رواية ذبحني معشوقي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء سعيد
رواية ذبحني معشوقي الجزء الثاني والعشرون
رواية ذبحني معشوقي البارت الثاني والعشرون
رواية ذبحني معشوقي الحلقة الثانية والعشرون
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين…
عز الصغير بحب : مبروك يا حبيبتي.
زينه الصغيرة بخجل : الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير : انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب : و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
اقترب منها عز الصغير بسعاده و قام بأخذ شفتيها في قبله اشتاق لها سنوات طويلة من اول يوم لها و الدنيا و هو يريد تذوق حبيبات الفراوله خاصتها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها المفقودة وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق : ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق : ربنا يخليك ليا يا قلبي..
_____شيماء سعيد_____
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل : هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور : و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة.
أدهم : مش عارف الولد ده 24 ساعه ماسك في البت لما هتزهق منه.
حور : هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بيموت فيها.
أدهم بعشق : زي ما انا بعشقك كده يا جميل.
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات : أدهم بلاش قله أدبك دي.
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده : هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
_____شيماء سعيد____
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق.
جواد بحنان : خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني..
مرام ببكاء : ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك.
جواد بحب : يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها.
ثم أكمل حديثه بخبث : و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك.
مرام بخجل : يا قليل الأدب.
جواد بعشق : قليل الادب بس بعشقك.
مرام بعشق هي الأخرى : و انا بموت فيك.
____شيماء سعيد_____
عند طارق و ميادة.
طارق بعشق : بحبك و بموت فيكي.
ميادة : و انا كمان بعشقك بس فين يارا.
طارق بحنق : اكيد مع الكلب اللي اسمه أدم.
ميادة بضحكه رنانه : انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته..
طارق بحب : شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك.
ميادة بغضب : طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي.
طارق بأسف : اسف يا قلبي اسف و يارا فعلاً بنتك.
ميادة ببكاء : ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماتت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا..
طارق بمرح : طبعا بنتك..
ميادة بمرح هي الأخرى : أيوه كده ناس متجيش إلا بعين الحمراء.
طارق بتسأل : امال عماد و نرمين فين.
عماد من خلفه : انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين.
طارق بضحك : يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك.
نرمين : قوله و النبي.
عماد : بقى كده يا ام العيال.
نرمين بمرح : أيوه هو كده يا ابو العيال.
و انفجر الجميع في الضحك.
____شيماء سعيد_____
أما عند أبطالنا كان عز يضم زينة من الخلف و لكن وجدها شاردة في شيء ما .
عز بحب : مالك يا روحي.
التفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة : مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه.
عز بحنان : كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح.
زينه بتسأل : ايه هي.
عز بعشق : حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر.
زينه بعشق هي الأخرى : و انا كمان بموت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي.
عز بغرام : و انا كمان بعشقك و بموت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك بجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي..
زينه بحزن متصنع : بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة.
عز بخبث : معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا.
زينه بخجل : هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك.
عز بعشق : و انا بعشقك.
زينه بعشق : عارف رغم اني ذبحني معشوقي بس انا بموت فيه.
عز برغبة : لا كدة كتير. قال أخر كلامته و هو يحملها خارج القاعدة وسط صريخها و كاميرات وسائل الإعلام. و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان ” رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج”
_____شيماء سعيد______
تمت بحمد الله
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين…
عز الصغير بحب : مبروك يا حبيبتي.
زينه الصغيرة بخجل : الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير : انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب : و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
اقترب منها عز الصغير بسعاده و قام بأخذ شفتيها في قبله اشتاق لها سنوات طويلة من اول يوم لها و الدنيا و هو يريد تذوق حبيبات الفراوله خاصتها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها المفقودة وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق : ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق : ربنا يخليك ليا يا قلبي..
_____شيماء سعيد_____
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل : هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور : و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة.
أدهم : مش عارف الولد ده 24 ساعه ماسك في البت لما هتزهق منه.
حور : هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بيموت فيها.
أدهم بعشق : زي ما انا بعشقك كده يا جميل.
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات : أدهم بلاش قله أدبك دي.
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده : هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
_____شيماء سعيد____
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق.
جواد بحنان : خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني..
مرام ببكاء : ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك.
جواد بحب : يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها.
ثم أكمل حديثه بخبث : و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك.
مرام بخجل : يا قليل الأدب.
جواد بعشق : قليل الادب بس بعشقك.
مرام بعشق هي الأخرى : و انا بموت فيك.
____شيماء سعيد_____
عند طارق و ميادة.
طارق بعشق : بحبك و بموت فيكي.
ميادة : و انا كمان بعشقك بس فين يارا.
طارق بحنق : اكيد مع الكلب اللي اسمه أدم.
ميادة بضحكه رنانه : انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته..
طارق بحب : شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك.
ميادة بغضب : طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي.
طارق بأسف : اسف يا قلبي اسف و يارا فعلاً بنتك.
ميادة ببكاء : ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماتت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا..
طارق بمرح : طبعا بنتك..
ميادة بمرح هي الأخرى : أيوه كده ناس متجيش إلا بعين الحمراء.
طارق بتسأل : امال عماد و نرمين فين.
عماد من خلفه : انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين.
طارق بضحك : يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك.
نرمين : قوله و النبي.
عماد : بقى كده يا ام العيال.
نرمين بمرح : أيوه هو كده يا ابو العيال.
و انفجر الجميع في الضحك.
____شيماء سعيد_____
أما عند أبطالنا كان عز يضم زينة من الخلف و لكن وجدها شاردة في شيء ما .
عز بحب : مالك يا روحي.
التفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة : مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه.
عز بحنان : كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح.
زينه بتسأل : ايه هي.
عز بعشق : حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر.
زينه بعشق هي الأخرى : و انا كمان بموت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي.
عز بغرام : و انا كمان بعشقك و بموت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك بجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي..
زينه بحزن متصنع : بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة.
عز بخبث : معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا.
زينه بخجل : هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك.
عز بعشق : و انا بعشقك.
زينه بعشق : عارف رغم اني ذبحني معشوقي بس انا بموت فيه.
عز برغبة : لا كدة كتير. قال أخر كلامته و هو يحملها خارج القاعدة وسط صريخها و كاميرات وسائل الإعلام. و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان ” رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج”
_____شيماء سعيد______
تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)