رواية خطة 707 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ميرنا ناصر
رواية خطة 707 الجزء الثالث والعشرون
رواية خطة 707 البارت الثالث والعشرون
رواية خطة 707 الحلقة الثالثة والعشرون
« ماهر بخجل»
_ والله.. والله انا اسف مكنش قصدى خالص اتدخل انا بس كنت..
« شمس بعصبية »
_بعد إذنك.. وكمان مش نازلة سديت نفسى.
« لتغلق الباب فى وجهه وهى منزعجة جدًا، ثم تنظر الى الورد بإبتسامة شديدة وتقرأ الورقة المتعلقة به»
“إلى الجميلة التى أنقذتنى، أتمنى أن تُشرقي صباحًا بدلًا مِن
تلك الشمس فأنتن واحد ”
_ الواد قديم أوفر بس سكر.
____________________________________________
| الساعة الثالثة عصرًا |
_ يامساء الفل والدلع..ايـه الجمال ده؟
= ايـه رأيك يا إبراهيم؟ انا عملت كل الآكل ده. وولعت الشموع وكمان عملت لينا عصير فريش هايل.
_ انا مش بتكلم على الأكل ولا الشموع ولا العصير يا يُسر.
= اومال بتتكلم عن إيـه يا إبراهيم؟
_ الفستان الرقيق ده وصاحبته اللى شبه الفراشة الجميلة.
= انت كلامك حلو … وانا مش قدك يا صعيدى انت.
_ دا انتِ قدى ونص.. اوقات بحس انك ظالمة يا يُسر.
= ايه دا؟!
_اه والله وأنانية كمان.. أخدتى كل الجمال والرقة ومسبتيش أى حاجة تانى لبنات حواء كلهم.
= مش قولت لك انا مش قدك.
_ يُسر.
= نعم
_ ممكن تفكرى تانى فى حكاية الجواز دى وخلينا سوا.. لان مش هينفع اقعد معاكِ هنا علطول يا يُسر ..دا غلط وحرام
= إبراهيم انا
_ انا مش بضغط عليكِ يا يُسر.. انا زى ما وعدتك.. هاجى ازوك مرتين كل إسبوع.
= اومال إيـه اللى جد؟ وفتحت الموضوع ده تانى ليـه؟
_ علشان بحبك يا يُسر .. علشان نسافر بره سوا ونشوف ايه اللى تاعبك ونعالجه علشان تخفى.. علشان انا نفسى اكمل عمرى معاكِ، علشان انتِ حـــب عـمـرى يا يُسر.. علشان حاجات كتير.
= حتى لو انت عارف مدى خطورتى عليك.
_ خطورة!!
= اه يا إبراهيم.. لاحظ انى عندى قدرات غريبة وانسانه مش عادية ودا هيخليك طول الوقت حاسس بخطر تجاهى.
_ انا فعلا حاسس بخطر.. علشان شايف عيونك مفيش حد يقدر يكون ثابت قدامهم لازم يتوتر..
= ياسيدى.. ياسيدى.. طيب ياعم ماتعلم صاحبك ينوبك ثواب فيه دى فى بنت كانت هتتشل منه.
« إبراهيم بعدم فهم»
_ صاحبى؟! صاحبى مين ده؟
= ماهر.
« إبراهيم بصدمه ممزوجة بالتوتر»
_ م.. ماهر؟ وانتِ عرفتيه منين؟ وماله ماهر.
= ايـه يا إبراهيم.. إتوترت كدا ليـه؟ مش كنا فى العربية واحنا راجعين ومراد كان بيتنمر انه عرف بنت مش عارف يقول كلمتين على بعض
_ احم احم.. اه صحيح.، انا خوفت بس تكونِ اتعرفت ِ على حد من الجيران ولا حاجة.
= تؤ تؤ انا سمعتهم.
_ ايـه دا إزاى؟
=يابنى انت ناسى قدراتى ولا ايـه؟
_ اه صحيح…ا انا نسيت فعًلا
= طيب ياسيدى اهو فكرتك.. اما صحبك دا طلع قديم ولخمه حاجة كدا من بتاعت تيتا وجدو والطربوش الاحمر دا بتاع زمان
.
_ هههههه، هو انتِ سمعتى ايـه بالظبط..احكي لى
= طيب ممكن ناكل ونتكلم على الاكل إلا انا همــ وت جوعًـا
_ بعد الشر عليك ِ بالهنا يا يُسر، تسلم إيدك.. الاكل طعمة تحفة.
= بالهنا والشفا ياهم هم.
_ يا إيـه؟
= هم هم، دلع اسم إبراهيم يا إبراهيم
_ هم هم دلع إبراهيم..غريب بس حبيته ماشى.
=علشان انا غريبة.. المهم ياسيدى احكي لك.. انا لما نمت سمعت اصوات كتير فجأة صحيت المكان الهادى ده فى اصوات طيور كتير وامواج بحر بس فجأة لقيت اصوات قريبة منهم مراد صاحبك اللى كان ببغنى بصوته المزعج فى الشقة اللى قُصادنا وبعدها اتكلم مع بنت كان بيحاول يتسلى بس البنت رزعته بلـوك محترم.. والاستاذ ماهر وشمس
_ شمس!! انتِ لحقتى يابنتى تعرفى إسمها؟
= عيب عليك.. وجبلها ورد والدنيا لطيفة هوب راح صلحبك اداها وحده هانم وسعادتك وسألها اسئلة خاصة وعك الدنيا
_ اممممم
= انت بتبص ليا بضحك كدا ليه؟
_ اصلك مسلية يا سرسور، دمك خفيف ويتحكى بطريقة حلوة.
= انت تروح النهارده بقا..بكلامك اللى بيوتر ده.. انا شبعت هقوم احضر لبسى ولبسك تكون خلصت آكل
_ يُسر انتِ حبيتِ رحيـم؟
= انت بتفتح السيرة دى ليـه دلوقت؟
_ جاوبينى لو سمحت يا يُسر؟
= لا يا إبراهيم محبتهوش..انا وقعته فى حبى.
_ ازاى؟
=خــطـــــة ٧٠٧.
_ ايـه؟ يعنى ايـه خطة ٧٠٧ دى؟!
= يعنى خليته يحبنى بتكنيك خطة رقم ٧٠٧
_ وياترى مين مؤلف خطة ٧٠٧ ى؟
= اكيد انا بس منفذتهاش وحدى.
_ يُسر هو انا لوسالت سؤال تانى هتجاوبينى بصراحه؟
= مفيش اى حاجة تستدعى انى اكدب عليك، اللى انت مش عارفه يا إبراهيم.. انى كشفتلك ورقى وبجد مش مستعدة اخسرك ولا العب ولا استخدم قدراتى ولا اعمل حاجة تانى..حاسة إنى اول مرة انفصل عن كل الحاجات دى وانا معاك.. حاسة انى مولودة من جديد يا إبراهيم.
_ مش قولت لك انى انا اللى مش قدك .
=ايـه السؤال يا إبراهيم؟
_ انا..انا عايزة أعرف مين.. مين اللى حبتيه بجد يا يُسر.
= ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
_ سكتِ ليـه؟ ووشك إتغيرت ملامحه.
= علشان مبحبش السيرة دى خالص.. بتفكرنى بأيام وحشة وتعب نفسى وارهاق واستغلال وكل الحاجات المؤذية اللى ف الدنيا
_ سـيف صاحب ياسر؟ دكتور سيف صح؟
= اديته قلبى ، وروحى وسلمته حياتى.. كنت فرحانه وانا جنبه.. بس كنت غبية.. مكنتش فاهمه انه بيدمرنى وبيآذينى.. عارف…عارف يا إبراهيم اوقات كنت بحس ان دا زنبك وربنا بيخلصه عن طريق سيف.. كما تدين تدان ومن نفس الكاس شربت.. انا شوفت أصعب واوحش ايام تمر على بنى آدم.
_ عرفتى تتعافى؟
= بصراحه لا.. لسه فاكره كل حاجة كأنه إمبارح.. كنت فار تجربة وسط المعمل بتاعه .. عرف يستخدمنى .. ويجرب فيا كل الاعيبه النفسية.. عرف يحولنى ويستخدم كل الحيل علشان يتحكم فيا بعلمه وكتبه ومرضه.. انا بكرهه جدًا انا بكرهه
_ ممكن تهدى يا يُسر.
= محتاجة اقعد مع نفسى يا ياسر من فضلك.
_ يُسر.
« تنظر اليه يُسر وهى فى نزاع مع انفاسها..»
_ انا إبراهيم..مش ياسر
« تمطر عينيها وتنهار قواها جالسة على الارض»
= محتاجة المهدأ بتاعى….شوف لى المهدأ بتاعى.
_ حاضر.. حاضر اهو بالراحة يا يُسر…انا اسف والله العظيم ما قصدى اى حاجة، انا لو اعرف انك هتتعبى مكنتش جبت سيرة الحيــ وان ده خالص.
= محتاجة ادخل اوضتى ..ارجوك… ممكن تساعدنى..انا..انا مش قادرة اقوم.
« يحملها واضعًا إيها على فراشها»
.يُسر حقك عليا.. ارتاحى يا يُسر.
= ابراهيم.
_ ايوة يا يُسر
= اتمنى تنزل للدكتور .
_ هفضل جنبك.
= انا عايزة اقعد مع نفسى لو سمحت
_ هقعد بره.. المهم اكون معاكِ.
= براحتك.. بس اتمنى تنزل للدكتور وتطمن على نفسك..انا هبقى كويسة
« خرج إبراهيم يفكر فى نفسه بعمق شديد وهو قلق جدًا»
‘ ياترى عملت ايـه يا سيـف الكلب دمرها بالشكل ده؟
____________ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_____________
_ شــمس!! احم اقصد أنسة شمس..انتِ يارب متكونيش رنيتِ على شقتنا بالغلط
« ابتسمت ثم تحدثت بصوت ناعم يشمله الآسف»
= اه.. لا.. اقصد انا جيت مش بالغلط..انا سالت البواب وهو قالى على شقتك هنا.. انا جاية علشان
_ اتفضلى طيب الاول.. بلاش كلام على الباب.
= احم.. لا لا انا عارفه ان حضرتك واخوك بس اللى ساكنين هنا مش هينفع ادخل.. انا بس جيت علشان..
_ طيب ايه رايـك ننزل نتمشى فى الحديقة اللى قُصاد العمارة
= حديقة!!
_ قديمة؟
= جدًا.. بس ماشى انا موافقة.
_ انا بشكرك على جبر…
= يا استاذ ماهر..يا استاذ ماهر دى سادس مرة تشكرنى من وقت ماقعدنا انى وافقت انزل مع حضرتك وجبرت بخاطرك..والحقيقة انك مش مدينى فرصة بس اشرحلك سبب قعدتنا دى دلوقت.
_ يا خبر.. برضون وياترى يا شمس هانم، ايـه سبب تشريفك ليا شقتنا ونزول حضرتك معايا الحديقة.
= برضون!! وتشريفك.. صبرنى يارب.. بس حضرتك ما علينا من فيلم ابيض واسود ده..انا بس قابلت حضرتك اتأسف لك إنى كنت قليلة ذوق مع حضرتك الصبح.. يعنى حضرتك جايب ليا بوكية ورد كله رقة شبه حضرتك وفجأة انا اقفل الباب فى وشك واهينك بالشكل ده.
_ هه.. كله رقة ايـه؟
= استاذ ماهر انت..انت كويس!؟.. استاذ ماهر… يافندم… دا مات ولا ايـه
.. استاذ مــــــــــاهر.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)
