رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين حسين
رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الثالث عشر
رواية احببت ظابطه شرطه البارت الثالث عشر
رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الثالثة عشر
أنتهى الجميع من التدريبات المشتركه التى تجمع بين جميع المعسكرات الى ان حل المساء وحلول وقت عقوبه الحبس
تقدمت نور برفقه ادهم بأتجاه أحد الزنازن التى يحبس بها المجرمين أشمأزت نور من المنظر كثيرا ولم يكن هناك حل سوى تنفيذ تلك العقوبه التى حكم بها للأسف بسبب أدهم
قام أحد المساعدين للواء حمدى بادخالهم سويا ثم أقفل عليهم بالمفاتيح وهتف بصرامه: العقوبه مدتها لحد بكره يعنى هنفتح الزنزانه الساعة ٦فى معاد التدريبات
نور: يا فندم ممكن تسمعنى انا معملتش حاجة والله مش معقول هفضل فى المكان القذر ده لحد بكره
نظر لها المساعد من رأسخا لأسفل قدميها ثم رحل
ألتفت نور لادهم التى كانت تقف وملامح الغضب تكونت على وجهها وقد تنفجر فى أى لحظه وهتف بمزاح حتى يخفف الجو السائد: أنا مش عارف انتى زعلانه ليه مش أهم حاجة انى معاكى يا حبيبتى
هتفت نور بغضب: بس متقولش حبيبتك مش فاهمه اى ده أنت قاصد تجلطنى يعنى
أدهم: بعد الشر عليكى متقوليش كده بس ان شاء الله عدوينك
رفعت نور يدها للسماء وكأنها تدعى وصدقت على كلامه: امين يارب امين ونخلص بقى
أدهم: أنتى قصدم عليا يا بت أنتى !!
نور: اه عايزين نخلص منك ونرتاح من قرفك الى قرفنا بيه علطول ده
أدهم: لمى لسانك يا نور أحنا لوحدنا والشطان شاطر وانا ممكن اتهور
نور: هه..خوفتنى ياض تعالا ورينى هتعمل فيا اى
اقترب أدهم من نور بسرعه حتى حاصرها فى الحائط وأقترب منها وهمس بجانب أذنها: بقلك الشيطان شاطر واحنا بليل وسوا وانتى بتحلوى بليل اوى
نور : أنت قليل الأدب ابعد عنى
أدهم: لمى لسانك وانا هبعد
نور: يوووووه على القرف أبعد يا زفت
أدهم: وبعدين…هتلمى لسانك هنبقى زى السمنه على العسل مع بعض
نور: صبرنى…أهو انا حلوة وهاديه ممكن تتفضل تبعد لو سمحت
رد ادهم بأبتسامه جانبيه: حاضر هبعد عنك بس هاتى بوسه الأول
نور: بوسه…!!! اى البجاحه ديه بتطلبها عينى عينك كده
أدهم: أومال أطلبها ازاى يعنى يا حبيبتى
نور: بطل تقولى حبيبتى بقى
أدهم: طيب أقولك ايه بس أنتى انسانه مش بيعجبك العجب أصلا
نور: اه انا انسانه باردة بص خلى بقيه اليوم ده يعدى بخير لأحسن أنا على أخرى والله
أدهم: على اخرك ليه يختى اى الى حصل يعنى مش فاهم أنا بتتعاقبى بسبب الى انتى عملتيه فيا بالله عليكى بصى وشى اتبهدل ازاى يعنى البنات تعاكسنى ازاى دلوقتى بالله عليكى البت لمياء هتبصلى ازاى وانا وشى مخرشم كده
نور : نعم يا اخويا…لمياء مين ديه الى تبصلك وعشان اى تبصلك اصلا فاكر نفسك توم كروز انت يعنى
أدهم : أنا مقولتش كده خالص توم كروز اى الوحش ده انا احلى منوه والله
نور: ههههههه لا ياراجل والله أنت مسخره أصحى للكلام يا أدهم
أدهم: أنا صاحى يا بت…ستوب أحنا هنفضل نتعارك كده ممكن تهدى شويا ونتكلم فى موضوع مهم
نور: ايه الموضوع المهم الى انت عايزنا نتكلم فيه..!!؟!
أدهم: بصى يا ستى دلوقتى العاركه بتاعت الصبح ديه كانت بخصوص أن احنا لازم نحط كل الخلافات على جنب ونتكلم بمنتهى الأدب والصراحه
نور: موافقه اتكلم يلا
أدهم: صراحه كده ياستى انا معجب بيكى
نور: بببببس…!!!
أدهم : هو اى الى بس ..!!!! عايزانى أقولك اى يعنى بحبك !!!!!!!
نور: ايه كتير عليا أنك تقولى بحبك أنت أنسان بارد ومستفز
صراحه
أدهم: عايزانى أقولك ايه أنا بحب ودايب فى دباديب ساعتك وهاجى أخطبك اول ما ننزل من التدريب..!!
نور: نهارك أسود ومنيل أنت عايزنا نتسرمح مع بعض اهو ده الى أنا كنت عامله حسابه واى تانى منا سهلة ورخيصه مش صح
وضع أدهم يده على فم نور وهتف بضيق: يا شيخه أرحمى نفسك انتى عندك حد أهبل فى العيله يا بت أنتى مهو مش معقول تكونى طالعه هبله كده لوحدك صراحه
قامت نور بعض يد أدهم الموضوعه على فمه لتجعله يبعدها وهو يتأوه ألما ثم هتفت بضيق وهى تضع يدها الأثنان على خصرها: أنت الى اكيد فى حد فى عيلتك قليل الأدب عشان كده طالع صايع كده
أدهم: أنا يا نور صايع
نور : أه صايع
أدهم: طب هوريكى بقى الصياعة على أصولها
قام أدهم بفك أزار قميصه واقترب منها ببطئ وبعد أن انتهى من فكه ألقاه بأهمال على الأرض وهتف بخبث: أنا حذرتك أنتى الجانيه على نفسك دلوقتى
ظلت نور تبتعد عنه وهى فى قمه توترها وهتفت بقلق : ادهم أنا كنت بهزر انت عارف كده كويس
أدهم: يااااه وأنا الى كنت فاكره حقيقيه والله زعلتينى
نور: هه…متقربش أكتر من كده وأنت بالمنظر ده هصوت وألم عليك الناس والله
أدهم: ههههههه أحنا فى مكان هوو.. يا بت يعنى اقدر أعمل اى حاجة هااااا سمعانى
نور: أيوا طبعا دا أنت زينه الرجال
أدهم : زينه مين دي يا بت
نور: زينه الرجال انت فاهم غلط دا تشبيه بليغ يا دومى
أدهم: دومى طالعه من بين شفايفك عسل والله💋
نور: أه طبعا عشان أنا كيوت ثم أنحنت لتاخذ قميصه من الأرض وقدمته اليه وتمتمت: اتفض ألبس القميص احسن تستهوى
أدهم: أستهوى!!!
نور: اها تستهوى يعنى تاخد برد يا حبيبى ألبس بس وانا هشرحلك
أدهم: والله أنا حاسس أنك بتخدينى على قد عقلى بس اشطا مشى
ارتدى أدهم قميصه وقبل ان يغلق أزراره سألها بخبث: ممكن تقفلهولى أنتى لأحسن أنا أيدى مخدله من كتر ضربك
نور: أفندم!!!
أدهم بخبث: ولا أتهور يا نونى
نور: لا والله ابداأثبت مكانك هقفله أنا حاضر
أقتربت نور من أدهم ولاكن جعلت بينهم مسافه وبدأت بأغلاق ازار قميصه وهى مرتعشه الأيدى
فسألها بخبث: أنتى مالك مرتبكه و وخايفه ليه كده؟!!
ردت نور بأرتباك: أنا لا ابدا منا تمام أهو
أقترب أدهم بيده من تلك الغره المتمرده على وجهها ووضعها خلف أذنها
أرتبكت نور اكثر وألجمت تلك الحركه لسانها الى أن وجدت نفسها تسقط بين أحضانه بعد أن جذبها دون أن تلاحظ بسبب ارتباكها
ضمها أدهم بقوه ثم همس لها بجانب أذنها: بحبك يا نور
اتسعت عينا نور بشده وهى تستمع الى تلك الكلمه وهتفت بعدم تصديق: أنت….أنت بتقول اى..!!!
أدهم: بقلك بحبك يا نور وهخطبك اول ما ننزل ان شاء الله
نور: أنت مسكت فى الكلمه الى أنت قولتها ولا اى..!
ادهم: لا والله ابدا يا نور أنا بحبك وهدخل البيت من بابه بس اول ما نرجع ان شاء الله
نور: ممكن تسبنى لو سمحت
أفلت أدهم نور من بين يديه وحك مؤخره رأسه بتوتر من ردهفعلها اتجاهه ثم سألها بأهتمام : أنتى اى رأيك ..!!
نور بأبتسامه هادئه : اممممم سيبنى أفكر لحد ما نمشى من هنا واول ما نرجع هبعتلك ردى
أدهم بابتسامه مماثله: وانا موافق
*************
فى اليوم التالى
حاولت نور التصرف بطبيعة تامه مع أدهم ولاكنهل لم تستطيع فعل اى شئ فقد كانت فى حالة ذهول وتشتت تام
وكان هدفها الاكبر ابعاد تلك اللمياء الغبيه من طريق أدهم
اما عن فاطمه عبدلله قد ارتبطوا بعد اعجابهم ببعض بطريقه غير مبرره
مرت تلك الأيام بدون مشاحنات بين نور وأدهم
واذا التفتنا للمعنى الحقيقى كان الموضوع سلس بطريقة غريبه لقد شعرت نور ان ذلك الحاجز الجليدى قد زال منذ اخر مره تحدثوا بها سويا وكانت المفاجأة حين أعجب ياسين ب ياسمين زميلتهم فى المعسكر
حزمت نور حقائبها هى وباقى الفريق حتى يرحلوا بعد ان انهوا تدريبهم المنفرد والمشترك مع الفرق الاخره
أستقلت نور الاتوبيس برفقه فرقتها
جلست فى مقعدها الذى كانت تجلس به فى المره للسابقه
فوجدت أدهم يجلس بجانبها ويهتف بمرح: انتى مصممه بقى تقعدى هنا زى المره الى فاتت بتجرى شكلك يعنى يا بتاعتوالسندوتشات
نور: ههههههه انت لسة فاكر
أدهم: اه طبعا..ثم ألتقط يدها بين يداه وقام بتقبيلها بحنان وابتسم لها وهو يقول : فرحان اوى ان احنا راجعين وهنرتبط يا وحش خلاص
نور: وحش…!!!! اى ده انت لازم تبقى رقيق معايا دا أنا كيوت
ادهم: خلاص انا اسف هنرتبط خلاص يا نونى على رأى ياسين
نور: ههههههههه على رأيك والله……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)