رواية سامحي قلبي الفصل العشرون 20 بقلم عزة فتحي
رواية سامحي قلبي الجزء العشرون
رواية سامحي قلبي البارت العشرون
رواية سامحي قلبي الحلقة العشرون
وصلت سما مع رامي إلى المستشفى ودخلت لتجد ريم نائمه
رامي : اسيبك يا سما مع ريم و انا اروح شغلي حعدي عليها في وقت تاني
سما : شكرا على مساعدتك ليا فرصه سعيده اننا اتقبلنا
رامي : انا أسعد ممكن نفضل على اتصال حتى لو على النت
سما : مفيش مانع
خرج رامي من الغرفه لتجلس ريم وهي تبتسم
ريم : شجره وكوبيتين ليمون لو سمحت
سما : يعني لما تفوقي تفوقي عليا عامله ايه دلوقتي
ريم : الحمد لله احسن
سما : انا مش حسال عن نوع المشاكل اللي بينك وبين عبد الرحمن
ريم : انا وعبد الرحمن متخلقناش نكون لبعض هو كان حلمه انسانه مختلفه عني حقه يتزوجها
سما : بصي يا ريم انا وعبد الرحمن اخوات كتب علينا الزمن تربينا عمتي واحد ابوه وأمه ماتوا والتانيه امها وابوها سابوا بعض
ريم : اول مره اعرف
سما : انا اكبر من عبد الرحمن بثماني سنوات تعرفي كنت دائما اخته الكبيره
ريم : هو بيعزك قوي
سما : اخوات بس انا شخصيه زيك الزمن علمنا نعتمد على نفسنا و نتخذ قرارات كثيره وفي يوم لقيت نفسي في مشكله كبيره
ريم : ايه
سما : اني الأولى على جامعتي وتعينت معيده وجاءت ليا فرصه اعمل رساله الماجستير في الخارج وقف لي بابا ورفض علشان احنا صعيده ازاي اسافر بره وقف جنبي عبد الرحمن وصمم اني اسافر وكان سند ليه رغم أنه أصغر سن
ريم : ازاي
سما : وصل لماما بره مصر وراسلها وخلاها وقفت لبابا وصممت اعيش معاها بره وأكمل دراستي وسافرت عشت مع امي عوضتني عن فراقها سنين كنت فاكره انها تخلت عني طلع بابا ظالمها وحرمها مني تعرفي انا شفت حنان من جوزها اكتر من ابويا الف مره
ريم : علشان كده اشتغلت وعشت بره مصدقتي لقيتي مامتك مش عايزه تتجوزي وتسيبيها
سما : رامي قال لك امتي
ريم : عيب عليكي ده انا ريم
سما : خلينا فيكي مالك ومال اخويا خانك
ريم : ابدا طول عمره عبد الرحمن جدع
سما : وبيحبك قوي اديه فرصه وسوي امورك
ريم : حكالك
سما : لا رامي هو اللي حكى لي حاسس بالمسئولية وأنه سبب في الخلاف مبينكم وزعلان انك مش بتتعاملي معاه
ريم : هو السبب في كل حاجه حصلت انا كنت بموت من ساعه ماعرفت قلبي وجعني قوي.
سما : أدى لعبد الرحمن فرصه تانيه
ريم؛ افكر
جاء ابيها ومديحه التي قبلت سما بحب فهي ابنتها
إما ندى قامت من النوم لتجد نفسها بين أحضان عمر وتشعر بأمان لم تشعر به من قبل
ظلت تنظر إليه وهو نائم حتى تذكرت ما حدث بينهما في الماضي وتلك الليله الاخيره التي عاشت بين احضانه اسعد مخلوقه في الوجود وفي الصباح تركها وحيده مع خطاب اعتذار
لتبتعد عنه بعنف قام من النوم على اثرها
عمر : صباح الخير
ندى : انا اتاخرت
تركته وجرت إلى المطبخ حضرت له الإفطار
ندى : الإفطار
عمر : مش جعان
ندى : لازم تاكل علشان تاخد الدواء يلا انا مش فاضيه اقعد جنبك
عمر : امشي يا ندي انا مش محتاجك جنبي
ندى : وتحتجني ليه انا زي قلتي في حياتك
وتركته ثم ذهبت لبيت عمها غيرت ملابسها وذهبت إلى المستشفى
شعر عمر بألم شديد لماذا كلما حاول أن يقترب خطوه يرجع الف خطوه
ذهب إلى المستشفى ليطمئن اولا على ريم ثم دخل مكتبه ليجد عمل متأخر كثير وخاصه أن الافتتاح اقترب
في غرفه ريم في المستشفى وقف عبد الرحمن مع عبد الحميد ومديحه في انتظار ريم تغير ملابسها وتساعدها ندي
عبد الحميد : يلا يا بنتي بيتك مفتوح ليكي
لم يرد عبد الرحمن لكنه شعر بألم شديد فهو يريد أن تعود معه بيته لكنه تفاجيء بمديحه ترحب بأن تجلس عده ايام مع ابيها
خرجت ريم مع ابيها وصممت مديحه على الاطمئنان عليها هي وسما اوصلتها إلى غرفتها وصمم والدها أن يتناولوا العشاء معهم
دخلت ريم غرفتها لأول مره منذ زمن بعيد تشعر أنها بغرفتها وأنه بيتها وان هذا الرجل ابيها خاصه بعد أن عرفت ما حدث مع الهام وتركها له البيت
كان عبد الحميد يحاول جاهدا أن يهتم بها بطعامها وشرابها وادويتها وخاصه انه دكتور نساء
كان يحاول يعوض ابنته ما فات من عمرها دون حنان وكانت ريم سعيده حدا بهذا الشعور
إما مديحه كانت تمر عليها كل يوم ساعتين وتمشي اما عبد الرحمن لم يسأل عليها ولا يتصل بها ترك لها حريه الاختيار بينه وبين حياتها بدونه خاصه انها وجدت الراحه والسعاده في بيت ابيها
انتقلت ندى للاقامه مع ريم وبالطبع أصبحت ترى عمر أكثر الوقت وهو يقضيه مع عمها ومعهم
وفي احدي الايام بعد اسبوعين جاءت أم السعد لتخرج مع ندى في الصباح الباكر
خرجت ندى من فيلا عمها وهي ترتدي فستان اسود وعلى وجهها علامات حزن شديده لتجد عمر يقف بسيارته امامها
ندى : عمر بتعمل ايه هنا
عمر : تعيشي وتفتكري جيت اوصلك المقابر
ندى : النهارده الحفله بتاعه الشركه بتاعتك وانت مش فاضي ممكن ترجع وانا حروح المقابر وارجع تاني اساعدك
عمر : انتي اهم عندي من الدنيا بما فيها اركبي
قاد السياره إلى المقابر جلست بجواره ندى بينما ام السعد جلست في الخلف
وصلت ندى إلى مقابر أسرتها ووقفت أمام المقبره تبكي وتحدثهم كانت السنه الأولى لهم تذكرت ندى سنتها الطويله بدونهم وحدتها بدونهم
ندى : ليه مخدتونيش معاكم ليه تسبوني وحيده ليه انا تعبت اوي من الحياه وحيده كنتم كل حياتي وسندي انا تعبت من غيركم تعبت خدوني عندكم ارجوكم خدوني
وجلست على الأرض وهي تبكي ابويها وتترحم عليهم بينما الشيخ يقرأ قرآن
كانت تقرأ لهم الفاتحه وتترحم عليهما بينما عمر وام السعد يبكيا على بكائها حتى انهارت على الأرض تقبل اللوح الذي عليه اسمهما
انحني على الأرض عمر يربط عليها
عمر :كفايه يا ندي يلا بينا
ندى : ارجوك يا عمر سيبني معاهم شويه وحشوني اوي لتنهار بين ذراعيه
ظل يقرا قران عمر ويدعو لهم بينما ندى وام السعد يرددوا وراءه عندما انتهي كانت ندي تنهار تماما
حملها عمر إلى السياره
ندى : ممكن ارجع بيتي
عمر : لا طبعا بالحاله دي مش ممكن اسيبك لحظه
ندى : انا مقدرش اروح عند عمي ريم متتحملش تشوفني كده كانت بتحب بابا قوي ممكن يجري ليها حاجه
لم يرد عليها وقاد سيارته إلى فيلته نزل من السياره واسندها حتى وصلت إلى غرفه مكتبه هو وأم السعد
عمر : ام السعد ممكن تحضري لنا فطار
ام السعد : انت تامر يا عمر بيه
خرجت ام السعد
عمر : ندى الله يرحمهم في الجنه انشاء الله
ندى : عايزه اروح لهم وهي تبكي بهستريا
عمر وهو يحضنها : وتسيبيني لمين حرام عليكي ده انا مصدقت تبقى في حياتي
ابتعدت عن حضنه بغضب وضربته بعنف على صدره
ندى : وانت سيبتني ليه حتى لما بابا وماما ماتوا مجتش تقف جنبي ليه عشت لوحدي لشهور لولا ريم بتسأل عليا كنت مت وحيده تقدر تقولي كنت فين وانا بموت في المستشفى لشهور ولا داريه بالدنيا في غيبوبه كنت بتجمع فلوس وجاي دلوقتي بعد السنين دي تقولي بحبك
عمر : انا اسف يا ندي
وحضنها مره اخرى وقبل راسها
دخلت ام السعد بصينيه الافطار
حاولت ندى أن تبعد عن حضنه لكنه رفض وزاد احتضانه لها وضعت الإفطار ومشيت
تركها عمر ليضع في فمها القليل من الطعام والشراب ثم أخذ حبه مهدئه وجعلها تبلعها ثم ضمها ووضع رأسها على صدره وهو يربت عليها بحنان حتى نامت حملها إلى غرفته ووضعها على السرير ونزل
ام السعد : تامر بأه يا دكتور
عمر : حضري الغدا وانا حروح اتابع تجهيزات المؤتمر وارجع اما ندى سيبيها نايمه لحد متصحي لوحدها
ام السعد : حاضر يا دكتور
عمر : في فستان احضرته لندي علشان تلبسه في الدولاب معه كل ما تحتاجه من أدوات المكياج في مفاجئه ليها النهارده يا رب تسعدها
تركها ومشى
إما ريم نزلت مع مديحه لإحدى المولات واختارت فستان سهره ترتديه ملائم لها كانت لأول مره تختار فستان طويل وحملات لكن له جاكيت قصير كان رائع عليها وملائم للمؤتمر وحتى مديحه اختارت طقَم سواريه جميل
وعادت ريم إلى البيت متعبه لتنام وهي تحلم بحبيبها ستراه اليوم كم وحشها
كيف سيقابل عبد الرحمن ريم؟
وما هي مفاجئه عمر لندي؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سامحي قلبي)