رواية ست الحسن الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم أمل نصر
رواية ست الحسن الجزء الثامن والثلاثون
رواية ست الحسن البارت الثامن والثلاثون
رواية ست الحسن الحلقة الثامنة والعشرون
الفصل الثامن والثلاثون
اخد نفس طويل وخرجه تانى بعد ماخلص لبس و اتأكد ان كل حاجه تمام .. فعزم امره واتوكل على الله وبعدها سحب شنطته وخرج من اؤضته .. لاقاهم قاعدين مسهمين والحزن مسيطر على وشوشهم وبخطى تقيله قرب منهم يسلم عليهم ويودعهم
– خلاص ياولدى ماشى وسايبنا .
بلال وهو بيبوس على دماغ والده .
– اشوف وشك بخير يابوى .. والله لولا العيال اللى سايبهم هما وامهم فى الغربه لوحديهم .. لكنت جعدت ولا هامنى العجد ولا الشغل هناك .
سالم وهو بيطبطب على دراعه
– ولا يهمك ياولدى .. روح لمرتك وعيالك واطمن !!.
– اطمن ازاى بس !!
قالها وهو بيقرب ويحضن والدته اللى شبطت فيه واكنها عيله صغيره ودموعها نازله ماوقفاش .
– ماخلاص ياما الله يرضى عنك .. خلينى امشى وجلبى مستريح
– خلاص ياولدى .. انا زينه وتمام خالص اها .
قالتها وهى بتمسح فى دموعها بمنديلها .. باس فوق دماغها وبعدها راح لاخوه .. يودعه هو كمان .
بلال وهو طابق فى حضن اخوه بقوه
– على عينى ياحبيبى اسيبك .. جبل ما اشوفك ماشى على رجليك من غير العكاز .
– عاصم والكلام خارج منه بصعوبه
– سافر يا ” بلال ” وربنا معاك .. انا زين والحمد لله .
بلال بابتسامه وهو بيسحب شنتطه : فك كده وبلاش الحزن ده .. و النزله المره الجايه هتبجى ان شاء الله على فرحك ياعريس .
عاصم بمراره بعد ما استنى خروج” بلال ” ووالده معاه عشان يوصلوا : عريس فين بجى !! .
– عريس وسيد العرسان كمان .
قالتها ” سميحه لابنها تخفف عنه وبعدها دعت بصوت عالى : يارب فك الكرب يارب .
……………………………..
– مش كفايه بجى جعاد ياولدى وتجوم تسرح وتشوف شغلك اللى متأخر ده .
قالها ” ياسين بقلب موجوع على ابنه اللى شايفه قدامه فى حاله مايعلم بيها الا ربنا .
– مش جادر يابوى .. ولا حتى ليا نفس اجابل ولا اشوف حد !.
قالها ” راجح ” بصوت حزين وخالى من اى حياه
صباح واللى دموعها سابقه صوتها وهى بتتكلم : منه لله اللى جطع فرحتنا واذانا الاذيه الواعره دى اللهى …
-صباح !!! .
قاطعها “ياسين ” بصرامه وهو بيزغرلها بعنيه عشان تفهم وتاخد بالها وبعدها كمل هو
– ياولدى انت كده بتأذى نفسك .. وكل وبتاكل بالعافيه وشغلك مابترحوش و دجنك سايبها مابتحلجهاش ولا اكن حد عزيز ميتلك . كل شئ يتعوض ياحبيبى .
وبصوت خارج بألم : يتعوض فين يابوى .. انا كل حاجه راحت منى .. البيت .. ودهب الوليه وبنتتها .. ولا كمان الفلوس اللى كنت حايشها عشان جهاز البنته .. اجوزهم كيف بس دلوك ؟.. يابووووى ..
قال الاخيره بحرقه واكنها نار بتحرقه ..
– ياولدى ماجولتلك مية مره ماتشلش هم حاجه وعرسان البنته عيال عمهم .. جالولك انهم متكفلين بكل حاجه ومش عايزين ولا حاجه فى الجهاز .
رفع راسه وبص فى عين والده بقوه واكنه مس كرامته
– لا يابوى .. حتى لو كانوا عيال عمهم .. برضك مش هاجوز بت منيهم ..ناجصه جشايه من جهازاها .. بتى لازم تبجى رافعه راسها جدام جوزها حتى لو كان واد عمها .
– واه ياواد ابوى .. انت لسه مصمم عالى فى دماغك
– ايوه يا” صباح ” مصمم .. زى ما انا برضك مصمم ان مافيش جواز غير بعد ما اخلص البيت وارجعه زى ماكان .
ياسين : ويفضلوا العيال كده مربوطين ياولدى !!
راجح بأصرار اكبر : ان شالله حتى يجعدوا بالسنين .. اللى عاجبوا على كده تمام .. واللى معجبهوش الباب يفوت جمل .
– ماتجولى حاجه لجوزك يا انتى كمان .
قالها ” صباح ” ل” نعمات ” اللى حاضره من اول القعده وساكته من غير كلام .. ردت عليها بالعافيه
– يعنى هاجول ايه بس ! .. استغفر الله العظيم .
…………………………….
خارجه من اؤضتها وهى بتمد وترخى فى درعاتها ببطء وانبساط .. بعد ما نامت واسترحيت فى نومتها .
– بت يا ” فوقيه ” انت يابت .
فوقيه واللى كانت بتنضف وترتب فى كنب المندره .. خرجت لها جرى ترد عليها .
– ايوه ياست هانم .. عايزه حاجه ؟ .
لو معاكى حاجه دلوك خلصيها بسرعه .. عشان تلحجى تطلعى وتاجى بسرعه .
– اطلع فين ياهانم ؟.
انتصار وهى مبتسمه ورافعه حاجبها
– بره البلد يابت .. احنا مش كملنا اسبوعين والدنيا هديت .. ادوبك بجى تودى لجريبك باجى حجه .
فوقيه بلهفه وحماس : حاضر ياهانم .. بسرعه هاخلص تنضيف البيت وبعدها هاطلع على طول .. مفيش حاجه تانى تعطلنى .
– كده طب تعالى ورايا .. ولا اجولك استنينى هنا .
– وليه عجربه .. بس مش مهم استناها وخلاص مدام هاتشبرجنى .
قالتها ” فوقيه بتكشيره .. بعد قفلت” انتصار” باب الأوضه فى وشها وسابتها منتظره .. فجأه انفتح الباب وطلت هى ورزم الفلوس فى ايديها
– خدى يابت .. الفلوس الزياده دى حلاوه ليكى برضو .
وبلهفه وفرحه : ماتخلى ياهانم .. انتى ادتينى جبل كده
– لا ما انا زودتك يابت ..زى مازودت جريبك .. عشان عمل اللى يريح جلبى وخلانى انبسط .. خودى جوليلوا ستك” انتصار ” مبسوطه منك و جيبالك ٥٠ بدل ال ٢٥ الف بجيت حجك .
– ٥٠ الف دا غير ال٢٥ اللى جبليهم وانا كل اللى خدتهم على بعضيهم ١٥ الف بالعافيه .
قالتها مصدومه لما شافت رزومة الفلوس فى كفه نصيبها القليل فى الكف التانى .واكنها بتوزنهم بأيديها .
.. التانيه بقى بصت لها بنظره التعالى المشهوره بيها قبل ماترد
– وانتى عملتى ايه يابت ؟! .. اصحى لنفسك وبوسى ايديكى وش وضهر .. وياللا غورى حضريلى فطار بلا جلع ماسخ .
….. …………………
حزينه مطفيه .. نظرة الحماسه والانطلاق اللى كانت دايما بتميزها مختفيه منها .. نفسه يرجعلها بسمتها ولا ضحكتها المجنونه .. كل محاولاوته معاها باءت بالفشل .. اعمل ايه بس ياربى !!! .. قالها بصوت واضح لنفسه بعد ماخرج نفس طويل وهو شايفها وبيراقب خطواتها وهى خارجه من سكنها وجايه عليه .
– صباح الخير .
قالتها ” نهال ” بروتينيه بعد ما دخلت جوا العربيه معاه .. بادلها هو بابتسامه جميله .
– ياصباح الهنا والجمال .
ردت عليه بشبه ابتسامه : ان شالله دايما يارب .
وبعد مادور ومشى بالعربيه
– ها عامله ايه ياعمرى ؟!
وهى بتهز دماغها وبصوت واطى : الحمد لله .
اللتفت لها وهو مش عجباه النبره اللى بتتكلم بيها فحب يحاول تانى معاها
– عجبك التليفون الجديد !
– عجبنى .. بس ماكنش ليه لزوم وانا معايا غيرو .
بصلها بضيقه قبل مايسألها .
– ليه ان شاء الله مالوش لزوم ؟! .. حتى لو معاكى غيرو !!
بقت بتتكلم وهى حاسه بالاحراج
– ايوه .. مش كفايه الهدوم اللى كل شويه تشتريها وتبعتهالى .
المره دى اتكلم بحزم وهو بيشدد على كلامه بعد مااتغاظ منها
– اسمعى الكلام دا كويس يا” نهال ” وحطيه حلجه فى ودنك .. عشان مكررش فيه كتير .. انتى على زمتى ومسؤله منى .. يعنى مااسمعش الكلام الاهبل ده .. بدال مانزعل مع بعض ! .
– ماشى .
قالتها بصوت واطى وهى بتتحاشى النظر ليه .
حب هو يلطف الجو
– ماتعرفيش كده تبجى زوق وتجوليلى كلمه حلوه
ضحكت ببشاشه وهو بتتكلم
– حاضر … تسلميلى يارب .
– هو دا اللى جدرتى عليه !!
قالها وهو بيضحك بعد ما شاف ضحكتها .. فكمل بعدها بارتياح نسبى
– ايوه كده .. نوريلى دنيتى بضحكتك الحلوه دى .
………………………………
بعد ما خرجت من البلد واطمنت .. خدت الباقى مشى فى وسط الزراعات لحد اما وصلت عشته المبنيه بالطوب والطين ومسقوفه بالجريد .. مردتش تخبط على الباب .. وفتحت بالمفتاح اللى معاها .. لكنها بمجرد ما سمعت الصوت الخارج من اؤضته اللى بينام فيها .. مخها راح فى الخيانه على طول .. فقررت تمشى على طراطيف طوابعها عشان تظبطه متلبس ..
ومع صدرها اللى طالع نازل بانفعال .. فتحت الباب فجأه عشان تفاجئه
– بسم الله الرحمن الرحيم .. هما بيطلعوا امتى دول !!! .
قالها ” زكى ” مخضوض بعد ماوقع من على طرف السرير من المفجأه .
عنيها برقت بشده وبقها بقى مفتوح على اخره وكأنها بتمثل فيلم رعب ..
– ايه ده ؟! .. كل دا معاك يازكى .. انتى فتحت مغارة على بابا ولا ايه ؟!!! .
قالتها وهى بتمسك فى الدهب والفلوس بجنان .. قام هو متعصب يبعد ايديها الاتنين وياخد اى حاجه مسكتها ايدها
– شيلك ايدك ياما .. ايه !!!! هى وكاله من غير بواب .!!
فوقيه وهى بتصرخ مصدومه : انت بتعمل معايا انا كده يازكى .. بتبعد يدى عن الفلوس والدهب .. اتاريك ساكت وماصدعتنيش عالفلوس اللى بجيالك من العمليه اللى جابتلك الخير دا كله .. واللى ابجى انا السبب فيه !!! … طب حتى افتكر انى مرتك وشريكتك فى الخير اللى انت فيه ده .. وابعتلى اجى اتمتع معاك بدل ما انا موحوله فى الخدمه والشجا .
بصلها من فوق لتحت قبل مايرد
– مرات مين ياعنيا .. احنا اللى بينا كان مجرد ورقه وانا قطعتها .. ياعنى خلاص بح !!.
وبقبضة ايديها الاتنين فضلت تضرب فيه وهى بتصرخ وتعيط
– بح دا ايه ؟! .. الله يخرب بيتك ابوك .. هو احنا بنلعب مع بعض .
وبعدم رحمه منه وهو بيدوس على كل كلمه بيقولها بطريقته الغريبه فى الكلام
– اييييوه كان لعبه ؟!.. وخلصت !! .. ويكون فى علمك انا كلها يوم ولا يومين واسافر القاهره واعيش فيها ملك هناك .. يعنى تنسى انك شوفتينى ولا قابلتينى خاااالص .
المره دى انهارت بجد وهى بتمسك فى الفانله اللى لابسها وتبكى بحرقه وتترجاه
– حرام عليك يا ” زكى ” .. ليه تخلى بيا بعد ما صبرت سنتين معاك وانا منتظره اليوم ده اللى هاتخدنى فيه وتعرفنى على اهلك .. انا غلطت معاك فى ايه بس !!!.
جولى .. غلطت فى ايه ؟!.
– ياااربى … يابنت الناس ماتقطعيش قلبى .. طب اخدك معايا وقول لاهلى ايه؟ .. اجوزت من الصعيد .. واحده مالهاش اصل ولاناس .
قال الاخيره وهو بيشد عليها عشان يزيد فى جرحها ويقهرها .. ودا اللى شافه حقيقى وقتها لما الكلام وقف على لسانها وشفافيها بقت ترعش وهى باصه فى عنيه ودموعها نازله شلال
غمض عينه وفتحها وهو بياخد نفس طويل وبيمثل الحزن .
– ليه كده بس يابنت الناس .. خلتينى اغلط معاكى واجرحك .
وبصوت مقهور : الله يسامحك .. بتعايرنى بأصلى يا “زكى “اللى ماليش ذنب فيه .
– عندك حق انتى مالكيش ذنب فيه .. بس على الاقل .. تبقى فى نفس مستوايا يا ” فوفه ” .. اديكى شوفتى الخير بنفسك اهو اللى هايرفعنى .. انتى بقى معاكى ايه يا ” فوفه” ؟!.
بسرعه حسبت نصيبها مع الزياده اللى كانت هاتديهم ل” زكى ” تبع حقه .. وبكل حماس ولهفه
– معايا ٤٠ الف جنيه يا” زكى ” !.
بصلها باستغراب قبل مايسأل
– وال ٤٠ دول .. جبتيهم منين ياما ؟!.
فوقيه بارتباك : ااا الست” انتصار ” ادتهوملى .. دا حتى بعتالك بجيت حجك اها ٢٥ الف جنيه بالتمام والكمال .
قالتها وهى بتخرجهم من تحت عباية الخروج وهى لفاهم بمنديل كبير وربطاه على وسطها
– الست ” انتصاااار ” قولتيلى .. امم .. طب سؤال رفيع كده بقى يا”فوفتى ” .
قالها وهو بيهرش على خده بضافر صابعه الصغير بعد ماخد الفلوس واتأكد من عددهم
– سؤال ايه يا” زكى ” ؟!.
سكت شويه يفكر وبعدين اتكلم
– يعنى انا كنت بسأل عن اللى اسمها ” انتصار ” دى .. ازاى هى مرات عمده وبيتها فاضى مافيهوش غفر ولا عمده ولا اى صنف بشر غيرك انتى معاها !!!.
عوجت طرف بقها بضيقه قبل ماترد بعصبيه
– ودى مين اللى هايجيها دى ؟!.. بعد العمديه ماراحت .. وجوزها وولدها اتحبسوا .. دى بنتتها واجوازهم .. بيطلوا عليها بالعافيه ويمشوا على طول بعديها .
وباستظراف وتمثيل
– معقوله !! .. بقى دى مجوزه بنات دى ؟! .. دى شكلها صغير اوى وحلوه كده و …
فوقيه بعصبيه ومقاطعه : ايه ؟!!… صغيره عشان اتجوزت صغيره وجوزت بنتتها صغيرين .. وحلوه عشان جاعده زى البرنسيسه اليوم كله تلبس وتتزوج وتامر وتتأمر عليا .
– ميأمرش عليكى ظالم ياقلبى .. سامحينى ان كنت ان شايفك مش فى مستوايا .. بس انتى تقدرى تبقى اعلى كمان !!.
فوقيه وهى بتبصله بتقيم وهو قاعد بركبه عالسرير و بالفانله الداخليه وبنطولون بيجامه قديم
– مستوى ايه يا” زكى ” ؟! .. انت مافكاش حاجه اتغيرت .. غير بس الشبب الجديد اللى ماهينش عليك تجلعوا وجاعد بيه عالسرير دلوك !!.
عينه راحت الاول عالشبشب اللى فى رجله قبل مايتشنك بعصبيه .
– لمى نفسك يا” فوقيه ” ماتغلطيش .. انا بحاول اوصلك الفكره .
فوقيه بتعب : فكرة ايه ؟ .. انا مش فاهمه حاجه !!
وكانه وصل لمبتغاه : افهمك يا” فوفتى ” براحه وبالتفصيل كمان !.
………. ………………….
بدور و” عاصم ” كانوا بيتكلموا فى الفون كعادتهم يوميا فى الوقت ده بعد العشا .. وهما بيحاولوا يهونوا على بعض .. شويه بكلام الحب الجميل .. او يحكوا لبعض تفاصيل يومهم واللى تعابهم .
عاصم : يعنى ابوكى مصر على رأيه برضك يا” بدور” ؟!.
بدور : ايوه يا” عاصم ” مصر .. وانا وامى و” نهال ” مافيش واحده فينا تجدر تراجعه فى كلامه وهو تعبان كده
عاصم : يعنى احنا بعد ماجولنا خلاص اخيرا هانفرح .. الدنيا تدينا ضهرها تانى
بدور وهى بتمسح دموعها : كل شئ نصيب .. واحنا نصيبنا كده .
عاصم : حن عليكى ماتبكى يا” بدور ” .. بدل مااجيلك بيت جدى دلوك وخلى ابوكى ولا جدى حد فيهم يمنعنى عنك .
ابتسمت وهى بتمسح دموعها : انت بينك اتجنيت زى واد عمك الدكتور .
عاصم : وما اتجنش ليه وانا معايا ” الجمر ” بحاله .
ابتسامتها زادت قبل ماتغير الكلام : صح جولى يا” عاصم ” .. مافيش اخبار من الحكومه عن اللى اتسبب فى الحريجه !!.
عاصم : الكلام هو نفسه يا” بدور” .. الناس شافوا واحد غريب ومغطى وشه بيجرى جنب البيت .. جبل الحريجه بثوانى !!.
……………………………
قاعده عالارض وعلى اعصابها وهى بتمثل انها بتتفرج عالتليفزون معاها لكن الحقيقه انها قاعده مرقباها وهى بتشرب فنجان القهوه اللى عملتهولها بنفسها .. وهى بتعد الثوانى والدقايق .. فجأه حصل اللى هى مستنياه لما لاقتها رمت بتقولها ونامت على الكنبه اللى كانت قاعده عليها .
قامت منبوطه تتاكد قبل ماتتصل بيه
– ايوه يا” زكى ” حصل اللى انت عايزه !!!!!! .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ست الحسن)