رواية اختلاج روح الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لولي سامي
رواية اختلاج روح الجزء السادس والعشرون
رواية اختلاج روح البارت السادس والعشرون
رواية اختلاج روح الحلقة السادسة والعشرون
البارت ٢٦
بعد أن أدخل معتز مهرة الي مكتبه اوصد الباب خلفه واستند برأسه عليه وكأنه يعيد كل حساباته مرة أخري بينما مهرة قد ابتعدت عنه حتى وصلت عند مكتبه وجسدها يرتجف خوفا ولم تستطيع حتى النطق فقد جف حلقها وتوسعت حدقتي عينيها ونظرت حولها محاولة التفكير في طريقة للتخلص من هذه الفاجعة.
ظلت تأنب نفسها مرارا وتكرارا أنها عادت للعمل مرة أخري كل هذا وكان معتز معطيها ظهره ساندا برأسه على الباب يحاول تنظيم أنفسهم فقد كان يشعر وكأن وحش جاسر يهرول خلفه حتى هدا قليلا وبدأ بتنظيم أفكاره فاستدار ليجد مهرة ترتجف خوفا منه فأغلق عينيه واستنشق نفسا واسعا ثم فتحهم مرة أخري ذاهبا الي مقعد مكتبه وهو يتحدث بكل هدوء / اقعدي يا مهرة انا مش هعملك حاجه.
ولكن مهرة كانت بعالم مرعب بداخلها لتنتفض على تكرار طلبه بصورة أكثر حدة/ ما تقعدي يا مهرة ،انا مش هاكلك يعني.
برغم ارتعاب مهره وانتفاضها أثر حدة صوته إلا أنها وجدت نفسها تجلس وبدون أي مقاومة .
ليبدا معتز قائلا بصوت حاني معاكس عما بداخله/ قولتلك متخافيش يا مهرة حاولي تهدي شوية وصدقيني انا مش هعمل حاجه بالعكس أنا محتاجك تقفي جنبي ومتسبينيش ، عايزك تمسكي بايدي اطلع من اللي كنت فيه، وبصراحة اكتر عايز مساعدتك ومفيش غيرك هيقولي اعمل ايه .
عقدت مهرة حاجبيها واسترعي الكلام انتباهها لتنظر له محاولة فهم ما قاله فقالت بنبرة مازال يبدو عليها التوتر / قصدك ايه باني عايزني اساعدك ؟
وحاجة ايه بالظبط باللي عايزني اساعدك فيها؟
…………………………………..
وصلت جودي للمكان المنشود فترجلت من التاكسي وكل دواخلها ترتجف تقدم رجل وتؤخر الأخري .
صعدت الدرج وكأنها تصعد على حافة بركان مع كل درجة سلم كان يتزايد توترها وخوفها حتى وصلت للطابق المقصود وقفت أمام الباب محاولة تثبيت قلبها وأرجلها من أن تخذلها وتعود دون أن تصل لما تريده اخذت نفس عميق واغمضت عيونها استعدادا للمنظر المنتظر ودقت جرس الباب مرة واحدة لم تحاول تكرارها انتظرت قليل من الوقت وقبل أن تلتفت لتعود لبيتها وجدت فتنة قد فتحت الباب وكانت مرتديه قميص اسود شفاف قصير يكشف أكثر مما يستر فجحظت عينيها وتوقعت أن اسر معها بالداخل ولكنها قبل أن تفق من صدمتها لتفكر في أن تدخل لتثبت التهمة عليه حتى وجدت فتنة ترتمي بين يدها وقد سقطت مغشي عليها. فشهقت جودي وحاولت الامساك بها واسنادها حتي دخلت بها الي داخل شقتها واراحتها على الأريكة محاولة افاقتها من اغمائها ولكن دون جدوى تنبهت جودي أنها تركت باب الشقة مفتوح وفتنة تقريبا لم ترتدي شئ توجهت الي باب الشقة وقامت بإغلاقه ثم ذهبت لتبحث عن المطبخ لإحضار كوب ماء ومحاولة آفاقتها ولكن عينيها كانت تنظر بكل مكان باحثه عن شئ ينم عن أثر لوجود اسر أو حتى ذكري من وجوده فلم تجد شئ دخلت المطبخ واحضرت كوب من الماء وذهبت إليها وحاولت نثر الماء على وجهها ولكن دون آفاقه نظرت حولها للبحث عن شئ يساعدها فتنبهت الي كاسات الخمر والملذات المتراصة بجوارها استقامت جودي وأخذت تبحث عن برفيام كمحاولة لافاقتها وبالفعل وجدت غرفة نومها ودخلت لإحضار برفيام ووجدت ما جعلها تشمئز من المنظر اخذت زجاجة العطر وخرجت محاولة افاقتها ولكن كسابق محاولاتها لم تستجب بعد. فكرت ماذا تفعل فهي غير قادرة على اخذها بمفردها الي المشفي فوجدت نفسها تتصل بآسر لإبلاغه بسرعة حضوره ومحاولة إنقاذها .
…………………………………
بشركة احمد بعد أن ذكر لمعتز صديقة خطته في إيقاع آسر والانتهاء منه نهائيا اتصل بحمدي حتى ينهي الأمر سريعا فقد اعتقد عدم رفض معتز صديقة موافقه مبطنة.
فعزم على تنفيذ ما خطط له اليوم وأبلغ حمدي بعنوان الشركة وما يستوجب على البنات فعله عند الذهاب إليه كما أبلغه بضرورة إبلاغه عند اقتراب مجئ الشرطة حتى يرسل رسالة لجودي لتري ما كانت تحتسبه حبيبها وهو مقبوض عليه بالزي الرسمي للدعارة (الملاية اللف) وأخذ يضحك ويحرك مقعده يمينا ويسارا وجلس بجانب الهاتف منتظر الاخبار السارة كما يحتسبها احمد .
…………………………………..
بمكتب معتز بعد أن سألته مهرة في أي شئ ستساعده فقال لها بكل أريحية وكانو يتحدث الي ذاته/ هتساعديني اني انضف ، اني ابعد عن السوء ، اني اشوف الدنيا بعنيكي ، انا كنت فاهم الدنيا غلط يا مهرة ، والناس اللي كنت فاكرهم اقرب ناس ليا مكنتش شايف قد ايه وحشين.
مهرة بحيره/ انا مش فاهمه حاجه يا استاذ معتز.
استقام معتز من مقعدة ليجلس بالمقعد المواجهه لها قائلا/ اولا مسمعش استاذ ده تاني علشان اللي بينا هيكون اكبر من كدة بكتير
ثانيا بقي كل اللي اقدر اقولهولك يا ستي اني عايز الحق مصيبة هتحصل بس مش عارف اعمل ايه من ناحية مش عايز اخون صديقي ومن ناحية تانية مش عايز الكارثة ده تحصل.
يزداد حيرة مهرة أكثر لتتساءل قائله/ ياريت توضح اكتر انا بجد مش فاهمه حاجه.
أخذ معتز يسرد لها مشكلة جودي مع آسر وكيف أوقع بزوجها ثم بدأ يدور حولها حتي وصل الكارثة الأخيرة وكيف ستكون هذه بمثابة الضربة القاضية لكل من آسر وجودي .
ظلت مهرة تستمع لما يسرده بعيون جاحظة وفاه مفتوحه من أثر الصدمة كيف لأناس طبيعين أن يفعلوا كل هذا ؟ ايوجد بشر كهولاء ام انهم من جنس اخر لا تعرفه .
ظلت على حالتها وهي تستمع لكل هذه الهراءات والافتراءات حتى وجدت دموعها تتمرد عليها وتسقط من جفنيها وكأنها حررت من أسرها .
بعد أن انهي معتز كل ما يعرفه وجد مهرة وقد بدأت الدموع تتسابق على وجنتيها دون شعور منها دني منها ليحاول إزالة دموعها ولكنه وجدها قد انتفضت من مكانها ومسحت دموعها بيدها قائلة بقوة وكأنها لم تكن تبكي منذ لحظات/ استاذ معتز انا هقولك تعمل ايه علشان بس سمعة بشمهندية جودي الغلبانه وعلشان جوزها اللي للاسف لعبتوا بيه الكورة .
ودلوقتي مقدامكش الا حل واحد ولازم توافق عليه علشان لو معملتوش هتضطرني اني انا اللي اتصرف .
معتز بحيرة من أمره وبثقة عمياء تجاه مهره / حل ايه يا مهرة قوليلي عليه وانا وحياتك عندي هنفذه على طول.
انت لازم تبلغ بشمهندس آسر بكل اللي حصل واللي هيحصل لاااازم تفوقه وتخليه يخلي باله من الثعبان اللي بيزحف عليه.
_وقف معتز في تردد قائلا مسنكرا/ وأبيع صاحبي عشرة عمري؟
نطق بها معتز ليجد مهرة قد خرجت عن هدوءها المعتاد لتصرخ بوجهه وبصوت جهوري قائلة/ ده مش صاحبك ولا صديقك ده شيطاااان فوق بقي.
ابتلع معتز ريقه
……………………………….
اتصلت جودي بآسر الذي فور أن رأي رقمها واسمها يزين هاتفه فرد سريعا/ أيوة يا جودي قرر…ثم توقف عند سماعه لما تقوله
جودي / الووو يا آسر الحقني انا في شقة فتنة وهي…..لن يترك لها أن تكمل ما تريده فقاطعها مسرعا قائلا/ انا جاي حالا متخافيش واغلق الهاتف وسحب مفاتيح سيارته وهاتفه وانطلق يركب سيارته ويصارع الزمن للوصول لها باقصي سرعة فقد خيل له اشياء لا يريد التفكير بها من الأساس .
………………………………
جاء موعد انصراف نهي من عملها فلملمت اشياءها وهبطت الدرج للرحيل لبيتها ولكنها وجدت من يقطع سيرها بالسيارة فتوقفت واوشكت أن توبخ فاعلها ولكنها وجدت يزن قد هبط من سيارته بوجه مبتسم .
دار حول مقدمة السيارة ليقف أمامها بطوله الفارع بالنسبة لها قائلا/ ينفع يعني تقفلي السكة في وشي؟
عقدت نهي ذراعيها أما صدرها قائلة/ ينفع الوقفة اللي وقفتها ده كنت هتدوسني على فكره.
يزن بابتسامة واسعة/ خلاص يبقى حركة قصاد حركة ونبقي خالصين اتفضلي بقي اوصلك.
_يا سلام……. بقي تدوسني بالعربية وتموتني قصاد ما اقفل السكة في وشك.
اقترب بوجهه الي وجهها قائلا بغمزة من عينيه/ اصلي عنيف ومبرضاش أضيع حقي ابدا.
تراجعت نهي خطوة للخلف مع اضطراب أنفاسها وتصارعت دقات قلبها وابتلعت ريقها قائلة/ خلاص يا يزن خالصين اتفضل امشي.
يزن باستغراب/ يعني اكلف نفسي بنزين وكنت هدوس واحدة زي القمر بالعربية من دقايق علشان تقولي في الاخر اتفضل امشي ! دانا حتى يبقى معنديش دم.
استنشاق نهي انفاسها و بصراحة ومباشرة/ عايز ايه يا يزن.
لتتسع ابتسامة يزن قائلا/ عايزك تشرفيني في عربيتي علشان اوصلك لحد بيتكوا معززة مكرمة.
نهي / لا شكرا يا سيدي ،شاكرين افضالك، منعطلكش، مش هركب معاك.
يزن بتعجب/ كل ده صيغ للرفض امال لو وفقتي كنتي هتقولي ايه ؟
المهم يا ستي طلب توصيلك مفيهوش نقاش اصلا واعتبريه يومي كمان طول مانا هنا ولو حاولتي وتمشي هوقفك برضه بالعربية زي ما وقفتك من شوية وانتي وحظك بقي وقفتك ولا دوستك، وهنفضل كدة لحد ما توافقي وتركبي يا اما هنقضيها مشي لبيتكم ها ايه رايك ؟
زمت نعي شفتيها وضغطت على أسنانها وهي تدبدب بالأرض ذاهبه لتستقل سيارته قائلة/ يا ساتر على الغتاته مشوفتش كدة.
ابتسم يزن وذهب ليستقل سيارته خلف مقعد القيادة وبجوار نهي التي فور دخوله وبدأت تشعر بتوتر من اقترابه حتى بدأ يزن كعادته بقطع الصمت وإذابة التوتر ومحاولة خلق حوار جذاب حتى اوصلها الي منزلها وعند التفافها لفتح باب السيارة لهبوطها امسك يزن كفها فالتفت إليه متفاجأة ليسألها قبل أن تغضب وتنقلب لشراستها كعادتها /صحيح يا نهي لو حابب اقابل الحاجة مامتك اقابلها امتي ؟
لتتسع حدقتي نهي ثم رمشت عدة مرات متتالية لا تعرف بماذا تنطق فلم تكن تتوقع من يزن سرعته هذه .
أعاد يزن عليها سؤاله مرة أخري لترد عليه بكل خجل واضطراب واضح/ اااه……خليني اسال ماما ….وارد عليك.
وانطلقت بعد أن أخرجت جملتها بصعوبة وكأنها أرغمت حنجرتها على التحدث وهي خرصاء لا تستطيع النطق.
…………………………………..
وصل آسر الي بناية فتنة وصعد الدرج باسرع ما لديه وأخذ يطرق على الباب بصورة مرعبه .كانت جودي قد انتهت من إلباس فتنة ملابس أخري غير التي كانت ترتديها وفتحت له الباب امسكها آسر من مرفقها ونظر لها نظرة شمولية وسألها متوجسا/ انتي كويسه ؟ حد عملك حاجة ؟
حاولت جودي تهدأته فقد وصل إلي بالها ما يفكر فيه.فقالت / انا كويسة يا اسر بس فتنة مغمي عليها من ساعة ما كلمتك وحاولت افوقها بكل الطرق ومفيش فايدة خفت فكلمتك .
تنفس الصعداء آسر اخيرا ثم بدأ باستجوابها وهو عاقد الحاجبين/ وانتي ايه اللي جابك هنا اساسا ؟ حاولت جودي التهرب من سؤاله فحثته على الإسراع لإنقاذ من تغيب عن الوعي / مش وقته الكلام ده يا آسر يالا بسرعة نلحق المغمي عليها جوة ده .
دخل آسر وبدأ عينه تتجول علي منظر الشقة وما بها من فوضي عارمة لا تدل الا على الفجور الفاحش.
اقترب آسر من فتنة وحملها وتوجهه هو وجودي لسيارته ووضعها بالخلف وحاولت جودي الركوب بجوارها فطلب منها اسر الجلوس بجواره وجلس هو خلف عجلة القيادة متوجها لأقرب مشفي محاولة إنقاذ من لا تستحق بالنسبة لوجهة نظره .
……………………………….
ارتمي معتز على مقعده فور أن رحلت مهرة بدواخل مشتته، ومتداخلة وروح مختلجة مضطربة لا يعرف اين كان وكيف اصبح متذكر كل ما قالته له مهرة مؤنبا لنفسه عن كل ما مضي ،معنفا لذاته عن صمته الذي توقع أنه بصمته هذا غير مؤذي ويكفيه الاعتراض بعدم التشجيع أو عدم المشاركة ليعي مقدار خطأه .
ظل يتذكر كل تفسيرها للموقف خاصة حين استقامت من جلستها وأخذت تدور حول نفسها وحدقتيها تدور في كل اتجاه واصبح حديثها اشبه بالهذيان حين قالت بنبرة مرتفعة / انتوا ازاي بتناموا وانتوا بتأذوا الناس بالشكل ده؟
انتوا ازاي بشر اصلا وانتوا بتفرحوا في خراب بيوت الناس ، وانا ،انا ازاي مكنتش شايفة كل ده ؟
ههههه لا وكمان رجعت تاني اشتغل معاكوا .
لا مش قادرة انا مخنوقة مخنوقة بجد طول مانا هنا .
واستدارت تبحث عن حقيبتها وهمت بالرحيل لولا إدراك معتز لذهابها فأسرع وأمسك بيدها قائلا/ استني يا مهرة انا طلبت مساعدتك متسيبنيش وتمشي انا مش زيه والله ما ذيه .
ليفاجأ بأنها قذفت يده تبعدها عنها وبعيون جاحظة برغم ترقرق الدموع بها إلا أنها كانت قوية خالية تماما من أي مشاعر سوي البغضاء والاشمئزاز لتقول له/ للاسف انت معملتش زيه بس بسكوتك شجعته زي ما هو طالب دلوقتي منك كدة تاني.
طالب تدعمه بسكوتك ماهو حتى الوحش بيكون محتاج للتشجيع وعلشان ميحسش أنه وحش لوحده وانا للاسف برغم أن كنت بتمني قربك الا اني دلوقتي بقولك مقدمكش حل علشان اسمحلك تقرب أو حتى احس انك فعلا مش زيه زي ما بتقول الا لو عملت اللي انا قولته غير كدة اسفة متحاولش حتى تقرب أو حتى تسمعني صوتك لاني بجد مش هسمحلك .
ثم انطلقت واطلقت لاقدامها العنان فأصبحت اسم على مسمى مهرة هاربة من مصيرها المحتوم.
……………………………………..
وصلت جودي وأسر المشفي بوقت قياسي فترجل آسر من سيارته ليحمل فتنة وادخلها الي قسم الطوارئ حتى يتم الكشف عليها ومعرفة سبب اغماءها ولما لم تستجب لاسعافاتهم .
استقبلها طبيب الطوارئ والممرضة المسؤولة لاينتظر اسر وجودي بمكان انتظار بالطوارئ بعد أن استلمت المشفي فتنة منهم محاولة القيام معها باسعافها ومعرفة سبب الاغماء.
جلس اسر بجوار جودي التي كانت الاخيرة في غاية التوتر مما حدث لها بشقة فتنة ومن سؤال اسر الذي تنتظره بينما آسر بداخله عدة أسئلة يريد الإجابة عنها ، ما سبب ذهاب جودي لفتنة وفي هذا الوقت المبكر ؟
وهل حدث بينهم شئ حتي يحدث ما حدث لفتنة ؟
ام كان هناك أحد وحدث منه اعتداء بشكل أو بآخر وفتنة كانت الضحية.
لم تنتظر جودي كثيرا حيث سمعت آسر يسألها / ايه اللي وداكي عند فتنة يا جودي؟
توترت أكثر جودي وبلعت ريقها وحاولت التحدث بثبات:روحت اقفشك متلبس يا استاذ.
عقد اسر حاجبيه وضيق عينيه وأكمل سؤاله الاستنكاري : كنتي رايحة تقفشيني ؟ انتي لسه مصدقة الخرافات ده.
بدأت جودي بالرد على اسر ولكنها وجدت الطبيب يخرج من غرفة الكشف فهرولت نحوه وسألته/ خير يا دكتور في ايه ؟ أجابها الطبيب بملامح جامدة وبعملية شديدة وهو يحرك رأسه تعبيرا عن الحزن / للاسف هو مش خير ابدا……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختلاج روح)