رواية جواهر الفصل الأول 1 بقلم شروق حسام
رواية جواهر الجزء الأول
رواية جواهر البارت الأول
رواية جواهر الحلقة الأولى
_”عايزيني اتجوز رقاصة”
_”يا مدثر يبني اهدي بس واسمعني”
مدثر بعصبية ” بقي اخرتها انا مدثر العدوي اتجوز رقاصة ليه أدفن نفسي واتجوزها وانا اقدر اتجوز ست ستها مش اتجوز رقاصة كانت شغالة في كبارية ومقضياها”
سامي بحدة “انت بتتعصب وبتعلي صوتك علي ابوك يا مدثر”
مدثر بهدوء نسبي “العفو يا بابا لا طبعا مش قصدي انا بس مش مستوعب اللي انت بتقوله”
_”يا بني افهمني دي بنت اخويا وملهاش حد غيرنا ومفيش حد غيرك هيقدر يحافظ عليها”
_”بس هي…..”
_”عارفة انك مش موافق عشان شغلها بس هي اتظلمت في حياتها وهي صغيرة تاهت من ابوها وامها اخويا الله يرحمه فضل يدور عليها مدة طويلة لحد ما تعب ومات بحسرته قبل ما يلاقيها ويخدها في حضنها ويطمن عليها”
_”والحمد لله بعد كل السنين دي لقيتها لان فيها شبه كبير من مرات اخويا الله يرحمها بعدين اتاكدت ان هي فعلا بنت عمك بس اتصدمت لما لقيتها شغاله في كباريه”
_”ودلوقتي ما فيش حد غيرك هيقدر يطلعها من اللي هي فيه هي خلاص بقت واخداها مهنه ههههه والصدمه الكبيره انها عايزه تفتح كباريه اكبر ويكون ملكها واول ما عرفت ان ليها ورث من ابوها كانت عايزه تاخده وتفتح بيه الكبارية”
_”مفيش حد غيرك هيقدر يطلعها من اللي هي فيه بياخد بايديها للطريق الصح”
_”مليش فيه جوزها اي واحد من اخواتي أو أي حد انا مش هتدبس فيها طول العمر”
سامي بغضب جحيمي “بص بقى انا خدتك بالمسايسه وبهدوء بس انت هتتجوزها غصب عنك وده اخر كلام عندي وجهز نفسك كتب كتابك عليها بكره ولا انت عايز تعصى كلامي واكون غضبان عليك وعادي يعني تطلع بره الفيلا واسحب منك كل صلاحياتك في الشركة وتبقي موظف عادي”
مدثر بطاعة “لا وعلى ايه ما تعصبش نفسك موافق خلاص يا رب بس نطلع بنتيجه من الموال ده”
مدثر في نفسه “يعني انا افضل سنين اتعب واشتغل وفي الاخر عايز تطردني عشان رقاصة الصبر من عندك يا رب”
………………
_”يا حبيبتي افهميني بس دي جوازه مؤقته”
سندس ببكاء “بقى بعد الحب ده كله اللي حبيته ليك عايز …..تسيبني بعد… بعد ما فضلنا مع بعض خمس سنين هتسيبني وهتتجوز غيري”
_”انا عمري في حياتي ما حبتش ولا هحب غيرك هي جوازه مؤقته بس عشان ارضي بابا غصبني عليها عشان اطلعها من القرف اللي هي فيه”
_”هو يعني مفيش حد غيرك يتجوزها”
_”للأسف بابا مصمم وواخد القرار اني هتجوزها”
_”سيبك من كل ده عندي ليكي مفاجاه حلوه كنت محضرها لك”
_”هي ايه”
مدثر بابتسامة “هاجي اطلب ايدك من اهلك ونتخطب”
سندس بفرحة “بجد يادودو”
_”جد الجد يا قلب دودو” بعدين قال بغمزة “بعشقك يا سمسمتي”
سندس وهي بتحضنه “وانا بموت فيك اوعدني أن عمرك ماتسيبني أو تحب غيري”
_”بوعدك ياروح وقلب وحياة مدثر”
_”ربنا يخليك ليا يا دودي”
_”ويخليكي ليا يا حبيبتي”
………………
_”بصوا بقي احنا كتبنا الكتاب وخلصنا ادوني فلوسي بقى عايزه امشي وافتح شغلي الخاص” قالتها جواهر وهي بتمضغ لبان بطريقة سوقية جدا
أيمن بهدوء “انتي خلاص اتجوزتي ومكانك هو المكان اللي يبقي فيه جوزك وشغلك ده انسيه خالص”
جواهر بردح “نعم نعم ياعنيا بس يا راجل ياعجوز انا استحملتكوا كتير بس عشان الفلوس مش عايز تدهوني هرفع عليك قضية وهخده بردوه متفكرش اني سهلة ياراجل يا ……”
مدثر بزعيق وحدة “بصي بقي انا استحملت قرفك كتير وكلامك اللي ملهوش لازمة بس انك تتكلمي كلمة بس علي ابويا انا هنسفك من علي وش الأرض فاحترمي نفسك”
_”فاهمة ولا لأ”
_”لا بقي شغل الزعيق ده مش هيجي معايا وانا مش عايزة اقعد هنا تاني ولو انت فعلا مش عايزني طلقي”
_’انتي…..”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جواهر)
