رواية تزوجت مطلقة الفصل السادس 6 بقلم منة رجب
رواية تزوجت مطلقة الفصل السادس 6 بقلم منة رجب |
رواية تزوجت مطلقة الفصل السادس 6 بقلم منة رجب
محمود بهدوء:فين الواد اللِ انت خطفته النهارده
سالم بإرتباك:و واد م مين انا ما اعرفش بتتكلموا عن اي
محمود طلع مسدسه:بص يا صاحبي لو ما اتكلمتش هتموت،اختار انتَ بقه
سالم بخوف:خلاص خلاص والله هأحكي كل حاجه
أحمد بعصبيه:اتككللمم…
سالم:حاضر حاضر،انا مجرد واحد بيشتغل عند الناس اللِ خطفوه طلبوا مني اني أروح أخطفه راقبته هو و أمه من أول م طلعوا من البيت لغاية م لقيتهم غافلين عنه روحت خطفته
أحمد:مين الناس دِ
لم يرد سالم
أحمد بغضب وصوته هز اركان المنزل:اننطططققق والااا هققتتتلككك ااانننطططقق
سالم وقد خاف من نبرة صوته المرعبة تلك:م م ماشي ه هقول
محمود:اخلص
سالم:هو واحد انا ما اعرفهوش
أحمد مسكه من التيشيرت:نعععم يا روح أمك انا مش عايز شغل الحوارات دَ
سالم:والله بقول الحقيقه ما أعرفهوش،بس أعرف مراته هي اللِ بتتعامل معايا وبتديني التعليمات
أحمد تركه واوقعه على الكنبة
محمود:والواد فين دلوقت
سالم:معاهم
محمود:أيوه فين العنوان
سالم:مش فاكر
أحمد أخذ المسدس من محمود وصوبه بإتجاه سالم
أحمد بصوت مخيف:هتقول والا تمووت
سالم:هقوول،العنوان……..
محمود:تمام
محمود أخذ سالم معه قبض عليه و وضعه في السجن
سالم:والله يا باشا ما ليش دعوة
محمود:اخررس مش عايز أسمع صوتك
سالم ظل يدعوا على تلك الحية التي أوقعته في تلك المصيبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند منة
آمنة:يا بنتي ربنا يرضيكِ كُلي
منة:مش هأكل يا ماما،ما ليش نفس
هدى بحزن:منة يا حبيبتي ان شاءلله هيرجع بخير وسلامة
آمنة:ما رنتيش على أحمد يا هدى
هدى:لأ والله هرن عليه دلوقت
رنت هدى على أحمد
أحمد:اي يا هدى في حاجه
هدى:شكلك مشغول اوي كدَ،كنت بسأل بس عرفت حاجه
أحمد يبدو عليه أنه يمشي بسرعه او شيئاً كهذا:آه خلاص قربت أوصله
هدى:طب انت فين وتميم فين
أخذت منة من هدى الهاتف
منة:أحمد بالله عليك عرفت حاجه؟
أحمد:آه
منة:طب انت فين
أحمد:لازم أقفل دلوقت
أغلق أحمد الهاتف لأنه لا يريد أن يُخبر منة مكانة لأنه يعلم بأنها ستأتي وهو لا يريد أن تتعرض لأي خطر
منة:انا لازم أعرف هو فين لازم أروح
هدى:طب هنعرف ازاي
منة كانت تبكي كثيراً…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان ما
هي:مالك
هو:عايزها تيجي هنا
هي:طب ازاي
هو:هبعتلها رسالة تيجي
بعث لها برسالة وكان مضمونها
(لو عايزة تشوفي ابنك تعالي….. قبل الساعة 12 والا مش هتشوفيه تاني طول حياتك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلقت منة تلك الرسالة فقد كانت ممسكة بهاتفها تنظر ل صورة تميم وتبكي
رأت منة تلك الرسالة وقد خافت بشددة
أُرسلت لها رسالة أخرى
(تيجي لوحدك يا قطة عشان ما أعملش تصرف ما يعجبكيش)
خرجت منة من الغرفة بسرعة دون الالتفات الى من ينادي عليها من هدى وآمنة
ركبت سيارة بسررعة متجهه الى ذلك المكان..
هاتفتها هدى عدة مرات
ردت منة وطمئنتهم أنها فقط ذهبت لترتاح قليلاً عند البحر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود: أحمد حاول تمسك نفسك وما تتهورش
أحمد:ان شاءلله
ذهبوا لهذا المكان وكان المكان هادئ وكأن لم يسكن به أحد
كانت عبارة عن شقة بخارجها حديقة
دخلوا الى الحديقة أولاً ثم الى الداخل
دقوا الباب بالطبع من بالداخل ظنوا أنها منة
فتحت لهم نهى وكانت تبتسم وبمجرد أن رأتهم إختفت إبتسامتها
نهى:أفندم
محمود:معانا أمر بتفتيش البيت
نهى بإرتباك:نع نعم؟ليه
محمود تجاهل كلامها ودخل الى الداخل بعد أن دفع الباب
وظهر ذلك الجالس على الكرسي ويبتسم ولم يكن سوى ذلك المفتري عادل طليقها وكان يظنها منة لف جسده لكي يراها ولكنه تفاجأ بهم
عادل:نعم في حاجه
محمود:معانا أمر بتفتيش البيت
عادل بخوف:ليه
محمود:هنعرف بعدين
كانت نهى قد تصرفت وأخذت تميم وذهبت به للخارج من الباب الخلفي الذي يطل على الحديقة
في الداخل
عادل:بس…
قاطعه أحمد:ما بسش سيبنا نشوف شغلنا
وبعد مرور وقت
كان يقف عادل خائفاً بشدة مما سيحدث
أحد الظباط:ما فيش أي حاجه يا فندم
نظر كل من أحمد و محمود لبعض وزفر عادل براحة أحمد وقد لفت نظره عدم وجود نهى
أحمد:فين المدام اللِ كانت هنا
أحد الظباط:شوفتها كانت رايحه بالاتجاه دَ وقد شاور على المطبخ
ذهب أحمد ومحمود بسرعه للخارج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت منة
وظلت تبحث بعيونها ولكنها لم ترى شيئاً رآها تميم
تميم:مااامااااا
سمعت منة صوته ونظرت وجدته يختبأ خلف أخد الأشجار وكانت إمرأة تضع يدها على فمه
ذهبت منة اليه مسررعه
منة وقد صُدمت مما رأته
منة بصدمة:انتيييييي
نهى بإبتسامة:مفاجأة مش كدَ
منة ببكاء وغضب: سيبي إبني يا نهاااا
نهى:م انا هأسيبه بس هسيبه وهو ميت
منة:قولتلك ابعدي عن إبني
كان صوتها عالي
سمع أحمد و محمود صوتها فذهبوا اليها وجدوها تتشاجر مع تلك المرأة
جاء عادل وما أن رأته منة وقد غضبت كثيراً وظلت تصرخ
منة:انت ايي يا أخي ما عندكش دممم
عادل بإستفزاز:لأ عندي تحبي أوريكي
منة:يخربيت برودك يا باااارد بتخطف إبنك انت ايي متخلف
عادل:ما تعليش صوتك عليا ياا روح أمك والا وحشك الضرب
إقترب منها عادل وكان سيضربها ولكن أمسكه أحمد بقوة
أحمد:الكلام دَ كان زمان يا روحي دلوقت لأ
عادل:ابعد عني وانت ماالك
أحمد:لم نففسسك انا مااسسككك نففسسيي باالعاافيه كنت هتمد ايدك على خطيبتي انت اتتجججنننت
محمود:اهدى يا أحمد
منة:انا بككككرررهههككك يااا عااادل ببكككررههههك
عادل:عادي يعني واي الجديد
منة:هاتي ابني يا نهى
نهى:اممم لما الباشا يؤمر و…
ولم تنهي كلامها فقد سحبه محمود منها
محمود:اي يا اختي مش مالي عينك ان في ظابط شرطة والا حاجه
نهى بخوف:يا باشا والله..
محمود:اخرررسسي
عادل وقد أخذ المسدس من أحد الظباط
عادل وهو ينظر لأحمد:بقه انت خطيبها وعايز تتجوزها وانا بقه مش هخليها تتهنى..
صوب المسدس بإتجاه أحمد وانطلقت رصاصه بإتجاهه
_: لااااااااااااااااااااااا
ما هذا يا ترى لما الأفراح لا تكمل لما الحُزن يُكتب على دائماً
لما؟
شوية نكد إنما اي????
ربنا ما يحرمكم من نكدي????????
يتبع…
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا