رواية صحفيتي ومجروحتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان محمد
رواية صحفيتي ومجروحتي الجزء الثالث والعشرون
رواية صحفيتي ومجروحتي البارت الثالث والعشرون
رواية صحفيتي ومجروحتي الحلقة الثالثة والعشرون
ادم. انتوا كنتوا فين انت وهى انا كنت لسه رايح ادور عليكم ومش لاقيكم وحتى كنت برن عليكم مش بتردوا خالص
مريم بخوووف فى ايه ي آدم اسد حصلوا حاجة اسد ماله
سليم..اتكلم ي آدم بسررعه
ادم . من شويه مش كان قادر يتنفس وتعب جدا ودلواتى مع الدكتور جوة
مريم بشهقاتها ودموعها وتقطيع فى قلبها خوفا على ابنها
انت بتقول ايه
سليم ومريم بيدخلوا يجروا على جوة وبيروحوا للدكتور بيسئلوا فى ايه
الدكتور. الحمد لله حاليا هو بس كان عنده شويه ضيق تنفس ودلواتى بقااا بخير ربنا يشفيه ليكم ي رب وبيمشي
اسد. انا هدخل اطمن عليه ي دكتور
الدكتور. مفيش مشاكل ي دكتور اسد
اسد بيدخل يطمن عليه وبيطلع
سليم. انا عايز اقولك حاجة ي مريم
مريم بدموع اتفضل
سليم. انا عايز اعمل دى إن ايه عشان اتاكد انوا ده ابنى وعايز اتاكد انك مريم ولا لاء لانى بجد عايز اتاكد
مريم. أنت بتقول الكلام ده دلواتى ليا انت مش حاسس انى بالموقف ده وخوفى على ابنى مش مأثرين معاك بدل ما تهدينى
ااااه مانت مش معتبره ابنك اصلا وكل تفكيرك مع مراتك التانيه واكيد عيالك منها بردوا واكيد مستنى الوقت اللى تمشي فيه عشان تشوف عيالك وتشوفها
سليم. انتى بتقولى ايه
مريم بقول اللى سمعته وبيبدوأ يتخانقوا هما الاتنين
الممرضه. لو سمحتم مينفعش الصوت العالى هنا ممكن تطلعوا بره
سليم. تمام وبيشد مريم تعالى نتكلم بره عشان اسد
وبيكون شددها بطريقه فظيعه
مريم . سيب ايدى انت متمسكنيش بالطريقه دى انت لو كنت بتحبنى بجد مكنتش اتجوزت واحدة تانيه مكنتش عملت ده كله مش يعدى على الحادثه بتاعتى سنه والقيك متجوز واحدة غيرى
سليم بيمسك ايديها انا متجوزتش بموافقتى انا اتجوزت عشان ماما
مريم بكسرة ودموع اااه انت هتقولى مش بموافقتك انت مفيش حاجة بتعملها من غير ما تبقى موافق عليها وابعد ايدك عنى ولا اقولك روح شوف مراتك❤️🩹🥺🥺❤️🩹 يمكن اشتقتلها
سليم. انتى بزمتك بتتكلمى جد هى دى مريم حبيبتى اللى انا حبيتها
مريم. مريم حبيبتك ماتت من زمان خلاص💔❤️🩹 ماتت من يوم الحادثه من يوم ما اتجوزت واحدة تانيه وبتكون منهارة بمعنى الكلمه ❤️🩹❤️🩹❤️🩹❤️🩹❤️🩹❤️🩹💔💔
سليم بيحاول يهديها لانى بتكون اتعصبت جدا
فعلا خلاص مريم معدتش حاسه بحاجة خالص من إلى. بتقولها أو إللى بتعملها
مريم. انت عارف ي سليم انت دمرتنى
يوم ما عرفت انى بابا💔❤️🩹🫂معتش هشوفه تانى معتش هحضنه واقعد ازهقه ويقعد يقولى بكلى لماضه خلا بابا مات ………………بابا مات كان يوم جوازك يوم ما كسرتنى
وعرفت بعدها انى اهلى سافروا وخلاص ومكنتش عارفه اعمل ايه واروح فين فى اليوم اللى حضرتك كنت فرحان بجوازك فى اليوم اللى نستنى خالص فيه
كنت بقول مليش مكان أروحه غيرك غير قلبك
سليم بيكون هو كمان بدأ يعيط خلاص انتى لو تعرفى انا عامل ازاى من ساعت الحادثه مش هتقولى كدا ي مريم
انا كنت كل يوووم بمووووت ميت موته مكنش حد بيقعد معايا كنت ليل ونهار قاعد فى شقتنا وبيكون بيتكلم بقسوة الحب اللى فى قلبه
مريم بتكون خلاص انهارت من دموعها ومش قادرة خلاص
سليم بيكون بردوا بيعيط متحكميش عليا من الظاهر ي مريم انتى متعرفيش كنت السنين دى مستحمل عيشتى ازاى
وبيكون خلاص مش قادرين من كتر الوجع
وجع مريم من سليم انوا نسيها واتجوز غيرها واهلها إللى مش عارفه عنهم حاجة ولا عرفت توصلهم حتى يتلفون واحد وقسوة اللى شافته لوحدها مع ابنها
وجع سليم اللى كان بيخسه كل يووم من فراق مريم نبض قلبه وحياته كلها لدرجه انوا كان بيفكر ……………
بعد الدموع دى كلها والوجع سليم بيحضن مريم وبيبدؤأ الاتنين يعيطوا على وجع السنين دى كلها وبيفضلوا بيعيطوا كدا لمدة
بعد شويه مريم بتهدأ
سليم .يلا عشان نشوف اسد فاااق ولا لسه
مريم بتقوم بفرحه انى كل حاجة فى قلبها كل السنين دى خلاص طلعت ودموعها اللى كانت متحجرة فى عيونها خلاص نزلت
وبيكونوا داخلين المستشفى بيلاقوا ادم جاى ب أسد على كرسي متحرك
اسد. ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااما
مريم بتقعد على ركبتيها على الأرض قلب الماما انت كويس ي روحى وسرعان ما بتحضنه …بدموع انت كويس ي حبيبي صح
اسد. كويس ي ماما وبيبدأ يمسح ليها دموعها اللى على خدها
مريم. انا عندى ليك خبر حلو ي اسد
اسد. ايه ي ماما
مريم. مش انت كنت عايز تعرف مين ليوم وبتسئلنى عنوا كتير وكنت بتقعد تقولى انا عايز يبقى عندى اب زى باقى العيال اهوا ي روحى هو ده ابوك
سليم بفرحه فى عيونه اول مرة يتكلم مع ابنه أول مرة فى حياته وبيقعد على ركبتيه عشان يبقى موازى لابنه
اسد. انت بابا بقااا
انا زعلان منك
سليم . بالسرعه دى زعلان منى
اسد. اه ي بابا زعلان لانى كل السنين دى مجتش تشوفنى ولا مرة وكنت كل عيد القاكى الناس ماشيه مع ابوهم الا انا وانت كنت سايبنى انا مخصماك ي بابا .
سليم بفرحه انوا اول مرة بسمع كلمه بابا دموعه بتنزل
متزعليش منى ي حبيبي مكنش بأيدى
اسد. ايه ده انت بتعيط عشان قولتك انى زعلان لا انا خلاص مش زعلان ومش الناس الكبيرة بردوا مش بتعيط انت بتعيط ليه انا ماما بتقولى الولد الشاطر هو إللى مش بيعيط ويبقى كدا كبير انت بقااا كبير بتعيط ليه
وبدون مقدمات مريم فجأة……………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صحفيتي ومجروحتي)