رواية قلوب قست الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنين ابراهيم
رواية قلوب قست الجزء الرابع عشر
رواية قلوب قست البارت الرابع عشر
رواية قلوب قست الحلقة الرابعة عشر
سرحت شوية و قولتله كان نفسي أكمل دراستي
إبتسم وقالي بس كده؟ يبقى من السنة الجاية هتتسجلي و تكملي جامعتك
ضحكت شوية وقولتله إنت جايبني عشان تضحك عليا؟
أصل على أيامنا مكانش في حاجة إسمها ست متجوزة و تروح للجامعة
قالي والله ما بهزر أنا بتكلم بجد إنتي مش طالبة المستحيل يعني أنا عارف إن توقيفك عن الدراسة لسا مأثر فيك اختي حكتلي عنك كل حاجة لما كنتي معاها في المستشفى و أنا نفسي أفرحك صحيح مش هقدر أجيبلك زي باقي البنات بس اقدر اخليكي تكملي دراستك إيه إنك مكونتيش بتتشرطي كتير ولا إشتكيتي من قلة الفلوس
ضحكت وقلتله عشان مش متعودة أتشرط حتى لو طلبت حاجة طلبي مرفوض
إبتسم وقالي و أديني هحققلك حاجة نفسك فيها حتى لو مطلبتيش عشان إنت تستاهلي دموعي نزلو بس المرة دي من الفرحة لما نسيت موضوع الجامعة رجع ربنا عوضني بيها الحمدلله
رجعت للبيت و أنا مبسوطة اوي
إبتدينا نجهز للفرح معزمناش ناس كتير لأن بابا مكانش معاه كتير وحتى جدي تعبان حتى انا مكنتش حابة
عارفة إنكم هتسألوني عن مي و أمها عزمناهم ولا لا ايوة أمي عزمتهم بصراحة كنت خايفة يعملولي مشكلة بس الحمدلله كل حاجة عدت على خير
لو تشوفوها بقت عاملة إزاي نحفت أوي وشها بقى قد اللقمة بقت إنسانة تانية كانت هادية جدا قاعدة في مكان واحد متحركتش منه طول اليوم
عملنا حفلة حنة صغيرة كدة وفرحنا و خلص اليوم على كده اليوم الي بعده
روحت للكوافيرة وعملت اللازم وجه ياسين اخدني بالعربية والعربيات ورانا كانو عاملين زفة
مخدتش معايا ناس كتير اخواتي وحليمة ومامتها وماما وعمتي وصلنا لبيت ياسين كان بيت صغير كده كان في منطقة فوضاوية بس أنا كان عاجباني الأوضة صحيح صغيرة بس الوانها تحفة معمولة بكل حب هو الي عملهم بنفسه قولتلكم إن ده شغله
حتى هما مكانوش عازمين ناس كتير فاتت الحفلة و الناس إبتدت تمشي فضلت امي و أختي وعمتي بس قعدنا شوية وبعدين دخلت أوضتي دخل العريس وجابلي هدية لسا محتفظة بيها لحد دلوقتي
قعدنا شوية وهزرنا شوية بعدها بشوية الباب خبط أنا إستغربت إن إزاي حد يجي يخبط علينا في الوقت ده بس هو كان هادي قام وفتح شوفت عائشة أخته كانت بتوشوش في اذنه بعدها هو خرج معاها دقيقتين ورجع قعد جنبي وهو بيبصلي بطريقة؟
بصتله بتوجس وقولتله في إيه؟
قالي جدك الله يرحمه إتوفى من شوية
جمدت في مكاني: يا الله ليه بيحصل معايا كده (طبعا مينفعش نقول كلمة زي دي لأن كل إبتلاء من ربنا و إحنا مينفعش نعترض عليه)
المهم فضلت تقول: هو أنا مش مكتوبلي أفرح ولا إيه؟
عيطت أوي بسبب كل حاجة جدي من جهة و حظي من جهة تانية
وهو مسكين فضل حاير قالي إنه هياخدني ليه بس ماما و. الناس الكبيرة قالوله مينفعش فال مش حلو على حياتكم بس بكرة إبقى خدها شوية ورجعها
في اليوم الي بعده اخدنا للعزا قبل ما يدفنوه بشوية و كانت أكثر وحدة بتعيط و تنتحب فينا هي خالتي و كانت بتقول سامحني يا بابا سامحني
عرفت إن كان في حاجة كبيرة بينهم بس مش بدور إن اعرف عشان حابة أبتدي حياة جديدة مع جوزي و اخته رجعت للبيت و إبتدت عائشة توريني عادتهم في البيت و بيحبو إيه و يكرهو إيه كل حاجة عنهم الحاجة الي إكتشفتها عنها إنها فنانة في الطبخ و خاصة الحلويات وبالنسبة للجيران كانو هنا كلهم عيلة وحدة
دي عادة السكنات الشعبية بنيانها فوضوي بس ناسها طيبين و قلبهم على بعض كانو بيحبو عائشة و لما تبقى عندهم مناسبة كانت بتبقى حاضرة أول وحدة وتشيل معاهم الشغل و الطبيخ
بس مسكينة مفيش عندها حظ كل مواصفات ربة البيت فيها بس معندهاش حظ المهم إبتدت ايامي تعدي و أنا مودي طالع كل يوم عايزين الحق أهلي متصلتش بيهم نهائي نسيت إن عندي أهل مفيش غير حليمة الي بتكلم معاها بالمسدجات
يتبع ل حنين إبراهيم الخليل
رأيكم في شخصية ريحانة و الي وصلتله.
هل هيفضل قلبها قاسي من ناحية أهلها ولا ممكن يلين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب قست)