتش حاجه صدقني ورد انسانه كويسه عشان انا استحاله اختارلك انسانه وحشه انا عارفها كويس بس انت اللي متعرفهاش كويس يا زين
زين بضيق : حاضر يا جدي اللي فيه الخير يقدمه ربنا
« بعد سـاعه كانت ورد على اتم استعداد ونزلت اسيا إلى الحديقه كي تخبر زين….صـعد ومعـه الجـد سـعد…انصـدموا من جـمال ورد…فـكانت ترتـدي فـستان جـميل و عـليه خـمار باللـون الابيض و كانت تـرتدي طـرحه زفـاف و تـاج عـلي رأسها….حـقًا كـانت تـشبه الامـيرات….نـزلت ورد مـع زيـن إلى الاسفل و صـدم الضـيوف من جـمالها و احـترامها…و بـعد قـليل بـدأ المـأذون بعـقد الـقـرأن…ثـم اخبر زين جده ان ينهي ذلـك الفـرح و انه يريد الذهاب لأنه لم يستطع التحمل اكثر من ذلك وبالفعل وافق الجده على طلب حفيده »
« امـام الفـندق…. كان يقف الجميع و كانت جميله تـودع ورد»
جميله بدموع : ورد انـا اسـفه بس ده كان لازم يحصل
محمد : انتي بتتأسفي ليه مش هيا اللي هربتها
جميله : هتوحشيني « حضـنت ورد بـبكاء »
ورد ببكاء : متعيطيش يا ماما و كان لازم اعمل كده بس والله العظيم مش انا اللي هربت نيرة والله معرفش هيا فين ولا كتبت اسمي ليه
امير بدموع : مصدقك يا حبيبتي والله مش لازم تحلفي لحد….اهم حاجه خلي بالك علي نفسك يا ورد و لو عايزه اي حاجه رني عليا
ورد حضنته ببكاء : حاضر يا حبيبي
يزيد بدموع : هتوحشيني
ورد : مش كنت بتقولي امشي امشي
يزيد بدأ بالبكاء : انا عارف والله بس كنت بهزر معاكي…صدقيني البيت هيبقي وحش من غيرك…مش هلاقي حد يقولي تعالي قوم صلي بيا….ولا هرخم عليه و نضرب في بعض و يبقي عامل دوشه في البيت
ورد ببكاء : هجيلكوا كل شويه والله « حـضنتـه ببكـاء »
محمد : يلا عشان منتأخرش
ورد نظرت له بدموع : بابا….بالله عليك اتكلم معايا او بصلي حتي
محمد : يلا يا جميله نمشي من هنا
ورد ببكاء : يا بابا
محمد : امشي يا ورد عشان مكسرش قلبك….امشي
الجـد سـعد : يلا يا ورد
« نـظرت ورد إلى والدتها نـظره اخـيره ثـم ركـبت العـربيه و ركـب زين بجـانبها….ثـم ركب اسـر مـكان السـائق و بجـانبه اسـيا ثـم انطـلق الجـميع »
« فـي العـربيـه »
اسـر كـي يـكسر الصـمت : بس والله يا ورد فرحان انك بقيتي من عيلتنا
ورد بإبتسـامه حزيـنه : شكراً يا اسـر
اسيـا : اممم….بس انتي عسوله اوي والله
ورد : انتي اجمل يا عـيوني
« كـان زيـن شـارد فـي الطـريق و يفـكر فـي نيـرة »
• فـي المـطار •
نيرة : زمـانهم لغـوا الفـرح
لـؤي : احسن على الاقل هتكوني مع الشخص اللي بيحبك اهو « مـسك ايـديهـا »
نيرة : بحبك اوي يا لؤي
لؤي : وانا والله يا حبيبتي
« فـي مـنزل محـمد »
جـميـلة بحـزن : بنتي فين….يا تري هيا كويسه ولا لا
محمد : انا مش عايز حد يجيبلي اسم نيرة هنا….فاهمين
جميلة ببكاء : انت ازاي قلبك قاسي كدا يا محمد دا بدل ما تدور عليها
محمد :بنتك مش عيلة صغيرة وتاهت يا جميلة ، بنتك واحده كبيرة وعاقلة وأختارت توطي من راس أبوها فاللي متخافش على شرفي قدام الناس تبقى مش بنتي فمش عايز حد يجيب سيرتها مفهوم
يزيد بحزن : حاضر يا بابا
امير : انـا داخـل البـلكونـه
♡ دخـل أمير البلكونه كـي يرن عـلى مـازن ♡
مازن : السلام عليكم
امير : وعليكم السلام
مازن : عامل ايه يا حبيبي
امير : بخير والله يا صاحبي انت عامل ايه
مازن بحزن : الحمد لله اهو….ورد عامله ايه
امير : عايز اقولك حاجه….من حقك انك تعرف
مازن بقلق : قول يا امير
امير بتوتر :اااا….بص….هو….ورد اتجوزت
مازن بصدمه : اتجوزت ازاي يا امير
امير : حصل………..«بـدا بسـرد الاحـداث »
« فـي الڤيـلا »
• دخـل زيـن و صـعد إلى غـرفته امـام الجـميع •
الجـد سـعد : كـلمه واحـده ومـش هـكررهـا تـاني…محدش يجـيب اسـم نيـرة هـنا مفـهووم
الكـل : مفهوم
الجـد : يلا الكل يطـلع على اوضـته… ورد خـليكي عشـان عايـزك
« صـعد الجـميع مـاعدا ورد »
جلس الجـد و قال : تعالي يابنتي اقعدي
جـلست ورد بجـانبه وقـالت : خير ياجدي
الجـد : بصي يابنتي انا مصدقك بس ده اللي كان لازم يحصل….سمعتنا كانت هتبقي وحشه اوي بين الناس… و الخطوبه كانت عائليه يعني محدش كان عارف شكل العروسه ايه…فكان لازم تاخدي مكان اختك
ورد بدموع : عارفه ياجدي
الجـد سعد : والله يابنتي زين طيب اوي مش بقولك كده عشان حفيدي والله….اعذريه على اللي عمله النهارده هو بس كان مصدوم علشان مكانش متوقع كده من نيره… يعني الانسانه اللي حبها سابته ومشيت في يوم فرحهم وكسرت ثقته فلازم يابنتي نقف جنبه
ورد بدموع : عارفه والله يا جدي و انا هحاول على قد ما اقدر اقف جنبه بس يا ريت هو يصدقني علشان انت شوفته كان بيكلمني ازاي لما كنا في الفندق
الجد سعد : ان شاء الله الموضوع هيتحل…. عايز اسالك سؤال وتقولي الحقيقه
ورد : اتفضل يا جدي
الجد سعد : لما كنا في الفندق امير اخوكي كان بيقولك على موضوع مازن وكان بيقول ان هو معجب بيكي وان انتي برضوا معجبه به هو الموضوع ده حقيقي فعلا
ورد بخجل ممـزوج بالحـزن : بصراحـه ايوه يـا جـدي معجبه بيه…بس بـما اني اتجوزت دلوقتي مينفعش افكر فيه خلاص
الجد سعد : اكيد الموضوع صعب عليكي
ورد بحزن : هحاول اتأقلم….عن اذنك هطلع عشان تعبانه
الجد بحزن : اطلعي يابنتي….ربنا يسعدك
« صـعدت ورد الي الغـرفه »
« عـند اميـر..انتهـي من سـرد الموضـوع »
مازن بحزن و دموع : ماشي يا امير ربنا يسعدها
امير بإستغراب : ده ردك يا مازن
مازن بدموع : اصل هقول ايه….انتوا سيبتوا ايه يتقال…انت عارف لو هيا هتكون فرحانه و هيا بعيده عني و متجوزه واحد تاني كنت هقول ماشي على الاقل سعيده في حياتها و ده اللي يهمني…لكن لا…اجبرتوها تتجوز واحد مش معجبه بيه حتي ولا تعرف تفكيره ايه…دمرتوا مستقبلها و احلامها في خمس دقايق…عارف اللي مزعلني ايه انك قولتلي انها كمان معجبه بيا يعني انا عشان واحد محترم محبيتش اخد رقمها و اكلمها او اعترفلها هيا زي ما شباب اليومين دول يعملوا تجوزوها لواحد تاني…انتوا معتقدين ان الموضوع سهل عليها…بس خلاص حتى لو مكانتش اتجوزت كده كده مكانش هيحصل نصيب بينا
امير : ليه؟ رجعت في كلامك ولا ايه
مازن بدموع : مرجعتش في كلامي يا امير استحاله ارجع في كلامي اصلاً عشان انا فعلا بحب اختك مش معجب بيها بس انا كنت ناوي ادخل البيت من بابه كنت ناوي اطلبها قدام ربنا قبل ما اطلبها من والدك بس خلاص كده كده مش هيبقى حتى في نصيب بينا وهتعرف بعدين بس انا بس كنت عايز واحد منكم يفكر…. يفكر حتى لو لمده خمس دقايق قبل ما يدمر مستقبلها ان يشوف الكاميرات بتاعت الفندق يشوف نيرة مشيت ازاي وبسبب مين وايه اللي عملته قبل ماتمشي لكن كلكم حكمتوا عليها بمجرد بس ما اسمها اتكتب في رساله
امير بحزن : والله العظيم يا مازن انا فضلت اكلمها وكنت انا الوحيد اللي رافض فكره ان هي تتجوز زين بس اكيد ده نصيبهم واكيد ربنا عارف ايه اللي هيحصل فيما بعد
مازن بدموع : هـات اسم الفندق يا امير
امير : ليه
مازن : في حاجه لازم اعملها
امير : تمام يا حبيبي….«اسم الفندق »
مازن : سلام
«اغلق مازن وقاا لنفسه دموع »
مازن ببكاء شديد : بس…خلاص مكانش في نصيب في البدايه يا مازن…حتي لو كانت متجوزتش زين مكانش هيبقي في نصيب…ياارب اسعدها في حياتها يارب و ريح بالها…وانا والله هفضل احبها لغاية اخر نفس
« صـعدت ورد إلى الغرفه..وجـدت زيـن كـسر جـميع الأشياء »
ورد بخوف : ززز…زين…ينـفع تهدي عشـ
زين بعصبيه : بسسس بسسسس انا مش طايق اشوفك انتي ايه اللي طلعك هنا انا مش طايق اشوفك قدامي انتي فااااااهمه لأن كل اللي حصل ده بسببك انتي
ورد بدموع وعصبيه : مش بسببي يا زين انت ليه معتقد ان انا انسانه وحشه وانت اساسا ماتعرفنيش
زين بصوت عالي : ايوووه ايووووه طلعي نفسك بقى الغلبانه والانسانه البريئه واللي اتضحك عليها دلوقتي صح…. ورد انا عارفك على حقيقتك ماااشي…. الوش البريء ده جدي يصدقه لكن انا لا لأن انا عارف كل حاجه انتي عملتيها من ورا اهلك يعني بإختصار اللبس اللي انتي لابساه ده شكل….متطلعيش نفسك الضحيه ماااشي..عشان انا اللي اتخذلت و اتكسرت النهارده…انا اللي خطيبتي مشيت وسابتني في اهم يوم في حياتنا… اناااا
ورد ببكاء وصوت عالي : بسسس…مش عايزه اطلع نفسي الضحية والله…بس خطيبتك دي تبقي اختي فاااهم يعني ايه اختي…يعني روحي ونصي التاني…يعني عرفاها قبل ما انت تعرفها…يعني انت تقدر تحب واحده تانيه غيرها و تنساها لكن انا مقدرش لأننا من نفس الام و الاب….مااشي انت اتكسرت و اتخذلت بس على الاقل وسط عيلتك هنااا…على الاقل هما جنبك و واقفين معاك…على الاقل كنت عارف ان فرحك النهارده و جاهز لده….لكن انا؟…اناااا ايييه انطق…اختي اللي كسرتني…انا اللي حياتها اتغيرت في كام دقيقة بس …كان زماني دلوقتي في بيتي مع عيلتي مش مع خطيب اختي اللي بقي جوزي اساسا….انت عارف الحرقه اللي في قلبي دلوقتي عشان عرفت ان ماااازن معجب بيا…اخيرررا ربنا استجاب لدعواتي و كنت هكون مع الشخص اللي معجبه بيه اخيرررا بس انت و نيرة دمرتوا كل حاجه….اناااا مساعدتش حد ولا وقفت جنب نيرة ولا شجعتهااا…انا مش معجبه بيك حتي….انا مكنتش اتمني في يوم انك تكون شريك حيااتي انت فاهم…انا مكنتش جاااهزه لده كله….بسببكوا ابويا مش راضي عني….بسببكوا بعدت عن مازن و هو زمانه دلوقتي متدمر….على الاقل انت يومين و هترجع لحياتك الطبيعيه وسط عيلتك…لكن انا لا…..عيلتي متدمره دلوقتي بسبب نيرة…كان في خطط تانيه في دماغي…ابسطها اختار حتي فستان فرحي و دبلتي….ابسطها اعزم صحابي يوم خطوبتي لكن بسببكوا انتوا كل ده اتهد….فمش انت لوحدك اللي حزين…كلنا كمان كده فبالله عليك متبقاااااش اناااااني
« تـركته ورد و دخـلت إلى الحـمام ببكـاء شـديد »
« ورد فـي الحـمام »
ورد ببكـاء : بسس خلاص…..اهدي يا ورد اهدي و اتأقـلمي مـع المـوضوع…هو برضـوا غصـب عـنه ومـن الطـبيعي انه يـصدق كـلام خطيـبته و خصوصـًا انها كـاتبه اسمي في الورقه
• هـدأت ورد نفسها و خـرجت إلى الخـارج وجدت زيـن يـنام على الارض فغفلـت هـيا على السـرير •
«فـي الصـباح كـانت السـاعه ٩….ورد استـيقظت ثـم جـلست على السـرير فـتذكـرت ما حـدث بالأمـس….وجـدت زين يـنام على الارض من الامـس..نظـرت لـه بحـزن..وجـدت احد يطـرق على باب الغـرفه »
ورد : جايه
« فـتحت البـاب فـوجدت سعـديه العـامله»
سعديه بإبتسامه حزن : صباح الخير يا ورد هانم
ورد : هانم ؟ لا لا اسمي ورد بس معلش
سعديه : لا يا هانم ميصحش
ورد : معلش قوليلي ورد بس ولو حابه تدعليني مش مشكله بس متقوليش هانم دي عشان كده هتعمل فرق بيني و بينك و انا حابه اعاملك على انك والدتي ولا انتي مش عيزاني اكون زي بنتك برضوا
سعديه بإنكار : لا لا مش حابه ايه ده يشرفني طبعًا
ورد بإبتسامه : تسلميلي قوليلي اسمك ايه
سعديه : اسمي سعديه بشتغل هنا من ٢٠ سنه
ورد : عاشت الاسامي يا سعدوده تقبلي اني ادلعك صح
سعديه بإبتسامه : اه يا حبيبتي عادي… المهم والدتك بعتت الشنطه دي مع اخوكي امير
ورد : اه تلاقيها هدومي… هو امير لسه تحت؟
سعديه : لا يا حبيبتي ساب الشنطه ومشي
ورد : اه تسلميلي يا سعدوده واسفه على تعبك معايا
سعديه : تعبك راحه نص ساعه وهندهلك علشان الفطار
ورد : تمام يا جميل
♡ نـزلت سعـديه الي المـطبخ و دخـلت ورد الي الحـمام اخـذت دش ثـم تـوضـت و خـرجت الـي الغـرفه وجـدت زيـن كـما هـو ♡
ورد لنفسها : هصلي و اصحيه
« اسـتيقـظ زيـن و نـظر امـامه وجـد ورد تـؤدي فـرضها »
ورد : السلام عليكم ورحمه الله ، السلام عليكم ورحمه الله
« انتهت من الصلاة »
زين : ماصحتنيش ليه
ورد : قولت اصلي واصحيك
زين : اه ماشي
« فتح الدولاب واخذ ملابسه ثم دخل الى الحمام لياخذ دش…. بعد قليل انتهى زين فخرج من الحمام وجد ورد تنضف الغرفه »
زين : سيبي كل حاجه زي ما هيا كده كده سعديه هتطلع تنضف
ورد : لا لا حرام عليا و كفايه عليها تنضيف الڤيلا فمش حابه اتقل عليها
زين وهو يضع البرفان امام المرآه : ااه….احممم…ورد
ورد نظرت له : نعم
زين : تعالي عايز اتكلم معاكي
« جلس على الاريكه فجلست بجانبه »
زين : اممم…معلش على اللي حصل امبارح….يعني طريقه كلامي مكانتش كويسه معاكي و طلعت عصبيتي عليكي
ورد : بص يا زين انا عارفه انه غصب عنك وانا متفهمه ان امبارح كان يوم صعب جدا عليك خصوصا اني معرفش نيرة مفهماك ايه عليا… يعني خطيبتك كذبت عليك وكتبت اسمي في الورقه على اني ساعدتها تهرب وطبعا انت واثق فيها فمن الطبيعي انك مش تثق فيا
زين : فعلا كان يوم صعب والله ومكنتش عارف انا بعمل ايه
ورد بإبتسامه : انا كمان اسفه عشان طلعت عصبيتي عليك بس كان غصب عني خصوصا انك عارف انا مريت بإيه أمبارح… وشكراً ليك عشان اعتذرتلي و اعترفت بغلطك
زين : عايز اسألك سؤال
ورد : اتفضل
زين : هو انتي معجبه بمازن فعلا
ورد : ااا…بصراحه ايوه يا زين و كنت هفرح لو كان من نصيبي بس خلاص انا دلوقتي اتجوزت و مينفعش افكر فيه
زين : ااه…تمام يا ورد و من دلوقتي نحاول نبقي اصدقاء احسن ما نكون اعداء
ورد بإبتسامه : اتفقنا….يلا ننزل عشان الفطار
زين بإبتسامه : يلا
• في الفندق… فتحت نيره الباب فوجدت لؤي امامها ويقول •
لؤي : صباح الجمال على اجمل الناس
نيرة بإبتسامه : صباح الورد
لؤي : هااه مش هتنزلي عشان الفطار
نيرة : هغير هدومي اهو و انزل
لؤي : تمام هسابقك انا على تحت
نيرة : ماشي يا حبيبي
« في منزل محمد….كان الجميع يجلس على السفرة »
جميله بحزن : يعني مشوفتهاش يا امير
امير : لا يا ماما مشيت على طول
محمد : كويس برضوا…. عايزين الفتره دي نبعد عنهم لغاية ما الاوضاع تهدي
جميله بحزن : الحمد لله شبعت
« دخلت إلى غرفتها و جـلست تبكي بحـرقه عـلي بناتهـا »
« فـي الڤيـلا كان الجمـيع يجـلس عـلي السفـرة و كانت ورد تجـلس بجـانب زيـن »
ثناء بصوت عالي : ياااا سعديه ما تنجزي ايه التأخير ده
عنود : اووووف بقي بجد الواحد زهق
ورد : احممم…عن اذنكوا هـ
ثناء بمقاطعه : والله ! يعني ايه عن اذنكوا…..دي قلة ذوق انك تقومي من على الفطار كده…احنا هنا كلنا بنفطر سوا مش زي بيت ابوكي
ورد بإحترام : على فكره انا بقول عن اذنكوا عشان قايمه اساعد سعدوده…قصدي سعديه…مش عشان الاكل اتأخر…ونصيحه مني ليكي يا طنط ثناء متحكميش علي الناس بسرعه و تظني بيهم سوء…عشان بتاخدي ذنب…..عن اذنكوا
« تـركتها ورد ولم تـترك لها مـجال للـكلام….و ابتسم الجميع»
• فـي المـطبخ •
ورد : عايزه مساعده يا سعدوده
سعديه : لا يا ورد تسلميلي
ورد : لا لازم اساعدك…قوليلي اعمل ايه
سعديه بإبتسامه : معلش حطي مربي و اومليت
ورد : عيوني حاضر
• بـعد قـليل كـانت السـفرة جـاهزه بمساعده ورد لسعديه و جلست ورد بجـانب زيـن ثـم بدأ الجـميع بالفـطار •
« بـعد انتهـاء الفـطار جـلس الجـميع فـي الجـنينه يشـربون القهوه »
الجد سعد : تسلم ايدك يا ورد
ورد : تسلم من كل شر يا جدي
سندس : يا جماعه لازم نعمل حفله ترحيب بـ ورد و نعزم الضيوف
سمر : اه كنت لسه هقول كده…عشان برضوا محدش يشك في حاجه
سليم والد زين : ايوه يا جماعه صح….ايه رأيك يا بابا
سعد الله : تمام اعملوا الحفله النهارده و اعزموا الضيوف اللي كانوا في الفرح
سندس : ماشي
« ذهـبت سندس مع سـمر إلى الصـالون كـي يتصـلوا علي المعازيم »
زين للشباب : يعني مفيش شركه النهارده
رويه : احسن الواحد كان عايز ياخد اجازه
رغد : اه والله
اسيا : طب هنلبس ايه في الحفله النهارده
رويه : ايووه صح…لازم ننزل المول يا جماعه… وخصوصًا لازم نجهز العروسه « ثـم غـمزت لورد» ولا ايه رأيك يا جميل
ورد : ماما بعتت هدومي مع امير النهارده الصبح فهلبس فستان من عندي وخلاص و اساسًا الحفله مش هتطول
اسيا : لالا مفيش الكلام ده…الكل النهارده عينه هتبقي عليكي
زين : روحي معاهم يا ورد و بالمره تتسلي شويه
ورد نظرت له ثم قالت : احممم…خلاص ماشي
رويه بإبتسامه : لو كده شويه و ننزل
ورد : اتفقنا….عن اذنكوا
رنا : راحه فين خليكي معانا شويه
ورد : هصلي الضهر عشان مش يفوتني و هنزل تاني يا عيوني
رنا بإبتسامه : ماشي
« ذهـبت ورد »
رنا بحماس : لا انا حبييييتها اووووي
اسر : طيبه صح
رنا : جدا و عسوله و جميله و محترمه يعني فيها كل الصفات الحلوه
« دخـلت ورد إلى الحمـام اتوضـت ثـم خـرجت ادت فـرضها…بعد قليل دخل زين وجـلس على الاريكه »
ورد تركت المصليه مكانها : زين
زين ترك هاتفه : نعم
ورد : مش هتقوم تصلي
زين : انا؟؟
ورد جلست بجانبه : مالك استغربت كده ليه….انا كنت عايزه اقولك تحت بس قولت لا عشان ميتحرجش منهم
زين : بصراحه يا ورد انا مبصليش يعني بكسل و معظم الوقت ببقي مشغول
ورد : هو انت شايف ان ده صح…بص يا زين مهما كنت مشغول متخليش الشيطان يضحك عليك و يبعدك عن ربنا…انت هتتسأل على صلاتك و علي قربك من ربنا…مش هتتسأل عن شغلك…حاول متكونش اناني يا زين…تروح تصلي وتدعي وقت ما تكون واقع في مشكله ولما المشكله تتحل تبعد عن ربنا من اول وجديد … بجد احسن حاجه في حياه الانسان هو ان يكون قريب من ربنا ويصلي ويدعي وقت ما يكون حزين ربنا يسعده وقت ما يكون مكسور الخاطر ربنا يجبر بخاطره عارف ليه لان ربنا رحيم بيحب العبد اللي بيحاول ويسعى عشان يقرب منه اللي بيحاول يتغلب على كل حاجه هو بيحبها عشان عارف ان هي حاجه حرام وهتبعده عن ربنا اللي بيفكر في ربنا ويفكر في الحاجه اللي بيعملها دي هترضي ربنا ولا لا…. ملك الموت بيبص للانسان 360 نظره في اليوم انت بقى واثق من اللحظه اللي ملك الموت هيقبض روحك فيها يعني انت جاهز للحظه دي جاهز انك تقف قدام ربنا…. هسألك سؤال
زين : اتفضلي
ورد : مثلا دلوقتي اسر كلمك وقالك يا زين في اجتماع مهم جدا ولازم نروح هتوافق ولا لا وهتتاخر على الاجتماع ده ولا لا
زين : اكيد هوافق طبعا… لازم اروح ولازم ان انا متأخرش على الاجتماع عشان الشركاء ميلغوش الاجتماع
ورد : طب ليه بقى فضلت الاجتماع عن الصلاه يعني بص ببساطه…. ربنا بيندهلك خمس مرات في اليوم وانت مش بتسمع ربنا ومش بتروح في الخمس مرات دول يا زين… ده غير بقى ان اوقات بتكسل و اوقات تانيه بتفضل الاجتماع عن الصلاه رغم ان اساسا ربنا هو اللي بيبقى واقف جنبك في طريقك وبيوفقك في كل خطوه انت بتعملها في حياتك وانت مش بتشكره على ده…. فلازم انك تقرب من ربنا وتعمل الفرض اللي عليك… انت مش ضامن هتموت امتى صدقني لحظه الندم اللي هتندمها وانت واقف قدام ربنا وحشه اوي هتتمنى لو الوقت يرجع عشان حتى تركع ركعه واحده.. فخليك جاهز لأي وقت ملك الموت يقبض روحك فيه وانا هساعدك على ده وهشجعك و أول ما اسمع الأذان هقولك يلا يا زين نقوم نصلي
زين : بجد معاكي حق في كل كلمه….بس ربنا هيتقبل توبتي دي يا ورد
ورد بإبتسامه : ربنا رحيم و يغفر الذنب لأي شخص قرر التوبه مهما كان ذنبه ايه… هحكيلك قصه يا زين…. كان في واحد قتل 99 شخص فقرر انه يتوب فسأل شخص تاني قاله انا عايز اكتر شخص يكون بيعرف يفتي عشان عايز اسأله عن حاجه…الراجل ده قاله روح لفلان كذا و هو هيرد عليك….راح فعلا القاتل للفلان ده و قاله انا لو توبت ربنا هيتقبل توبتي و يغفرلي الذنب اللي ارتكبته بما اني قتلت 99 شخص….الفلان ده قاله لا…القاتل قتله و كده كمل 100 شخص….راح لفلان تاني و سأله نفس السؤال…قاله اه انت روح لأرض كذا و توب هناك لأن الناس هناك قريبين من ربنا و انت لو اتجمعت بيهم هتتوب و هتبقي زيهم…القاتل فرح و خرج من عند المفتي ده علي مكان الارض علي طول لان فعلاً كان عايز يتوب…المهم….مات في الطريق.. فقالت ملائكه الرحمه جاء تائبًا مقبلاً بقلبه الي الله تعالي….و قالت ملائكه العذاب انه لم يعمل خيراً في حياته….المهم جه ملك في صورة آدمي فجعلوه حكمًا فقال قيسوا ما بين الارضين فـ إلي ايتهما هو ادني كان له…يعني شوفوا هو اقرب لأنهي ارض فيهم و بعدين طلع اقرب للأرض اللي كان رايح عندها عشان يتوب فدخل الجنه…يعني شوف من رحمة ربنا ايه اللي حصل…عشان ربنا عارف انه عايز يتوب فعلاً و ندمان و غير كده ربنا عارف ايه اللي في قلبك و عارف نيتك ايه و تفكيرك ايه فأنت احسن النيه و قرب منه و اجعل ربنا اول اولوياتك في اي حاجه يا زين
زين بتأثر : بجد بجد شكراً جداً مش عارف اقولك ايه والله… كنت محتاج حد يقعد معايا كده وينصحني ويقولي الكلام ده وانا بجد هحاول اقرب من ربنا
ورد : ربنا يتقبل توبتك….عمومًا انا سايبه المصليه اهي فأنت قوم اتوضي و صلي
« تـركته ورد و فتحت الشنطه و اخذت النوت بوك وقالت »
ورد : ولو عوزت حاجه رن عليا
زين بتذكر : اه صح مش معايا رقمك
ورد : فعلاً….هات تيليفونك اسجله
« اعطاها زين الهاتف وهو يقول»
زين : بس انتي راحه فين
ورد : هنزل اقعد تحت مع سعدوده عشان عايزه اكلمها في موضوع مهم…. اتفضل ( اعطته الهاتف )
زين بإبتسامه : ماشي… هقوم اصلي بقي
« دخل زين الحمام ليتوضأ و كان يدعي بداخله ان الله يتقبل توبتهُ… في هذه الاثناء نزلت ورد الي المطبخ و جلست تتحدث مع سعديه لتعرف معلومات عن هذه العائله »
• عـلي الهـاتف •
سندس : عايزين بقى ننسى اللي حصل و نبدأ صفحه جديده يا جميله خصوصًا ان النهارده زين و ورد كانوا بيكلموا بعض عادي جداً وفي أمل أهو إن هما يتقبلوا بعض
جميله بسعاده : طب الحمد لله بجد الواحد فرحان جداً كنت خايفه اوي يعاملوا بعض بطريقة وحشة وكل واحد يطلع اللوم علي التاني
سندس : لا الحمد لله ده محصلش وأحسن حاجه إن ورد متفهمه جداً و حاسه إنها هتبدأ تغير زين ودي حاجه مفرحاني
جميله : إن شاء الله يا حبيبتي… خلاص لو كده هقول لمحمد ونيجي
سندس : هستناكي يا حبيبتي سلام
« اغلقت الخط…. دخلت اسيا الى المطبخ وقالت»
اسيا : انتي هنا يا ورد ده انا قلبت عليكي الدنيا
ورد : عيزاني في حاجه يا جميل
اسيا : مش هنروح المول ولا ايه ولا انتي نسيتي
ورد بتذكر : اه صح خلاص بصي هطلع اجهز على طول وهنزل
اسيا : خودي راحتك كده كده محدش فينا خلص لسه
ورد : تمام….عن اذنك يا سعدوده و شكراً جداً ليكي
سعديه بإبتسامه : انتي اللي شكراً والله
« صعدت ورد إلى الغرفه وجدت زين يقرأ قرآن »
ورد بسعاده : احمم…. بارك الله فيك يا زين بيه
زين : و فيكي ياست ورد
ورد : هدخل اجهز عشان امشي و إلا لو اتأخرت اختك هتولع فيا
زين بإبتسامه : معلومه ليكي ان كل اللي عايشين هنا بيتأخروا على طول إلا الشباب
ورد : ده طبيعي اصلاً….احممم…عطلني بقي
زين : لا لا روحي اجهزي
« اخـرجت ورد شنطتها و كـانت تُخرج منها الملابس »
زين : اه صح لما تيجي من المول خلينا نفضيلك رف في الدولاب
ورد : رف….لا كتر خيرك…ده انا هقسم الدولاب بالنص بس اما اجي
زين : لاااا كله الا هدومي
ورد : وانا برضوا كله الا هدومي
« تركته و دخلت إلى الحمام وبدلت ملابسها ثم خرجت ولم تكن ترتدي الخمار فأندهش هو من جمالها و من جمال لون شعرها الذهبي »
زين بإعجاب : شعرك حلو
ورد بإبتسامه : اه شكراً
« ارتدت الخمار و كـادت تنزل لكن اوقفها صوت زين »
زين : ورد
ورد : نعم
زين : امسكي الــcredit card بتاعتي لغاية ما اطلعلك واحده
ورد : بس انا معايا فلوس على فكره
زين : مليش دعوه بالفلوس اللي معاكي
ورد : بس يا زين
زين : مبسش يا ورد….امسكي
اخذت منه البطاقه وقالت : شكراً
« ثـم نـزلت إلى الاسـفل وجدت علي يجـلس في الصـالون يشاهد فيلم »
ورد : ووه علي بيه….عامل ايه
علي : مرات زين باشا….عامله ايه
ورد : انا الحمد لله بس انت ايه الاخبار
علي : الحمد لله
ورد : اومال البنات فين
علي : لااااا ده بالهم طويييل
ورد : زين كان معاه حق والله…..اللي اعرفه انك تالته ثانوي
علي : اه
ورد : و اللي شيفاه انك قاعد من الصبح و مفيش مذاكره
علي : بصراحه مكسل
ورد : يا علي ده مستقبلك…انت نفسك تطلع ايه
علي : مهندس
ورد : يعني اهو ليك حلم و هدف فحاول انك توصل للهدف ده
علي : بصراحه بذاكر بس مش اوي
ورد : طب ما ده غلط….صدقني ربنا بيديلك على قد تعبك…اه المذاكره صعبه و كفايه الدروس اللي بتروحها بس هتيجي تبص للمستقبل و تشوف فرحتك و انت محقق حلمك ساعتها هتنسي كل التعب ده…فأنت حاول تعمل جدول و شجع نفسك
علي : انا و رنا مش عارفين نعمل جدول ولا اي حاجه
ورد : طب النهارده في حفله صح و بالتالي كلنا مشغولين فلو كده بكره ان شاء الله هعملكوا جدول و اتابعكوا اول بأول اتفقنا
علي : اتفقنا
ورد : والله جدع
رويه : خلصنا
رغد : معلش خليناكي تستنينا
اسيا : عادي يا بنات هتتعود علينا
ورد بإبتسامه : لا براحتكو طبعًا
« ذهبوا إلى المول »
« عـند امـير »
امير : يعني انت جاي الحفله النهارده
مازن : اه ان شاء الله عشان في حاجه مهمه لازم الكل يعرف عنها
امير : طب ممكن تحصل مشاكل يا مازن
مازن : لازم اجي يا امير
امير : خلاص ماشي يا حبيبي شوف الصح و أعمله
« اغـلق الهـاتف »
مازن لنفسه : عايز أشوف وشهم كلهم لما يعرفوا الحقيقه
« فـي المول »
اسيا : يعني وحش
رويه : جداً
اسيا : ايه رأيك يا ورد
ورد : هو حلو جداً بس في احلي منه
اسيا : خلاص ماشي ندور على واحد تاني
« كـانوا يبحثون على فستان مناسب للحفله »
« فـي ڤيـلا سـعد الله »
سمر : اه مكانها هنا حلو ولا انتي رأيك ايه يا سندس
سندس : ايوه يا سمر جميله جداً
ثناء : معرفش مهتمين بيها اوي ليه كده مانعملها حفله زي اي حفله عملناها وخلاص
سندس : لا طبعًا مينفعش يكفي انها مرات زين
ثناء : اه اه
« عـند زين »
زين : طب اعمل ايه طيب
اسر : والله مش حلوه
زين : طب اختار لون ايه
اسر : اختار اللون الابيض ده
زين : البس بدله بيضه….لا لا مش موافق
اسر : انت متعبني معاك ليه…استني مراتك لما تيجي و خليها تختارلك انا ماشي
زين : يا اااااسر
« تـركه اسر و نـزل ليختار ملابسه »
« انتهت الفتيات من التسوق وعادوا الى الڤيلا…. صعدت ورد إلى الغرفه و وجدت زين يقف أمام الدولاب يحتار في اختيار ملابسه »
ورد بإبتسامه : انا جييت
زين بتنهيده : اخيراً
ورد : في حاجه ولا إيه
زين : مش عارف البس انهي بدله…و اسر بيقولي البس البيضه
تركت الاكياس على الارض و وقفت بجانبه : استني….اممم…البس البدله السودا لأن تصميمها حلو جداً والشغل اللي عليها مخليها بتاعة سهرات
زين :خلاص ماشي…اه صح جبتي فستان ايه
ورد : كلهم أقنعوني باللون الأزرق… وجبت خمار اوف وايت و صندل اوف وايت
زين : طب فرجيني على الفستان
فتحت ورد الاكياس : اهو…اسمه فستان الاميرات عشان واسع اوي يعني
زين : اه حلو جداً
ورد : طب يلا نجهز عشان منتأخرش
« بـدأ الجمـيع في ارتداء ملابسه »
• فـي منـزل محـمد •
جميله : انا خلصت اهو
يزيد : وانا
جميله : اومال امير فين
يزيد : نزل تحت مستنينا في العربيه
جميله : طيب
خرج محمد من الغرفه : وانا كمان خلصت
جميله : طب يلا ننزل
« نـزل الجـميع و ذهـبوا إلى ڤيلا سعد الله »
« فـي الڤيلا »
مراد : لا بس بجد تسلم ايديكوا
سمر مراته : تسلم يا حبيبي
سندس : يعني بجد مفيش حاجه ناقصه
سمر : لا والله كل حاجه مظبوطه
سندس : طب الحمد لله
سليم : اومال الشباب فين
عمر : رويه و رغد خلصوا الا اسيا
« فـي غـرفة زين…خـرج زيـن من الحمام وجد ورد تـجلس امـام المـرآه و كـانت تـرتدي الخـمار و كـانت تـضع مكياج خـفيـف »
زين بإعجـاب : احمم…ااا…خلصتي
ورد : اه فـاضل الصـندل بس
زين : ماشي
« وقـف بجـانبها و كـان يسـرح شـعره »
ورد بزهق : صبرني يارب
زين : بتقوليلي انا
ورد : لا لا مش انت….قصدي على الصندل
زين : طب اساعدك في حاجه
ورد : لا هعطلك كده
زين : لا انا فاضل البرفان بس
ورد : ايوه
« جـلس زين على ركـبته »
ورد : انت بتعمل ايه
زين : هساعدك
ورد : لا لا مينفعش….هعرف البسه هو بس رخم
زين : متخافيش مش هعضك والله
ورد : يا زين مينفعش
« مـسك زيـن الصـندل و ساعد ورد فـي ارتدائه»
ورد بخجل : شـكراً
زين : العفو
« وقـفت ورد و وقـف زين ايضًا و كـان يضـع البـرفان و كـانت ورد تضـع الخـاتم »
زين ابتسم : احمممم….ههههههه
ورد بإستغراب : بتضحك ليه!
زين : لا بجد انتي قصيره اوي
ورد : خلاص يا زين و على فكره انا مش قصيره انت اللي طويل
زين بضحك : ايوه ايوه معاكي حق
ورد : احمم….هاه ننزل
زين : ايوه…هاتي ايدك
ورد : نعم؟؟
زين : هاتي ايدك يا ورد….يعني الكل هيبقي باصص علينا النهارده فمش عايزين نخليهم يشكوا في حاجه و بعدين انتي مراتي
ورد بخجل : اه….ماشي
« مـسك زيـن ايـد ورد و نـزل إلى الاسـفل و نـظر لهـم الجـميـع بإبتسـامه »
جميله : ورررد
ورد حضنتها : ازيك يا ماما عامله ايه
« سلـمت ورد على عـائلتها و لكـن لم يـنظر لـها والدهـا فحـزنت….بـدأت الحـفله و اسـتمتـع الجـميـع و كـانوا معـجبيـن بورد كثـيراً»
« في الفندق وخصـوصًا فـي غـرفة نيـرة »
نيرة : لا يا لؤي مش قادره اشرب والله حاجه
لؤي : عشان خاطري
« اخـذت نيرة منه العصير و شـربته و بعد قليل اغـمي عليها »
لؤي بضحكه شر : اما ندور على التصميمات بقي
« اخـذ يـبحث على التصـميمات و وجـدهم اخيـراً فـي الخـزنه…نـظر لنيرة قليـلاً ثم اخـذ التصمـيمات و هـرب »
« فـي نهـاية الحـفله ذهـب جـميع الضـيوف إلى المنـزل ما عـدا عـائله ورد….دخـل مازن وقال »
مازن : السـلام عليـكم
« نـظر له الجـميع »
مازن : ازيك يا ورد
ورد بدموع : مازن!؟
« انتهـي البـارت🌸 رأيكـم فضـلاً يـا سـكـاكـر »
توقـعاتكـوا للأحداث🤍….
١- رد فعل الجميع عند معرفة الحقيقه
٢- لماذا مازن قال لأمير انه في كلتا الحالتين لن يكون له نصيب مع ورد
٣- ماذا سيكون رد فـعل نيرة عند معرفتها بهروب لؤي مع التصميمات
٤- هل ستستمر المعامله هكذا بين ورد و زين ام هذا هدوء ما قبل العـاصـفه🌸
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)