رواية البنات زينة البيت الفصل السابع عشر 17 بقلم نهى عادل
رواية البنات زينة البيت الجزء السابع عشر
رواية البنات زينة البيت البارت السابع عشر
رواية البنات زينة البيت الحلقة السابعة عشر
لا تستهينوا بقلوب و ضعتكم بمقام الروح
ف القلوب التى تحب وتعطى بدون مقابل
قادرة على الرحيل يوما بلا عودة
إذا لم تجد من يحتويها و يقدرها
هى لا تثق مرة أخرى فى نفس الشخص
الذى استباح أذيتها و جرحها
ف الطباع غالبا لا تتغير!!!
وهذا ما حدث مع رفعت، استهان وجرح زوجته المخلصة، القاها فى الطريق فى الليل، كان ذنبها الوحيد انها رزقت بفتيات ولكنه لم يعلم بانها مشيئه الله عز وجل. نسى بان البنت عند ولادتها تفتح باب الجنة لأبيها
وعند زواجها تكمل نصف الدين لزوجها
وعندما تلد تصبح الجنة تحت أقدامها اللهم أحفظ كل بناتنا.
كان يجلس بداخل مكتبه حزين شارد حتى لم يقدر الذهاب الى والده وهو مريض، وكل مرة يرى نظرة الخذلان، نظرة حزن كان هو سبب فيها. عندما يسأله عن ابنه شاكر، واين شاكر فهو اصبح لا يراها ولا حتى يرى زوجته مهجه. تنهد ونظر الى ساعته وجدها منتصف الليل، جالس وحيد حزين، اين زوجته واين وابنه من كل هذا، حتى شركاته اصبحت فى وضع مالى صعب جدا،
قام وخرج من مكتبه وجد مهجه تصعد على الدرج أوقفها قائلا: مهجه، كنتي فين لحد دلوقتى
استدرات و نفخت قائله: يوه يوه موال كل يوم انت مابتزهقش. انت عاوز ايه دلوقتى، انا جايه تعبانة وعاوزة انام.
_عاوز أملاكي اللى انتى اخذتها، الشركة بتنهار
_نعم.. املاك ايه يا ابو املاك وفلوس ايه، وانا مالى اصلا، روح شوف فين فلوسك يا عينى وتركته وذهبت…
اما رفعت ظل واقف يحاول ان يستوعب ماذا حدث امامه، هل هذه مهجة، التى كانت تقول له، انها تحبه ولا تريده ماله شد خصلات شعره وبكى لاول مرة رفعت مندور يبكى على فقدان عزيز وهى آسيا وبناته.
حكمة و قالوها
أهل زمان
إبن الأصول لو أطعمته خبز حاف بيصو ن..
وقليل الأصل لو أطعمته لحم كتاف بيخو ن..
سهل تمثل إنك إبن ناس..
بس صعب اوي إنك تمثل إبن أصول متربي…
موقف واحد كفيل يبين اصلك و فصلك و تربيتك…
وبالفعل جاء هذا الموقف وبين اصل مهجه فهى كانت طماعه محبه للمال وليست محبه لى رفعت.
❈-❈-❈
بعد مرور اسبوع الوضع كما هو، الا من زواج ماهر وبدور
ومعرفه خديجه بحقيقة ادهم،ومعرفتها ب موافقه ادهم باقى فقط هو تحديد يوم عقد القران وتحديد المهمه والقبض على النمس و مجيئه الى مصر.
اما بدور كانت تتجنب ماهر كانت تجلس طوال الوقت فى غرفتها، ولم تذهب الى المستشفى. فهى لا تريد ان ترى نظرة شفقه فى عينيه او فى عيون احد. استغلت بقا ها في غرفتها لتنهي بحثها. سمعت طرق على الباب فاذنت بالدخول.
دلف سامح و ابتسم فى وجهها: حبيبه بابا عامله ايه وفتح لها ذراعيه.
اقتربت بدور منه ورمت نفسها فى حضن سامح وظلت تبكى.
رتب سامح على ضهرها و ملس على شعرها بحنان اب حقيقى قائلا:
_مالك يا بدرى،، ليه الدموع يا نور عيونى، الحمدلله على كل حال.وبعدين انتى ليه مش بتروحي شغلك!!
خرجت من أحضانه قائله: لانى مش قادرة انا حسي انى انكسرت يا بابا. وطريقه زواجي بالطريقه ده، كسرت فرحتي باليوم اللى كنت بحلم به.
_نظر اليها بمكر: يعنى انتى زعلانه علشان الطريقة، مش علشان ماهر.
_احم لا طبعا علشان كله.
ضحك سامح: طيب اقولك سر، ماهر بيحبك يا بدور
_بجد، احم قصدى ازاى يعنى.
_انا شفت نظره عاشق يا بدور، ماهر بيحبك بس كبريائه لا يمكن يسمح انه يعترف لازم تحركي قلبه يا بنتى، ماهر طول عمره عاش وحيد فى دوامة الماضى وانتى الوحيده اللى حركتي قلبه، ارجعي شغلك يا بدور قربى من زوجك، اكسري حاجز الجليد اللى بينك وبينه يا حبيتى. وتركها وخرج وجد آسيا امامه تبكى جرت اليه وا اخذته فى أحضانها قائله: انت اعظم راجل يا سامح، انت فعلا رزقي الحلو.
وضع يده حول خصرها وقبل عنقها قائلا: وانتى بقيتي حياتى يا آسيتى. حملها ودلف بها الى غرفتهم. انزلها و
قبل وجهها وعنقها شعرت بحرارة و رعشه تسرى فى كامل جسدها رفع عيناه لتلتقى بعيناها، كانت نظراته تلتهم ملاح وجهها بحب وعشق
❈-❈-❈
وبالفعل بعد خروج سامح من عند بدور ظلت تفكر فى ماهر، هل فعلا يحبها، هى لم تنكر انها معجبة به من اول مرة وتحب مشاغبته بكلمة الله يسامحك. قامت وارتدت ملابسها و عزمت على ان يعترف بحبها مهما كلفها الامر هو حقها. وزوجها.
فى المستشفى…
وقفت اما م المستشفى تقدم ساق و تاخر ساق خائفه من المواجهة ولكن تذكرت حديث سامح ودلفت الى الداخل.
وذهبت مباشرة الى مكتبها، وقامت بالاتصال على نادين تخبرها بانها جاءت الى المستشفى.
اما ماهر فهو لم يقترب من بدور او حتى حاول مقابلتها بعد عقد القران، ابتعد اراد ان يعطى لها مساحة تفكر دون اى ضغوط.
كان يستعد لاجراء عمليه قلب مفتوح، طلب من إحدى الممرضين استدعاء الدكتورة نادين لتكون مساعدته فى اجراء العملية.
ذهبت الممرضه الى عرفه نادين ولم تجدها، علمت بأنها فى غرفه الدكتورة بدور، ذهبت اليهم، أخبرتها بان الدكتور ماهر يريد ها فى غرفه العمليات. وخرجت
بعد خروج الممرضه نظرت نادين قائله: بدر يا حبيتى، طلبي منك طلب الله يخليكى.
_عاوزة ايه اخلصى.
_تروحى مكانى تساعدي دكتور ماهر، انا كان عندى سهر امبارح وبجد تعبانه ومش قادره افتح عيونى
_امممم موافقه.
وبالفعل بدات العمليه ف ماهر من امهر و اشطر الجراحين.. فى مصر
وذهبت بدور الى غرفه التعقيم وارتدت ملابس العمليات
كان يعمل بمهاره عاليه هتف قائلا: محتاج مقص ليجد يد تمد له رفع وجهه وجدها بدور انشرح قلبه يكاد ان يخرج من ضلوعه عندما وجدها امامه ونظره عيناها تلمع بسعاده اخذ منها المقص ورجع الى عمله الى ان انتهت ال عمليه بنجاح لا ينكر بانها كانت جميله جدا.
بعد انتهاء العمليه واخراج المريض الى العنايه، دلفوا الى غرفه التعقيم لتغير ملابسهم، وجدها امامه ذهب اليها واقترب منها بشده قائلا: حمدالله على السلامة يا ونظر اليها نظره عاشق ثم اكمل: يا زوجتي العزيزة و ابتسم وخرج من امامها.
اما بدور فهى كانت فى عالم اخر همست لنفسها: هو اللي بنعمله فى الناس هيطلع علينا ولا ايه، يخرب بيت حلاوتك هتوقف قلبي يا ابن الايه،، عسل عسل ثم غيرت ملابسها وخرجت لتذهب لتكمل عملها وهو المرور على المرضى،. واثناء اقتربها من غرفه 330 تشعر بنفس الوجع ونفس الاحساس طرقت الباب ودلفت الى الداخل.
ابتسمت قائله: صباح الخير
رد عليها مندور وايناس: صباح الخير. ثم هتف مندور: كيفك يا دكتوره؟!
_انا الحمدلله ازاى حضرتك يا حاج ونظرت الى التقدير قائله بقلق: مندور. وظلت تردد الاسم مندور ابراهيم ولكنه عادت الى طبيعتها وهمست فى نفسها، ربما يكون تشيبه فى الاسماء، عفوا ولكنها تتذكر هذه الوجوه وانها راتهم من قبل. شردت فى الماضى آفاقت على كلمه ايناس: اخبار صحة عمى ايه يا دكتورة؟!
_الحمدلله، فى تقدم مع كورس العلاج ومش محتاج الى تتدخل جراحى بعد اذنكم.
وخرجت مسرعة شارده لم تنتبه على حالها و اصطدمت فى جسد شخص رفعت وجهها وجدته ماهر ويده تحاوط خصرها و يقربها اليه اكثر وينظر الى عينيها الساحرة التى وقع فى عشقها.
كان الصمت هو السائد وهما ينظرون الى بعض ، كل منهم يفكر أن يتنازل عن الكبرياء ويقول أنه يعشق الاخر، لكن كل منهم يتمنى أن يبدأ الآخر أولا، همس لها فى اذنها قائلا: عجبك حضنى كل شويه تقعي فيه ثم غمز لها، على فكرة عادى، ده انا حتى زى جوزك!!
ابتعدت عنه قائله: على فكره انت انت قليل الادب وتركته وذهبت.
اما هو فاكثر من سعيد ولكن الى متى ستظل بعيدة عنه.
فهو رأي نظرة الحزن ورفضها يوم عقد القران وبسبب ضغط سامح عليها، وافقت ولكن كبريائه يمنعه ان يعترف اولا.
❈-❈-❈
فى جهاز المخابرات جاءت الاوامر بسرعة زواج خديجه وادهم فى اقرب وقت والبدء فى تجهيز الاوراق اللازمه للسفر والاستعداد لامهمه عندما جاءت الاخبار بان النمس يستعد لشراء اكبر صفقه أسلحة و ممنو عات.
ابلغ القائد اللواء سامح، كما اخبر ادهم.
ليرد ادهم بموافقه وطلب الاوراق للامضاء عليها اولا فهو كان مسكور لا يهمه اى شئ. فهو زواج على الورق، والانتهاء منه سيكون بعد المهه وبالفعل حدث ما كانت تتمنى خديجه وهو امضاء ادهم اولا دون معرفته باسمها الحقيقي. واخذ سامح معه الاوراق وذهب الى الفيلا ليبلغ خديجه بما حدث وعليها الاستعداد.
❈-❈-❈
فى المتحف واليوم اخر يوم لانهاء البحث، عن ترميم القطع الاثريه،
كان ينظر عمار من وقت الى اخر الى ونس التى كلما نظرت اليه، تخجل من نظرته، وقفت وهتفت قائله:
الكل يجمع وبالفعل اجتمع الكل شاكر وعمار وجميع الطلبه. كانت نظرات شاكر لى ونس لا تبشر بخير، نظرات رغبه وتفحص ل جسدها، كان عمار يقف ويشاهد هذه
النظرات الخبيثه وحاول السيطرة على نفسه حتى لا تفشل المهمه.
_الكل يسلم البحث اللى معاه، علشان اقدر اعمل التقيم انا واستاذ مسعود من فضلكم كل واحد يجى ومعاه بحثه،
وبالفعل تقدم كل من شاكر الذى قدم لها البحث وبكل وقاحة وحاول ان يمسك يديها ولكنها ازحتها بكل هدوء.
عندما رات عيون عمار تنظر اليهم بغضب ، ولم تعرف لما اخافت منه.
حتى جاء دور عمار الذى همس لها: للاسف انا معنديش بحث اقدمه، لكن عندى حاجة اغلى ممكن تاخذ ها.
كانت شاردة فى كلامه عمار ساحر بمعنى الكلمه الكل يقع فى حبه حتى انها رات نظرات الفتيات فى الكلية له
عادت الى طبيعتها قائلا: احترم نفسك وما تنساش ان انا الدكتوره بتاعتك اتفضل. وتركته وذهبت الى مسعود.
اما عمار اقسم بانها لم تكن الا له، ذلك القطة الشرسه،
عند ذهابها الى مسعود وجدته يتحدث الى الهاتف عن خروج ثلاثه قطع أثريه اليوم والتسليم بعد الفخر، انصدمت وعند رجوعها الى الخلف رن هاتفها، ليسمع مسعود رن هاتف، قائلا: أقفلي انتى دلوقتى يظهر ان فى حد سمع المكالمة.
حاولت السيطرة على نفسها والخوف بان يمسكها وقامت بالاختباء ولكنها سمعت صوت اقدام متجهه اليها نظرت فوجدت مسعود كانت تتصبب عرقا و صدرها يعلو ويهبط من الخوف وفي لحظه وجدت من يسحبها ويضع يده على فمها. ا خافت كثيرا ولكنه سمعت صوت يهمس لها بالا تخاف، رفعت وجهها وجدته عمار قائلا:_اهدى، خدي نفسك، متخافيش انا معاكى، فين تليفونك.
كانت خائفه بشده اخرجت الهاتف وهى ترتعش واعطته له، اخذ عمار الهاتف وقام بتغير نغمه الهاتف، لان مسعود سمع هذه الرن، ولو رنت امامه مرة اخرى سوف يتعرف عليها،
شعرت ونس بالامان وهى مع عمار، وخوفها انتهى ورجعت الى طبيعتها.
حاولت اخراج صوتها: شكرا يا عمار، بعد اذنك.
_اغمض عينيه عندما سمع اسمه، و اهتز جسده وهتف قائلا: انتى كويسة، تحبى اوصلك.
_همست بوهن: انا كويسة، وذهبت من امامه،
ولكنه ذهب ورائها، خرجت ونس من المتحف وعند خروجها وجدت سامح يقف امام سيارته، جرت اليها ورمت نفسها فى أحضانه وا خذ يرتب على ظهرها بحب ابوي حقيقى، خرج عمار وراي سامح الذى رفع وجهه وشكر عمار، ف عمار هو الذى بعث رسالة لى سامح و اخبره بمجيئه المتحف حاله. ابتسم له وظل واقف الى ان اخذها سامح وذهب.
فى سيارة سامح نظر الى ونس قائلا: ونس انتى كويسة ولا تحبى نروح عند بدور فى المستشفى.
تعجبت ونس من وجودسامح والاكثر تعجب، كيف عرف بحالتها وبما حدث؟!
همست له: انا كويسة يا بابا، بس انت عرفت منين
ابتسم وقرص خدها: بعدين يا حبيبه بابا ويلا على البيت، لانى محتاج خديجه فى امر مهم.
اما عمار تحول لون وجهه الى الاحمر وبرزت عروقه من شده الغضب ولكنه قال، لم يحين العقاب؟! وذهب ليكمل عمله؟!.
فى فيلا سامح الانصارى
وصل سامح ومعه ونس واخبرها بان تكون على طبيعتها ولا تخبر احد بما حدث معها حتى خديجه ، حتى لا يقلقون عليها.
دلف سامح ومعه ونس وجد الجميع جالس فى غرفة السفرة ماعدا آسيا فهى كانت فى المطبخ تشرف على تجهيز وجبه العشاء.
القى السلام عليهم وسال على آسيا، اجابته بدور بانها فى المطبخ.
دلف الى المطبخ وجدها تقف امام الموقد ، اتجه اليها وضمها من الخلف وقبل عنقها وهمس لها بعشق: وحشتنى يا آسيتى.
استدرات له: وانتى كمان وحشتنى اوى يا حبيبى.
دلفت خديجه الى المطبخ وهى تأكل خيار ه صرخت فيهم: خيانه خيانه البوب واسيته قاعدين يحبوا فى بعض وسايبين اولادهم جعانين اه يا قلبى التار ولا عاررررر اه
ضحك سامح وآسيا على هذه المصيبه غمز لها سامح، ما تقلقيش يا ديجا كله تحت السيطره، عقبال لما نشوف غرام سى ادهم؟!
خجلت خديجه الى ما يلمح له سامح، نظرت له وخرجت مسرعة من امامهم وقلبها يدق بسرعه عندما تذكرت ادهم وايام سوف تكون زوجته.
اجتمع الجميع فى جوا أسرى جميل الا من شرود مالك، نظر له سامح وهتف: مالك بعد العشاء عاوزك فى المكتب ومعاك خديجه
ضحكت بدور: على فكرة كده ظلم بقا يا بوب، بتسال عليها على طول وانا مين يسال علي اه يا بدر يا غلبانه
ابتسم سامح بمكر: عندك زوجك يسأل عليكى، لدرجة ده يا ماهر مقصر في السؤال على بدرى
ضحك ماهر بخبث: ابدا والله، ده انا حتى لسه سائل عليها الصبح فى المستشفي.
ثم نظر اليها وغمز لها، فشرقت واحمر وجهها.
هتفت خديجه: مالك يا بت هتموتي ولا ايه؟! على فكرة كلنا بكرة رايحين عند سلمى حتى البت مارسيل جاية معانا لان بكرة المقدم جمال جاى يتقدم لها.
ردت آسيا: ومادام كلام لسه رايحين تعملوا ايه
_الله مش صاحبتي ولازم نكون جنبها ولا ايه يا بوب
_ضحك سامح واقترب منها وهمس لها: ولا علشان جمال يتيم وهياخذ معه ادهم، انا بقول يمكن
ابتعدت عنه خديجه وهتفت: انا شبعت الحمدلله اروح اعملك القهوة واجبها على المكتب يا بوب.
فى المكتب..
دلفت خديجه ومعها فنجان القهوة وضعته على المكتب قائله: احلى فنجان قهوة لاحلى بوب
ضحك سامح ومالك على خديجه ثم هتف سامح قائلا: اقعدى يا حبيتى خلينا نتكلم فى المهم
وبالفعل جلست خديجه وامامها مالك.
فتح سامح خزانته واخرج ظرف ثم اعطاه لمالك
_تعجب مالك قائلا: ايه ده يا بابا؟!
_افتح وانت تشوف.
فتحت مالك وانصدم وجد الكثير من الصور لملاك وهر تاخذ حقيبه من سيده وراجل فى مطار القاهرة، ثم صور له ولملاك وهى تعطى الحقيبه لراجل اخر فى باريس.
وقف فى مكانه لم يعرف بماذا يقول، وهل من وصله صحيح بان الحقيبه يوجد بداخلها شئ متهرب.
نظر الى والده بمعنى لم افهم.
تحدث سامح قائلا: اقعد يا مالك وانا افهمك كل حال، بس لازم محدش يعرف الكلام ده خالص، فاهمه يا خديجه
_حاضر يابابا
_تنهد سامح بألم هو يعرف بان خديجه ستغضب عندما يقص لهم كل شئ. ولكن الواجب وحماية الوطن اهم من كل العواطف. قص سامح بدايه اختفاء القطع الاثريه المهمه فى المتحف المصرى، وادخال عمار على انه طالب لمتابعه الموضوع وبدايه امساك الخيوط بعضها لبعض وبعد التحريات اثبتت تورط مهجة زوجة رفعت واخاها والد ملاك ومسعود فى تهريب الاثار داخل وخارج البلاد.
توقف الزمن عند خديجه شريط حياتها مر من امامها، من لحظه إلقاء رفعت لهم فى الليل الى ان زوجته العظيمة تتاجر فى تهريب الاثار.
ضحكت بسخريه قائله: و ياترى زوجها وابنها بيتاجروا كمان.
نظر اليها بعطف: ال تحريات اللي عندنا تثبت ان مهجه واخوها امين ومسعود هم اللي متورطين في مصر لحد دلوقت
حمحم ما لك قائلا: طيب وملاك
_ ما اعتقدش لان احنا بردك بعد التحريات عرفنا ان ملاك ووالدتها تدعى السيدة فاطمه ناس في حالهم بعيد عن الشبهات بتاعت امين و مهجه.
فرح قلب مالك بل رقص على ايقاع نغمات ملاكه.
ثم اكمل قائلا: انا حبت تكونوا فى الصورة مش اكتر، ونظر الى خديجه: وانتى استعدى للمهمه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)