رواية خيانة عائلية الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين
رواية خيانة عائلية الجزء الثالث
رواية خيانة عائلية البارت الثالث
رواية خيانة عائلية الحلقة الثالثة
لسة هتتكلم بس كتم بوقها ومسك دراعها ولفها ليه كان هيقرب منها بس هي عضة إيده اللي علي بوقها وصرخت بأعلي صوت وهي بتزقه وبتبعد عنه طلعت برا بسرعه بعد مازقته وشافت حماها وحماتها طلعوا علي صوت صريخها فضلت تعيط وحضنت حماتها من الخضه إتكلمت حماتها وقالت:
_في اي يابنتي اي اللي حصل
ولكنها مش بترد من الخضه شافوا تامر طالع من المطبخ سأله والده:
_في اي ياتامر اي اللي حصل
أتوتر تامر ومعرفش يرد
نزلت علي صوت صريخ ريهام مراتي ودخلت البيت لاقيتها في حضن أمي وبتعيط وتامر واقف متوتر وبابا واقف تايه مش عارف حاجة دخلت خدت ريهام من حضن ماما وانا بقولها:
_مالك ياحبيبتي في اي كنتي بتصرخي ليه
إتكلمت ريهام بتقطع وهي لسه بتعيط:
=تا..تامر ياعز كان عايز يتحر*ش بيا دخلت المطبخ اغسل المواعين أتلاقيته ورايا وكان عايز يتحر*ش بيا وكتم بوقي بس بعدت عنه بسرعه
بصتله بصدمة بس قبل ماأتكلم وقبل مااعمل اي حاجة كان رد فعل والدي أسرع وضرب أخويا بالقلم
_ياخسارة تربيتي فيك تبُص لمرات أخوك
إتكلم تامر بعصبية:
=برد كرامة مراتي بطريقتي اللي إتهمها في شرفها ومحدش فيكم إتكلم
رديت عليه بعصبية وغضب:
_مراتك هي اللي مش تمام وهي اللي بترمي نفسها عليا وحوار إنك حاولت تقرب من مراتي دا مش هعديه خالص ياتامر وحيات أمي ليا معاك تصرف تاني
وبعدين خدت ريهام وطلعت شقتنا كانت لسه بتعيط خدتها أوضتنا وفصلت أهدي فيها لحد مانامت قعدت علي السرير وأنا بفكر هعمل اي لحد ماقررت ماينفعش أسكت أكتر من كدا لإن سذاجة أخويا هتودينا كُلنا في داهيه مسكت تليفوني وكلمت حسن صاحبي وزميلي في الشغل
_ألو ياحسن
=اي ياحبيبي
_عملت اللي قولتلك عليه صح
=أيوا، اي ابعت دلوقتي
_أه من الخط اللي اديتهولك بقي
=ماشي ياحبيبي يلا سلام
_سلام
مش هقدر أستني لحد مايبقي فعلًا مُغيَب لدرجة أكبر من دي لازم ألحقه ولازم أوقف مراته عند حدها
*في الشقة اللي تحت عند تامر وميرڤت*
_جدع ياحبيبي أيوا كدا خدلي حقي
=والله ياحبيبتي لو علي حقك فأنا كنت هاخده من الزفتة اللي تحت بس لولا انها صرخت
_تتعوض تاني بس إوعي تسكت لحد ماتاخدلي حقي منهم
=أكيد ياحبيبتي أكيد
_أنا هقوم بقي أحضرلك أكل عشان أكيد مُرهق ياحبيبي
=ياريت، تسلميلي ياروحي
قامت تحضر الاكل وسابته قاعد سمع صوت رسالة ف مسك التليفون بزهق وإرهاق لحد ماشاف اللي إتبعتلوا وعيونه وسعت علي أخرها من الصدمة وزعق بأعلي صوته وهو بينادلها:
_ميييررررڤت
خرجت ميرڤت بسرعه من المطبخ وهي مخضوضة شافته واقف ومتعصب وعروقه باينه من شدة الغضب وواضح إنه مش قادر ياخد نفسه راحت عنده وهي بتقوله بخوف:
=في اي ياتامر ياحبيبي
لف تامر التليفون ليها ووراها الڤيديو لما كانت هناك في الشركة عند عز صوت وصورة من كاميرا المراقبة بتاعت الشركة إتوترت وبصيتله بخوف وهي بتقول:
=دا متفبرك أكيد اي الكلام الفارغ دا اكيد اخوك اللي بعته عشان يبهدل شكلي قدامك للأبد
ضربها بالقلم ودموعه نازلة غصب عنه
_كفاية كدب بقي كفاااية خلتيني كنت هأذي أخويا في مراته وشككتيني في أخويا الوحيد لييه كدا لييه دا أنا محبتش قدك وحاربتهم كلهم عشان أتجوزك وكنت بكدبهم في كل حاجة لأجلك إنتي
بصيتله وكانت ماسكة خدها مكان القلم وكانت خايفة ومش عارفة تقول اي
مسكها من شعرها وطلعها برا الشقة ونزل بيها علي السلم بيجرها وراه لدرجة إنها وقعت وهو كان بيجرها علي السلم بالمعني الحرفي لحد ماوصل لشقة والده ووالدته اللي فتحوا الباب علي صوتهم وهو حاسس بتعب ودوخة شديدة وهبوط وحس إن الدنيا بتلف بيه أخر حاجة قالها قبل مايُقع علي الأرض
_إنتي طالق ياميرڤت
جريوا علبه ونزل أخوه جري اللي سمع الصوت وشاله ونقله المستشفي وكانت والدته ووالده معاه دخل بسرعا طوارئ لإنها غيبوبة سكر فضلوا جوا كتير جدا وهما قاعدين بيدعوله لحد ماطلع الدكتور بحزن وقال:
_البقاء لله
أمي قعدت تعيط بهدوء غريب وكإنها كانت حاسة وبابا إنهار وقعد بتعب وأنا كنت مصدوم وبقول في بالي إنه بسببي!!
روحنا وعدا 3 أيام من أصعب ال 3 أيام اللي عيشتهم في دفنة وعزا أخويا وكان الشعور بالذنب محتلني وأمي بقت مريضة وكل يوم أسمعها تقعد تدعيله وتدعيلي رجعنا بعد المستشفي ماتلاقيناش ميرڤت ومظهرتش تاني في حياتنا وكإنها أتبخرت بس أنا لو شوفتها فعلا مش هيكفيني فيها موتها
*بعد مرور شهرين*
دخلت ريهام وكانت مبسوطة اوي وقالت:
_عززز أنا حاامل أخيرًاا
قومت بفرحة ونسيت الهم اللي كان علي قلبي لشهور وحضنتها
=بجد ياريهام أخيرًا الحمدلله يارب الحمدلله
_الحمدلله ربنا جبر بخاطرنا
=قولتي لماما هتفرح اوي
_أيوا قولتلها وقعدت تدعيلنا كتير وتدعي للنونو
بصتلي بتوتر وحسيت إنها عايزة تقول حاجة تاني
=في حاجة تاني ياريهام اي اللي عايزة تقوليه
_اا..يعني ميرڤت سمعت إنها ماتت محروقة في البيت اللي سكنت فيه لسة عارفة من جارتها اللي كانت جارتنا هنا شوفتها بالصدفة في السوق وقالتلي
بصيتلها بشرود وقولت:
_ربنا مش بيسيب حق حد ولسة عذابها الحقيقي هتاخده من ربنا في الأخرة، المهم دلوقتي خلينا نركز في حياتنا الجديدة وإبننا الجميل دا .
إبتسمتلي بحب فخدتها في حضني وأنا بحمد ربنا من جوايا وبتمني إن اخويا يسامحني لو زعلان مني .
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة عائلية)