روايات

رواية عروس بلا ثمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايمي نور

رواية عروس بلا ثمن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايمي نور

رواية عروس بلا ثمن البارت السابع والعشرون

رواية عروس بلا ثمن الجزء السابع والعشرون

عروس بلا ثمن
عروس بلا ثمن

رواية عروس بلا ثمن الحلقة السابعة والعشرون

وقف فريد يطالع ذلك الرجل الواقف امامه قائلا بتوتر
= فهمت يا عزوز هتعمل ايه

هز عزوز راسه قائلا بتاكيد
=متقلقش يا بيه هى دى اول مرة وكل حاجة هتمشى نضيف زاى مانت عاوز بس لامؤاخذة معرفتش منك مين اللى عليه النية

اخرج فريد ورقة صغير يمدها ناحيته قائلا
=هتلاقى هنا كل اللى عاوزه بس تخلص اوام وبعد ما تنفذ تدينى خبر انه كله تمام

رفع عزوز الورقة امام عينيه لتتسع بصدمة حين طالع ما فيها قبل ان يتمالك نفسه يهتف بصوت متحشرج
=متقلقش ياباشا وكلها ساعة ساعتين بالكتير وهيجيلك الخبر الاكيد

هز فريد راسه بالايجاب يربت فوق كتفه قائلا بسرور
=تسلم يا عزوز طول عمرى بقول عليك جدع والراجل بتاعى

ابتسم عزوز له ابتسامة متراقصة بتوترليكمل فريد بسعادة وعينيه تلتمع بغل قائلا
=كده حلو اوووى مبقاش غير بس بنت ال…. علشان اربيها هى كمان
ساله عزوز باهتمام وحذر
=ودى تبقى مين ياباشا وبعدين ليه توسخ ايدك مانا موجود
هز فريد سبابته امامه وجه عزوز يهمس بغل وحقد بالغ
=لااااا دى مش سكتك دى بتعتى انا ؛وانا عارف ازاى هربيها .. علشان يعرفوا اللعب مع فريد شكرى بتكون نتجته ازاى
💘💘💘💘💘💘
جلست تفرك اصابعها بقلق جسدها كله ينبض بالتوتر عينيها تراقب الباب الخاص بمكتبه تتمنى مغادرة ياسر سريعا من عنده حتى تستطيع الدخول اليه وسؤاله عما ينتوى فعله فمنذ امس وبعد مكالمة ذاك البغيض وقد نقلب حاله واصبح كثير ا التوتر والعصبية لم يغمض له جفن طوال الليل يتمسك بها بين احضانه بقوة لا يسمح لها حتى ابتعادها عنه ولو لانش واحدا وفى الصباح نهض سريعا يخبرها بان تقوم بالاستعداد للحضور معه الى العمل وحين حاولت الاستفهام منه لم تحصل منه سوى على اجابة مقتضبة عن حاجته لها فى العمل بعد طرده لشاهى لكنها شعرت ان هناك المزيد وراء طلبه هذا لكنها لم تضغط بمعرفة المزيد بل رفعت نفسها اليه تقف على اطراف اصابعها تلف ذراعيها حول عنقه تضم نفسها اليه بقوة فلم يترد لثانية بل لف خصرها بذراعيه يحتضنه اليه بقوة مماثلة ليظلا على هذه الحالة لوقت طويل لا مجال لاى حديث بينهم حتى ابتعد عنها بعد حين قائلا بصوت حنون هو يمررانامله فوق وجنتيها برقة قائلا
=يلا اجهزى بسرعة علشان ما نتأخرش

وها هى هنا الان تجلس تتطالع باب مكتبه كل ثانية بقلق وتوتر فى انتظار ماهو اتى

وصل اليها صوت مها العملى وهى تقوم بالرد على الهاتف وهى تدون بعض الملاحظات لبتسم بسعادة وهى تراقب حماسها الظاهر وقد كانت مفاجأة اخرى لها حين حضرت صباحا لتجدها تجلس هنا فى الانتظار ليخبرهم رائف ان مها ومن الان قد اصبحت مدير مكتبه الجديدة وستعمل تحت اشرافها حتى تتعلم مجريات الامور هنا

ذهلت بشدة تنظر الى مها فاغرة الفاه هى الاخرى ثم التفتت اليه تهم ان تسأله عما يجرى لكنه قاطعها متوجها الى مكتبه قائلا بلهجة عملية
=ابعتى لياسر يجى هنا حالا واجلى اى حاجة لحد ما اديكى

ومن وقتها لم تراه او حتى استطاعت التحدث معه فمنذ حضور ياسر هما يجلسان معا داخل مكتبه تتعالى اصواتهم احيانا واحيانا اخرى صمت حاد يصيبها بالتوتر كما الان
افاقت من افكارها على صوت مها تناديها بهمس قائلة بصوت خافت
=الجو من الصبح متوتر والشغل هنا كتير وبصراحة انا مليش فى جو الاكشن بتاعكم ده كان ماله مكتب الاستقبال مش فاهمة

ابتسمت زينة بضعف تهم بالرد عليها لكن يأتى صوت رائف الغاضب يصل اليهم يصم الاذان قائلا بشراسة
=انت ايه حكايتك حد كان عينك واصى عليا يتبعه صوت ياسر الغاضب هو الاخر يهتف بعنف
=احسبها زاى ما تحسبها بس مش هسيبك لجنانك ده يا رائف
نهضت زينة سريعا وبلهفة تتجه الى مكتبه تفتح الباب تدلف الى الداخل تسأل بقلق
=صوتكم عالى ليه يا جماعة فى ايه حصل ؟
لم يجيبها احد فتجول عينيها بين رائف وهو يقف امام النافذة يعطى ظهره لهم يديه بداخل جيبى بنطاله ينظر الى الخارج فعلمت من توتر عضلات ظهره انه يكبح غضبه بصعوبة اما ياسر فقد جلس فوق المقعد بوجهه متجهم وحاجبين معقودين بقوة تتعالى شرارت الغضب بينهم حتى قال ياسر بحدة وتجهم
=شوف انا عارف انك ليك كل الحق واى حد تانى مكانك هيعمل كده بس مش انت يا رائف
ولو حصل وعملت اللى بتفكر فيه ده عمرك ما هتعيش بعد كده مرتاح

نهض من مقعده بهدوء يلتفت الى رائف الواقف كما هو كتمثال نحت من حجر تظهر عليه اى ردة فعل ليكمل ياسر قائلا بحزم وهدوء
=فكر كويس فى كلامى وانا واثق انك هتعرف انه صح

ثم تحرك مغادرا سريعا يتوقف امام زينة التى كانت تراقب ما يحدث بعينين متوجسة يظهر بهم القلق الشديد ليبتسم لها برقة واطمئنان قبل ان يكمل طريقه للخارج يغلق الباب خلفه بهدوء

وقفت مكانها عدة لحظات بارتباك لاتدرى كيفية التصرف ثم تقدمت من مكان وقوفه بخطوات خفيفة حتى وقفت خلفه تدس يديها بين ذراعيه الممتدين بجانبه تصل من بيهم الى صدره تضعهم فوقه لتضمه اليها وراسها يستريح فوق صدره بخفة فشعرت بتوتر جسده تحت لمستها لكنها لم تعلق بشيئ بل ظلت تحتضنه بصمت لعدة لحظات حتى شعرت بهمود جسده تحت يديها فجأة زفرا بقوة وهو يهمس بارهاق
=الظاهر فعلا ان ياسر عنده حق يازينة

ثم التف بجسده اليها يرفع كفيه محتضنا وجهها بينهم بحنان يرفعه اليه عينيه تدور فوق ملامحها بلهفة وشغف قبل ان تشتعل مشاعره الثائرة فى تلك اللحظة داخلهما فلم يمهلها سوى ثانية لالتقاط الانفاس منقضا فوقها شفتيها يقبلها بقوة وتملك حتى كاد ان يدميها لم تملك سوى تتأوى بصوت ضعيف متألم تحت هجوم شفتيه القاسى عليها لتكون تلك الاهه المتألمة منها كالصفعة بالنسبة له تجعله يدرك قسوة ما يفعله بها فى تلك اللحظة فيبتعد عنها سريعا ينهت بقوة وعنف لا تهدء تلك الثورة وحدة المشاعر ابدا داخل عينيه وهو يفح بشراسة امام شفتيها بما زاد من خوفها وقلقها وهى تراه بتلك الحالة
= ميهمنيش اى حاجة او حد ويحصل بعدها زاى ما يحصل

ثم تحرك بعنف مبتعدا عنها ينوى المغادرة لكنها امسكت بذراعه توقفه تهتف برجاء
=فهمنى يا رائف فى ايه ؟ ايه حصل يخليك بالشكل ده

نظر اليها بصمت عدة لحظات تتعاقب المشاعر فوق وجهه سريعا لكن لم يجيبها بشيىء بل تحرك مبتعدا عنها بخطوات عنيفة تاركا المكتب تماما فتقف هى تتابعه بحيرة وقلق تشعر بداخلها انها لها دخل فى حالته المضطربة هذه

شعرت بقدميها تكاد لا تحملها وبجسدها كله ينتفض بقوة لتسرع بالجلوس فوق احدى المقاعد تحاول استجماع قوتها حتى وصل لها صوت مها تقف بجانبها تمد يدها ترجع خصلات شعر زينة الحاجبة لوجهها عنها الى الخلف وهى تسألها بقلق ولهفة
= زينةانتى تعبانة؟ حاسة بحاجة ؟

رفعت زينة وجهها الشاحب اليها عينيها تتراقص بداخلها الدموع قائلة
=انا مش تعبانة انا خايفة و مرعوبة عليه مش عارفة ايه اللى حصل حاسة انى السبب فى كل اللى بيحصل ده

جلست مها على عقبيها امامها تمسك بيديها تضغط فوقهم برقة قائلة
=بطلى عبط هو رائف عيل صغير تخافى عليه وبعدين مين قالك ان الموضوع يخصك من الاساس دى منافسة يا حبيبتى وبينهم من زمان ملكيش انتى دخل فيها يعنى كنتى موجودة او لا كان كل ده هيحصل

نهضت واقفة وهى تجذبها معها توقفها هى الاخرى تبتسم لها بحنان قائلة
=مفيش لزوم لكل قلقك ده صدقينى وشوية وهتلاقيه راجع وكله الامور هتبقى تمام بعدها

اخذت مها تسندها تلف ذراعها حولها تتحرك معها باتجاه الباب ليتعالى صوت هاتف فى الاجواء فتتوقف مها قائلة بحنق تمد يدها داخل جيب بنطالها تخرج هاتف منه قائلة
=شوقتى نسيت ازاى وانا كنت داخلة اقولك ان تليفونك بيرن من مدة

ثم مدت يدها الى زينة بالهاتف فاخذته منها بسرعة تطالع هاوية المتصل تعقد حاجبيها بقلق ودهشة
= ده رقم عمى رزق جارنا فى شقتنا القديمة

ثم فتحت الاتصال تهم بالحديث لكن المتحدث فى الطرف الاخر لم يمهلها يصل اليها صوت جارها يهتف برعب وهلع
=الحقينى يا زينة يا بنتى خالتك سعاد وقعت من طولها وهى بتكلمنى فى التليفون وشكلها تعبت وجاتلها غيبوبة السكر وانا مش موجود انا مسافر والبنات فى مدارسها الحقيها يابنتى علشان خاطرى

اسرعت زينة تهتف بجزع وهى تتحرك باتجاه الباب مغادرة بسرعة
=متقلقش يا عمى ثوانى وهكون عندها وان شاء الله هتكون كويسة

اغلقت الهاتف تختطف حقيبتها من فوق المقعد قائلة بلهفة وقلق لمها
= مها انا لازم انزل حالا طنط سعاد شكل الغيبوبة جتلها وهى هناك فى البيت لوحدها ولازم الحقها لما رائف يوصل عرفيه اللى حصل

اسرعت مها تهز راسها بالموافقة تهتف له
=ابقى كلمينى طمنينى عليها
لم ترد زينة عليها تغادر سريعا دون لحظة تأخر واحدة
💕❤❤❤❤💕❤❤❤❤💕
ياباشا اسمعنى انا مليش ذنب انا نفذت اللى طلبته منى واتصلت بيك وعرفتك بكل اللى حصل
هتف عزوز بكلماته تلك لرائف المتجهم الوجه يرافقه ياسر داخل احدى المخازن الخاصة بشركاتهم فقد اتى اتصال من ذلك الشخص لرائف صباحا اثناء جلوسهم سويا فى مكتب رائف لمراجعة بعد الاعمال ليصبح رائف من بعدها فى حالة ثورة وغضب يخبره بانه فريد لم يستسلم بل قرر انهاء اللعبة بما يناسبه هو متفقا مع عزوز ان يقوم بقتل رائف لكن لم يكن هذا هو سبب ثورة رائف وقتها بل معرفته بما قاله فريد فى نهاية لقائه بعزوز يدرك فورا من كانت المقصودة بتلك الكلمات لتثور تائرته وقتها متعهدا لفريد باقصى انواع العذاب وحين وجد ياسر ان كلامه لم يكن تفريغا عن الغضب بل انه ينتوى فعلا الاتفاق مع عزوز ليقوم بقتل فريد لحسابه ويكن بعدها ما يكن وفاخذ يحاول اثناءه عن ذلك وتوضيح له عاقبة فعلته تلك لتهب عاصفة غضبه وقتها مما يراه فهى لم تخمد حتى الان

راي رائف يتحرك بعنف يعصر قبضتيه بشراسة يفح من بين اسنانه
=الكلب ابن ال….. هو اللى حفر قبره بايده

هتف ياسر باسمه منبها ليلتفت له رائف بحدة يهتف به بوحشية
= ايه يا سى ياسر لسه عاوز تقنعنى تانى انى مخلصش عليه بايديه الاتنين دول

حاول ياسر بث الهدوء فى صوته قائلا
= مقلتش كده بس عاوزك تهدى علشان نفكر كويس هنعمل ايه معاه

اخرج رائف هاتفه من جيبه وهو يقول بحزم
=لااا انا عارف كويس هعمل معاه ايه

ثم يلتفت الى عزوز يهتف به بحدة
=اطلبه حالا وعرفه انك مقدرتش تنفذ المطلوب واتحجج باى حاجةوحاول تعرف لى مكانه فين دلوقت

هز عزوز راسه بقوة يخرج هاتفه لتنفيذ ما امره به رائف بينما رائف يضغط زر الاتصال فى هاتفه يهتف بعدها
=ايوه يا فرج انت فين ….. بتقول ايه …وايه اللى وداكم هناك من غير ما تقولى يا غبى

صمت قيلا يستمع الطرف الاخر تضيق عينيه بشك وحدة يسأله بخفوت
=وانت فين دلوقت ؟ انفجر بغضب كالعاصفة
=وواقف عندك تحت البيت بتعمل ايه يا غبى اطلع حالا شوف ايه اللى بيحصل عندك اقفل وكلامنى تانى

اغلق رائف الاتصال ليجرى اتصال اخر ظل ينتظر طويلا اجابة الطرف الاخر لكن لم تاتيه ليزفر بعنف يعيد الاتصال من جديد يهتف بقلق
=ردى يا زينة عليا حرام عليكى هموت بسببك

اقترب منه ياسر يسأله بقلق
=حصل ايه يا رائف ؟زينة مالها

لم يجيبه رائف يمسك بهاتفه يعيد الاتصال بفرج لكن هذه المرة لم تأتيه اجابة بل صوت رنين الهاتف دون رد

هنا لم ينتظر رائف بل اسرع بالتحرك لا يعير لتطلب ياسر له بالانتظار اهتماما يهتف بهلع ورعب
=وصلها الكلب وعرف يوقعها تحت اديه هقطع من لحمه حى لو مس شعرة منها

ركب سيارته يتحرك بها سريعا تاركا ياسر ينظر فى اثره بتوجس وقلق يرفع هاتفه يجرى به اتصالا هوالاخر
❤💕❤💕❤💕❤💕❤💕
جلست زينة ارضا بجانب السيدة سعاد داخل الصالة الخاصة بشقة الاخيرة معهم ابنتيها وزوجها وقد اخذ الجميع فى البكاء برعب وهلع ينظروا الى جسد فرج الملقى ارضا وقد تم اصابته باحدى السكاكين والتى اغمدها فريد داخل صدره فورا ان فتح له الباب يسقط بعدها ارضا ليتم سحب جثمانه الى الداخل بواسطة احدى الرجلين التابعين لفريد
والذى جلس الان امام زينة يقبض خصلات شعرها باصابعه يشد راسها الى الخلف لجعلها تنظر له فيرى وجهها الملطخ بدموعها ترتجف بهلع امامه فيبتسم بوحشية يشعر بالنشوة من رؤية خوفها وهلعها داخل عينيها قائلا برقة وخبث
=شوفتى بقى عرفت اوصلك ازاى بلعبة صغيرة كنت تحت رحمتى ومحدش هينجد منى بعدها

كان اثناء حديثه معها اصابعه تجول فوق صدرها تحل ازرار قميصها فاخذت تحاول التملص بعيدا عنه بهلع وهستريا زادت من لمعة عينيه يكمل قائلا بنشوة
=ايوه كده عاوزك تقاومى على اد ما تقدرى متعرفيش بتعملى فيا وانتى بتترعبى فايدى كده

صرخت زينة بألم حين ازدات قبضته عنفا فوق شعرها يسحبها منه لتنهض فيسحبها خلفه وهى مازالت تصرخ بفزع ورعب تحاول الافلات من قبضته يهتف فى رجاله بحدة يشير الى سعاد وعائلتها
=خليكم مكانكم ولو حد فيهم اتحرك من مكانه خلصوا عليه

تحرك بزينة المقاومة له تصرخ حتى انقطعت منها الانفاس ناحية الغرف يفتحها الواحدة تلو الاخرى حتى التمتعت عينيه بشهوة حين وقعت على مراده يدخل الى احداهم وهو مازال يسحب زينة معها ليدفعها للداخل فتسقط ارضا تتأوه بعنف الما لكن لم يكن المها هذا مطلق همها فى تلك اللحظةوهى تجول بعينيها داخل الغرفة بهلع تتعرف على غرفة النوم الخاصة بجيرانها تلتفت مرة اخرى ناحية فريد تراه يتقدم منها ببطء واصابعه تحل ازرار قميصه الواحد تلو الاخر فتتراجع هى الى الخلف امام تقدمه هذا منها وهى مازالت جالسة ارضا برعب تتتابع حركه اصابعه فوق قميصه تتقاذف دقات قلبها هلعا حين خلعه تماما عن جسده يقف امام عينيها المرتعبةو دموعها التى لطخت وجهها الشاحب شحوب الموتى فتلتمع عينيه بشهوة وشغف فور رؤيته لحالتها هذه والتى زدات من نشوته قائلا بلهاث وصوت اجش حاقد
= مش كنتى جتيلى بكرامتك احسن.. اهو على الاقل كنت هتبقى مراتى وقتها

هز كتفه بقلة اكتراث يكمل
=يلا ملكيش فى الطيب نصيب وادينى هاخد برضه اللى انا عاوزه منك وهرميكى زاى كلبة لحبيب القلب بعدها ويبقى يورينى هيعش معاكى ثانية واحدة بعدها زاى وانا سايب ليه فى كل جسمك علامة تفكره بيا

ثم اخرج امام عينيها المرتعبة مدية صغيرة تتراقص الاضاءة فوق نصلها الحاد تنافس لمعته مع لمعة عينى فريد فى تلك اللحظة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس بلا ثمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى