رواية نصيبي الحلو الفصل السابع والخمسون 57 بقلم سلمى
رواية نصيبي الحلو الجزء السابع والخمسون
رواية نصيبي الحلو البارت السابع والخمسون
رواية نصيبي الحلو الحلقة السابعة والخمسون
*في قصر شرم الشيخ*
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم بخوف
_حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله له،ليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخوف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
_في ضيف جديد هيشرفنا …….نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
_حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتها،ليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
*وبعد مرور ثلاث ساعات*
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق بصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها (اسف)لتشعر بذراعين يضمها من الخلف
سليم بعشق
_انا اسف
نيار بابتسامه
_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
_انا فرحانه اوي
سليم بحب
_مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
_طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
_هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
_اياك تحبها اكتر مني….فاهم
سليم بعشق
_قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
***************
*في المطبخ*
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
_ بتعملي ايه
حبيبه بخوف
_حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
_ بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
_ ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
_تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولا،لتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
_بحبك
حبيبه بصدمه
_هه
هشام بجديه
_وعايز اتجوزك
ثم يردف
_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صدمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
**************
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفوله،ليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه بغضب
_انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
_انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
*************
*في الصباح*
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد
عمه
_ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرود،ليعطه مازن عذر
_ازيك ي عمي………ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
_اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
_انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي دمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
_اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها……ارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
_ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
_اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي…..هاااا موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
_موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك…..فاهم
مازن بسعاده
_فاهم فاهم
لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم
***************
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهم،لكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب
الاب بتفاجاه
_نيار
نيار وهي تمد يديها بالدواء
_سيف طلب مني اديك الدوا
لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمها
الاب وهو يطلق تنهيده حاره
_يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت……وحشتني اوي ي بنتي
كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب منها السماح وهي تتدلل عليه وقضت ساعات في احضانه وهو مازال يرضيها
****************
*نذهب لمكان اخر*
في مكان مهجور كان شاب يقف وعلي وجهه امارات الغضب والحقد
طارق بنبره قاسيه
_انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلول بس انا هاخد كل حاجه منك
لينظر للصوره التي كانت بيده………. صوره نياااار
————————————–
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)