رواية جواهر الفصل الثاني 2 بقلم شروق حسام
رواية جواهر الجزء الثاني
رواية جواهر البارت الثاني
رواية جواهر الحلقة الثانية
مدثر بقوة خلتها تكش علي نفسها من الرعب”أنتي تخرسي خالص وماتتكلميش وكل اللي أقوله يتنفذ بالحرف الواحد وطلاق مش هطلق وروحي اضربي رأسك في اتخن حيطه”
_”ودلوقتي يلا غوري من وشي مش عايز المحك النهاردة تاني”
جواهر أول ما سمعت كدا جريت وراحت علي أول أوضة قدامها
_”معلش يابني متزعلش من كلامها هي لسه مش متعودة علينا بكرا ….”
_”مش عايز اتكلم دلوقتي يابابا لو سمحت أنا طالع انام تصرح علي خير”
_”وانت من اهل الخير”
……………….
بعد شهرين
حرفيًا كانوا أسوء شهرين في حياتي من الكارثة اللي دخلت حياتي كل يوم بتعمل فيا مقالب لدرجة اني دخلت المستشفي مرتين بسببها
_”اااااه”
_”هههههه احسن تستاهل”
مدثر بوجع “تاني ياجواهر تاني انتي مش بتحرمي انتي كنتي اخر مرة هتموتيني محر**وق من مواهبك في المطبخ”
_”المرة دي هتموتيني متزحلق”
_”حرام عليكي يا شيخة مش مصدق امتي اخلص منك وارتاح”
جواهر وهي بتطلع له لسانها “هفضل قاعدة علي قلبك لحد ما اخد فلوسي وامشي وانا اللي مش عايزة اشوف وشك تاني”
_”اه ياظهري اه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي روحي من قدامي”
جواهر بسخرية “ابقي حاسب بعد كدا يا دودي”
………….
_”انا تعبت يا بابا تعبت مدثر بقي بعيد عني اوي مبقاش مدثر حبيبي اللي كان بيحبي وبيخاف عليا بقيت عادي بالنسبة له”
_”ياسندس يابنتي انتي بس هتلاقيكي حاسة كده بسبب أنه اتجوز غيرك”
سندس بدموع “لا يابابا مش احساس ولا حتي توهم انا متأكدة متأكدة ان مشاعره بدأت تميل ناحيتها”
_”من وقت ما اتخطبنا واحنا مااتكلمناش غير هم مرتين عارف يعني ايه مرتين مدثر كان بيرن عليا في اليوم بس فوق ال50 مرة دلوقتي بقيت ولا فارقة معاه”
_”مبقاش زي الأول هو خلاص ضاع مني”
عزت خدها في حضنه بقوة “حقك عليا يابنتي انا غلطان اني وافقت انك تتخطبي لواحد متجوز حقك علي قلبي بس حبك الظاهر ليه هو اللي مانعني أرفض”
_”الحق مش عليك الحق عليا انا اني رضيت بالوضع ده وانا هصلح غلطتي”
…………..
_”تعالي يابنتي اقعدي جنبي واقفة عندك ليه”
_”احم مفيش سمعتك بتقرأ بصوت حلوة فالصوت شدني”
_”كنت بقرأ قرآن تحبي تقعدي معايا وتسمعيني وانا بقرأ”
_”ماشي لو مش هضايقك يعني”
_”لا مش هتضايقيني تعالي اقعدي جنبي”
سامي كمل تلاوة بهدوء وخشوع لحد ما وصل للآيه 257 من سورة البقرة
_{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
عيون جواهر دمعت وبعدين انهارت في العياط
سامي بخضة بعد ما صدق ” في ايه ياحبيبتي بتعيطي ليه انتي كويسة”
جواهر بتقطع “هو ممكن …ربنا يسامحني علي كل اللي عملته …. في حياتي”
سامي طبطب علي شعرها بحنية “ربنا غفور رحيم وبيقبل توبة عباده”
_”علمني كل حاجة في الدين ياعمي عايزة اتعلم كل حاجة”
_”أول حاجة تسيبي الشغل اللي كنتي بتشتغليه”
_”أنا…..أنا سيبته من فترة ومش عايزة ارجع له تاني انا بس…. بس كنت بهدد مدثر عشان يديني الفلوس عشان عايزة….. عايزة اسافر”
سامي بصدمة “تسافري عايزة تسبيني وتسافري بعد ما لقيتك بعد كل السنين دي عايزة ترجعيني وحيد تاني مش كفاية اخويا ومراته سابوني مكانش ليا غيرهم في الدنيا انا اه عندي مدثر بس لسه بحس بالوحدة”
_”يا عمي انا مش قصدي ده كان من فترة انا دلوقتي مش هسيبك ولا هبعد عنك”
_”عارفة ابوكي كان اخويا الكبير ابونا وامنا ماتوا وانا كنت في الثانوي عانيت كتير في حياتي وبعد موتهم بقي هو ابويا واخويا وصاحبي بقي يشتغل ويعتني فيا لحد مابنينا الشركة والامبراطورية دي”
سامي بدموع وابتسامة في نفس الوقت “وامك كانت سكرتيرته في الشركة حبها من اول نظرة وراح في نفس اليوم اتقدملها وهم الاتنين بقوا امي وابويا التانين”
_”بس خلاص انا اتكسرت لتاني لمرة لما سابوني ومشيوا حسيت باليتم ساعتها يعني ولا أب ولا أم ولا اخ ولا حد معايا ولا حد”
جواهر مسكت ايده بقوة “انا ومدثر عيلتك وعمرنا ما هنسيبك”
خلصت كلامها وهم الاتنين هيعطوا في حضن بعض
………………
سندس بجمود “مدثر عايزة اقابلك بكرا في كافية (_____) ”
_”بس انا…”
_”من غير بس لازم أقابلك ضروري في موضوع مهم لازم اقولهولك”
قبل ما حتي مدثر يرد سندس قبلت السكة في وشه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جواهر)
