رواية إليك سكن فؤادي الفصل الثالث 3 بقلم نورهان محمد
رواية إليك سكن فؤادي الجزء الثالث
رواية إليك سكن فؤادي البارت الثالث
رواية إليك سكن فؤادي الحلقة الثالثة
في منزل ابو مريم وتحديدا في بلكونه ممتلي بالزرع يتوسطها تربيزه موضوع عليها طعام الفطور تحيطها عدة كراسي كانت تجلس اسماء فوق احداهما
مريم بابتسامه وهي تترجل نحوها وتقبل رأسها هاتفه بابتسامه صباح الخير يااحلي سمسمه
اسماء بحب صباح الورد علي العيون الحلوه ياقلب سمسمه
مريم ريحه البيض العيون والفول بالزبدة مع الشاي بلبن بتخطف قلبي قبل معدتي
اسماء بابتسامه طيب ياقلبي اقعدي افطري
مريم بابتسامه وهي تسحب كرسي وتجلس عليه وتبدأ في تناول فطورها هاتفه بغزل تسلم ايدك ياسمسمه
اسماء بضحك تسلمي يامريوم
ليتناولوا طعامهم ولكن قطعهم رنات هاتف اسماء
اسماء باستغراب دا عمك منصور لتجيب بهدوء السلام عليكم
منصور بهدوء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليكمل بتسائل عامله ايه يااسماء ومروان والبنات عاملين ايه
اسماء بحنان الحمد لله ياابو سليم
لتكمل انتو اللي عاملين ايه
منصور الحمد لله على كل حال
ليكمل بتوتر سليم رجع
اسماء بفرحه يالف نهار ابيض
لتكمل الحمد لله علي سلامتو
منصور الله يسلمك
ليكمل كنت عايز اقولك حاجه يااسماء
اسماء بترقب اتفضل يااخويا
منصور بهدوء كنت عايز اجمعكم من جديد والم الشمل ونرجع زي الاول
اسماء بهدوء والله احنا مش قايلين حاجه احنا بس عارفين ان سليم زعلان منا وطبعا طول فترة تواجدوا في مصر احنا مش بناجي عندكم علشان ميزعلش
منصور واحنا مش هنفضل كده وكمان سليم خلاص هيستقر في مصر وهيمسك معايا الشغل فهنفضل بقا مقاطعين بعض ولا ايه
اسماء باستغراب هو نازل من امته معاذ كان هنا امبارح ومتكلمش في موضوع انو نزل
منصور بهدوء نزل اول امبارح بس انا قولت لمعاذ اني اللي هبلغكم
اسماء بهدوء تمام
منصور قولتي ايه بقا
اسماء بقلق اللي تشوفوا انا مقدرش انزلك كلمه انت زي اخويا الكبير
منصور بابتسامه يبقا اتفقنا ونتقابل ان شاء الله علي اخر الاسبوع عندي في الفيلا تجيبي الاولاد وتيجي
اسماء بخوف متأكد ان سليم مش هيزعل
منصور بهدوء دي حاجه وعدي عليها زمن واحنا مش هنفضل كده كول العمر
بيكمل وانا بردو همهدلوا الموضوع
اسماء بهدوء تمام ان شاء الله
منصور ان شاء الله
ليغلق معها الهاتف يفكر فيما هو قادم و رد فعل سليم عند ادراكه بما هو منتظر له
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في منزل ابو مريم
مريم بهدوء سليم رجع
اسماء بهدوء اه
مريم بترقب طيب وعمي عايز ايه
اسماء بقلق عايز يعزمنا عندو ويجمع الشمل من حديد
مريم بهدوء طيب مااحنا بنتجمع عادي طول ماسليم مسافر
اسماء بهدوء لا هو عايز يجمعنا مع سليم
مريم بحزن وهو احنا اللي اخترنا البعد مش هو اللي اختار بسبب اوهام
اسماء هنعمل ايه بقا يابنتي كان بردو لسه صغير ومقدرش يفهم صح ومع الوقت هيرجع زي الاول
مريم بترقب يعني ايه
اسماء بحزن يعني مش هنزعل عمك وهنروح علشان نكون عملنا اللي علينا وزياده واللي يحصل يحصل بقا
مريم بحزن تمام ياامي اللي تشوفيه
لتكمل بهدوء انا هقوم اجهز علشان هنزل شويه انا وضحي
اسماء بتسائل هتروحي فين
مريم هشتري شويه حاجات علشان رايحين زيارة بكره لدار ايتام رتبنلها في الكليه وهيروح معانا كذا دكتور من الكليه
اسماء بحب ربنا يبارك فيك يابنتي ويديك علي قد نيتك
مريم بابتسامه ياارب ياماما
لتترجل الي الداخل لكي تستعد
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
مريم بضحك خلاص والله نازله اهو
ضحي بهدوء انا مش هتكلم علشان لو اتكلمت هزعلك وانا بقول خليني الكبيره
مريم ومازلت تضحك خلاص بقا وبعدين دول كام مره اللي اخرتك فيهم شوفي انتي بتأخريني قد ايه
ضحي قولي كده بقا انك بتردهالي
مريم بابتسامه بس كده فضلت اكلمك لحد مانزلت اهو وسلتيني بردو
ضحي بتذمر مصطنع وهي تجذبها من يدها هاتفه بابتسامه هعديها يلا بينا علشان قدامي تلات ساعات وارجع
مريم بضحك لا كتير قولي لا طنط خدي الوقت بتاعك احنا مابنشحتش
ضحي بابتسامه والله ماوقت هزارك الوقت هيعدي وامي هتعلقني
مريم وهي تتصنع الجد ممسكه بيدها تجذبها منها وهي تسرع خطواتها هاتفه بهدوء يلا يابت انجزي قبل مالوقت يعدي بجد وامك تعلقنا احنا الاثنين
ضحي بابتسامه ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
بعد مرور ربع ساعه
مريم بتفكير اختار ايه من كل دا
ضحي بتفكير هي الاخري مش عارفه الحاجات من حلاوتها بفكر اشتري ليا لعبه انا كمان
مريم بابتسامه وانا كمان عجبني الباندا دي اوي
ضحي بحب تمام نشتري للاطفال وبعدين نشوف نفسنا
مريم بابتسامه عندك حق
لتكمل بتفكير احنا نقسم حد فينا يشتري لعب للولاد والتاني يشتري لعب للبنات
ضحي بضحك خلاص خليني انا في لعب الولد طول عمري بحب لعبهم اكتر
مريم بضحك ولد بيتكلم يااخواتي
ضحي وهي تحرك لها حواجها وعينها بطرق مضحكه هاتفه وهي تشير بيدها بكل فخر بت يامريم انا كده هتغر مش قادره
مريم بمشاكسه ومالو اتغري براحتك وضيعي الوقت خلي امك امل تطردك بره البيت
ضحي بتذكر وهي تعود الي وضعيتها هاتفه وهي تتصنع الجديه وتمسك بعدة اشياء مره واحده ايوه صح فكرتيني
بعد دقائق
مريم بابتسامه انا اخترت شويه الحاجات دول
لتكمل وهي تحرك عربة التسوق هاتفه بهدوء هروح للكاشير علشان احاسب
ضحي بهدوء وانا بردو خلصت وهحصلك
بعد مرور وقت كان يقفان وهما يحملان عدة حقائب ممتلئ بلعب الاطفال
مريم بهدوء الاوبرا اللي كلمتيه قالك قدامو قد ايه
ضحي بتذكر زمانو جاي لانو قالي قدامو نص ساعه بالكتير
بقلم نورهان محمد
ليقطع حديثهم وصول الاوبرا
ليترجلان سويا الي داخل التاكسي ويسود صمت لبعض الدقائق ولكن قطع هذا الصمت صوت مريم وهي تتحدث الي ضحي بصوت منخفض
ضحي بانتباه بتقولي ايه
مريم بابتسامه بقولك شوفي عمو دا عمال يستغفر ويصلي علي النبي من لما ركبنا معاه
ليسمعهما السائق هاتفا بابتسامه انا واخد علي كده من زمان
اوي اني استغفر واصلي علي النبي واشغل وقتي بدل مااضيعوا في السكوت او الكلام في حاجه مش مفيده
عارفين انا بحس ان الوقت بيمر بسرعه جدا وبحس ان اليوم في بركه غريبه جدا وطول اليوم بكون حاسس بطمائنينه غير طبيعيه دا طبعا غير اني بحاول انصح اي حد انو يستغل وقتو في الذكر
مريم بابتسامه ربنا يجازيك خير ويبارك فيك ياعمو ويكتر من امثالك
السائق بابتسامه ياارب يابنتي
ليكمل يلا بقا اشغلوا وقتكم بالصلاه علي الرسول صلي الله عليه وسلم
مريم وضحي بابتسامه حاضر ياعمو
بعد مرور عدة دقائق
السائق بابتسامه بشوشه وصلنا يابناتي
مريم بابتسامه شكرا ياعمو
السائق بطيبه عفوا يابنتي
ليكمل متنسوش بقا تستغلوا وقتكم دايما في ذكر الله والصلاه علي رسوله وهتكون صدقه جاريه لينا جميعا
ضحي بابتسامه حاضر ان شاء الله وشكرا جدا لحضرتك علي نصيحتك لينا
السائق بابتسامه دا واجب عليا
ليكمل يلا في حفظ الله ورعايته
ليعود الي وجهته تاركهما في تفكيرهم
مريم بابتسامه يااه هو لسه في ناس بالطيبه والتدين دا
ضحي عندك حق والله
لتكمل يلا انا هروح بقا قبل الوقت عايزه حاجه
مريم بابتسامه نتقابل بكره ان شاء الله يلا في حفظ الله
لتتوجه ضحي الي وجهتها وتكمل مريم هي الاخري الي وجهتها بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الشركه
كان يجلس في مكتبه الخاص بعدما اصبح يدير الشركه مع والده يتطلع علي بعض الاوراق
ليقطع تركيزه خبطات فوق باب مكتبه
سليم بهدوء اتفضل
لتترجل اليه فتاه في عمر الشباب هاتفه بهدوء بشمهندس سليم منصور باشا محتاج حضرتك في مكتبه
سليم بهدوء تمام ياساره اتفضلي انتي وانا هروحلو
لتستاذن منه مغادره المكتب مره اخري
بعد دقائق كان يدلف الي مكتب والده هاتفا بهدوء حضرتك كنت عايزني في حاجه
منصور بهدوء ايوه اقعد لاني محتاج اتكلم معاك شويه
سليم بانتباه وهو يجلس امامه علي احدي المقاعد هاتفا بهدوء اتفضل
منصور بهدوء انا كنت عايز اسلمك كل حاجه انت تديرها بقا وخصوصا انك دارس المجال كويس وانا عندي ثقه فيك
ليكمل ولو معاذ اخوك حب يمسك معاك الشغل فانت بردو هتكون بقيت متمكن وعندك خبرات تقدر تساعدو بيها لكن طبعا هو حاليا رافض الفكره تمام وعامل حسابه بعد مايخلص الكليه هيتجه لمجال اللي حابه اللي هو الرحلات البحريه وعامل حسابه انو ينشئ فندق للرحلات ويديروا ويبدأ في المجال دا من الصفر
فلازم امن علي الشركه الام علشان اكون مطمن علي كل حاجه في غيابي
سليم باستغراب ليه حضرتك هتروح فين
منصور بهدوء انا مليت بقا من كل حاجه وعايز اتفرغ لنفسي شويه واعيش اليومين اللي باقيلني والبركه فيك بقا انك تكون قد الثقه وتتعلم بسرعه وتكبر شغلنا ومشروعاتنا ياسليم
سليم بقلق هو حضرتك تعبان
منصور بابتسامه انا كويس انا بس عايزك تعتمد علي نفسك شويه
سليم بحنان وانا هكون قد الثقه دي بإذن الله
منصور بحنان وانا واثق من كده
ليكمل وطبعا الاداره هتفضل زي ماهي نصيبي النص ونصيب عمك الله يرحموا النص وطبعا المكسب بيتقسم بالنص بينا ولو في فلوس ف هتتحول لحسابنا احنا الاتنين بالتساوي واللي هو دلوقتي ملك اولاده واللي مروان لما يشد حيلوا شويه هيدير نصيب ابوه
ليكمل بهدوء ساعه كده وهعمل اجتماع ابلغ فيه كل اللي في الشركه بقراري دا
سليم بهدوء تمام وكل حاجه هتكون زي ماحضرتك كنت منظمها متقلقش
منصور بابتسامه وانا واثق من كده كويس
ليكمل بتوتر كنت عايز ابلغك بحاجه تانيه
سليم بهدوء ايه
منصور بقلق في ناس مهمين جدا وغاليين علي قلبي هيشرفوني يوم الخميس في الفيلا
سليم باستغراب مين دول
منصور بقلق هتعرف لما تشوفهم
ليكمل اهم حاجه تعاملهم كويس لان مكانتهم من مكانتي بالظبط
سليم بقلق تمام
ليستاذن منه سليم عائدا الي مكتبه مجددا
ولكن قطعه صوت والده مجددا
منصور بصوت مرتفع بعض الشئ سليم
سليم بابنتباه وهو يلتفت نحوه هاتفا بهدوء نعم
منصور بهدوء من بكره مكتبك هيكون دا انا هقول لساره تنقلك كل حاجاتك هنا للمكتب دا
سليم باستغراب طيب وحضرتك
منصور بابتسامه معلش بقا من بكره الحِمل كلو هيكون عليك وانا لو جيت هتكون زيارات بس وبسيطه كمان
ليكمل وبعدين لازم رئيس مجلس الادراه يكون مكتبه دا ولا ايه
سليم بحزن من كلام والده هاتفا بهدوء اللي تشوفو
منصور بابتسامه تمام ياسليم
بعد مرور ساعه تقريبا
كان منصور جالسا يترأس طولة الاجتماعات وبجانبه سليم صامتا تمام يستمع الي والده وحديثه
ولكن لم يمكث صمته كثيرا حتي سمع والده يهتف باسمه هاتفا بابتسامه وطبعا انا حاليا عندي ولدين زي الاسود ماشاء الله
فحبيت بقا اني اشيل حد فيهم الحِمل شويه وارتاح انا بقا وطبعا مش هلاقي افضل من ابني سليم سندي وقوتي انو يدير كل حاجه لان طبعا اخوه حابب يشتغل في مجال تاني
فحاليا انا هسلموا كل حاجه هيكون هو مكاني
وان شاء الله هيكون افضل في المجال ويحقق كل اللي مقدرتش انا احققو بدعمكم ووقفتكم معاه هيكبر وهيكون اكبر بكتير ان شاء الله
هفتقدكم جدا بس ان شاء الله هجيلكم زيارت بعد كده وانا بردو موجود في كل وقت وشكرا جدا ليكم ولكل وقت قضيتوا معاكم
لتبدأ اصوات التصفيق الحار تملئ المكان وتضوي به معلنه عن استلام شخص آخر العمل ويبدأ دربه نحو كتابه المجد واكمال مسيره النجاح
ليتجه منصور الي مكتبه مجددا ليحمل منه اغراضه قبل المغادر الي الفيلا
لياتي خلفه سليم ويتجه الي غرفه مكتبه مغلقا الباب خلفه ومن ثم وقف بعض الدقائق بهدوء قبل ان يتجه نحوه ويقف امامه هاتفا بابحزن وهو يقبل يديه ورأسه هاتفا بحزن الشركه هتفتقدك جدا يابابا
منصور بحب وهو يحتضنه هاتفا بثقه لا يمكن تفتقدني وانت فيها انا واثق من انك هتكون بطل وهتحقق انجازات اكتر بكتير من اللي انا حققتها
سليم بحزن وهو يخرج من احضانه هاتفا بهدوء ان شاء الله
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المساء بعدما اتي من الشركه اعتذر عن تناول العشاء مع والده واخيه بحجه انه سيتناوله مع اصدقائه
كان يجلس سليم بصحبه هشام
هشام بابتسامه ايه يامان قررت تستقر هنا ولا هترجع تاني
سليم بهدوء لا هستقر ان شاء الله
هشام بشك وهتشتغل ايه بقا ان شاء الله متقوليش انك هتشتغل مع والدك
سليم بهدوء هو انا فعلا بدأت انهارده
هشام بضيق ومقولتش ليه
سليم باستغراب مش فاهم يعني هاخد اذنك مثلا
هشام ولاحظ مدي تسرعه ليهتف بابتسامه خبيثه قصدي يعني كنا نعملك احتفال بالمناسبه دي
سليم ببرود لا شكرا مش محتاجه
ليمر بعض الوقت ليهتف سليم بملل انا همشي بقا لاني محتاج ارتاح
هشام بضيق بس احنا ملحقناش نقعد مع بعض
سليم بهدوء وهو يجمع اغراضه هاتفا ببرود الايام جايه كتير
ليترجل الي الخارج تاركا له المكان باكمله
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في صباح يوم جديد تتلملم فتاه في نومتها بتعب واضح ولكن منبها لم يترك لها الفرصه حتي افاقت اخيرا
مريم بتعب وهي تترجل الي الخارج هاتفه بامل يااه بقا علي امته واخلص كليه وانام براحتي
اسماء من خارج الغرفه هاتفه بضحك متقلقيش هيكون عندك زوج واولاد وكده كده هتصحي بدري
مريم بتفكير لا يبقا الكليه ارحم علي الاقل مش هعمل فطار واصحي والبس واجري واوصل واحضر غدا لتهتف الي نفسها بزعر لا كفايه مش محتاجه افتكر اللي مستنيني
اسماء بضحك علشان تعرفي قيمه الام
مريم بمشاغبه وهي تمسك بخديها وتقبلهما هاتفه بحب هو اصلا في زيك ياست الكل
اسماء بضحك بتعرفي تضحكي عليا بكلامك الحلو
مريم بابتسامه بس والله دي حقيقه
اسماء بحنان تمام ياحبيبتي روحي اجهزي وانا هحضرلك الفطار
مريم بابتسامه حاضر ياامي
بقلم نورهان محمد
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في الجامعه وتحديدا في كليه الفنون الجميله يقف عدة بنات يستعدون لبدأ الزياره
ليقطع حديث مريم وضحي صوت من خلفهم
عمرو بهدوء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليرد علي الجميع التحيه
عمرو بترقب كده حاليا الزياره دي مكونه من 30 بنت هيكون معايا 10 ومع دكتوره هبه 15 تانيين
ليكمل هنروح هناك ان شاء الله وهنقضي وقت مع الاطفال وهتكونوا موجدين في الوقت المطلوب
البنات بانتباه تمام يادكتور
عمرو بهدوء وهو ينظر نحو مريم هاتفا بترقب هقول اسماء البنات اللي معايا واللي هما مريم ضحي…………..
ليكمل باقي البنات هيكونوا مع الدكتوره هبه هنتحرك مع بعض من هنا في سوبر جيت لكن هناك انا هكون مسؤل عن فريقي ودكتور هبه عن فريقها وهنتجمع علشان نرجع مع بعض ان شاء الله
بعد مرور وقت وتحديدا في دار الايتام
كانت تقف مريم تتطلع حولها بابتسامه تتحدث الي ضحي بفرح هاتفه بابتسامه كان نفسي اعمل الزياره دي من زمان
ضحي بابتسامه وحصل الحمد لله ياقلبي
مريم طيب يلا بينا بقا لان دكتور عمرو قال ساعتين وهنتجمع عند البوابه مش عايزين نضيع اي وقت
ضحي بتفكير تمام انتي روحي للبنات وانا هروح للولاد علشان نوع اللعب اللي معانا
مريم بابتسامه تمام
بقلم نورهان محمد
ليتجه كل منهما نحو وجهته
لتعطي مريم لهم جميع الالعاب التي احضرتها ومن ثم جلست معهما تتبادل الحديث وتحكي لهم القصص ولكن لفت انتباها تلك الصغير التي تجلس وحيده بمفردها مع لعبتها التي اعطتها اياها مريم
لتتجه مريم نحوها وتجلس بجوراها ومن ثم مرت دقيقه بدون حديث بينهما ولكن مريم قطعت هذا الصمت ببعض الكلمات هاتفه بترقب اسمك ايه
الفتاه الصغيره اسمي نوران
مريم بابتسامه اسمك حلو اوي يانوران
نوران بابتسامه عجبك
مريم جدا والله
نوران اه شكرا
مريم عفوا ياقلبي
لتعود الفتاه الي صمتها من جديد
مريم بتسائل انتي زعلانه ليه
نوران ببراءة وعيون ممتلئ بالدموع مش زعلانه
مريم بحنان لا زعلانه وباين عليك
لتكمل ممكن اعرف السبب
نوران ببراءه علشان كنت بحب واحده اسمها مي كانت كبيره زيك كده وكانت بتزورني دايما وبعدين بقت مش بتاجي خالص ولا بتسئل عليا وانا كنت بحبها وزعلانه اني بقيت مش بشوفها
مريم بدموع يمكن عندها ظروف منعتها من زيارتك
نوران بدموع هي الاخري بس هي وعدتني انها عمرها ماهتسيبي وهتكون جنبي دايما وهتزورني علي طول
مريم بابتسامه من بين دموعها لتمسح لنوران الدموع التي تغطي تلك الوجه البرئ هاتفه بحنان ممكن نكون اصحاب
الفتاه بابتسامه بجد
لتختفي ابتسامتها ومن ثم هتفت بخوف بس انتي ممكن تنسيني زيها وتسيبيني
مريم بدموع وهي تحتضنها هاتفه بحنان لا انا عمري ماهسيبك وهكون جنبك دايما وهزورك علي طول
نوران بدموع خلاص اتفقنا
مريم اتفقنا
كان يتابع كل هذا بعيون تلتمع بالاعجاب من برأة هذه الفتاه
التي تختلف وبشده عن جميع من حولها لياخذ خطوه غريبه بعض الشئ عازما علي تنفيذها ولكن ليس هو الوقت وليس ايضا المكان
ولكن قطع حديثه مع نفسه صوت من خلفه هاتفا بحده مريم
ليلتفت نحو مصدر الصوت هاتفا بصدمه………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إليك سكن فؤادي)