روايات

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السادس 6 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الفصل السادس 6 بقلم مارلي إيهاب

رواية عشقت مطلقة وأولادها الجزء السادس

رواية عشقت مطلقة وأولادها البارت السادس

عشقت مطلقة وأولادها
عشقت مطلقة وأولادها

رواية عشقت مطلقة وأولادها الحلقة السادسة

في السرايا كان يجلس ريان و هو بيفكر في موضوع مهم وقام بسرعة وقال للقناوي
يابوي بس دي مراته كيف اتجوزها انا الورق معاه هو
القناوي ابتسم بخبث
متقلقش الورق علي وصول يا ريان
ريان بعدم فهم
ومهران هيوافق يديلك الورق يا بوي فهمني انا خلاص عقلي اټشل مبقتش قادر افكر في حاجه
القناوي بابتسامة
متركزش في حاجه يا ريان انا بقولك الورق كلاتها نص ساعة و يبقي معانا و هنقطعه كله و هتكتب انت عليها

ريان بضيق
بس مش لازم تستني تلات شهور العدة
القناوي بجدية
تستني اية يا زفت عايزنا نتفضح في البلد و بعيدين البت دي اول ما تتجوزها تاخدها و تسافر و توديها لدكتورة تنزل اللي في بطنها ده انت فاهم يا ريان
ريان بضيق
حاضر يا بوي
خرج ريان بضيق وهو لا يعلم كيف والده سوف يتصرف في هذا الموضوع ولكن بعد ساعة سمع صوت رجال في المجلس و معهم والده دخل المجلس و كان مهران مبهدلينه وماسكين ابوه واتنين من الرجال ماسكين مهران
القناوي بجدية
اطلع جيب زهرة من فوق يا ريان
ريان بعدم فهم
حاضر يا بوي
طلع ريان بسرعة وخبط علي الباب وكانت زهرة وجهها احمر من البكاء
زهرة پبكاء
مين
ريان بضيق
تعالي يا زهرة ابوي رايدك طولي
زهرة پبكاء
امك حبساني يا ريان
ريان ناده علي والدته
يا اما يا اما تعالي بسرعة
فاطمة
في اية يا ريان يا ولدي بتزعق كدة ليه
ريان
افتحي يا اما بسرعة لزهرة ابوي رايدها في المجلس
فاطمة باستغراب
ليه يا ريان
ريان بضيق
ماخبرش يا اما افتحي الباب يلا
فاطمة جابت المفتاح و فتحت الباب وخرجت زهرة اللي كانت پتبكي
فاطمة بستحقار
اخرجي يا قليلة الحياء يلا يا ريت كان جطر دهسك ولا اننا نتفضح اجده غوري
فاطمة زهقتها جامد و زهرة مسكت في الترابزين وهي تبكي وريان قال بحزن
يلا يا زهرة انزلي معايا ابوي رايدك
نزلت زهرة هي وريان ودخلوا المجلس وكانت الرجالة اللي جوه المجلس خرجوا ومفيش غير مهران و ابراهيم و القناوي و اول ما شافت حالة مهران الذي كان وجهه ېنزف قالت پبكاء
حرام عليك يا عمي ليه تعمل فيه اجده حرام
القناوي بعصبية
اخرسي يا بت لا اقطع خابرك ليكي عين كمان تتحدتي
مهران نظر لها و الدموع في عيونه وهي تنظر له بعتاب و هي تبكي وكأن عيونهم هي من تتحدث تقول ليه جولت ليه و قدامهم كلهم ليه يا مهران
القناوي بعصبية. انت يلا ارمي يمين الطلاق دلوقتي حالا بدل ما اخلص عليك
مهران بتعب
انا مش هطلق لو عملت اية
القناوي وهو ماسك عقود الطلاق و قطعهم امام عيونه وقال بعصبية
لو مرمتش يمين الطلاق اقسم بالله لا اخلص علي ابوك و قدام عينيك انت فاهم مش حتة شحات زيك هو اللي يتحدي القناوي اخلص
ابراهيم بدموع
انا خلاص رجلي و القپر يا قناوي بيه مش هعيش قد ما هعيش حتي لو قطعت

الورق البت دي قدام ربنا متجوزه من ابني و اللي في بطنها ولده اوعاك تتنزل عن ابنك يا مهران انا مش مهم
القناوي بخبث
وماله يا ابراهيم بما انك بتشجع ابنك علي انه ما يطلقش البت انا بقي دلوقتي هنده علي الرجالة وهما يخلصوا عليك و علي ابنك و بدل ما تبقي مطلجة تبقي ارملة اية رايك
مهران بعصبية
اياك تفكر تقرب من ابوي انت فاهم انا اللي هخلص عليك
القناوي ضحك بسخرية
وريني لو تقدر بعد ما كدة ما اعتقدش قدامك دقيقين لو متنفذش اللي انا عايزه انا هخلص علي ابوك دلوقتي حالا
وطلع القناوي ووجه ناحية ابراهيم و زهرة شافت نظرات مهران اللي كلها ۏجع وقالت بحړق وهي تبكي

طلجني يا مهران بكفياك عاد اللي حوصلك ده كفاية يا مهران طلجني
القناوي ببرود
فاضل دقيقة واحدة يا حلوين
مهران غمض عيونه بتعب و قال
انتي طالج يا زهرة
القناوي ابتسم بخبث
اجده زين خد ابوك و تمشوا من البلد كلاتها لو فضلتوا موجودين فيها صدقني يا مهران لا اوريكم النجوم في عز الضهر
مهران پغضب
ماشي يا قناوي بس اقسملك بالله اني هوريك اللي عمرك ما شوفته و مش هسيب حجي و هندمك علي كل اللي عملته فينا
القناوي بسخرية
اللي تقدر تعمله يا ولد ابراهيم الغفير وريني هتقدر تعمل اية انت اخرك الكلام بس فاهم
ابراهيم بدموع سند ابنه وقال بحزن
حسبي الله و نعمل الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم احنا اضعف من اننا ناخد حقنا منكم يا قناوي بيه بس ربنا كبير وهو قادر انه ياخد حقنا يلا يا ولدي تعالي
سنده لغاية ما خرجوا وزهرة كانت واقفة تبكي پقهر وحزن
القناوي پغضب
بسببك ده خليتي اللي يسوي واللي ما يسواش يقل بينا يا قليلة الحياء
ريان بحزن
بكفياك عاد يا بوي مفيش داعي للكلام ده خلاص اللي حصل حصل الكلام مش هيغيره
القناوي بضيق
معاك حق يا ولدي انا مش صعبان عليا غيرك انت هتتجوز واحدة معيوبة
زهرة غمضت عنيها من قساوة الكلام
ريان نظر لزهرة بۏجع من كلام والده المؤلم وقال
خلاص عاد يا بوي احنا اللي هنقوله هنزيدة وانتي اطلعي جهزي حالك ابوي مجهز كل حاجه علشان الفرح الليلة
طلعت زهرة بدون ولا كلمه ووراها ريان وهو حزين
في البيت اللي قاعد فيه سلطان و شمس
سلطان بضيق
يلا بقي يا بت الناس بكفياكي عاد بقولك ابوي هيتجوز انهاردة خلينا نقوم نروح ليهم
شمس بعصبية
اعتقد يا سلطان ان ده اخوك انت مش انا و انا مش عايزة اروح في حتة خلاص انا حرة عايزهم يشوفني بالمنظر ده
سلطان باستغراب
منظر اية ده اللي بتتحدتي عنه يا مخبولة
شمس بصتله بعصبية وهي بتشاور علي اللي سببها ليها وقال بضيق
انتي لازم تفكريني يعني البسي حاجة حشمة و مفيش حاجة هتبان يا بت الناس متتعبيش جلبي و ياكي يلا جومي

البسي خلاجاتك خلينا نروح علي السرايا
شمس بعصبية
انت عايزنا نروح من امبارح وواخد الموضوع اخوك ده حجة اصلا علشان تخلينا نروح يا سلطان
سلطان بضيق
يعني انا اعمل اية لو ورحت من غيرك ابوي مش هيسكت خلصيني بجي روحي اجهزي
شمس بعصبية
بعد الفرح ترجعني هنا تاني انا مش هقدر في السرايا انت فاهم
سلطان بعصبية
يمكن اروح و مارجعش و وجطر يفرمني علشان تستريحي يا شمس خلاص ارتاحي روحي اتهببي اجهزي بجي و متطلعيش عصبيتي عليكي علشان انتي اللي بټعيطي كيف العيال في الاخر

شمس خاڤت من نبرته العصبية و الټهديد اللي بيتكلم بيه و دخلت علي طول علي الاوضة تلبس هدومها وفي خلاص نصف ساعة كانت جاهزة ووضعت بعض مساحيق التجميل لتخفي وخرجت له وقالت بضيق
انا خلصت يلا نمشي
سلطان بهدوء
يلا بينا
خرجوا الاتنين وركبوا العربية بتاعة سلطان وراحوا علي السرايا وكانت الدنيا مقلوبة بسبب التجهزات وفاطمة اول ما شافت سلطان جريت عليه وحضنته وقالت بفرح
حبيبي يا ولدي كيفك زين
القناوي بهدوء
بلاش افوره يا فاطمة ده هما يومين اللي جاعدهم بعيد عننا كيفيك يا شمس يا بتي
شمس بهدوء
بخير يا اونكل امال الولاد فين
فاطمة بهدوء وهي تتعمد تجاهل شمس
تعالي يا ولدي احضرلك الوكل
سلطان بضيق
انا واكل يا اما انا عايز افهم دلوقتي اية الفرح السريع كدة و كيف ريان يتجوز زهرة و هي اكبر منه
فاطمة وهي تنظر لشمس بستحقار
انا مفرحتش بجوازتك ولا جوازة اخوك و احمد متجوزلي مطلقة ومعاها تلات عيال و التاني يا
القناوي بعصبية
اخرسي ولا كلمة واياكي تتحدتتي الحديت الماسخ ده تاني انتي فاهمة يا حرمة و غوري من اهنا تطلعي علي اوضتك و اياكي تفتحي خشمك با ولا كلمة ولا تكوني طلج يا فاطمة
فاطمة وهي تخبط قالت پصدمة
عايز تطلقني بعد العمر ده يا قناوي بقي ده اخرتها
القناوي بعصبية
سمعتي انا جولت اية يلا غوري علي اوضتك
فاطمة طلعت علي اوضتها وهي تنظر لشمس بغل وقالت في نفسها
ان ما وريتك انتي و الزفته التانية ما بقاش انا فاطنة
القناوي
متجلجيش علي ولادك في اوضتهم. فوق يا بتي اطلعي اانتي ارتاحي علي ما الفرح يجهز طلعها اوضتك يا سلطان
سلطان بهدوء
حاضر يا بوي تعالي يا شمس
شمس
بعد اذن حضرتك يا اونكل
القناوي
اتفضلي يا بتي
شمس طلعت مع سلطان الاوضة وقالت بخنقة
انا زهقت مش عايزة اقعد هنا و عايزة ولادي دلوقتي
سلطان بتعب
يا بنت الناس استهدي بالله كدة و اجعدي و انا هجبلك ولادك لغاية عنديكي معايزش مشاكل الله يخليكي يا شمس
شمس بعصبية
اديني سكت اتفضل روح هات ولادي بعد اذنك.
سلطان خرج و نزل سأل ولده فين الاولاد وطلع جابهم من غرفة ليهم و دخلهم
واول ما شافوا امهم جريوا عليها وقالوا
مامي حبيتي وحشتنينا
شمس بدموع وهي تحتضنهم
انتم كمان يا حبايبي عاملين اية حد زعلكم ولا قالكم حاجه
سلطان بضيق
عيب اجده يا شمس احنا منعملش

الحركات دي واصل.
شمس بتريقة
ما انا عارفة انت هتقولي
سلطان بصلها بغيظ ونزل عند والده وقال بضيق
اية جوازة ريان وزهرة دي يا بوي
القناوي بضيق
الهانم اتجوزت عرفي من مهران الغفير اللي كان شغال حدينا وحامل منيه وقال اية جاية وعايزة ياخد معاد علشان يجي يتقدم ليها مفكراني هوافق بس لا استحالة
سلطان پصدمة
كيف يا بوي ترفض تجوزها واحد اتجوزته اصلا وبعدين يا بوي دي حامل منه كنت وافقت حتي لو فترة مؤقته
القناوي بعصبية
انت اتجنيت ولا اية يا سلطان عايزني اناسب واحد زي مهران و يكسروا عيني ابدا اخوك هيتجوزها انا استحالة اي واحد فيكم يتجوز حد اقل منينا انتم فاهمين واتفضل روح شوف تجهيزات الفرح جهزت ولا لاء اتفضل

سلطان كان ينظر لوالده پصدمة ومش وهو سرحان وقال في عقله
كيف هيوافق علي جوازي من فرحة استحالة يوافق.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مطلقة وأولادها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى