رواية خادمتي البشعة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء السابع والعشرون
رواية خادمتي البشعة البارت السابع والعشرون
رواية خادمتي البشعة الحلقة السابعة والعشرون
مني انت لازم تتجوز حياة
ياسين: انت بتقولي إيه يا ماما
مني: بقول اللي لازم يحصل، حياة حامل و ابنها و لا بنتها لازم تتربي في حضنك، مش حضن حد غريب
ياسين: طب ما يمكن هي حتعيش، تربيه
مني: و انت ترضاها: حياة لسه صغيرة مكملتش ٢٠ سنة و جميلة حد الفتنة، و حتي لو هي قررت تعيش لابنها ، حتبقي مطمع لكتير ، إذا كان جوازها محمهاش تكون مطمع لحد، ناسي كريم و الباشا بتاعه
ياسين: و منار يا أمي ذنبها إيه
مني: الظروف أقوي مننا، و هي لسه علي البر مش حتخسر كتير و حتلاقي اللي يحبها و يعوضها
ياسين: بتتكلمي كأنك واثقة ان حياة حتوافق
دخلت حياة: أوافق علي إيه.
ارتبك ياسين: مش عارف، عندك ماما اسأليها.
مني: حياة، انت لازم تتجوزي ياسين
حياة بصدمة: نعم!
مني: حبيبتي، انت لسة صغيرة، و حتخلفي، و محتاجة اللي يرعاكي انت و اللي في بطنك
نظر إليها ياسين منتظرا ردها
حياة: حضرتك ازاي تفكري في حاجة زي كدا و جاسر مفتش عليه سنة
مني بحزن: ربنا يعلم أن جاسر مش بس ابن اخواتي، .دا كمان ابني، بس أنا بقول كدا عشانه
اللهم صل علي محمد
حياة بثقة و صرامة: و أنا مش ضعيفة ، ومش محتاجة حد يحميني، وعمري ما حتجوز حد غير جاسر. ، و من الصبح حرجع فيلته لان عاوزة ابني و لا بنتي تتولد في بيت أبوها، و أنا كنت جاية أقول لحضرتك في حد راح ينضف الفيلا و لا لسه.
ياسين: متقلقيش ، بكرة حتكون جاهزة.
حياة: شكرا يا دكتر.
ياسين: أنا عملتلك تأجيل السنادي، لان السنة خلاص و انت غبتي كتير
حياة: أنا قررت مش حكمل هندسة
ياسين بصدمة : نعم! مش دا حلمك، و حلم والدك.
حياة: أنا ححول إدارة أعمال و حدير شركة جاسر، لازم تفضل واقفة علي رجليها، زي ما كان عايش جاسر بالضبط
مني: للدرجادي حبتيه يا حياة، دا انتم مكملتوش شهر مع بعض
حياة ببكاء : و أكتر يا ماما، مش حتصدقي إني مش حاسة إنه خلاص سابني، و أنه بس مسافر و حيجيلي تاني. ثم انهارت بكاءا
اللهم صل علي محمد
تاني يوم نزلت حياة و هي مرتدية فستان أسود و محجبة بحجاب أسود مموج مع رصاصي
ياسين: لسة برده مصره تمشي
حياة و هي تنظر أمامها: معلش يا دكتر، حكون مرتاحة أكتر
مني: أنا جاية معاكي
ياسين: الخدم اللي كانو في الفيلا حيوصلهم حازم، يالله عشان أوصلكم
حياة: مفيش داعي تتعب نفسك
ياسين: بصي انا جبت أخري، أنا أخو جاسر الله يرحمه، و انت بقيتي مسئولة مني، و مسألة الجواز، متقلقيش محدش حيغصبك علي حاجة.
و أنا مجرد ما ابن جاسر يوصل، أنا حتجوز منار
حياة : ربنا يتمم بخير
اللهم صل علي محمد
في الشركة عند فهد و معه ياسين
فهد: براحة يا ياسين و اديها العذر، اللي حصل مش شوية
ياسين: متخدش في بالك، المهم الشغل عامل إيه
فهد: الحمد لله تمام
ياسين: تفتكر حياة حتقدر تفهم الشغل
فهد: علي فكرة أحسن قرار اللي هي أخدته. بحييها بجد.
ياسين: متعرفش كانت شاطرة أد إيه في الهندسة
فهد: الشركة دلواتي أولي بيها، المهم عندي أخبار حلوة
ياسين: يا ريت، احسن الواحد زهق من حالة الحزن اللي احنا فيها
فهد : كريم اتقتل في السجن
ياسين: إيه، و مين عمل كدا
اللهم صل علي محمد
فهد: لقوه مذبوح في الحمام، و لسه بيبحثوا
ياسين: ربنا خد بتارك يا جاسر.طب و سمر شريكته.
فهد : للأسف دي هربت من حوالي شهرين، بس أنا مردتش أقولكم عشان متزعلوش
ياسين: لس كداةمعرفوش الباشا بتاعهم
فهد: سمر قالت في اعترفاتها ، ان حد بلغها إنه هرب بره مصر
ياسين: أنا خايف علي حياة، ليكون لسه في خطر عليها.
في فيلا جاسر، تتمدد حياة علي السرير و تتلمس بطنها البارزة و تتذكر جاسر
باك
تتمدد علي السرير و بجوارها جاسر محتضنها تغطيهم ملاءة و هو يلعب في شعرها و يختطف قبلات متفرقة علي وجهها
حياة نفسي أعرف، جبت الحاجات دي امتي
جاسر: مش كنت قاعد و معايا كتالوج و انت بتنقي و تقيسي
حياة: المجلة اللي كانت في إيدك
جاسر: هي دي، كنت بتفرج علي الموديلات و اعلم علي عاوزه
حياة اعتدلت: طب مش مفروض انقي أنا كمان
جاسر بضحك و هو يشدها مرة أخري لحضنه: عشان كنتي نقيتي عبايات مش قمصان
حياة بخجل : بس دول كلهم عريانين أوي.
جاسر: وهو المطلوب يا حياتي
حياة و هي تدفن رأسها في حضنه و تتشبس به: قليل الأدب.
شدد جاسر من احتضنها و غاص في قبلاتها
عودة من الذكريات علي خبط الباب
حياة و هي تمسح دموعها: ادخل
عزة: في ناس عاوزينك تحت
حياة: ناس مين
عزة : مش عارفة هما راجلين، واحد شاب و التاني اكبر شوية، و الست مني رنت علي ياسين ييجي
حياة: طب انا حغير و نازلة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)