رواية ماسة في يد القاسي الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك رامز
رواية ماسة في يد القاسي الجزء السابع عشر
رواية ماسة في يد القاسي البارت السابع عشر
رواية ماسة في يد القاسي الحلقة السابعة عشر
جلس الجميع في سعادة من عودة كنان وبدأو يتناقشون بعض الاحاديث ويخبرون كنان بما حدث اثناء غيابه الى ان قطعهم اتصال احد رجال رعد واخباره انهم قد وجدوا الشخصان اللذان طعنا كنان أغلق رعد معه ليستقيم وعيناه تخرج شرار
كنان بإستغراب : رايح فين
رعد : هروح المخزن
كنان بإبتسامة : جابوهم
رعد : ايوة
كنان وهو يستقيم : تمام
ليل بخضة : ايه ايه رايح فين
كنان : هريح قلبي واشفي غليلي
محمود : كنان انت بتستعبط انت لسا خارج من غيبوبة مهو مينفعش كدة مش كفاية سمحنالك تخرج من المستشفى يا ابني
كنان بغضب وعيناه حمراء بطريقة مخيفة : انا قاعد وانا مش مرتاح مراتي اتجابت سيرتها على لسان اتنين زبالة وكانو بيتغزلوا بيها صحيح اني ضربتهم بس لسا قلبي فاير حاسس حالي مش راجل وانا قاعد كدة ومش مهتم مش حتت زبالة زي دول ييجوا في يوم وينطقوا اسم ماستي بطريقة وسخة وانا افضل ساكت والي انتو انسيتوه انه انا كنان الحديدي يعني متحاولوش تمنعوني
عشق بخوف : ابيه
كنان بتنهيدة : عشق اطلعي على اوضتك ارتاحي
اومأت عشق بخوف
كنان : انا خارج
رعد وليل بصوت واحد : استنى انا جاي معاك
هرول الاثنان خلفه بسرعة ليجلسوا بنفس السيارة التي اعتلاها كنان لينظر كنان لهم بلا مبالة ليتحرك بالسيارة بسرعة كبيرة محدثاً صوت خلفه
…….***…….
في بيت جو كانت ماسة تجلس في غرفة الجلوس على الارض وواضعة امامها طعام كثير ومتنوع وتأكل منه بشراهة والدموع تتساقط من عيناها
اية بصدمة : ايه ده بتعملي ايه
ماسة وفمها ممتلئ بالطعام : شيفاني بعمل ايه
اية بنفس الصدمة : بتاكلي ماشي دي حاجة حلوة امال بتعيطي ليه
ماسة بدموع : مش مصدقة انه كنان فاق
اية بضحك وهي تضرب ماسة على كتفها بخفة : يا مجنونة تقومي تحطي الأكل ده كله لا وتقعدي تعيطي كمان
اكملت ماسة طعامها دون ان تجيب
اية بجدية : هترجعيله
توقفت ماسة عن تناول الطعام لتغمض عيناها بقوة يالله هذا السؤال الذي لم تجد له إجابة بينها وبين نفسها ولم تتمنى ان تسأله قط
فتحت ماسة عيناها لتهز كتفها بعدم معرفة : السؤال ده مش عارفة الاقيله جواب معرفش ليه
اية : طب هتعملي ايه
ماسة بحزن : هسيبها على ربنا
ثم استقامت وبدأت بحمل الطعام واعادته للمطبخ بهدوء
…….***…….
وصلت سيارة كنان لتتوقف أمام المخزن الخاص به ليترجل من السيارة ويتوجه للمخزن وخلفه رعد وليل
انحنى الرجلان اللذان يقفان أمام الباب بإحترام ليردفا بنفس واحد : الف سلامة عليك يا فندم
ليكمل احدهم وهو يفتح الباب له : الاتنين جوا ومعاهم رجالة بروقوهم
كنان بإبتسامة : رجالتي بجد
الرجلان بإبتسامة متسعة : ده شرف لينا يا فندم
تركهم كنان ليتوجه للداخل ويشير لرجاله بالخروج نظر لهم فكانو يجلسون على مقاعد والحبال تلتف عليهم بإحكام كان احدهم منزلاً رأسه للأسفل ومغمض عيناه والآخر يبكي بألم من الضرب الذي تلقاه
امسك كنان بوعاء مملوء بالماء وسكبه بوجه الاثنان بقوة ليشهقوا الاثنان بهلع
كنان بإبتسامة ساخرة : مش وقت النوم يا رجالة
الشخص الذي كان يبكي : كنان باشا ارجوك سيبني انا اسف واللهي اسف انا انا مليش دعوة هوا الي طعنك مجدي الي طعنك مش انا سيبني ارجوك
نظر له صديقه نظرات استحقار ولم يتكلم
اقترب كنان منه ولكمه بقوة ليسقط ارضاً : انت مطعنتنيش بجسمي انما في قلبي اما لسانك الزبالة جاب سيرة مراتي انتو التنين حسابكم معايا كبير اوي
مجدي بإستهزاء : حسابنا معاك واحنا متربطين كدة عامل نفسك راجل وهتضرب من غير مقاومة منا
تلقى لكمة قوية في معدته من رعد : بجد انك واحد زبالة غلطان وليك عين تتكلم
كنان بإبتسامه : رعد فكهولي
اومئ رعد له وبدأ بفك الحبال عنه ليهمس بجوار اذنه : شكلك بايع نفسك يا كبير . ليقوم بدفعه ارضاً عندما انتهى من فك الحبال عنه
استقام مجدي واقترب من كنان حاول لكمه ليتفادها كنان برشاقة ويمسك يده ويلويها خلف ظهره الى ان اخرجت صوت دليل كسرها
مجدي بصراخ : ااااخخخ
رفع يده الأخرى حتى يلكمه ليمسك بها كنان ويفعل بها كالأخرى
سقط مجدي ارضاً وصراخه يتعالى في المكان
ليل بسخرية : مش كنت راجل من شوية
مجدي ببكاء : اسف اسف يا كنان بيه اسف سامحني ارجوك
تعالت ضحكات كنان بقوة اقترب منه وصفعه بقوة : دي علشان قليت ادبك
ثم صفعه مرة اخرى : ودي علشان جبت سيرتها على لسانك
ليلكمه لكمة قوية : ودي برضو كمان علشان جبت سيرتها
ثم لكمه بمعدته : ودي علشان اتحديت كنان الحديدي
مجدي ببكاء كالطفل : انا اسف يا كنان بيه انا مش قدك انا عارف انا واحد غبي سبني اخرج ومش هتشوف وشي تاني
صديقة بألم : ايوة كنان باشا وعد مش هتشوفنا تاني
ليل وهو يلكمه : انت أخرس
اقترب كنان منه وبدأ يلكمه ويضربه بقوة الى ان رفعه ليل
ليل : هتموته
كنان براحة : كدة قلبي ارتاح ارموهم بأي حتة
مجدي بلهفة وهو يركض : احنا نخرج لوحدنا
بينما زحف الآخر لكي يخرج للخارج
رعد بإبتسامة شامتة : كدة اتعلم عليهم
ليل : مش يلا يا كنان
كنان بتنهيدة : يلا
خرجوا للخارج وتوجهوا مرة أخرى للقصر بينما ليل عاد لقصر الرفاعي لوجود لجين لوحدها هناك
…….***…….
في قصر الحديدي كانت عشق تلتلف حول نفسها بقلق
محمود : يا بنتي اقعدي ده انا دخت على هواكي
عشق بخوف : ابيه كنان أنا قلقانة عليه الوقت اتأخر وهوا لست مرجعش
بسمة : يا بنتي تلاقيه راجع دلوقتي
كنان وهو يدلف للداخل : هوا مين ده
حور : انت يا ابيه دي قلقتنا كلنا عليك من ولا حاجة
هرولت عشق له واحتضنته : انت كويس
كنان بضحك : ايوة يا حبيبتي كويس وليه مبقاش كويس
عشق بطفولة : خفت يجرالك حاجة
رعد : وفي حد يقدرله اساساً دول حبة همل بيخافوا اكتر من الستات خايفة على اخوكي منهم
عشق بنفي : لاء طبعاً انا قلقت علشان جرحه خفت يتفتح او يجراله حاجة
كنان بتنهيدة : متقلقيش انا هروح ارتاح وانتي كمان
محمود : كدة انا ارتحت على عشق واقدر ارجع القصر
كنان بتساءل : مش هتبقوا هنا
محمود : لاء يا ابني مرة تانية انشاءلله
كنان : ماشي يا عمي زي ما انت عاوز القصر كله تحت امرك
محمود بإبتسامة : تسلم يا ابني مبتقصرش
رعد وهو ينظر لعشق : انا هبقى هنا
كنان برفعة حاجب : انت بالذات متفضلش هنا
رعد : ليه بس
كنان : كدة انا حر
رعد بقرف : وانا الي كنت قلقان عليك وعاوز انام عندك
كنان بإستهزاء : متقلقش أنا الي فاهمك
رعد : احم مش يلا بابا
محمود : ايوة يلا يا بسمة
استقامت بسمة لتوصي كنان : خد بالك من نفسك وروح نام على طول
كنان بإبتسامة : أوامر حضرتك
خرج رعد ومحمود وبسمة وحور الى الخارج بينما ذهب كنان لجناحه لكي يستريح وكذلك عشق
…….***…….
صباح يوم جديد استقام كنان من سريره بتعب وذهب للحمام لأخذ شاور يريح نفسه فهو لم يستطع النوم أبداً من تلك التي تحتل فكره
أبدل ملابسه ورفع شعره الذي ينزل لعيناه وعدله بطريقة جميلة ثم وضع القليل من عطره الذي طالما عشقته النساء ثم خرج من جناحه متوجهاً الى الأسفل ليصادف دخول رعد وليل الى القصر
رعد بإستغراب : رايح فين
كنان : هروح الشركة
ليل : انت اتجننت
كنان ببرود : لاء متجننتش
ليل : بس انت لسا فايق من غيبوبة وجرحك لسا مشفيش
كنان : مش مهم
رعد بعصبية : ازاي يعني مش مهم
كنان بملامح جامدة : زي ما اسمعت متحاولوش انكم تمنعوني
زفر رعد بعصبية ليردف ليل : بس يا كنان احنا موجودين والشركة تمام
كنان : وجودي هنا نفس وجودي هناك مفيش فرق يعني
رعد : بس
ليل : خلاص يا رعد سيبه يعمل الي هوا عاوزه
كنان ببرود وهو يسير بعيد عنهم : اشوفكم بالشركة
رعد بعصبية بعد ان خرج كنان : البني ادم ده اتجنن بجد
ليل : رعد مش عاوزين نضغط عليه أكتر من كدة مش ممكن يكون عاوز يروح الشركة عشان ميفكرش بيها امشي خلينا نروح الشركة وراه
رعد بتنهيدة : بس أنا قلقان عليه
ليل : كلنا قلقانين يا رعد وعشان كدة بقلك خلينا نروح الشركة وراه
اومئ رعد له ليسير خارج القصر وخلفه ليل متوجهاً لسيارته ليتحرك رعد بالسيارة وخلفه ليل
……..***…….
في بيت جو كانت اية في المطبخ تطهو الطعام وماسة تساعدها
اية وهي تضرب رأسها بغباء : ازاي نسيت
ماسة بإستغراب : في ايه
اية : جو خرج ومجابش المعكرونة وانا عمالة احضر في الاغراض وانا مش واخدة بالي بصي انا هروح اشتريها شوية وراجعة
ماسة : خلاص هروح أنا كملي انتي
اية بإبتسامة : ماشي الفلوس في الشنطة بتاعتي
ماسة : لاء معايا متقلقيش
اومأت اية لها واكملت تحضير المستلزمات بينما ارتدت ماسة حجابها وذهبت لجلب المعكرونة من السوبر ماركت ولكنه بعيد عن البيت لذلك أوقفت سيارة اجرة وذهبت بها وجلبت الأغراض ثم عادت مع نفس السائق
دلفت للداخل ووضعت الأغراض أمام اية
اية : متشكرة يا قلبي
ماسة : على ايه ده بيتي زي ما هوا بيتك ولا نسيتي
اية بضحك : لاء طبعاً وهنسى ازاي يلا بسرعة تعالي ساعدني عشان نخلص نعمل الأكل قبل ما يرجع جو من الشغل
ماسة وهي تقف بجوارها : انا جيت اهو
وبدأت كل منهما تساعد الأخرى في العمل كي ينتهوا بسرعة
…….***…….
وصل كنان للشركة ليقف جميع العاملين له بإحترام ويبدأو بتحمد السلامة له بينما كنان كان يسير بكل برود دون ان ينظر لأحد
وصل لمكتبه لتقف السكرتيرة بإحترام : الحمدلله على سلامة حضرتك يا فندم
كنان : الله يسلمك
السكرتيرة بإحترام : قهوة حضرتك يا فندم على المكتب محطوطة لسا حالاً والملفات الي محتاجة توقيعك كمان موجودة على المكتب
كنان : ابعتيلي ملف آخر صفقة
السكرتيرة : حالاً يا فندم
تركها كنان وتوجه لمكتبه جلس على مقعده واسند رأسه للخلف بتعب : اااه يا ماسة هتروحي من بالي امتى
استمع لطرقات الباب ليسمح للطارق بالدخول
دلفت السكرتيرة للداخل ووضعت الملف الذي طلبه كنان
السكرتيرة : الملف اهو يا فندم والإجتماع مع الوفد الألماني كمان نص ساعة من دلوقتي
اومئ كنان لها واشار لها بالخروج لتفعل كما أمرها مغلقة الباب خلفها
فتح كنان الملف لمراجعته ليجد صورة ماسة في كل مكان بالملف أغمض عينيه بقوة واعاد فتحها فلم يجد لصورتها اي وجود أمسك بكوب القهوة والقاه بالحائط بكل قوته ليسقط على الأرض مهشم ليردف بدموع : خلاص ارجوكي ارحميني بقى أنا تعبت لا ليلي بقى ليل ولا حتى نهاري نهار قلبت الدنيا عليكي وملقتش ليكي اي اثر
اكمل وهو يردد بأنين يشبه انين أطفال تاهوا ولم يجدوا طريق للعودة لأهلهم : محنش قلبك ليا ارجعي يا ماستي سبيني اشم ريحتك واخبيها جوا قلبي سبيني اضمك واخبيكي في ضلوعي من جوا انتي رحتي بس هترجعي امتى بعدتي ايام كتير مقدرش اتحمل اكتر من كده ارحميني غيابك مقدرش عليه
وضع يداه على المكتب ثم وضع رأسه عليهم لتساقط دموعه على كم الجاكيت الذي يرتديه : كنت عاوز ارجعك وانسيكي كل حاجة شفتيها مني كنت عاوز اقولك اسف على كل لحظة اذيتك بيها اسف على كل مرة رفعت بيها ايدي عليكي اسف على كل لحظة شفت بيها عنيكي الي بتترجاني مقساش وكنت اقسى اسف اني مقلتلكيش بحبك واللهي اسف حياتي ملهاش طعم من غيرك حسي بيا بقي
أغمض عيناه لدقائق ليغط بعدها بنوم عميق
خارج المكتب نظرت السكرتيرة لساعة يدها فلم يتبقى سوى دقيقتين لبداية الاجتماع وكنان لم يخرج بعد استقامت وذهبت متوجهة لمكتب رئيسها في العمل وبدأت بطرق الباب
فلم تستمع اي صوت فتحت الباب ودلفت للداخل لتجد كنان نائماً وملامح التعب تكسو وجهه نظرت للأرض ووجدت الزجاج الملقى عليها بدأت بالمنادة عليه بهدوء : كنان بيه يا كنان بيه كنان بيه انت كويس
رفع كنان رأسه عندما سمع لصوت احد يناديه وضع يداه على رأسه بقوة ليخرج تنهيدة قوية : في ايه
السكرتيرة بإحترام : الإجتماع فاضله بس دقيقة وحدة والوفد وصل ورعد وليل باشا مستنين حضرتك بغرفة الإجتماع
اومئ كنان لها : أنا جاي ابعتي حد ينضف القزاز الموجود على الأرض
السكرتيرة : حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة بهدوء بينما وقف كنان وبدأ بترتيب ملابسه ثم ذهب للحمام الموجود في غرفة مكتبه وبدأ بوضع المياه على وجهه بقوة : فوق بقى هيا مش هترجع لما تبقى ضعيف بالطريقة دي فوق
خرجت تنهيدة متألمة منه ورفع رأسه للأعلى بضعف : يارب
أغمض عيناه بقوة لتحتل الجدية ملامحه ويخرج خارج المكتب متوجه لغرفة الإجتماع
وصل للغرفة ليجد الجميع يجلسون وينتظرون قدومه وفور دخوله وقف الجميع بإحترام ( الحوار مترجم )
ياغيز وهو يمد يده : اهلاً سيد كنان
كنان وهو يحاول رسم الإبتسامة ويبادله السلام : اهلاً بك سيد ياغيز
مارك : كيف حالك سيد كنان
كنان : انا بخير كيف حالك انت
مارك بإبتسامة : جيد جداً
اديل بدلع : سيد كنان ما هي اخبارك
كنان بجمود : جيدة
رعد : هيا لنبدأ بالاجتماع
مارك : هيا
وبدأو يتناقشون في امور الصفقة الى ان قطعهم اتصال لهاتف كنان نظر للمتصل فوجده رقم غريب
أغلق كنان الهاتف ليردف : اعتذر
ياغيز : لا عليك سيد كنان
اعاد المتصل الرنين
مارك : يجب ان ترد فالمتصل يصر على الرنين يبدو ان هناك شيء
كنان : حسناً
ثم ابتعد عنهم بمسافة قليلة وأجاب على المتصل
كنان : الو
المتصل بفرحة : كنان باشا انا جايبلك خبر هيسعدك جداً
كنان بإستغراب : مين معايا
المتصل : محسوبك حمدي عندي عربية وبترزق بيها والنهاردة حصلت معجزة
كنان ببداية غضب : انت هتستعبط متقول في ايه
حمدي بفرحة : الهانم ماسة انا عرفت عنوانها مش انت كنت ناشر صورة ليها بالجرايد والي هيلقيها هتعطيه مبلغ مالي كبير انا بقى لقيتها
كنان بصدمة : ل.لقيتها ازاي
حمدي: وصلتها النهاردة يا فندم كانت خارجة تشتري حاجة وانا وصلتها لحد البيت وانا قدام البيت دلوقتي
كنان وهو يتنفس بسرعة : انت بتتكلم بجد
حمدي بسعادة : اه واللهي يا فندم هبعتلك العنوان حالاً برسالة
كنان وهو يضحك بعدم تصديق : ليك الي انت عاوزه يا حمدي لوكنت صادق
حمدي : صادق يا فندم واللهي صادق تعالى على العنوان حالاً
كنان بفرحة : انا جاي حالاً
التفت لهم بعد ان أغلق الهاتف
رعد بإستغراب : في ايه
كنان بفرحة عارمة : رعد ليل لقيتها لقيت ماستي واللهي العظيم هوا قالي لقاها
استقام رعد وليل بصدمة ليردفا بنفس واحد : بجد
كنان بضحك وعيناه تلمع بطريقة جميلة : اه واللهي أنا هروح اشوفها دلوقتي
رعد بسعادة : ربنا معاك يا صاحبي
ليل بفرحة : خد بالك من نفسك يا صاحبي ومترجعش غير بيها
اومئ كنان لهم بفرحة ليتلفت لمارك واديل الذين ينظرون لهم بإستغراب بينما ياغيز كانت الإبتسامة ترتسم على وجهه فهو يفهم القليل من العربي
مارك بتساءل : هل هناك شيء
كنان بسعادة : حدث شيء طارئ ويجب ان اذهب حالاً
ياغيز بإبتسامة : لا عليك سيد كنان يبدو انه فعلاً طارئ اذهب بسرعة
اومئ كنان له بإبتسامة متسعة ليردف وهو على باب غرفة الإجتماع : رعد وليل سيكملون الإجتماع معكم
ياغيز وهو يشير له بالذهاب : حسناً حسناً اذهب
خرج كنان من الشركة وهو يركض والعاملون ينظرون له بإستغراب وصل لسيارته ليجلس داخلها ويتحرك بها بسرعة كبيرة سقطت دمعة فرح منه ليمسحها بإبتسامة لا يصدق ما سمعه يتمنى الا يكون حلماً ولو كان حلماً يتمنى ألا يستيقظ منه
وصل للعنوان الذي بعثه له حمدي ليوقف السيارة وينزل منها بسرعة ليجد حمدي حقاً ينتظره أمام العنوان أخرج صورة لماسة ووضعها أمامه بخوف : هيا دي الي شفتها
حمدي وهو يومئ بسرعة وبفرحة : هيا يا فندم هيا
خرجت ضحكة منه ووضع يده على رأسه بعدم تصديق : ياما انت كريم يارب
كنان بسعادة : روح الشركة هتلاقي مبلغ كبير متحولك
حمدي بسعادة : ربنا يخليك يا فندم
تركه كنان وذهب للباب وبدأ يطرقه بقوة
في الداخل استمعوا لصوت طرقات الباب لتردف اية : اكيد جو وصل
ماسة : انا هفتح الباب
اومأت اية لها وذهبت ماسة لفتح الباب اقتربت من الباب ليبدأ قلبها بالنبض بسرعة وضعت يدها عليه بإستغراب لتردف بهمس : في ايه يا قلبي عمال تدق زي اكنك هتخرج من مكانك
تنهدت وفتحت الباب لتتلقى تلك الصدمة وجدت اكتر شخص لم تتوقع وجوده هنا
همست بصدمة : كنان
كان كنان ينظر لها بلهفة امسك بيدها وشدها له لتقع بين احضانه شد عليها بقوة ليخبأها داخل اضلاعه كما تمنى
خرجت منه ااه متألمة : اااه وحشتيني ياروح قلبي وحشتيني اوي
اية بصراخ وهي قادمة نحوهم : مين يا ماسة هوا مش جو الي جا . لتلجم الصدمة لسانها وتمنعها من إكمال كلامها
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة في يد القاسي)