رواية أمواج الحب الفصل الخامس 5 بقلم بيسو وليد
رواية أمواج الحب الجزء الخامس
رواية أمواج الحب البارت الخامس
رواية أمواج الحب الحلقة الخامسة
سليم بصدمه:مستحيل
وائل بخبث:وايه اللى خلاه مستحيل بس
سليم بتساؤل:انتَ صاحب الشركه دى؟
وائل بأبتسامه شا’مته:شوفت بقى…ايه رأيك مفاجئه مش كدا
سليم بجديه:عن أذنك
سليم لف عشان يمشى بس وائل وقفه وهو بيقول:على فين يا سليم…ما لسه بدرى محتاج أتكلم معاك
سليم ببرود:وانا مفيش بينى وبينك كلام يا وائل
وائل بخبث:لا فيه…فيه يا ابن نور الدين…عارف انتَ عاوز تمشى ليه يا سليم…عشان متتحسرش أكتر ما انتَ متحسر..عشان كنت انتَ اللى عاوز تبقى مكانى
سليم:محصلش
وائل بحده:لا حصل ومتنكرش…أراهنك أن انتَ دلوقتى مقهور ومش طايقنى
سليم بأشمئزاز:طب كويس أن انتَ عارف أنى مش طايقك عشان انتَ أساساً لا تطاق
وائل وقف قدامه مباشراً وقال بغضب:انتَ قد اللى قولته دا
سليم بتحدى:قده تلات مرات كمان يا وائل سليم اللى كنت تعرفه زمان مات يا وائل خلاص ومبقاش موجود اللى قدامك دا سليم تانى خالص مش الأهبل اللى كان بيضحك عليه زمان
وائل بأبتسامه:طب كويس أنك كنت عارف أنك كنت مغفل وبيضحك عليك
سليم غضبه زاد بس أتحكم فى نفسه على طول عشان ميتهورش
وائل بضحك وغ’ل:مش بقولك مقهور…سليم انتَ بالنسبالى زى النمله أقدر أد’وس عليك بجز’متى وأفعصك
سليم أتعصب وفقد أخر ذره تحكم فيه مسكه من ياقه تيشرته بعنف وقال بغضب:تد’وس مين يالا دا انا أد’فنك مكانك حى ومحدش يقولى بتعمل ايه انتَ أتجننت
وائل ببرود:تؤ تؤ تؤ إيدك بس عشان متترميش فى السجن ومراتك تتحسر عليك
سليم سابه بعنف وبصله بغضب وائل عدل ياقه قميصه ببرود وبصله وأبتسم بأستفزاز سليم لف وأداله ضهره وهو بيحاول يتحكم فى نفسه عشان ميتهورش وائل راح ووقف وراه وهو بيقول:بلاش نفتح القديم عشان منزعلش من بعض
سليم بسخريه:وانتَ الصادق…على الأقل عايش بكرامتى…مش بركع على رجل مراتى عشان تحن عليا ومتزعلش منى
وائل بحده:قصدك ايه؟
سليم بأبتسامه:قصدى انتَ فاهمه كويس يا وائل مش محتاج أعرفك يعنى بدل ما حد يكون جاى ويسمعنا ويعرف وساعتها وائل الخطيب سيرته هتكون مسمعه فى كل حته وعلى كل لسان
وائل بصله بغضب وغ’ل ومردش عليه سليم أبتسم بأنتصار وقال:خير مش سامع صوتك يعنى…عارف مش عارف ترد ليه عشان انا صح…انتَ عرفت تبقى رجل أعمال يا وائل وتكون معروف وسيرتك فى كل حته…وانا عرفت أبقى راجل بجد وبيتقى ربنا مش زى ما بيقولوا دلد’ول لمراته
وائل بصر’اخ:ألزم حدودك أحسنلك بدل ما أند’مك
سليم ضحك وقال:أتعصبت ليه…عشان قولت الحقيقه طب وزعلان ليه؟
وائل بتحذير:حذارى يا سليم تجيب السيره دى قدامى تانى…صدقنى هتند’م وند’م شديد كمان…بلاش تلعب معايا
وكمل ببرود:ومتنساش الصوره اللى واخدينها عنك أكيد فاهم قصدى
سليم بصله بغضب فأبتسم وائل وقال:عموماً انتَ مش مقبول
سليم بضيق:وانا مكنتش عاوز أتقبل أساساً ولو كنت أعرف أنها بتاعتك انا مكنتش جيت من الأساس
بصله شويه وسابه ومشى ووائل فضل متابعه لحد ما أختفى من قدامه مسافه ما خرج وائل كس’ر الكوبايه اللى كانت على الترابيزه بغضب وهو بيقول بغضب:بقى انا تقولى كدا يا سليم..انا وائل الخطيب يتقاله دلد’ول مبقاش وائل الخطيب إن ما ندمتك على كل كلمه قولتها…الصبر يا سليم انا وانتَ والزمن طويل هتروح منى فين
فى شقه سليم
ورد كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون وبتضحك سمعت صوت الجرس بيرن قامت عشان تشوف مين فتحت لقت حمديه قدامها
ورد بتعجب:ماما!
حمديه بأبتسامه:أزيك يا ورد
ورد بهدوء:كويسه الحمد لله خير فى حاجه ولا ايه؟
حمديه:لا أبداً انا كنت نازله من فوق وقولت أعدى أتطمن عليكى يعنى
ورد:انا الحمد لله يا ماما كويسه
حمديه:يارب دايماً يا حبيبتى…أومال سليم فين؟
ورد كانت هتتكلم بس سكتت وهى بتفكر هتقولها ايه وأفتكرت كلام سليم وكمان اللى كانت بتعمله معاها وحست أن ورا الهدوء والأبتسامه دى شر وحق’د وأذ’ى كبير مستنيها
حمديه:ورد انتِ معايا
ورد فاقت وقالت بتوتر وأبتسامه:اه اه معاكى معلش سرحت شويه منك
حمديه بأبتسامه:ولا يهمك المهم مجاوبتنيش سليم فين
ورد بتوتر وكذب:سليم…سليم بيجيب شويه حاجات من عم محسن اللى تحت دا وطالع لسه قايلى فى التليفون
حمديه:يعنى هو طالع دلوقتى
ورد بخوف:اه
حمديه بأبتسامه وضيق:طيب هبقى أجيله وقت تانى لو عوزتى حاجه قوليلى ومتتكسفيش انتِ زى بنتى بردوا
ورد بأبتسامه ومجامله:أه طبعاً حاضر
أبتسمت حمديه بمجامله وسابتها ونزلت ورد قفلت الباب وهى بتتنهد براحه راحت قعدت تانى وخدت تليفونها وبصت للساعه لقيتها حداشر سابت التليفون وقالت:يا ترى عملت ايه يا سليم
فى شقه شيرين
وجيده:ماما رامى جاى النهارده
شيرين بأبتسامه:ينور يا حبيبتى فى أى وقت
زياد بتساؤل:هو كان مسافر كل دا؟
وجيده:اه نازل أجازه شهر
شيرين:ربنا يعينه ويقويه يا بنتى محترم أوى انتِ وأختك ربنا واعدكوا بشابين زى الورد ربنا يحميكوا ويبعد عنكوا العين
زياد:ماما كنت عاوز أقولك خبر هيفرحك
شيرسن بتساؤل:ايه يا ابنى؟
زياد:ورد حامل
شيرين بصدمه:مين دى
وجيده بضحك:مالك يا ماما بيقولك ورد
شيرين بعدم تصديق:بجد يا زياد
زياد بأبتسامه:اه والله سليم قالى أمبارح
شيرين:شوف الواد متصلش بيا وقالى أزاى
زياد:مش هيعرف يقولك طول ما هو فى البيت عشان مامته خايف على ورد منها
شيرين بحيره:لا حول ولا قوه الا بالله انا مش عارفه هما عايشين أزاى بجد انا مبقتش أعرف حاجه عن ورد ولا بسمع صوتها
زياد بتنهيده:انا بلغت سليم إن ورد هتييجى تقعد عندى لما بطنها تبتدى تكبر عشان أمه متحاولش تأذيها
شيرين بقله حيله:ربنا يخلصهم من اللى هما فيه دا على خير
وجيده:متخافيش يا ماما انا هتطمن عليها كل شويه وهخليكى تكلميها بس نستنى شويه
شيرين:خلاص ماشى…ربنا يسترها
فى قصر وائل
سعيد:وائل فى الشركه النهارده؟
رجب:اه
مصطفى بتساؤل:هو أنتوا متعرفوش حاجه عن سليم؟
رجب بضيق:ايه اللى جاب سيرته دلوقتى دا كمان
مصطفى بتعجب:ايه يا جماعه فى ايه مالكوا!
رجب:أفتكرلنا حاجه عدله يا مصطفى
مصطفى:ما تفهمونى فى ايه؟
سعيد:هو فى حاله وأحنا فى حالنا يا مصطفى
مصطفى:ردوا عليا وفهمونى ليه؟
سعيد بأنفعا’ل:دا واحد حيوا’ن ملكش دعوه بيه
مصطفى فضل أنه يسكت ويحاول يعرف بنفسه فى ايه
فى شقه سليم
ورد كانت قاعده مستنيه سليم يرجع وكانت بتجهزله الأكل لقت الباب بيخبط راحت فتحت لقت طفل قدامها أستغربت وقالت:انتَ مين يا قمر؟
الطفل ببراءه:تيتا حمديه بعتالك طبق البسبوسه دا
ورد بتعجب:بعتهولى انا!
الطفل:أه
ورد خدته منه وقالت بأبتسامه:شكراً
الطفل بأبتسامه وبراءه:العفو
ورد دخلت وحطت الطرحه مكانها ودخلت المطبخ وهى مستغربه ومش عارفه ايه اللى خلاها تبعتلها طبق حلويات وظهر الحب والأهتمام المفاجئ دا…شالته لحد ما سليم يرجع ومفيش ثوانِ ولقته داخل وبيقفل الباب طلعتله وهى بتقول:حمد لله على سلامتك أتأخرت ليه دا الساعه أتناشر طولت
سليم بهدوء:عادى
ورد:مالك يا سليم انتَ كويس
سابها ودخل المطبخ عشان يشرب وهى وراه وبتتكلم معاه:سليم انتَ مالك مش بترد عليا ليه؟
سليم بضيق:أسكتى يا ورد دلوقتى عشان مخنوق
ورد بتساؤل:ليه ايه اللى حصل انتَ مش قولتلى أنهم قبلوك وكنت رايح عشان تقابل المدير طب ايه اللى حصل خلاك راجع مش طايق نفسك
سليم ضغط على الكوبايه وقال بحده:قولت أسكتى دلوقتى عشان انا مخنوق
ورد لقته متعصب فحبت تتجنب عصبيته فسكتت سليم لمح طبق البسبوسه على الرخامه فبص لورد وقال:ايه الطبق دا؟
ورد أتوترت وهو لاحظ فقال:انتِ مخبيه ايه؟
ورد بخوف:دا…دا
سليم بنر’فزه:ما تنطقى هتقعدى تتهتهى كتير
ورد خافت وأول مره سليم يزعق فيها بالشكل دا بصتله بخوف وقالت:دا ماما حمديه بعتهولى عشان أكله
سليم فى اللحظه دى فقد أخر ذره تماسك وفجأه مسك الكوبايه ور’ماها على الأرض بعن’ف وأتكسر’ت كذا حته مع صر’خه ورد
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)