رواية جزيرة الأناكوندا الفصل التاسع 9 بقلم شيماء صبحي
رواية جزيرة الأناكوندا الجزء التاسع
رواية جزيرة الأناكوندا البارت التاسع
رواية جزيرة الأناكوندا الحلقة التاسعة
بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خايف عليا فعلا لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل ”
صحيت علي لمسه ايد حنينه ببص لقيت رشيد هو الي واقف قدامي ومركز مع ملامحي اول ما فوقت زقيته بخضه وانا ببص حواليا لقيت اننا مش في المكتب قولت بصدمة” هو انا فين وايه الي بيحصل”
قرب عليا وهوا بيحاول يهديني” اهدي يا حور انتي في امان’
قولت باستغراب وانا ببص حواليا وقولت” انا بسألك انا فين ‘
قال بهدوء ” متقلقيش انتي في بيتي ”
بصيت عليه بصدمة وقولت” وانا بعمل ايه في بيتك بعد ازنك خليني امشي ”
رشيد بصلي وحط ايديه علي وسطي” حور اهدي”
زقيته بغضب وقولت بصوت غاضب” ابعد ايدك انت ازاي تمسكني كدا”
كان رده بارد ودا اكتر حاجه كانت بتجنني قرب تاني والمره دي كانت عيونه علي شفا”يفي ”
انا اتوترت جداا وبصيت علي ملامحه ووقتها افتكرت ذكراياتي مع ماروس الي هوا اصلا رشيد وافتكرت لما كان بيب”وسني بحجه المساعده وفي اللحظة دي دمعه نزلت من عيوني وهوا لاحظها ومسك وشي وكاني بيطمني ومسح دمعتي بحنيه ” غمضت عيني وانا بحاول اخلص من الحلم المؤلم دا لانه للاسف كان مجرد حلم ومينفعشي اني اوقف حياتي عليه وكل الي بقوله لنفسي انها كانت تجربه وانتهت وانو يعتبر غريب ومينفعشي يقرب مني بالشكل دا ” فتحت عيني لقيتوا مقرب من وشي جدا كنت لسا هبعد عنو بس لقيتوا مسك وسطي وقربني عليه وكانت عيونه مركزه مع شفا”يفي وفجاه بدا يبو”سني وانا غمضت عيني ونسيت نفسي وبدا يشدني أكتر ليه وبدات احس احساس غريب وكأني اعرفه من زمان ومش عارفه ليه مقدرتش ابعد عنه و فضلت متمسكه في حض”نه وكأني مش عايزه ابعد عنه بس طبعا فوقت وبعدت عنه وانا خلاص قررت انسي الي بيحصل ومقدرتش اواجهه وقررت امشي ودا فعلا الي حصل ” فضل باصصلي وكانو بيقولي متمشيش بس انا طبعا لازم امشي وخرجت من المكان واكتشفت اني لسا في الشركة وعرفت ان البيت دا موجود في الشركة فتحت موبايلي واتصدمت ان الوقت متاخر نزلت بسرعه علشان اخرج بس كانت كل البوابات مقفوله اتضريت ارجع تاني لمكانه وكان واقف زي ماهوا كانو عارف اني هرجع تاني قولت وانا باخد نفسي” خرجني من هنا”
قرب مني خطوه وقال” البوابات مقفوله والمفتاح مش معايا ”
بصيت عليه بصدمة وقولت” ويا تري بق المره دي هتغصبني افضل هنا لا اسمع انا عديت الي فات دا لان انت اديتني مقابله فلوس علشان اعالج ماما لاكن انا مس هسمحلك تستغلني تاني ”
ابتسم وهوا بيقرب مني” انت طالعة عنيده كدا لمين”
رجعت لورا بخوف من قربه وقولت” ملكش دعوه انا بقولك خرجني ” فضل يقرب وانا ارجع لحد ما كنت وصلت للحيطه وفي اللحظة دي كان لسا هيمس”كني بس انا زقيتوا وجريت ادور علي المفتاح علشان اخرج بس هوا كان متابع حركتي بمتعه وكانو بيتفرج علي فيلم ”
قربت منه وقولت” بقولك خرجني متجننيش”
وقف وابتسم وقال” مش هينفع لاننا محبوسين”
قولت بصدمة” يعني ايه الكلام دا”
قالي وهوا بيشاور علي موبايلي ” اتاكدي من دا ”
بصيت عليه باستغراب وبعدها مسكت موبايلي واتصدمت من الي شوفتوا لقيت صورتي انا وهوا واحتا متجوزين وبعدها قالي وهوا بيضحك” احنا حاليا في التجربه بس المره دي في الواقع بتاعنا واحنا حاليا متجوزين”
ضحكت ولاول مره احس اني مغفله وقولت” انت فاكر اني هصدق الشويتين دول”
طلع شريحه من جيبه وبعدها حطها في اللاب توب وبدا يوريني شكلي وهوا شايلني وروحنا لمكان التجربه والمره دي كنت انا وهوا ماسكين في ايد بعض وبعدها دخلنا للتجربه”
ابتسمت بشر وقولت” انت بجد بني ادم مريض وانا بكرهك”
قرب مني وملامحه اتحولت للبرود وشدني من دراعي وقال” احنا حاليا متجوزين ايه رأيك لما نم”ارس حقو”قنا الشر”عيه ” بعدت ايده بقر”ف وانا بقول” انت مجنون انت واعي للي بتقوله دا ”
قال” دا في التجربه بس ولاكن في الواقع مفيش اي حاجه هتحصل وبعدين دي مجرد تسليه مش اكتر”
كنت بسمع كلامه وانا حاسه بشعور وحش ولاول مره احس اني مش طيقاه وهوا فضل يقرب وانا ببعد لحد مفجأه الدنيا ضلمت ولقيت اني في بيتنا وماما بتصحيني وكانت حاطه ايديها علي راسي وبتقرأ قرأن وكأنها بترقيني فوقت بصدمه” وبدات اعيط زي الاطفال وانا بسال ماما انا بعمل ايه هنا وايه الي بيحصل ”
ردت ماما وهيا حض”ناني ” بنتي حبيبتي انتي كويسه ”
بصيت حواليا وعرفت اني كنت بحلم قولت باستغراب” هو انا جيت هنا ازاي”
ماما استغربت تحولي المفجاه وقالت” دا لميس صحبتك هيا الي جبتك هنا بعد ما فقدتي وعيك وقالتلي اقولك لما تفوقي معاد شغلك بكرا الساعه 8 ”
رفعت حاجبي باستغراب وبدات افتكر كل الي حصل امبارح واخر حاجه كنت فكراهه انو شالني بعد ما انا كنت هفقد وعي بس المره دي قررت اني انتقم منه وبصيت لماما وانا بقول” انا بخير بس انا اتوترت لاني الشركه كانت في مكان عالي بس انا بخير”
ماما با”ستني من خدي وقالتي انها هتحضرلي اكل وبعدها انا مسكت تلفوني وانا برن علي لميس وبسالها عن الي صل”
وهيا قالتلي ان مستر رشيد نده عليها وعرفها اني فقدت وعيي والغريب انو نزلني العربيه وخلي لميس تساعدني بس في اني اوصل للبيت وطبعا كنا في عربيه اخر موديل ومعانا حرس قولت وانا ببتسم” كتر خيره دا شكله راجل زوق”
لميس قالت” اهم حاجه انك بقيتي بخير”
انا” انا كويسه بس مش عارفه انا حصلي ايه المهم انتي بتقولي انا اتقبلت في الشغل ؟
لميس” ايوا وانا هعدي عليكي بكره ونروح مع بعض”
ابتسمت وقولت” ماشي يا حبيبتي هستناكي ”
وبعدها قفلت معاها وانا ببتسم ولاول مره احس اني عندي القدره اني انتقم منو علي اللي بيعملوا فيا “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جزيرة الأناكوندا)