رواية عشق الحور الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نسمة مالك
رواية عشق الحور الجزء الرابع والعشرون
رواية عشق الحور البارت الرابع والعشرون
رواية عشق الحور الحلقة الرابعة والعشرون
يركض بسرعه عاليه..
بممرات المشفى..
يكاد يتوقف قلبه من رعبه عليها..
يركض بقوه حتى وصل أمام غرفتها..
انها بالعنايه.. يا الله كن لطيف بعبادك..
ليتعقم سريعا ويدخل لها بجسد يرتجف وقلب ينبض بعنف ويقترب منها ويجلس بجوارها ممسك بيدها ويتحدث بصوت متماسك لا يبكى ولكنه يحمل ألم شديد..
أدم:مرحبا أمى..
أشتقت اليكى كثيرا..
19 يوم فقط أغيبهم عنك أعود أراكى هكذا..
ولكنك قويه أعلم هذا..
ولكن رجائى هونى على نفسك انتى لم يكن لكى علاقه بمرضى أمى..
انه اختبار لى من الله والحمد لله قد رضيت بما كتبه الله لى ولكنى أخشى..
ليصمت قليلا وهو يضغط على يده..
أخشى فقدانك أمى..
أتوسل اليكى اصمدى لأجلى فأنا بحاجه اليك..
ليتنهد بتعب شديد ويضع راسه بجوار يدها ويردد بعض الايات القرأنيه ويدعو الله من أعماق قلبه..
يا الله رغم فعلتها مع جوهرتى الغاليه لكنها بالاول والاخير أمى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
تقف خارج العنايه برفقه والد زوجها..
تربط على يده وتبث الطمأنينه بحديثها معه..
حور:بابى رحوم ممكن حضرتك تهدى ان شاء الله مامى رحيل هتكون بخير. بس حضرتك لازم تكون اقوى من كده علشان هى متضعفش لما تشوف دموعك دى وتتعب أكتر.. ليبكى رحوم بنحيب أكثر وتبكى حور لبكاءه وتكمل برجاء.. أرجوك يا بابى متعملش فى نفسك كده..
لتمزح قليلا..
امممم اوعى حضرتك تكون بتبكى علشان دقدق أتجوزنى.. ليبتسم رحوم من بين دموعه ويتحدث بأسف وندم شديد..
رحوم:أعتذر ابنتى انا السبب..
انا من امرت رحيل بأن تكذب عليكى وتدعى مرض ابننا ومن وقتها وهى لم تسامح نفسها..
ليبكى بنحيب ويتحدث بصوت متقطع..
لننصدم بواقع أليم وهو عقم ابننا الوحيد وجرح قلبه وقلب من عشقها فلم تتحمل هى أكثر وسقطت بين يدى بجلطه شديده ستسبب لها شلل وتفقد القدره عن الكلام..
حور:وهى تشهق وتضع يدها على فمها ودموعها تنهمر بشده فهى لم تتمنى ابدا الأذى لشخص غريب فما بالها بوالده زوجها يا الله فلتكن رحيم بقلب زوجى فأنه بالتأكيد يؤلمه كثيرا على والدته..
لتدعى لها كثيرا من قلبها وهى تناجى ربها يرأف بحال رحيل ويرأف بقلب أدم زوجها ويمر بعض الوقت وهى جالسه بجوار رحوم بعدما جلبت له بعض الطعام وأصرت ان ياكل منه حتى لا يتعب هو ايضا..
لتنتبه على خروج أدم وأقترابه منهم بوجه مشرق ببعض الأمل..
أدم:وهو يحتضن والده ويضحك بشده لأخفاء دموعه..
الحمد لله أبى الحمد لله لقد فاقت أمى..
أطمئن ابى ان شاء الله القادم سيكون علاج طبيعى وستستعيد عافيتها..
ليلتفت ويحضتن زوجته ويدور بها وهو يردد..
أمى استعاده وعيها جوهرتى الحمد لله..
لينزلها برفق ويركض سريعا يخلع حذائه ويتجه نحو القبله يسجد شكرا لله..
رحوم:بأحراج وخجل وعيون بها كسره كبيره..
بنى لم تسأل والدتك عنى.. أقصد أريد أن أراها..
أدم:ابى انتظر قليلا فقط.. فهى بالتأكيد تريد رؤيتك..
لكنها ايضا طلبت ان أفحصك لأطمئن عليك وبعدها ستراها وانت بكامل قوتك لتستمد منك قوتها ابى العزيز..
هيا بنا على مكتبى دعنى أفحصك حتى لا تتأخر على رحيلك..
ليهمس لحور وهو يتحرك مع والده..
جوهرتى تريد أمى رؤيتك ولكن رجاءا نجمتى لا تجهديها كثيرا هى فقط تحرك عينها الأن لا تستطيع الحديث..
لتحرك حور رأسها بتفهم وتتجه للتتعقم وتدخل لها وهى تبتسم ببشاشه وتقترب منها تقبل وجنتيها بحب وكأنها ابنتها وليست زوجه أبنها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
غيث:اين كنتى سيلا انتى وحور..
سؤال طرحه غيث بعد عودته من المطار بعدما غادر أدم وزجته وبقى غيث برفقه عائلته..
فأدم لم يخبره عن مرض والدته أكتفى فقط ان هناك جراحه عاجله ويجب ان يقوم بها بنفسه..
سيلا:وهى تأكل بشراسه..
اممممم كنت فى مشوار سر يخص حور ومينفعش اقولك عليه يا غيثو..
وتعالى كل معايا علشان انا هخلص وهحلى بيك يا واد يا جوزى هييييييح واحشتنى يا غيوثتى اموووووه..
بس انا قلقانه على حور حاسه ان دقدق بيشتغلنا وفى حاجه تانيه غير حوار الجراجه العاجله دى.
لتلتصق بغيث بشده وهى تقبله بوجنتيه وفمها مملوء بالكاتشب..امممممم احلى بوسه دى ولا ايه..
غيث:وهو يقترب ويلتصق بها أكثر وياكل باقى الطعام من حول فمها..
غيث:اممممم سيلا حان دورى لألتهمك انا..
وبلحظه كان يحملها ويتجه بها لسريرهم وهى تضحك بدلع وتتمسك برقبته تجذبه لها تبادر بتقبيله وتهمهم بمتعه..
سيلا:امممم عندك حق انا فعلا عايزه أحلى بقى..
لتنهى جملتها و تقبله بنهم..
ليتجاوب معها غيث بشده ويغمرها بعشقه الخالص لها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عائشه:ابنتى بها شئ محمد..
من فضلك أخبرنى ما بها أرجوك ان قلبى يؤلمنى كثيرا ما بها حور محمد لتنهى رحلتها مع زوجها وتعود الى انجلترا بهذه السرعه..
محمد:أطمنى يا عائشه والله حور بخير لكن والده أدم تعبانه جدا فى العنايه المركزه..
علشان كده كان لازم يرجعو وانا هنزل دلوقتى أحجز تذاكر ونسافرلهم واجب نكون جنب بنتك وجوزها فى ظروفهم دى.. بس هنقعد فى بيت والدك يا حبيبتى انا عارف ان نفسك تروحيه من أخر مره كنا هناك فيها..
حضرى الشنط وقولى للبنات تجهز وداده عليه كمان هنقضى باقى الاجازه هناك وننزل على مدارس البنات بأمر الله..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بغرفه العنايه..
تجلس حور بجانب رحيل التى تنظر لها بندم وتترجها بعيونها ان تسامحها..
لتقترب لها حور وتهمس لها..
حور: انا والله وحياه عشقى لأبنك مسمحاكى يا مامى رحيل.. أرجوكى انتى لازم تبقى قويه وتقومى تقفى على رجلك من تانى..
ابنك وانا كمان منقدرش نستغنى عنك..
عارفه انا هقولك سر..
لتنظر لها رحيل بتسأل..
انا روحت لدكتوره فى المغرب وورتها تحليل أدم وطمنتى اوى والله وفى أمل ان ربنا يرزقنا بأحفادك عن قريب..
فلاش باااااااااك..
تجلس بجوار سيلا بأحد اكبر المستشفيات بالمغرب تنتظر دورها بالكشف لتتحدث سيلا بنفاذ صبر..
سيلا:يابنتى قوليلى فيكى ايه طمنينى بدل ما انا بكلم نفسى وانتى ساكته مبترديش عليا..
حور:اخرسى شويه يازفته وريحى نفسك وسبينى اقولك لوحدى انا مش عايزه اتكلم دلوقتى..
لينتبهو على صوت الممرضه تخبرهم بالدخول..
لتلتفت حور لسيلا..
لو سمحتى يا سيلا استنينى هنا على ما أخرج..
لتحرك سيلا راسها بتفهم وتجلس مره أخرى وتدخل حور تجد طبيبه محجبه يبدو عليها انها بالعقد الخامس بالعمر لتقترب بتوتر وتجلس أمامها..
احححم مساء الخير..
لتنظر لها الطبيبه بفرحه..
الطبيبه:مساء النور.. يا مرحب ببنات مصر..
لتتفاجئ حور وهى تشير لها بأحدى أصابعها..
حور:حضرتك مصريه..
لتحرك الطبيبه رأسها بنعم وهى تبتسم بتساع..
الطبيبه:انا من المنيل وانتى منين؟؟..
حور:ببتسامه رقيقه.. انا من اسكندريه.. تشرفت بمعرفه حضرتك..
احححم انا بس عايزه استشير حضرتك فى نتيجه تحليل جوزى..
لتظهر لها حور صور تحليل زوجها التى ألتقتطها على هاتفها بعدما رأتهم على مكتبه بمنزلهم..
لتنظر الطبيبه الى التحليل بتفحص شديد حتى انتهت وتركت الهاتف من يدها..
لتتحدث حور بلهفه..
انا بس عايزه أفهم الحاله ايه بالظبط واتعامل معاها ازاى او ازاى اقدر اساعد انا مستعده أعمل اى حاجه وكل حاجه.. لتتحدث الطبيبه بأبتسامه تحاول تطمئن بها حور من توترها ورعبها الظاهر على ملامح وجهها..
الطبيبه:اهدى يا بنتى خير أن شاء الله خلينى الاول اطمن عليكى انتى كمان وبعدين افهمك..
لتفحصها الطبيبه بدقه وقامت بعمل سونار بأنوعه..
لتتحدث بزهول..
حبيبتى انتى عذراء غشاءك مطاطى..
بس ماشاء الله كلو تمام متقلقيش يابنتى انتى سليمه وجسمك على أتم استعداد للحمل وكمان انتى فى فتره تبويض كويسه جدا..
هكتبلك بس شويه فيتامينات وممكن تستغنى عنهم كمان هما للأحتياط مش أكتر..
لتعتدل حور وتسالها بلهفه شديده..
حور:طيب قوليلى يا دكتوره فعلا الأمل فى التحليل واحد فى المليون..
الطبيبه:اقعدى يابنتى.. شوفى هو فعلا الحيونات المنويه ضعيفه جدا جدا..
بس الحمد لله انها موجوده يعنى ان شاء الله فى أمل..
كنا نقلق فعلا لو السائل المنوى خالى من الحيونات المنويه ساعتها كان هيبقى للاسف عقم والحاله اللى قدامى دى لو اتعالجت بنظام صح ان شاء الله ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه..
قوليلى الاول انتى بتحسى ان جوزك كويس فى العلاقه..
حور:بخجل شديد..
احححم هو ايوه كويس جدا..
انا بس كنت بحس بالم جدا فى الاول بدأ يقل شويه..
الطبيبه:انا شايفه انك مش هتحتاجى شق للغشاء طالما الالم بيقل بس أهم حاجه وأهم من العلاج كمان الحاله النفسيه لزوجك عامل مهم جدا جدا..
لتنتفض حور على صوت رساله بهاتفها يخبرها بها أدم بتعب والدته وانه بالمطار يحجز للسفر وان تجهز حقائبهم لحين عودته وأخذها ويأكد عليها ان لا تخبر سيلا حتى لا يقطعو عطلتهم هما ايضا بسببهم..
نهايه الفلاش بااااااك..
حور وهى تمسح دموعها وتبتسم بأمل..
شوفتى بقى ان أدم محتاجلك..
عايزه نفسيته تتأثر لما يشوف تعبك كده..
وبعدين احنا من انهارده مش هنبعد عنكم تانى دا لو تسمحيلى اننا نقعد معاكم فى البيت او انتم تقعدو معانا.. لتبتسم رحيل بفرحه وهى تحرك راسها ببطئ دليل على موافقتها..
لينتبهو لدخول رحوم وتقف حور وتقبل جبهتها..
انا هشوف دقدقى وارجعلك..
لتخرج تبحث على دكتورها حتى وجدته بمكتبه..
لتدخل وتغلق الباب خلفها بالمفتاح و تقترب عليه وتبتسم برقه..
ممكن يا دكتور تكشف عليا..
وبلحظه كانت ترتمى بحضنه وهو يشدد من احتضانه لها ويبكى بعنف..
وحور تربط على ظهره وتجذبه لها بعشق شديد سريعا ماتحول الحضن لرغبه شديده وهو يقبل وجهها ويبعد حجابها ويفتح أزرار قميصه بسرعه مجنونه و؟؟؟؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)
