رواية بين شظايا القلب الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء الحادي والعشرون
رواية بين شظايا القلب البارت الحادي والعشرون
رواية بين شظايا القلب الحلقة الحادية والعشرون
ادهم حضن زينة بقوة وهو بيحميها بعد ماشاف ان العربية انفجرت
ادهم وهو بيحضن بقوة أكبر “حبيبتي انتي كويسة”
زينة بدموع وحشرجة “اه”
بسرعة الحرس طفوا النار قبل ما تعملي اكتر
ادهم فضل باصص للعربية بغموض ومعلقش
بعد شوية
زينة كانت قاعدة علي الكنبة بحزن فادهم جيه من وراها وهو ماسكة فستان سنبل وجميلة في غاية الجمال “زينة ، ايه رايك في الفستان ده بقي لي شهر طالبه من فرنسا ولسه واصل مصنوع مخصوص ليكي ليكي انتي وبس”
_”البسيه النهاردة هخدك اعرفك علي اهلي”
_”انسي اللي حصل من شوية انسيه ومتزعليش هجيب لك عربية احسن منها مليون مرة”
زينة بحزن وندم “مش هقدر اروح معاك ومش عايزة اكمل في جوازنا”
_”انا مش مراتك وبس انا عدوتك ، والقلب اللي جواك مش بتاع خطيبي لأني أصلا مكنتش مخطوبة قبل كدا والقلب ده معرفش مين صاحبه”
_”انا كتبت عليك”
_”كل حاجة كان متخطط ليها بدقة”
_”مين اللي خططلها ؟؟”
_”محسن الصادقي”
_”عايش فين؟؟”
_”في لندن”
_”ايه هي خططته؟”
_”محسن عنده اخ اصغر منه وأخوه بيحبه بجنون وهو شغال مع مافيا تجارة الأ***عضاء في اسطنبول وهو قاتل محترف بيقتل بدم بارد من غير رحمة”
_”لما قتلت سراج ، عرف عنك كل حاجة من وقت ما كنت في المدرسة لحد ما اتجوزت وبعدت عن اهلك”
_”عمل اكتر من عملية تجميل عشان يبقي ادهم أحمد الهواري 2 ”
_”وفعلا بقي نسخة طبق الأصل منك”
_”حتي لو رجع ادهم للبيت، مش هتشك العيلة في اي حاجة”
_”وبعد كده لما يجي الوقت المناسب لما لما تكون انت معايا هيقتل ابوك”
_”وساعتها لما أحمد الهواري هيطلع أنفاسه الأخير ، هيكون علي لسانه حاجة واحدة ليه ابنه اللي بيحب ابوه واللي مستعد يموت عشانه وضحي عشانه كتير أنه يقتل”
_”بعد كده هيقتل مراتك جميلة بعد ما يغتصب**ها ويمتع معاها شوية وبعدين هيقتل عيالك بعدين جدك بعدين أبوك وأمك وكل فرد في عيلتك هيقتله”
_”لما تموت كل عيلتك قبل ما تطلع روحهم هيشوفوه وش الراجل اللي قتلهم وخد منهم حياتهم واللي هم بيحبوه بيعتبروه جزء من حياتهم واللي هو وشك انت”
_”بعد كدا محسن مش هيقتلك لانك هتتعذب باقي حياتك وأخوه نفذ كل اللي هو كان عايز يعمله”
ادهم قرب منها برومانسية وبعدين قالها بسعادة “قوليلي كل حاجة”
_”انت ومحسن بينكم رابط ، لأنه بينادي ابوك بعمو أحمد”
زينة بدموع “والانفجار اللي حصل كان بهدف قتلك”
ادهم وهو بيمسح دموعها ” الانفجار كان هدفه انك تتكلمي وتفضحي كل حاجة”
_”والدموع دي حقيقيه مش مزيفه زي اليوم اللي شفتك فيه اول مره”
_”انا كنت عارف حقيقتك من اول مره شفتك فيها”
زينه ببكاء شديد وبتتكلم بتقطع “طب.. طب… ايه كل …ده…. كل اللي عملته… معايا كان كان كان كدب”
_”كل المشاعر…. والاحساس…. دي كانت كدب”
_”كانت ولا حاجه بالنسبه لي” “انا عمري في حياتي ما حبيت غير جميله بس للاسف اضطريت اخونها وما اتجوزك عشان اكشف كل الاسرار يا يا زينة”
_”وانا دلوقتي هعمل ايه انا كده هتفضح”
ادهم ببرود شديد “موتي”
_”الطريقه اللي بتحب بيها ابوك دايما بتوريني قد ايه انت بتحبه حب شديد عشان كده انا متاكده انك قادر تكره بنفس الطريقه”
زينة وهي بتمسك ايده بقوة “بس لو سمحت ما تكرهنيش”
_”ليه؟”
_”عشان انا بحبك بجنون”
ادهم بسخرية “بجد”
ادهم مشي بسرعة وحط رجله بقوة علي الكرسي وقالها بآمر “تعالي الحسي جذمتي”
زينة بصتله بصدمة ودموع ومقدرتش تتكلم
_”تعالي” “تعاااالي!”
زينة ركعت علي ركبتها ولسه هتنفذ اللي هو طلبه بعد رجله وقالها بحدة “ورقة طلاقك هتوصلك بعد ما اخلص اللي انا عايزه”
زينه سمعت كده انهارت في العياط كانت خلاص بتموت من كتر الوجع والقهره
(دايت فتدان)
خلص كلامها وسابها وخرج برا القصر لسه هيمشي وقفه مصطفي وهو بيقول بجدية “ادهم هنعمل ايه مع البت دي”
ادهم بسخرية “سيبها خليها تموت بالبطيء انا اصلا مش بطيقها ولو ما ماتتش هشوف لها صرفه”
ادهم خلص كلامه سابه ومشي بسرعه وركب عربيته وراح عشان يقابل جده في بيته التاني
……………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)