رواية سائقة التاكسي الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبدالسلام
رواية سائقة التاكسي الجزء العاشر
رواية سائقة التاكسي البارت العاشر
رواية سائقة التاكسي الحلقة العاشرة
اللهم صل علي سيدنا محمد: —————
في الشركة عند أحمد
و هو يجلس علي مكتبه و بسند ظهره و يهز الكرسي و مغمض العينين و يتذكر أميرة و لقطات من زكرياتهم مع بعض و تنزل دمعتان من عينيه.
اللهم صل علي سيدنا محمد
: و يدخل صديقه جلال و يعمل معه في الشركة
جلال: هو انت لسة هنا، ايه الي ماعدك كل دا
يعتدل أحمد في جلسته و يمسح عينيه
أحمد: طب و انت لسة هنا ليه
جلال: بعمل دراسة عشان المناقصة الجاية، مش عاوزها تروح مننا، زي الكام مناقصة الي فاتو و مدخلناهمش اصلا
احمد:: انا قلتلك، اني بشتغل حاليا الشغل العادي بس الي بنطلب مننا، انما مناقصات و مشاريع، مفييش دماغ ليها خالص الوقت الحالي. انت مصر استحمل باه
جلال: انت صاحب عمري و انا مستعد اعمل اي حاجة، عشان تعدي الأزمة دي
أحمد و الأزمة دي عمرها ما حتعدي، غير لما الاقي أختي.
——————–
في بيت زياد، دخل من الباب، قابله علاء ماسك الكرة و نازل
زياد: هو امير رجع؟
علاء :يا عم قول سلامو عليكم الاول، عموما لسه مجاش، عديني بقي عندي ماتش، و نزل
زياد دخل علي أوضته علطول و استلقي علي السرير و حط ايديه الاثنين تخت راسه و قعد يفكر
زياد و هو بيفكر: معقولة هو يكون هي
أكيد هو الشبه ، شبه ايه دا مفيش فرق غير الشعر. و سكت شوية و بعدين جلس و قال في نفسه: ازاي مأخدتش بالي من كسوفه لما كنت بقربله و لا لما ييجي يصلي و لازم يلبس حاجة علي راسه و هدومه الي اشتراها و مرضاش يحطها في الدولاب و حطها في الشنطة ، و وقف و فتح الدولاب و طلع الشنطة حطها علي السرير و فتحها و بدأ يفتش، في الأول لقي فانلات و ترنجاته و طلعهم و انصدم
زياد: يا نهار اسود ايه دا و جد ملابس داخليه حريمي و حاجات بنات ، ضحك زياد: و انا بنام معاها كل يوم زي القرطاس
بس انا شكلي فرحان ليه انه طلع بنت، و ايه مش اي بنت، يا تري حكايتك ايه يا مرمر.
—————–
في مكان آخر
مجهول يتحدث في التليفون: الورق مش معاه يا باشا و لا مع سواق التاكس، انا اتأكدت بنفسي.
المجهول الثاني: هيكون وداه فين، خليهم تحت عنيك.
اللهم صل علي سيدنا محمد: ————
في بيت أيوب
تدخل هيام علي أيوب و هو في حجرة المكتب و يجلس علي سجادة الصلاة و يقرأ القرآن و تجلس بجانبه، فينهي الآية التي يقرأها، و يغلق المصحف و ينظر لها.
عفاف و هي تحاول ان تكتم دموعها: يالله تعالي معايا عشان تتغدي.
أيوب: حتاكلي معايا
عفاف: أكيد يا حبيبي هو الأكل يحلي من غيرك.
أيوب يمسك يدها و يقبلها: ربنا ما يحرمنا منك و يرجعلنا بنتنا و يرجع بيتنا زي الأول. يارا عبدالسلام تسرق روايتي
و يبكي، تأخذه عفاف في حضنها و تنزل دموعها التي تعافر لتكتمها: خلاص عشان خاطري، أنا بتستقوي بيك ، انا حاسة انها راجعلنا قريب.
———————–
في مكتب ياسين الضابط يدخل عليه ضابط آخر مسرعا: الحق يا ياسين، أمير سواق التاكسي عند أمك في شقتها، يقف ياسين بصدمة: ودا ايه وداه عند أمي. الكاتبة المجهولة
الضابط: احسن يكون تبع العصابة و يخطفوها عشان يهددوك.
ياسبن: ايه الغباء دا، تبع العصابة و يديني الملف الي كشفهم كلهم. صحيح انا مش مستريحله، بس العصابة لا. بس انا رايح لأمي أشوفه بيعمل إيه.
————-
في بيت السيدة التي أعطت التليفون لأميرة
أميرة تقف معها في المطبخ تساعدها في تصبيع المحشي و كل ما تعمل صوبع توريهولها و تفرح لما تقولها حلو الكاتبة المجهولة
السيدة و اسمها حكمت: و نبي انت عسل، بس دا مش شغل رجالة، بس أعملك ايه طالما مبسوط عندي بالدنيا. و الباب يخبط و تشاور لها أميرة بأنها ستفتح و تمسح يدها بالفوطة و تأخذ خيارة و تخرج لتفتح و هي تأكل، و اول ما تفتح تتصدم بياسين و هو ينصدم من منظرها و انها بتفتح كأنها في بيت أبوها و يدخل و يغلق الباب خلفه
ياسين: انت بتعمل إيه هنا، و بتاكل إيه و يقول بهزار: اوعي تكون أكلت أمي. الكاتبة المجهولة
فتبحلق أميرة من الصدمة أكثر و تخرج حكمت من المطبخ.
إيه دا حضرة الضابط: أول مرة تيجي بدري
ياسين: وحشتيني يا حاجة.
حكمت و هي تجلس: با واد انت لسه سايبني الصبح، قول انك كنت في مأمورية قريب و جيت.
ياسين و هو ينظر لأميرة و هي متابعة لحديثهما و لسة مبرأة من الخضة: علطول فقساني كدا يا أم ياسين، ربنا ما يحرمك مني.، بس مقولتليش انك بتحبي من ورايا و جايبة حبيبك كمان هنا في بيت أبويا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)