رواية هاربة من الأفعى الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد
رواية هاربة من الأفعى الجزء الرابع
رواية هاربة من الأفعى البارت الرابع
رواية هاربة من الأفعى الحلقة الرابعة
روز : صباح الخير
خرج دخان سجرته الي اول مره اشوفه بيشربها واتكلم : متفكريش انا دايب في غرامك… انا متجوزك علشان مزاجي وخدمتي وبس
شوفتو قلبي هو دا الي اتكسر لتاني مره يكسرني بس بفرق ااااه قلبي وجعني اااااااه ما بحسش بنفسي اخر مره كان وجع في دماغي الي خبتط في الارض
فتحت عيني اااااه انا فين مش قدره دايخه جدأ الروأيه مشوشه مش شيفا صوتي مش طالع مش عارفه اتكلم الدوخه بتسيطر عليا تاني وبغمض عيني
خالد ل الدكتور : هي مالها ي دكتور
الدكتور : اتعرضة ل صدمه وبسببها فقضدات النطق
خالد بصدمه : يعني ايه
الدكتور : ل الاسف مش هتقدر تتكلم تاني لانها فاقت جوه وحاولت تتكلم بس معرفتش ولسه متأكدناش لما تفوق هنتأكد لانها أغم عليها تاني
خالد : هتفوق امتا
الدكتور : هي تعتبر في شبه غيبوبه والله واعلم هتفوق امتا
الدكتور بيسيبه وبيمشي وبيفضل خالد قدام الاوضه بتعتها
_________________________________
_________________________________
المجهول : اتجوزها ازاي انت مابعتلوش التحليل الي المفروض تكون حامل فيها
المجهول اخر : بعت واتجوزها امبارح
المجهول بغضب : بهايم مشغاله بهايم معايا اتسرف أعمل أي حاجه مش عايزها معا حت لو هتقطلها انت فاهم ولو منفظتش في خلال اسبوعين مش هيحصلك كويس وانت عارف انا مين
__________________________________
__________________________________
بعد سعتين في المستشفى
فتحت عيني كان المكان كلو ابيض ووجع في ايدي مكان الكلونه
الدكتور دخل واتكلم : اخبارك اي دلوقتي
حولت اتكلم بس معرفتش حولت كذا مره بس معرفتش
الدكتور : بصي يا مدام روز حضرتك مؤمنه بالله واكيد هتتقبلي الي انتي فيه هو حضرتك اتعرضتي لصدمه وسببها فقطي النطق
لا لا لا دا اكيد بيكدب عليا ده كان كلامي بيني وبين نفسي
الدكتور شفني بهز رأسي بلا وببكي
حولت اقوم بص الممرضه مسكتني من دراعي وحولت تقعدني وشفت الدكتور جاي نحيتي وماسك حقنه بتفجأء بمرضتين بيمسكوني غير المنرضه ويرجعوني لوره وانا بحاول ابعدهم عني بس ما بعرفش ومبحسش بنفسي من اثر المهدء
جالد بيدخل وبشوفها في الوضع دا بيخرج تاني وبيعدي اسبوع وانا في المستشفي خالد بيحاول يكلمني بس برفض ممكن من الي عمله وممكن لاني ما بكلمش خلاص بقيت خارصه
بيجي يوم والدكتور بيدخل
وبيتكلم : صباح الخير اخبار صحتك ايه دلوقتي
ابتسمت وكانت الابتسامه كفيله عن الرد
الدكتور : انتي بقيتي احسن دلوقتي وتقدري تخرجي بس تخدي الادويه في معادها
هزيت رأسي بحاضر
الدكتور خرج وبعديها بشوايا ممرضه بتدخل وبتسعدني اني اغير وبتشلي الكلونه
خالد بيدخل وبيخدني ونمشي روحنا قدام العماره ومقدارتش امانع لاني مش حمل نقاش معا
دخلنه الشقه وهو دخل ورايا وقفل الباب حسيت بخوف منه مش عارفه ليه
قرب عليا واتكلم
خالد : خشي ارتاحي وانا هطلب أكل
سبته ودخلت اوضه من الاوض. وقفلت علي نفسي
خالد طلب الاكل وجه عند الباب وكان مترادد خبط كذا مره ولما مطلقاش رد ساب الاكل قدام الباب وأخد اكله ودخل الاوضه بتعته أكل وحاول ينام زي كل يوم بس تفكيره كله في روز
بفكر فيكي ليه انا عارف اني جرحتك بس انتي تستهالي اكتر من كده
وبعدها حاول ينام لغيط اما نام
_________________________________
_________________________________
تاني يوم صحيت وقمت اتوضيت وصليت وقرأة قرأن ولما سمعت صوت الباب بيتقفل قمت فتحت الباب وخرجت الشقه كانت مقرقبه شوايا حولت اظبتها لغيط ما خلصت ودخلت اخت شاور وطلعت نمت
سمعت صوت بره قمت خرجت مكنش في حاجه في حد وكان الشباك اتفتح روحت عليه وقفلت ورجعت دخلت الاوضه بس قبل ما ادخل شوفت شخص خارج من اوضة خالد ملثم بأسود ودخلت بسرعه الاوضه وقفلت بلمفتاح وجريت علي تليفوني وطلعت رقم خالد وانا ببكي وبترعش من الخ”وف
________________________________
________________________________
في احد الكفيهات كان يجلس خالد ومعه فتاه
خالد : وحشتني
نور : انت اكتر ي قلبي.. مش بشوفك ليه
خالد بضيق : الشغل وانتي عارفه
خالد بيأخد بوكس من جنبه وبيحطه علي الترابيزه وبيزقه بيده وبيسيبه قدام نور
نور بفرحه وانبهار : الله دي ليا انا
خالد ببتسامه : اه
نور بفرحه : افتحها
تليفون خالد بيعلآ عن رنينه بيضع يده في جيبه وبيخرج هاتفه وبينظر اليه بستغراب
نور بتفتح البوكس وبتنظر الي خالد بصدمه
نور بصدمه : اي ده
خالد بنتباه : والاعه
نور بسخريه : والاعه لا مرسي معايا بتعتي
خالد بيقفل التليفون وبيرجعه في جيبه تاني : شطره
نور : بمنسبت ايه الولاعه
خالد : ترقصي
نور ببتسامه : موافقه
خالد ونور بيقومه وبيبدأه رقص ورقصه سلوي وكان رقصهم جميل جدا
_______________________________
_______________________________
فضلت ابكي وادعي ان خالد يرن وفضلت ارن عليه كتير لغيط اما الباب اتكسر ونظرة اليه بصدمه ومن صدمتي الموبيل وقع مني علي الارض والبودي جرد بقا يقرب عليا وانا ارجع لوره لغيط اما وصلت ل الحيطه والبودي جرد او الحرامي بنسبه ليا بيقرب
فضلت اهز راسي بلا وبحاول اسرخ بس مش عارفه
وبصه في عينه
وفجأه بيطلع سكي”نه وبيغرزها في بطني بنظر الي مكان السكي”نه وبشوف ال”دم وبستسلم ل الظلام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهروب من الأفعى)