روايات

رواية ابن الجيران الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم منى عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران الجزء التاسع والعشرون

رواية ابن الجيران البارت التاسع والعشرون

رواية ابن الجيران الحلقة التاسعة والعشرون

صعد الصول :حمدان وبناته الي شقتهم .
الصول حمدان: رقيه دي جبل حماله أسيه، ربنا يسعدها دي لسه صغيرة ، ومرت عليها حجات تشيب.
حنين : رقيه دي فيها حاجه غريبه بمجرد. ما تشوف وشها تنجزب ليها تحس انك تعرفها من سنين.
حنان : فعلا دي حقيقه انا من اول يوم سكنا هنا
وانا حاسه اني اعرفها من زمان غيها حنيه شبه حنيه الامهات …برائتها والهاله ال علي وشها ممرتش علينا خالص.
حوريه : رقيه بالرغم انها قدي يوم بيوم بس دايما بتحسسني انها امي ، بتخاف عليا بطريقه غريبه ..فاكرة اول يوم لينا في الجامعه ، لما اغم عليا
اول ماشفت الجثه في المشرحه ،بالرغم أنها كانت بترتعش وسنانها بتخبط في بعض ممنعهاش انها تهتم بيا وتقف وتفهم كل كلمه الدكتور قالها ، وشرحتها ليا بالظبط، لما تعبت من كام يوم جات بنفسها ، وجابتلي المحاضرات ال فاتتني وقدمت اعتزار للدكاترة باسمي ، منغير ما اطلب منها .
ياه لو حكيت علي ال عملته معايا عوزة سنه كامله
مع اني معرفتهاش ال من كام شهر.
حمدان : لولا رقيه مكناش اتجمعانا سوي زي دلوقتي
ال تفتكر كلمتين دردشتهم معاها ، تفتكر ني وتجمعني بيكن فوق سقف واحد .وايحار ايه ملاليم بالنسبه للي زمايلي في الشغل بيحكولي عنه .
زوحته : حتي الست انعام ما تتخيرش عن بنتها .. جارة جدعه وحنينه واي وقت تحتاح ليها متتأخرش
فتحه بتها للكل عمرها من يوم ما سكنا ، هنا كشرت في وشنا ولا مرة طلبت منها طلب وقالت مافيش .حتي لو بعت طبق في حاجه حلوة عمرها ما بترده فاصي الةبترد بسماحه تحرجك. من كرمها ال زايد عن حقه .
حمدان : ادعولهم بكل فرض ربنا يذدهم من نعيمه ويفرح قلب رقيه عنقريب .
دخل الصول حمدان غرفته وظل يحاول يتصل علي أدهم حتي رد بعد مده طويله من المحاولات.
حمدان : أخيرا ياباشا من بدري برن عليك.
أدهم : التلفون كنت عمله صامت لاني في اجتماع مهم… قلي يا راجل يا طيب في ايه القي اكتر من ميه اتصال منك.
حمدان قص كل ال حصل لرقيه من وقت القبض عليها لحد رجوعها .
ادهم: لعصبيه امته حصل وازاي الكلام ده ومتصلتش وقتها ليه .
حمدان :, رنيت يا باشا كتير اوي وحضرتك مغلق .
ادهم : خلاص ياعم حمدان اي حديد بالغني علي طول..اغلق ادهم الهاتف مع حمدان .
حمدان : ربنا يريح قلبك ياباشا والله انت ورقيه تستهلوا بعض ربنا يجمع ما بنكم وما يفركمش عن بعض.
((((())))))))((()))))))(())))((﴿)())))))((((()))))
اغلق ادهم الاتصال مع الصول حمدان
ادهم امسك منفضه السجائر وضربها في زجاج المرءة امامه وصرخ بقوة. رقيه اسف اني سافرت وسبتك لوحدك
ظل يتنفس بغضب بعنف اخرج علبه سجائر يشعل واحدة تلو الاخري حتي انهاها جميعها ولازال يتنفس بغضب شديد يتوعد كل من ازاي رقيه حتي لو من بعيد
ظل بهبد بيده علي حافه الكرسي الجالس عليه بعنف ، حتي تذكر الهاتف قام مسرعا اخذه من علي السرير فهو فور انهاء المكلمه مع حمدان القاة بعنف .
اخرج رقم رقيه وقام بارن عليها .
لعد محاوله اتاة الرد.
🌸(((((())))))🌸((((()))))🌸((((()))))🌸
رقيه تبكي في غرفتها تحدث نفسها وهي جالسه علي سجادة صلاتها ماذا فعلت لتلقي كل تلك الهموم؟ لما كل ذالك الحقد! انتبتها حاله من الرعشه
والخوف الشديدين؛ احست بدوار اغمصت عينها وفجاءة فتحتها وقلبها يدق بسرعه رهيبه جدا
كحال هاتفها الذي صدح صوته علي نغمة
تعلم هاويه صاحب الاتصال بها.
بايد مرتجفه وأسنان تصق بعضهما رفعت الهاتف علي أذنها بعد فتح الاتصال صدح صوت من الجانب الاخر
أسف أسف اني مكنتش موجود وقت محتاجتيني جانبك لسه الصول حمدان مبالغني بالحصل معاكي
أقسم بالله ما هرحم كل واحد أذاكي حتي الضابط
ال قبض عليكي ما هرحمه…. ساكته ليه طمنيني عنك أنا هجنن وانا هنا بندم أني سافرت ومكنتش جنبك .
رقيه: أدهم هدي نفسك أنا الحمد لله بخير؛ وال ضابط كان بيأدي عمله؛ وهو معذور ما الخطه كانت
مسبوكه! منها لله ال كانت السبب.
أدهم : اغمص عينه بلهفه يود احتضانها بعد سماع اسمه منها! انا لو عاليا مش هبعد عنك أبدا؛ غصب عني كان لازم أسافر انهي تعاقد مهم مافيش حد ليه الصلاحيه بده غيري؛ سامحني يا رقئة القلب أنا هجنن ببعدي عنك .
رقيه : بغصه بعد سماع كلامه حاسه انه في حاجه كبيرة ختحصل قلبها بينغزها جامد فسرته انه واحشها !بقالها يوم كامل ما شفتهوش زي كل يوم وهو واقف قصاد جمعتها … اطمن أنا بخير، طمني انت عنك .
ادهم: بفرحه شديدة رغم إنه حس برعشه صوتها
انا بقيت كويس دلوقتي! كلمتك دي حايتني رجعت
لقلبي الحياة؛ رقئه تجوزني؟ كلمة موافقه هتحيني؛
فكري ومستني ردك علي احر من الجمر ، فكري قبل ما تديني رايك ؛وعاوزك تنسي ال فات ونبداء من جديد من وقت أول لقاء وصدفه ال جمعتنا مع بعض من جديد… هاستنا ردك إن شاء. الله بكرة. قدام باب الجامعه ، هتلاقيني واقف مكان كل يوم .
رقيه : برعشه علي شفتها ودمعه نزله حيرانه
من عنيها مش عارفه دي من فرحتها من كلمات أدهم ولا من النغزة ال في قلبها!
رقيه: إن شاء الله ربنا يقدم آل فيه الخير ..قالتها بصوت مرتعشةحس بيه ادهم .
أدهم : رقيه مالك خاسك فيكي حاجه؟ مش عارف أحدد هي إيه ، ليه نبرة صوتك فيها خوف!
رقيه: ابدا بس مرهقه شويه ال حصل والخضه ارهقوني شويه ، متقلقش اول ما استريح ان شاء
الله هبق كويسه ما تشغلش بالك انت وترجع بالف سلامه .
أدهم : بفرحه من كلمتها الاخيرة، يسلملي الرقئه كلها
يا رقئه القلب؛ طب ارتاحي شويه وأنا قبل ما اركب الطيارة هطمن عليكي .
رقيه : اومت برأسها ،حاضر يلا سلام ربنا يحفظك وترجع بالف سلامه .
قالتها رقيه بلهفه كبيرة واغلقت الهاتف بسرعه ، وارتمت علي سريرها تبكي بقهر شديد وقلبها بيدق بسرعه برعب غريب.
🌸(((())أنعام دخلت تطمن عليها ، ارتعبت وهي تري بنتها نصفها علي الارض والاخر علي السرير تضع يدها اسفل راسها وتبكي بحرقه وصوت نحيب.
اسرعت جست علي ركبتها تضم ابنتها من الخلف
مالك يا قلب أمك قوليلي فيكي إيه؟
رقيه : التفتت بسرعه وارتمت في حضنها ، اشارت علي قلبها ، قلبي في نغزة غريبه ومقبوض معرفس ليه . حاسه إن في حاجه بتعصرة والم شديد فيه
وحزن غريب مش قادرة اوصفه هو إيه.
انعام ببكاء اشتدت في ضمها بلهفه مش عارفه سببها إيه ! متقلقيش يا قلب إمك ده بس من ال حصلك وكلام العقربه عبير! دانا من وقت فودة حكنا أنا وأبوكي ،وأنا قلبي وجعني ، وبقول الحمد لله إن حصل ال حصل وانكشفت الحقيقه بدل ما كان سطها
زاع والكل جاب في سيرتك وهي مش معروفه ليهم .
رقيه : ألف حمد وشكر لله ، عطايا ربنا كلها رحمه لينا .
أنعام : ونعمه بالله ،ادعي ربنا يعافيكي من ال جاي .
ادعي وقولي
اللهم : إني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضٍ فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي.
ادعي وقولي لربنا كل مخاوفك ومتقلقيش من ال جاي ده ربنا قادر علي كل حال بيبدل الاقدار وبيرفع عنا البلاء قولي يا عزيز يا جبار ، وادعلي بكل دعاء .ربنا يهون ال جاي ويبعد عنك شر العباد
رقيه خرجت من حضن امها .. ماما عوزة أنام ممكن
تنامي جنبي أنا محتاجه أنام بحضنك .
أنعام قامت وقفت بسرعه وضمتها وارخت جسدها علي سريرها ودثرتها بالغطاء ونامت جنبها محتصنها
ورقيه بتردد دعاها ..بان ربنا يفرجها عليها .
. اللهم يا شاهد كل غائب ويا قريب غير بعيد و يا غالبا ليس مغلوب ، اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا و ثبت رجاءك في قلبي واقطعني عمن سواك حتى لا أرجو غيرك .
اللهم يا من كفاني كل شيء اكفني ما أهمني من أمور الدنيا و الآخرة و صدّق قولي وفعلي بالتحقيق.. يارب فرج عني كل ضيق ولا تحملني ما لا اطيق ، برحمتك استغيث. ،
الهم: لا إله إلا الله ربّ العَرْشِ العظِيم، لا اله إلاَّ الله ربِّ السَّماوات وربِّ الأَرض و ربِّ العَرشِ الكَريم، اللَّهمّ أرجو رحمتك فلا تكِلني إلى نفسي طرْفة عين، وأصلِح لي شأني كلّه، لا إله إلاَّ أنت.
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يـا مَن لا تَراهُ العُيـون، وَلا تُخَالِطهُ الظُنون، وَلا يَصِفُهُ الواصِفون، وَلا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثُ وَلا الدُّهور، يعلَمُ مَثاقِلَ الجِبالِ، وَمَكايِيِلَ البِحَارِ، وَعَدَدَ قَطرِ الأَمطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشَجَارِ، وعَدَدَ ما يُظلِمُ عَليهِ اللَّيلُ، ويُشرِقُ عَليهِ النَّهارُ، ولا تُوارَى مِنهُ سَماءٌ سَماءَ، وَلا أرضٌ أرضاً، ولا جَبَلٌ إِلا يَعلَمُ مَا فِي قَعرِهِ وَسَهلِهِ. اللهم نجّني ممّا أنا فيه من كرب بفرج عاجل وغير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين. هبني اللهمّ الصبر والقدرة لأرضى بما ليس منه بد، وهبني الشّجاعة والقوّة لأغيّر ما تقوى على تغييره يد، وهبني اللهمّ السّداد والحكمة لأميّز بين هذا وذاك.
يافارج الهمّ وياكاشف الغم فرّج همي .. ويسرّ أمري و أرحم ضعفي و قلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين. أنت إلهي إن لم أسألك فتعطني فمن ذا الّذي أسأله فيعطيني؛ وإن لم أدعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي؛ وإن لم أتضرّع إليك فترحمني فمن ذا الّذي أتضرّع إليه فيرحمني. ربِّ رحمتك أرجو وأطلب، فلا تتركني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي كلَّ شأني لا إله إلا أنت يا جابر المكسور، اللهم أبدل كدري وحزني بضيقتي بالرّضا والراحة والسّلام. اللهم إني أسألك سلامًا ما بعده كدر، ورضًا ما بعده سخط، وفرحًا ما بعده حزن، اللهم املأ قلبي بكلّ ما فيه الخير لي، اللهم اجعل طريقي مسهلًا و أيامي القادمة أفضل من سابقاتها.
اللهم اجعل لنا من كل هم مخرجا ولكل ضيق فرج اللهم يسر لنا أمورنا ودبرها لنا فنحن لا نحسن التدبير. اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَوماً ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير. اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال “.
ظلت تردد ادعياتها ، حتي غفت في نوم عميق تشتد باحتضانها لامها وهي ترتعش برجفه وخوف لا تعلم
ماهيتهما ولما تلك النغزة الغريبه عليها .
🌸(((((())))))🌸(((())))🌸((((((())))))🌸
صباحا .
حماده : ها يا رجاله كله تمام … كل واحد فينا عارف هيعمل إيه .
مجدي وحليم وسيكا ، عند رقيه بالجامعه ، وعلي تلفون اول ما يوصلولها نبدل العربيات عسان لو حد قطرنا او كاميرا جابت نمارنها.
وانا وحوده وكريم ، هنروح لبنت الباشا زي ما قالت عبير ، واول فرصه لينا هنفذ ونتقابل كلنا هنا ونعالي الجواب .
مجدي : بنظرة حقيرة لحليم ، طبعا كده اهم حاجه عرق الرجاله فين .
حماده : اخرج مبلغ كببر قسمه بالتساوي ببنهم جميعا بالتساوي .
مجدي : يلا يا رجاله متنسوش اي غلطه بتودي علي حبل المشنقه ، فلازم تبقوا حازرين .
انطلقوا جميعا راكبين السيارات متوجهين الي اتفاقهم مع حمادة وعبير.
ناسين ان العبد في التفكير والرب في التدبير .
انكلقوا جميعا وكل واحد فيهم بيمني نفسه بقضاء وقت سعيد وهو يتناولون تلك الحبوب .
(((((())))🌸(((((())))🌸(((((()))))🌸((((()))🌸
وصل ادهم المطار بعد ساعات سفر طوال .
خرج مسرعا بعد انهاء الاجراءات ينظر في ساعته وجدها اربعه تمام .
ادهم : قدامي وقت قليل محاضرتها قربت تنتهي
يارب الحقها زي ما اتفقت معاها واسمع رايها بالموافقه .
خرج ادهم مسرعا وجد شقيقة مثلما قال له حضر بسيارته .
أمجد : حمد الله بالسلامه يابوس .
ادهم بسرعه هات المفاتيح ، متاهر علي معاد مهم فدامي وقت قليل .
أمجد : وهو يمد ايده بالمفتاح ،طب رد السلام ، معاد إيه المهم ده !
أدهم : معاد سعدتي ادعيلي ااقدر الحق وبس وقريب اوي هافهمك كل حاجه.
اسرع أدهم بسيارته يشق الطريق بسيارته العاليه
حتي يوصل قبل انتهاء رقيه من محاضرتها .
وصل أدهم امام الجامعه في وقته قبل خروج رقيه وصديقتها .
ينظر بحب علي باب الخروج .وقع عينه علي رقيه
تسير بجوار صديقتها حوريه بنت الصول حمدان.
رقيه خرجت من باب الجامعه
وقعت عيونها علي ادهم الجالس بالسيارة
يقف بسيارته أما م الجامعه كعادته منذ دخولها الحامعه .فهو .
ينتظر من اثرت قلبه وعقله ..من أحيت فؤاده من حوله من كتله من الغضب. الي قلب شغوف بها
ابتسامه أحيت قلبه لاحت علي ثغرة. فور خروجها من الجامعه
ترجل من سيارته مقرر ا الاعتراف لها بحبه عازما علي جعلها توافق على الزواج مهما كلفه الأمر
رقيه … خرجت من الجامعه وعينيها تبحث عنه فهي من يومين لم تراه ابتسامه وسعاده واضحه ظهرت علي وجهها اقترب منها. فجاء. سياره بجانب الطريق
خرج منها اثنين في لمح البصر خطفوا رقيه ادخلوها سريعا الي السيارة .
ورحلوا سريعا أطلق العنان لقدميه يجري خلف السيارة. ابتعدت سريعا عنه عاد إلي سيارته يلهث
أقسم أنه لن يرحم اوالئك الاوغاد مهما كلفه الأمر .
انطلق بسيارته. … خلفهم يضرب بيده علي مقود السيارة .. اه ياولاد الك… أقسم بالله لازم اقتلكم واحد واحد لو لمستم شعره واحده منها .
يضرب بيده علي قلبه اااه ليه يحصل معايا كده اليوم ال هعترف ليها بعشقي اليوم ال هاخد موافقتها علي الجواز يحصل كل ده اااه ليه بيحصل
لينا كده
اقسم بالله لانتقم من خطفك يا رقيه ومش هيكفيني عمرة قصاد شعرة واحده منك .
ظل يضرب مقود السيارة حتي تذكر أمر مهم
اخرج هاتفه … اتصل بشخص … هاديك رقم اعمله تتبع بسرعه متتاخرش ، اعطاة رقم رقيه واغلق الهاتف ، بسرعه تذكر امر …
حوريه بعد انهاء كلمها مع صديقتها التي نادت عليها
التفت لرقيه وجدت شخصان ملسنان يسران بخلف رقيه صرخه الحقي يا رقي لم تكمل كلامها بعد حمل السخصين رقيه فلحظه وادخلوها العربيه بسرعه
اللي هربت مع زهول الجميع .
اسرعت حوريه تجري خلف السيارة وتصرخ باحد يوقف تلك السيارة .
سقطت ارضا واجتمع حولها كثيرين من المارة وزمالتها في الجامعه .
يهداءوا فيها اردفت صديقه ليها لازم نبلغ عن اختطافها .
حوريه : بسرعه أخرجت. هاتفها .
حوريه : بابا الحقني شاهقه في ات ن ي ن خ طفوا ررروق ي ه من ق دام الج امعه.
حمدان : في شغله بتقولي ايه يا حوريه ، مش فاهم منك كلمه ، اهدي وفاهميني وحده وحده.
حوريه : بصوت ضعيف رقيه اتخطفت من قدام الجامعه.
حمدان : بتقولي ايه ازاي ده حصل ، خاليكي عندك
انا جايلك بسرعه.
دخل حمدان بسرعه للضابط الموجود يستأذن منه
لامر مهم حدث لابنته بالجامعه .
جعفر جالس بالمحل ومعه فودة صديقه .
فودة : مالك ياجعفر مهموم ليه كده …مش بعدك مش مركز معايا بالكلام .
جعفر : مش عارف قلبي مقبوض من الصبح ، وحاسس في حاجه وحشه اوخبر حزين .
فودة: استعيذ من الشيطان الرجيم ….واستغفر
من امته وانت بتفكر كده .
جعفر : شكل رقيه وهي خارجه للجامعه وكل شويه تبص علينا انا وامها كانها تودعنا وعيونها مليانه شوق ولهفه غريبه ، هي ال مغوشاني ، حاسس
في حاجه هتحصل ربنا يستر ويجيب العواقب سليمه.
فودة: أن شاء الله خير، بس تلاقيها متوترة من ال صل امبارح. في القضيه والكلام للبنت دي قالته
ومحاولتها الهجوم علي رقيه.
جعفر : يارب تجي علي قد كده ، قلبي بيقولي في حاجه هتخصل بس نش عارف إيه .
اتي اتصال لجعفر
جعفر : الو ايوا ياصابر ، اتاخرتوا ليه .
صابر بيبكي ، وسائق. العربه بسرعه ، الحق يا معلم
الدكتورة انخطفت ، وانا ماشي وراء العربيه من بعيد
بس هم بقوا عددهم كبير .
جعفر : بتقول إيه رقيه ايه ال حصلها . فهمني بنتي فين .
فودة : اخد التلفون من يده بعد سقوط جعفر علي الارض من الصدمه قلبه متحملش.
في ايه يابني رقيه مالها حصل ليها ايه.
صابر : رقيه انخطفت ، من قدام الجامعه ، وانا قاطر العربيه بس من بعيد .
فودة خاليك معايا علي التلفون وانا جايلك في الطريق .
اخرج فودة هاتفه واتصل علي ابنه أحمد وحكي له ما حدث وطالبه بالاسراع بابلاغ الشرطة….حتي يقبضوا علي المتهمين .
جعفر بداء يفيق علي صربات علي وجهه من فودة
جعفر : يفتح عينه بنتي يا فودة هتروح مني
مش عارف بيحصل كده ليه فيها .
فودة: جعفر مش وقت الكلام بسرعه نلحق صابر هو ماشي وراء الاوغاد ال خطفوها.
اسرع احمد ابن فودة علي مديريه الامن ابلغ عن اختكاف رقيه وتوجهت قوة الؤ الجامعه وفرغوا الكاميرات .
وبداءوا في التحقيقات مع كل الموجودين ،
أحمد : وصل أمام الجامعه رأي فتاة جالسه علي الارض تبكي بحرقه وجوارها فتيات كتير ، ارتمت في حضن شخص لابس ملابس عسكريه …تبكي وتخكيله علي ال حصل لرقيه .
أقترب أحمد منها : يسمع ما تقول وقف متسمرا فور وقوع عينه عليها رعشه في اوصاله قلبه حزن علي بكاها ….احمد انحن لمستواها ، حضرتك كنتي مع رقيه وقت اخططافها .
رفعت حوريه عينها المليئه بالدموع هنا احمد فقد حصون قلبه اقترب أكثر منها تائه في جمال عنيها
نسي هو قادم لايه ولا كل الواقفين .ينظر لعينها رفع يده بسرعه يمسح دموعها لولا تلك اليد التي اوقفته
رجعته للواقع مرة تانيه .
حمدان : مين حضرتك وايه ال بتعمله ده.
احمد: أحمد فودة المحمدي ، محامي رقيه وجاي مع البوليس هنحقق في الاختطاف .
🌸((((((((()))))))))🌸(((((((((())))))))))🌸
معتصم وصل عند والدته وياسمين في بلدتها في الصعيد .
معتصم : دخل للمنزل بوجه حزين ، استقبلته امه بفرحه فهي لم تراه قرابه الشهر وقت ما ياتي يومين
يطمن عيهن وعلي جدته المريضه .
الام : بخضه علي ملامح الحزن البادرة علي ابنها .
..مالك يا معتصم مالك فيك إيه .
معتصم: اطمني يا امي ده بس ارهاق من الشغل .والسواقه لفترة طويله .
الام: لا طول عمرك. بتشتغل وتجي سايئق لهنا ايه ال جد عليك احكلي ال حصل انا قلبي بيقولي حصل حاجه كبيرة اوي .
خرجت ياسمين التي زهلت من حاله الفوضي التي بها اخيها .
جزء من قميصه خارج من بنطاله ، ورابطه عنقه مربوطه بشكل فوضوي .وشعرة خصلاته مشعسه من كثره الشدبها فعي تعلم جيدا ، طريقه اخيها في التنفيس عن غضبه بشد خصلات شعره بقوة .
جرت ياسمين عليه مالك يا أبيه فيك إيه خلاك بالشكل ده .
معتصم: طلعتي صح وانا كلعت غلط للمرة ألف .
الام : في إيه يا بني متقلقنيش أكتر من كده .
اققعد احكيلنا ال حصل كله …امكن نلاقي حل .
قص كل ال حصل لامه من وقت المعلومات ال وصلت ليه عن البيت المشبوه ختي القبض علي رقيه
وكلماتها اليه .
عاد بذكرته قليلا .
معتصم بعد خروج رقيه من غرفة التحقيقات؛
خرج وراها وجدها تتكلم مع رجولين ؛
اقترب منه مناديا عليها
معتصم : رقيه ممكن لو سمحتي في كلمتين عاوز ااقلهملك.
رقيه : دون الالتفاف له ، دكتورة رقيه الشناوي لوسمحت .
معتصم : إقترب منها ووقف أممها ظهر اختلاف الطول ما بنهم ، انا عاوز أعتزرلك عن سؤ الفهم ،
ده شغلي وو كان لازم أتعامل معاكي كده .
رقيه : باستغراب كلامه !أنا مكلبتش منك تبرير!
كل ال عوزة أقوله إن حضرتك كنت متحامل زيادة
وبتهاجمني بشكل شخصي ومصمم علي رايك ، بإني
متمه وبالرغم إن كل الادله بتشير إني بريئه .
معتصم: أسف بس الادله ال قدامي ، بدل عليكي
بعد الكلام عليكي وجوزاك وطلاقك ، وكل ده نفس الوقت ال اشتهرت فيها الملكه رقيه وسيطها عالي .
رقيه : يبق حضرتك ظابط فاشل وتحرياتك غلط.
قبل ما تتهمني كنت اتاكدت من صحه التحريات دي وقرنت بنها وبين الحقيقه قبل ما تتهم واحده بريئها وتضيع مستقبلها ده درس ليك يارب تأخد بالك. المرة الجايه؛ لولا باقيه علي صحبتي ياسمين أنا كنت قدنت بلاغ بالتحقيق معاك وتتحول لمحلس تأديب وأنا كفيله بدهةوأقدر اصعد ال خصل لجهات كتير
.
امه : عندها حق ما فيش فايده فيك بالرغم ان وصلت تلاتين سنه وما فيش فايده علطول متسرع وبتاخد بالظواهر بسرعه محرمتش من ال حصلك
لما أتنقلت لمباحث الاداب ، بسسب تصرعك في الحكم علي الامور .. يابني لازم تتأن وتفكر قبل ما ترمي إتهام بالباطل علي حد ، قبل ما تندم أتاكد من صحه المعلومات ال جاتك بنفسك .
ياسمين : بفرحه لبرائه صديقتها ،مش قلتلك رقيه عمرها ما تعمل كده .
اتفقت الام مع أبنائها الذهاب لبيت رقيه والاعتذار ليها وطلب أيدها للجواز من معتصم .
🌸((((())))((((())))🌸((((())))(((()))🌸((((())))🌸
ادهم تذكر السلاسال الذي اهداه الي رقيه وان به جهاز تتبع قد وضعه فيها حمد الله علي وضعه ؛
فتح هاتفه مرة اخري وضع الهاتف امامها علي مقدمه السيارة حتي وصلت له إشارة عن مكان رقيه اسرع بالعربه غير عابئ بالطريق كم مرة نجا من الموت المحتم من سرعته بالسيارة حتي أقترب من مكان نائي قريب من الصحراء مكان توقف الإشارة .
خارج من السيارة بحزر حتي وجد سياره اقترب منها
بحزر شديد وهو مصوب سلاحه ، تنفس بضيق وهو
يرجع للخلف بعد تاكده من خلو السيارة .
التف يمين ويسار يبحث عن مكان الاشارة الي ان
تلقها ، مره اخري فتاكد من البيت الذي امامه صعده بسرعه…قدماه تكاد تلمس درجات السلم .. قلبه كاد يقف عند سماع صرخات رقيه تنادي باسمه وسكوتها
مرة اخري ..وصل امام باب شقه قديم حاله نت حال ذالك المبني ، ضربه بجسدة عدة ضربات ختي فتح
دخل الي الشقه وجد ثلاث شباب مرتمين علي الارض
بحث في الغرف نظر يمين ويسار وقع عينه علي باب غرفه اسرع بفتحه لم بتمالك نفسه مما يري
رفع سلاحه وأطلق رصاصه علي راس …
🌸(((((())))))🌸(((((())))🌸((((((()))))🌸
اسرع فودة ومعه جعفر الي المكان الذي اخبرهم به صابر اتصل أحمد علي ابنه واخبرة بالمكان .
قام أحمد من جوار المنهارة أرضا ، وتوجه الي الضابط المسؤول عن التحقيق واخبرة بمكان رقيه .
توجه احمد والشرطه الي المكان .
عاد الصول حمدان وابنته الي الحارة
انعام فور علمها ما حدث لابنتها سقطت ارضا ، زينب تصرخ بهساريا علي صديقتها ، التف اهل الحارة جميعا حول المنزل اسرع الشباب بحمل أنعام للمشفي ، واخرون اتفقوا بالبحث عن رقيه.
وصل فودة وجعفر لمكان صابر الذي خرج من السيارة عندما راء أدهم الضابط يصعد الي المنزل
توجه جعفر لا يقوي علي الصعود يسنده فوده وصابر امامهم يحمل بيده سكين كبير ، اخرجه من السيارة
بحكم عمله .
جعفر سقط من بين ايدي فودة علي أثر صرخة رقيه .
اسرع صابر اليه يحمله ويعود به الي السيارة
ومعه فودة وعاد بسرعه الي بيت حمادة
🌸((((())))🌸((((())))🌸(((())))🌸(((())))🌸 استغفر الله العظيم رب العرش العظيم وأتوب إليه .
حمادة يقف بالسيارة امام منزل الباشا يراقب خروج ياسمين في نفس المعاد كل يوم متوجها الي جامعتها .
بعد خروجها وركبها سيارتها ، ذهب خلفها ومعه اصدقاء السؤ .
بعد الابتعاد عن سكانها اسرع بالعربه ووقف أمامها فجاءة مما ادي الي اصتدام سيارتها بجانب الرصيف ادي الي ارتطام راسها بمقود السيارة ، فقدت الوعي علي أثارة .
اسرع الاتنين ال معه في السيارة وحملوها سريعا وتوجهوا لمكان التجمع مع مجدي وال معاه .
بعد مده قليه ترجل مجدي من السيارة ومعه حليم والشاب الثالث حاملين رقيه بسرعه وصعدوا سيارته حمادة وانطلقوا مسرعين الي منزل حماده في منطقه متطرفه في مكان نائي لا يعج بالسكان .
وصلوا بعد فترة ، صعدوا حاملين الفتيات المخدرين
فهم قاموا بتخدير رقيه بعد مقاومتها لهم في السيارة وكشفت الليثام عن وجه حليم ، ومعرفتها له فهي تعرفه جيدا فهي دائما تراه بالقرب من المحل الجزارة واحيانا امام منزلها .
قام مجدي بوضع مخدر علي منديل ووضعه علي انفها حتي غابت عن الوعي .
وضعوا الفتيات في غرفه واحد ة وخرجوا يختفلون بنجاح عملية الاخطااف بنجاح كبير .
مجدي : أخرج من جيبه حبات ذالك المخدر الذي يستخدمه حمادة واخر أخرج لفافات بشكل غريب وما كان ال حليم.
تناولوا منها جميعا ختي غاب مل ال موجودين عن الوعي الا مجدي وحليم فعم خططوا لذلك فهم يريدون الاثار بالفتاتين دون مشاركه احد فيهن .
ابتسم مجدي بظفر ودخل الغرفه في البدايه وجد الفتاتان مازالوا غائبين عن الوعي حمل بنت الباشا
وتوجه الي غرفه اخري وضعها علي السرير اخرج من جيبه حابه تناولها بكوب مشروب .
ظل يتحسس وجه الفتاة بلهفه ويتلمس شعرها الاصفر بحب بالغ ورقه عليه حتي اخس بحرارة جسده ابدل لها ثيابها حتي اصبحت تلبس ملابس
رقيقه علي جسدها ، ضعف امام جسدها الغض هلع ملابسه وقام باغتصابها بوحشيه كبيرة مغيب عما يفعله بالمسكينه التي فاقت من كثرت العنف التي تخس به علي جسدها صرخت فور رؤيه من يعتليها
ووحه البغيض والم جسدها من قوة قبضه جسده عليها واغتصابه لها بوحشيه ظلت تضربه وهي تصرخ مما زاد من قوته ضرباته لها ختي انتهي منها وهي تفقد وعيها من شدة الصدمه والالم علي جسدها .
حليم : دخل غرفه رقيه ، بيده تلك السجارة ينفث دخانها من بين شفتاه بظفر وانتصار .
دخل وجد رقيه تفيق من أثر المخدر ، اقترب منها يود أن يلمس وجهها صرخت ورجعت للخلف ،
اغمضت عينها برعبةمن مصير اصبح محتوم لها .
اقترب مرة اخري حليم يمتدح جمالها ، ويشكر في حماده انه اختارة لمراقبتها ،
حليم : من اول يوم رقبتك فيه وانا عشقتك جمالك
قوتك ومل حاجه بتعملها حفظها هنا جوة قلبي ..
انا حبيتك من كلام حمادة عليكي وعلي اخلاقك وادبك ، وزاد حبي ليكي وانا برقبك كل يوم حتي لنا تقبض عليكي ودخولك بوليس الاداب كنت قطرك هناك .
رقيه برعب وهي تنظر للواقف خلف ذالك الذي الحالس أمامه ،
صرخه برعب وهي تري حماده هشم راس حليم بقطعه حديد كبيرة بيده تناثر دم حليم ولوث وجه رقيه ، وملابسها ظلت تصرخ سماعها من يصعد الدرج بزعر .
حمادة أقترب منها يهداء من صراخها وضع يده علي فمها يتحدث معها .، ما تخفيش يا ست الناس أنا نش هأزيكي أنا كنت هجوزك الاول ، بس حاسيت بغدر الخسيس ده عملت نفسي اخدت البرشام ونمت لحد ما شفت الكلب ده دخل عليكي الاوضه ، ما قدرتش أتحمل ، وجبت الحديدة دي عشان الحلقه قبل ما يلمس شعرة منك .
حمادة أنا هشيل إيدي من علي بقك بس اوعك تصرخي هو كده كده ما حدش هيسمعك بس
عشان التران ال برة محدش فيهم يفوق. قبل نا اخدك ونهرب نن هنا ونسافر اي بلد ونجوز هناك .
انا جبت شنطتك معايا عشان بطاقتك ونعرف نكتب الكتاب.
اومت رقيه براسها دليل الموافقه .
رفع حمادة يده ، واقترب من وجه رقيه يمسح دم حليم من علي وجهها ، لم تحتمل رقيه أقترابه صرخت غصب عنها برعب شديد ، ابعد عني قالتها ببكاء وهوف شديد .
حماده :, خلاص خلاص متخفيش ،
ذهب للدلاب أحضر منشفه تمسح ما علي وجهها من دم ، اسرعت رقيه تهرب من الغرفه التي اصبحت كلها دم ذالك المرمي قتيلا علي الارض
التف حماده لها ، اسرع خلفه ضربها بذالك السلاح التي اخرجه من جيبه صربه قويه علي راسها مما ادي الي سقوطها ارضا غارقه في دمها .
دخل أدهم سريعا وجد حمادة مقترب منها يزيل حجابها من علي شعرها لن بتمالك نفسه اطلق رصاصه علي راسه …ارتد قاتيلا علي الارض.
اسرع أدهم الي رقيه جسي علي ركبتيه يفيق رقيه
نظر حوله وجد الارض غارقه بدماء تلك الجثث.
قام سريعا يحمل رقيه بين يديه مسرعا بها خارج الغرفه قابل صابر في الصالة ،
صابر … ايه ال حصل لست رقيه .
أدهم بسرعه شغل العربيه نودي رقيه المستشفي،
مش بتفوق من الخضه .
اثناء نزولهم السلم وجدوا احمد ومعه قوة المباحث .
أشار أدهم لهم الصعود الي اعلي والقبض علي باقي المتهمين .
دخلت القوة وأحمد تم القبض علي الثلاثه الفاقدين الوعي أثر الجرعه الذائذة من المخدر .
دخلوا الغرفه بها مجدي والفتاة وجدوا فتاة عائمه في بركه دماء ، وهناك شخص عاري تماما نائما جوارها غير عابئ مما يحدث حوله .
تم القبض عليه وإحضار عربة الاسعاف لحمل الفتاة .
واخري لحملةجثث حمادة وحليم .
🌸((((()))))🌸(((())))🌸((((()))🌸(((())))🌸
وصل أدهم الي المشفي وهو يصرخ بالاطباء بسرعه
انقاذ رقيه فهو اتاكد من اصابتها فور صعودهم العربه من دمائها التي تسيل من راسها .
جعفر وصل وفود.ة خلفهم ، اسند فودة جعفر ، وادخله يستنجد بمن يساعده في حمل صديقه الذي سقط مرة أخري أرضا .
انعام حمالها الشباب بسرعه وتوجهوا بيها المشفي بعد مدة فاقت وهي تصرخ رقيه بنتي .
طمئنها الصول حمدان بنجاتها وانها مع والدها والضابط أدهم بالمشفي .
اثرت الذهاب لابنتها رغم تعبها .
وصلت امام غرفه العنايه المركزة بعد سال عن مكان
تواجد إبنتها .
أنعام بذعر أقتربت منهم عند سماع كلام الطبيب ، يتحدث .
الطبيب : للاسف الضربه كانت قويه الحمد لله نحاحنا في وقف النزيف لكن المريضه دخلت غيبوبه
اراديا . ده بتصاحب المريض ، لما يكون بيهرب من موقف أقوي منه ، او حادثه مر بيها .
انعام : بصدمه بنتي ايه ال جرالها .
أحمد :, أقترب منها اجلسها علي كرسي جوارها .
متقلقيش يا عمتوا رقيه بخير .
جعفر : بالم وبكاء جلس جوارها يربط علي كتفها ،
رقيه قويه انا عارف انها هترجع مرة تانيه .
أدهم :, ودموعه تنهار علي وجنتيه ، ما فيش علاج برجعها او اي حاجه نعملها ليها ختي لو سفرنها للخارج .
الطبيب : مش هيعملوا ليها ازيد من هنا ، كل ال ااقدر ااقوله الناس القريبين منها كل يوم يدخلوا يكلموها عن مواقف سعيده جماعتهم .
اتفق الطبيب معهم … علي من سيدخل لها بانتظام كل يوم فرد.
عدي يومين وحال رقيه كما هو .
دخل الصول حمدان وبناته وحدة وحدة .
حتي زينب وسعاد وخليل ابنها ، وعمران كمان دخل وحكي عن حبه لها وانه مهما خصل لا يمكن ينساها ابدا .
حتي ياسمين صدقتها التي علمت لما حدث وقت حضورهم للحارة يطلبوا. يدها من والدها لأخيها معتصم.
ظلت تتحدث معها عن اول يوم تعرفوا فيه الي يوم رحيلهم لبلدتهم .
دخل صابر : ست رقيه فوقي اناي لسه صغيرة علي الموت انا لسه نسكرتكيش علي ال عملتيه معايا .
وحده غيرك كانت تارضتتي من محلها ، بعد ال عملته معاها ، حتي لنا خرجتني من الحبس ،لما الضابط قبض عليا باستمارات الجواز . … مل ال عملتيه ساعتها نصحتني وقلتلي ، لو تشغل دماغك دي في حاجه مفيدة ، ممكن توصل لحاجه وتبق صاحب فكرة اواختراع مهم.
انتي انسانه متتعوضش ، والنبي ترجعي تاتي لينا تنوري الدنيا ، كلها والله لو تشوفي حال المحل والعمال الحزانه عشانك ،كنتي فوقتي من زمان والا المعلم والست أنعام أمك وكلهم كوم وأدهم بيه كوم تاني ، ده منمش ولا مشي من المستشفى حتي ولو ساعه واحده .
،انعام وجعفر دخلوت ليها بعد مرور اسبوعين علي الحال ده
اخيرا قرر ادهم الدخول اليها ، والتحدث معها وينهرها حتي تفيق .
فهو يوميا يدخل ليها لا يقوي علي الكلام يقبل جبنها
ويرحل خارج الغرفه وقلبه يكاد يقف من الحزن ، حاي امه دخلت لرقيه وحكت لها علي نا مر به ابنها لولا خبه لرقيه،هو من قواه .
دخل أدهم ليها ظل يتحدث معها ويتذكر يوم وقع في حبها وبداء يغني لها اغنيه صدفه التي غنتها
ثنت علي صوت صغيف رفع عينه علي صاحبة الصوت ، بس بلاش تغني صوتك نشاذ بوزت الاغنيه .
ادهم بفرحه صرخ باسمها ولم يتمالك نفسه وضمها بسرعه .
حضر الطبيب بسرعه وسط صرخات ادهم له ان يحضر الي الغرفه دخل وخلفه جعفر وانعام ،
جعفر:, ابعد يابني عن بنتي عاوز اخدها بحضني وازاي اصلا تحضنها كده .
ادهم : التفت الي جعفر ، مراتي وانا حر أخضنها برحتي .
جعفر: بلاش بحاجه انت يظوب طلبتها مني ..
انعام بس انت وهو ابعدوا عن البنت .
خاليها تاخد نفسها .
فاقت رقيه اخيرا وسط فرحه الجميع
احمد تعلق ببنت الصول حمدان حوريه ، تأكد من أنه أعجب برقبه لاغير .،وتأكد من انحزابه الي حوريه
تحدث الي والدة الذي اخبرة بعد شفاء. رقيه هيطلبها من والدها .
مجدي ومن معه تحولولا للمحكمه وحكمت عليهم بالاعدام جميعا .
حماده وحليم دفنوا بمعرفه الشرطه دون خضور شخص جنازتهم .
اسلام ووالده علموا بما حدث لاخته .
اسلام جري علي أخته المنهارة بالمشفي .
عرف من تحقيقات النيابه ،مع مجدي ان عبير هي من طلبت من خمادة اختطاف اخت اسلام ، واغتصابها
وتصورها مع أكثر من شاب .
نهرة والده وقال له ان اختة صخية افعاله القذرة
اسلام كل هامه الانتقام من عبير .
اتفق مع سيده من ارباب السوابق داخل الحبس ، وضرب عبير وتحويلها للمشفي وهناك استطاع بمعارفه دخلول لها وبعد كلامه معها وصراخها بفرحه ،عندما علمت ما حدث لاخته وانها انتقمت منه
علي ما فعله لها ،ام يتمالك نفسه الا وهو يقوم بخنقها ببدة لم يتركها حتي اصبحت جثه هامدة لا تتحرك واسرع بالخروج من المشفي هاربا الي خارج البلد ، مع والده واخته التي أصبحت تجلس علي كرسي متحرك.
انتهت حياة عبير مقتولها حالها حال امها وحمادة .
بعد مده علم جميل نا حدث لابنته ، واستلم حثمانها ودفنها دون علم أحد
بعد عودته من مراسم الدفن قرر الذهاب الي اهل زوجته دينا .
وصل عندهم . طلب الاذن بمقابلة والدها ،سمح له
دخل وجد راجل اقترب من العمر منه علي وجهه علامات الحزن .
جميل : عرف بنفسه دون اخباره انه زوج إبنته .
قص جميل حياته كلها للجالسين جميعا وسط زهولهم مما بقول .بعد انتهاءه من حكايته .
جميل : أنا قلتلكم حكايتها كلها لحد ما دفنت بنتي وجبت علي هنا .. عشان. ااقولكم ان نمكن دينا كان يحصل فيها كده ، بس هي نبته صالحه ، ربنا نجاها من مصير بشع بفضل دعوة امها وابوها .
انا أبق جميل زوج دينا بنتكم ال كل يوم بتبكي علي فراقكم وعلي هروبها منكم مع انسان ما يستهلش .
امها :بفرحه دينا بخير ، احنا دورنا عليها كتير ،معرفناش نوصل ليها .
والدها : سجد علي الارض يشكر ربه علي انقاذ بنته من مصير وفضيحه ليه ولاولاده .
شكروا جميل علي ما فعله ، ووسوه علي وفاة ابنته
واتفقوا معه تلي زيارة ابنتهم في بيته بعد اخذ عنوانه .
خرجت رقيه من المشفي عائده الي بيت جدها عتمان فهي صممت علي عدم الذهاب. الي منزلهم القديم
مرة اخري .
سراج كان مار من امام صيدليه الدكتورة سماح وجد تلك الفتاة التي راءها اثناء نزولها من بيت جعفر
سأل عنها علم إنها ابنته الصول حمدان ،
ءهب الي ابيه واخبرة باعجابه بتلك الفتاة وعن والدها .
وافق غانم اخيرا حتي ، يكفر عن اغلاطه مع ابنه .
ذهب غانم وسراج وطلبوا ايد حنان ابنه الصول حمدان ، وبعد اخء راي المعلم جعفر ،وافقوا جميعا واتفقوا علي الزفاف بعد انتهائها من اداء الامتحانات .
احمد وفودة ايضا تقدموا الي الصول بطلب يد حوريه ووافق الصول بعد اقناع حعفر له واقرار احمد بتركها تكمل دراستها وهي بببته وزوجته .
وكيل النيابه هشام والضابط شريف
بعد علم ام شريف ما حدث لرقيه من الاخبار رفصتها
رفضا قاطعا .
هشام وكيل النيابه ايضا ابتعد عن فكرة الارتباط برقيه بعد علمه ما حدث .. فهو فكر انها اغتصبت مثل الفتاة الأخري .
معتصم ،كالعادة ، تسرع في الحكم علي رقيه ، وقبل أن يتأكد أخبر أمه انه لن يرتبط ب رقيه ، فهو لا يمكن ان يتزوج أمراة. تغاض مرة عن زواجها لكن تغتصب من مجرم بوحشيه فهذا لن يقبله ابدا .
امه واخته غضبوا من كلامه واخبروه انه هو الخاسر
زينب وعمران تم زواجهم بفرح بسيط ، وذهبت زينب معه ، الي شقته التي انتقل فيها مع والده قبل وفاته بفتره قليله .
في شقتهم.
زينب بتوتر تجلس علي حافه السرير ،.بعد ابدال ملابسها كما اخبرها عمران ،بعد مده دخل عمران بعد
ابدال ملابسه في غرفه اخري .
قبل ان تتحدث . عمران قال لها انه غلط مرة في خياته حين صدق ان رقيه غير شريفه ولم يتأكد بنفسه فهو سوف يتمم زواجه منها ختي يتاكد بنفسه .
انهي كلامه وجزبها علي السرير ، ببرود وفتور بينهم
انتهي منها بعد التأكد انها عذراء .
نام جوارها معطي لها زهرة ..دون اي كلمه
مرت الايام الحميميه بينهم بفتور واخيانا يخيل لعمران بانها رقيه يظل يلقلي عليها احمل عبارات الحب و الهيام ويعود الي فتورة مرة اخري
بعد أن يفيق مما فيه ويتاكد من أنها زينب
عقابا صعبا عليهم .
أدهم :,حضر مع امه واخواته لابيه وتم طلب يد رقيه
وتحديد موعد زفافهم بعد خضور سالمين لرقيه
التي كانت رافضه للزواج ، فهي مازالت تعاني مما حدث لها ومن مقتل حليم امام أعيو نها.
وافقت رقيه اخيرة وحضر ادهم واخواته وامه
وتم الاتفاق علي معاد الزفاف الذي كان حفل اسطوري ، في اكبر أكبر فنادق البلد .
بعد انتهاء الحفل ، توجه أدهم ورقيه ..الي منزل ادهم الذي اعده مخصوص له ولرقيه وزرع بحديقته
تلك الورود التي كانت بدايه حبهم .
دخل ادهم حاملها ، انزلها في غرفه نومهم .
اخس أدهم برجفه رقيه ، اقترب منها بحنان قبل راسها ..امسك يدها بحب وجلسوا علي خافه السرير
أدهم: رقيه انا أخر حاجه أفكر بيها السرير ال بيني وببنك مافهوش شهوة ولا رغبه ، ال ببتي وبينك خب وعشق ، ال بنا أقوي انه يسمي باسم اوعدك اني لا يمكن المسك ال بعد استعدادك الكامل لده حتي لو هفضل دول العمر كده يكفيني انك مراتي وببتي .
رقيه ببكاء :أسفه غصب عني نس قادرة اخرج ال عشته اليوم ده من دماغي ، سامحني غصب عني.
ادهم قبل جبنها وضمها وقال لها انتي مكانك هنا وأشار علي قلبه .. مش علاقه جسديه هي ال بنا
يلا انا هخرج اغير في الاوضه التانيه وانتي غيري
ولو تحبي تنامي لوحدك انا معنديش مانع .
رقيه : بسرعه لا انا بخاف أنام لوحدي.
أدهم : هلاص الخوف ده هنسهولك طول ما انا جنبك .
بعد مرور كام شهر والحال بينهم كما هو مهما حاول أدهم مع رقيه ..لكن لازالت غير قادرة علي إتخاذ تلك الخطوة.
عاد ادهم يوما مرهقا من العمل .
وجد رقيه .
تقف رقيه ممسكه باحدي الصور .
وتغني بصوتها الرقيق اغنيه قديمه .
عمري ما دقت الحب
عمري ما دقت الحب غير لما حبيتك
ولا شوفت راحه قلب الا وانا ف بيتك
تسلم تسلم تسلملي قلبي . وتعيش لحبي
تسلملي قلبي يا حبيبي
دي لحظه واحده وانا جنبك بعمري لو تكون ثانيه .
وكلمه حب من قلبك دي اجمل جمله ف الدنيا
لو تقولهالي . كان يروق بالي
قمرني قلبي احب طوعته وهويتك
جميلك عمري ما هنساه ولا انسي الود والمعروف حمتني من القسا وشقاه ونستني العذاب والخوف
جرح داويته . قلب هنيته
ماليش ف حبك زنب . غير اني نادتيتك
اقترب منها من الخلف يطوق خصرها بحب وشوق
أنا ال عمري ما دقت الحب الا لما حبيتك ومشفتش هنا الي بقربك ووجودك جنبي …
اقترب منها أكثر … ينظر لعينها. .. بحب عيونك دول اثروني قلبي خرج من مكانه وانتي سكنتيه .
أنا بعشقك رقيه بعشقك .
سنين وانا بتمني قربك … ااقولك بحبك من اول يوم شفتك فيها وصورتك ما فرقتش خيالي …كل يوم بطله احلامي صوتك وكلمتين ال قلتهم هم كانوا بيونسوا حياتي .
ايام عادت عليا وانتي رافضه توفقي علي جواز .
أنا اليوم ال امي بلغتني بموافقتك … اليوم ال اتولت فيه من جديد … الايام ال فاتت وانتي بعيده عني كنت بموت من الحزن النهارده بس قلبي حيا تاني
اخذها في قبله عميقه بث لها شوقه وحبه لها .
تركها بعد إحساسه باحتياج. الاكسجين ..لم يتمالك نفسه
واعاد تقبيلها مرات ومرات حملها بين يديه يلف بها ارجاء الغرفه ….بحبك يا اجمل صدفه حلوة في حياتي .
بعد. فترة من تقبل رقيه لتلك القبلات بينهم وتبادله علي استحياء .
أدهم : حملها وانزلها علي السرير بحنان الام بطفلها الصغير … نظر الي عينها وجد القبول ودعوة صريحه له لاتمام زواجهم .
لم يتمالك نفسه من الفرحه فأخيرا سوف يتم زواجه مما أثرت قلبه بعد فترة قام بفرحه عندما علم انه اول راجل يلمسها .
ادهم قبل راسها بحب ، احلا مفجاءة بعد زواجي منك .
قبل ان ترد عليه اخذها بقبله طويله بث فرحه وعشقها لها واخذها في عالم جديد عليهم يعزفون
انغام حبهم وصبرهم علي الماضي .
بعد مرور تسع شهور
ادهم : رقيه انا قلت مافيش نزول محل الجزارة مرة تانيه .
رقيه: أدهم احنا متفقين اني هنزل انا بحب الحزارة
وبقف مش بشتغل بايدي .
ادهم: هتجنني بطنك قدامك قد إيه صمت علي أثر
صرخه من رقيه
رقيه : ااه الحقني با ادهم انا بولد .
اسرع بحملها ذاهبا للمشفي بعد اتصاله بامه وجعفر
بعد فترة خرج الطبيب وبجوارة ممرضه تحمل بنت غايه في الجمال .
حمالها أدهم بفرحه وقبل جبنها بحنان وخوف شديد عليها .
خرجت رقيه نائمه علي ذالك السرير تنظر الي أدهم بحب .
قبل جابنها واشار الي ابنته علي يده .
صدفه أدهم .
انتهت بحمد الله.
الخلاصه ان من يتق الله يجعل له مخرجا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى