رواية أنا وبنت الشارع الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد
رواية أنا وبنت الشارع الجزء الرابع
رواية أنا وبنت الشارع البارت الرابع
رواية أنا وبنت الشارع الحلقة الرابعة
ودخلت غيرت ملابسي ودخلت المطبخ اجهز اكل لوالدتى وتأخرت بالمطبخ شويه لان كنت لسه هطهى وقولت ازود اعمل حساب نسمه معانا لحد ما اشوفها عامله ايه فى موضوع المطبخ ده وفعلا خلصت ورحت لنسمه على غرفتها ملقتهاش ندهت عليها مردتش خبطت على دورة المياه محدش رد فتحت دورة المياه ملقتش حد لفيت فى المكان كله ملقتهاش تفتكروا راحت فين معقوله خافت ومشيت طب خافت من ايه فتحت الباب وبصيت ملقتهاش بره دخلت لوالدتى وحطيت الاكل على تربيزه صغيره بجانب سرير ولدتى وقعدت جنبها على السرير واستعديت ان ااكلها بس لحظت ان لبس والدتى متغير استغربت وشويه سمعت صوت من الحمام اللى فى اخر الشقه اللى بجانب غرفة والدتى ولقيت نسمه خارجه منه ولسه بهدومها اللى جت بيها ومغيرتش فأول ما شوفتها قولت ليها كنت بتعملى ايه ومغيرتش لبسك ليه يانسمه قالت مافيش اصل انت خرجت من غرفتى من هنا ولقيت بعديها والدتك دفعت باب الغرفه ووقفت عند باب الغرفه وخلعه البامبرز بتاعها ومبهدله هدومها فأخدتها خلعت ملابسها وشطفتها وغيرت لبسها واخدت الملابس شطفتها وغسلتها فى الحمام عشان الريحه بس
معرفتش اشغل الغساله فغسلتها على ايدى انا هروح اغير الهدوم وهرجع لحضرتك انا تصرفها وعدم تنفرها من امى وانها بتعمل الحاجه براحه نفسيه دون اشمئزاز متعرفوش دخل الفرحه على قلبى قد ايه غيرت ملابسها ورجعت وقالت لى ممكن تقوم من جنب والدتك وتسبني اشوف شغلى جلست جنبها وحطت فوطه على صدر والدتى وفضلت تأكلها وتمسح لها بالفوضه وكانت بتاكلها بسهوله على عكس ما كانت بتغلبنى فى الاكل وبعدين كمان لحظت أنها ما بقتش تلبسها بامبرز فسالتها انتى ليه مالبستهاش بامبرز فقالت انا عاوزه احدد مواعيد ادخلها فيها الحمام عشان عقلها وجسدها ياخد على المواعيد دى ومع الوقت اقدر امنع أنها تبهدل نفسها بالشكل ده لان هى بتضايق من البامبرز ده عشان كده ما كنتش بتستحمله وكانت بتقلعه والغريب ان فعلا مع الوقت منعت البامبرز تماما وبقت بتدخلها بمواعيد ثابته والاغرب بقى ان بطلتها وضع يداها فى فمها لتستفرغ ما اكلته كما كانت تفعل من قبل ولما سألتها دا حصل ازاى قالت لى انت كنت بتفضل تأكلها بزياده من خوفك لا تكون جعانه وده كان بيخلة الاكل يرقد على صدرها وكمان فى نوعيات اكل المفروض متكلهاش فى وقت
متأخر ولما ظبطت ليها حجم الاكل ونوعيته هى منعت الحركه اللى كانت بتعمله بتلقائيه دون تفكير لان صدرها ارتاح والاكل ما بقاش بيكتم على نفسها زى الاول فقولت ليها انت عرفتى الحاجات دى ازاى فقالت انت نسيت ان كنت بقعد وقت طويل مع واحده كانت شغاله فى دار مسنين وكانت بتقولى بعض الحاجات كنت بعملها مع الست اللى كانت مربيانى لما كبرت فى السن وبقت زى الطفل قولت ليها بس دا ياما خدامات وجليسات قاعدوا معاها محدش قدر يعمل اللى عملتيه ده وفى الوقت القصير ده فقالت الفكره مش فى معرفة الحاجه الفكره طريقه عملها وانها تتعمل بحب وضمير وانا دى بعملها بضمير إنما اللى كانت بتيجى كانت بتيجى عشان الفلوس وبس بتقضي يومها لمجرد ان يعدى وده عمره ما هيخليها تفكر ازاى تتعامل معاها بالشكل ده وبصراحه ابهرتنى بطريقتها وبتفكيرها وبكلامها وبقيت بقول البنت دى لو اتعلمت ياترى كان زمنها ايه بضبط وبقيت اسيب والدتى معاها وانا متطمن عليها وحسيت انى كان اختيارى ليها صح ومرت الايام واتطمنت الحمدلله على والدتى واستقرت الأمور وكنت من فترة حاطت عينى على بنت من المنطقه صادفت واتكلمت معاها اكتر من مره وكنت ناوى اروح
لاهله اطلب ايديها بس كنت مأجل الموضوع لحد ما اتطمن على والدتى المهم رحت طلبت ايدها وعرفتهم ظروفى حسيت بتردد منهم لما عرفوا حكاية والدتى لانى حكيت ليهم كل حاجه عشان يبقى كل شيء على نور وعرفتهم انى عثرت على بنت كويسه هيا اللى هتكون مسؤله عنها وعن أعمال البيت بس بعد ما طلبوا مهله للتفكير وفقوا وبدأت الأمور والدنيا تضحكلى وفى يوم خطيبتي قالت لى انا وماما هتيجى النهارده عندك نشوف والدتك ونشوف المكان اللى هنعيش فيه لان طبعا احنا هنغير فرش المكان كله انا مش هدخل على فرش قديم قولت ليها اكيد طبعا واللى هنتفق عليه مع بعض هيعمل ان شاء الله وفعلا شافوا والدتى والمكان وفضلت انا وخطيبتى مع بعض نتكلم عن هنغير ايه فى الشقه وهنجيب ايه وكده وفضلت خطيبتي تقولى بص انا مش عاجبني الحائط ده احنا هنشيله وهنا هنجيب كذا وهنا هنعمل كذا بمعنى صح قلبت حال الشقه تماما يعنى هتعوز تتقسم وتتصمم من جديد وانا عشان مزعلهاش وفقت وقالت انت هتجيب لى مهندس ديكور وانا هروح له عاوزة ايه وهو ينفذ وانا كل يوم هدى عليه اشوفه عمل ايه واتفقنا على كده ومشيت وفعلا عملت كده جبت
مهندس ووقفنا معاه وفضلت تشرح له على اللى اتفقنا عليه أو بمعنى أصح اللى هيا قالت عليه بس انا كل اللى قولته ان مش هنعمل الشقه كلها مره واحده عشان والدتى ما تضيقش احنا هنعمل جزء جزء والمهندس وافق على كده وبدء فى عمله وبقت خطيبتي سلمى تعدى كل يومين تقريبا على الشقه وتوقف مع المهندس والدنيا كانت ماشيه عادى جدا لحد اليوم الموعود كان فى يوم نسمه دخلت المطبخ تعمل عصير لوالدتى فاولدتى دخلت معاها المطبخ ونسمه قطعت الفاكهه بعد ما غسلتها واخدت الفاكهه عشان تضعها فى الخلاط كانت والدتى مسكت السكينه اللى نسمه تركتها ونسمه مش واخده بالها مركزه فى الخلاط لأنها بتخاف من الكهرباء فكان الخلاط واخد كل تركيزها ووالدتى ماسكه السكينه ووقفه خلف نسمه عماله تلعب بيها واول ما نسمه شغلت الخلاط اتفزعت والدتى وبشكل لا ارادى ضربت نسمه فى ظهره بالسكين وصرخت نسمه وسقطت على الأرض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وبنت الشارع)