رواية المعلمه والتلميذ الفصل الأول 1 بقلم جمال المصري
رواية المعلمه والتلميذ الجزء الأول
رواية المعلمه والتلميذ البارت الأول
رواية المعلمه والتلميذ الحلقة الأولى
انا فاتن ٤٥ سنه جسمي ممتلاء ومتناسق وانا مدرس في أحدا مدارس الارياف المرحله الاعداديه وزوجي بيشتغل في الكويت بينزل كل سنه شهر وبداء قصتي عندما بدائة اولاحظ انا أدهم ١٦ سنه ينظر الي نظرات شهوانيه في أول الامر لم أكن أصدق فادهم يعد طفل بنسبا لي ولكن لم يكفي أدهم بنظر فقط عندما كنت انزل علي السلم في وقت خروج الطلبه من المدرسه وكأن السلم مزدحم بطلبه احساسة بشئ قد اخترق ملابسي الخفيفه وعندما نظرت كان أدهم الكاتب جمال المصري
فاتن … مالك يا أدهم
أدهم… اسف يا مس وقعت غصبن علي
فاتن … احمرا وجهي من هول ما وقع بي … طاب يلا امشي
أدهم… اسف تاني يا مس فاتن
علي … شكلك ناوي تترفد من المدرسه
أدهم… ليه يعني قصص ورؤيات جمال المصري
علي …يعني مش عارف ليه
أدهم…عشان خبط فيها ده كان غصبن عني
علي .. غصبن عنك وانت خليتو وصل جواها
أدهم… انت بتتخيل جمال المصري
علي … انا كنت شايفك والعرق مغرق وشك لو استاذ شاف الخيمه الي في البنطلون صدقني كان زمانك مرفود من المدرسه
أدهم…اعمل ايه مش بفكر غير فيها جسمها كرباج يا علي
علي … بس دي المدرسه بتاعتك
أدهم… اترفد اضرب المهم اوصلها
علي … عشم ابليس في الجنه
أدهم… وان وصلتلها
علي … هاتلي الا…ندر بتعها وهديك ٥٠٠ جنيه
أدهم…اتفقنا جمال المصري
علي … خليك عايش في الأحلام
فاتن …. روحت البيت وهي مش قادره تنسا الي حصل وبدائة مشاعرها المدفونه جواها تظهر وهي بتكلم نفسها
نفسها … ولد في السن ده بس امكنياتو عاليه اووي كده
فاتن …. كده هو مش ناوي ايجيبها البر واكيد هيعمل اكتر من كده جمال المصري
نفسها … خليه يعمل يعني انا هفضل كده مهجوره وسامي مسافر وسيبني زي الكلبه ولا حتي معبرني
فاتن … لا مستحيل ده يحصل انا هصدو
نفسها … ههه تصدي ايه انتي من اول ما لمسك وكل حاجه فيكي اتلخبطت زي ما تكوني بنت بنوت
فاتن … انا هرن علي سامي كفايه ويجي انا ما بقتش قادره استحمل وخايفه في لحظة ضعف استسلم لي أدهم وهو لسا صغير ومش هيسيبني وعشان غلطه هفضل معاه طول العمر غصبن عني جمال المصري
سامي … الو اخبارك ايه يا فاتن
فاتن …انا ما بقتش قادره علي بعدك
سامي .. غريبه اول مره تتكلمي كده
فاتن … انا ليا حقوق عليك وانت ليك ٨ شهور سيبني
سامي … وهي دي اول مره يعني
فاتن … بس انا محتاجلك جمال المصري
سامي … انا مش فاضي لمحن البنات ده يلا سلام وبعدين نتكلم
فاتن … قامت قدام المرايه وهي تتامل جمالها وجسمها وهي تتحسس جسمها وتتخيل أدهم هذه الطفل الذي استطاعه بلمسه واحده ان يفجر بركان الحرمان والأنوثة دخل فاتن
عبد لله …. اه منك يا فاتن امتي بقا تكوني ليا مش قادر استحمل الوحده بعيد عنك ونام وهو يتخيلها بحضنو وستيقظ من النوم …ايه ده بس لازم استحمام علي الصبح وهو لا يعلم أن ما حصله معه هو نفس الي حصل في فاتن جمال المصري
فاتن … منك لله يا أدهم ايه الي عملتو فيا علي الصبح دخلت اخدت دش ولبست وذهبت الي المدرسه وهي تنتظر ان ترا أدهم
أدهم… يسرع حتي يره فاتن وكأنهم عاشقان يشتاق كل منهم للآخر جمال المصري
…في هذه اليوم ما كنش في حصص لي فاتن في فصل أدهم وكانت قاعده في مكتب المدرسين دخل الناظر الاستاذ محسن غايب النهارده في حد فاضي ياخد حصتو…
فاتن … انا جمال المصري
الناظر …غريبه سبحان مغير الاحول
فاتن … خلاص هرجع في كلامي
الناظر …..وعلي ايه اتفضلي هههه
فاتن…. رايحه الفصل وزي ما تكون بنت مراهقه رايحه لي حبيبها…صباح الخير يا ولاد
الولاد …صباح النور يا مس جمال المصري
فاتن …كل الي عايز يعمل حاجه يعملها بس من غير صوت
أدهم…. في حاجه ما كنتش فهمها في درس امبارح
فاتن … هي ايه
أدهم…مسك الكتاب وجه جنبها وشورلها عليها
فاتن … وشها احمر ونفس أدهم كان داخل جواها وقلبها بداء صوتو يعلا جمال المصري
أدهم …..بص لقي الكل ما شغول وقرب منها وكتفو خبط في كتفاها ووشو هو كمان احمر
فاتن … جسمها اتنفض
أدهم…حس بي نفضت جسمها … مس فاتن
فاتن … نعم .جمال المصري
أدهم… ريحت البرفان بتاعك يجنن
فاتن .. أدهم ادخل بالوقت وبكره انا عندكم الحصه الاخيره بعد ما يطلعو زمايلك هبقا اشرحهالك
أدهم… بيقرب قوي منها انتي تعبانه يا مس
فاتن … اه عندي برد وحرارتي مرتفعه شويه
أدهم… انزل اجيبلك مخفض حراره
فاتن … شكر انا هبقا كويسه ويلا علي مكانك
أدهم…حاضر جمال المصري
…. وبدأت رجلة النظرات بينهم هما الاتنين فاتن حاسه بي احساس جميل عمرها ما حستو وكانها طفله مع أدهم وادهم بداء يحس انها هي كمان جمال المصري عايزه وبداء يفكر ايه الي هيحصل بعد التلميذ ما يمشو بكره وفاتن انا ايه الي عملتو ده كده أدهم فهم اني عايزه يا تره هيحصل ايه بكره
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المعلمه والتلميذ)