رواية المغوار الفصل السابع 7 بقلم حليمة عدادي
رواية المغوار الجزء السابع
رواية المغوار البارت السابع
رواية المغوار الحلقة السابعة
هتفت بتساؤل وهي تنظر لهم بدهشة من قلقهم:
-جبتوا الفلوس دي منين؟
تحدثت أسيل بتوتر قائلة:
-اهدي ياماما أنا هقولك ..
حل الصمت وحياة، تنظر إلى أسيل لتتكلم، هتفت أمل بنفاذ صبر قائله:
-بتبصولي كدا ليه؛ اتكلموا يلا ..
ضغطت حياة على يدها وهتفت قائلة:
-الفلوس دي بتاعتي وأسيل لقتهم وكانت بتسألني عليهم ..
هتفت امل بتساؤل وهي تنظر إليهم بشك وقالت:
-وجيبتيهم منين ياحياة..
إجابتها حياة. قائلة:
-يوم ماهربت أخذتهم معايا من غير ما ماما تعرف قلت أكيد هحتاجهم وهبقى أقولها بعدين..
جلست أمل على طرف السرير وقالت:
-تمام خبيهم لحد ماتحتاجيهم اه كنت هنسى أنا جيت ليه ..
نظر بعضهم إلى بعضهم بتساؤل، وهتفت أسيل قائلة:
-خير ياماما ..
-من دلوقتي لحد الصبح محدش فيكم يخرج برا ..
شعرت حياة بالقلق من فكرة أن تكون كشفت خالتها أمرها، ولهذا تمنعهم من الخروج. هتفت أسيل بتساؤل قائلة:
-ليه ياماما حصل حاجه وإحنا منعرفش ..
تذكرت الأخبار التي أخبرتهم الشرطة بها صباح هذا اليوم، وتحدثت قائلة:
-الشرطة منعت أي حد يخرج برا بيته عرفوا إن في خلية إرهابية هتدخل القرية بالليل وإنهم خذوا رهائن كثير وهما عايزين يقبضوا عليهم علشان كدا لازم الكل يبقى جوا بيته علشان محدش يتأذى ..
شعرت حياة بالذعر وهتفت قائلة:
-هما هياخذونا إحنا كمان لما يدخلوا القرية ..
مسكت يدها بحنان، شعرت برعشتها،هتفت قائلة:
-اهدي ياحبيبتي مافيش حاجة هتحصل يلا تعالوا اتعشوا وناموا بدري ..
وقفت أسيل وهتفت قائلة:
-حاضر ياماما يلا ياحياة علشان نجهز الأكل مع بعض ..
*******************
في بيت أرسلان، جلس جانب والدته يطمعه ويتحدث معها بكل شيء عن يومه. تذكر حياة وطيبة قلبها، ظهرت ابتسامة على ثغره. لقد اعتاد على المكوث وحيدًا طوال حياته، وهذه كانت قوانين وضعه لنفسه. ولكن جاءت هي وكسرت تلك القوانين وأصبحت تؤنس وحدته.هتف قائلا:
-شوفتيها ياأمي أد إيه هي جميلة وحنينة وقلبها طيب
أنا عايزك تبقي أحسن وتتكلمي معايا ..
انتبه إلى رنين هاتفه المستمر، وقف من جانبها، وما أن رأى المتصل حتى خرج مسرعًا ورد بسرعة قائلا:
-أيوه هو في حاجة ..
وصل الرد من الطرف الآخر بجدية قائلا:
-إستعد الموضوع هيتم الليلة لازم نخلص الموضوع ..
إجابة “أرسلان” قائلا:
-تمام هكون هناك في الموعد..
انهى المكالمة ثم نظر أمامه وهمس قائلا:
-جه الوقت..
وضع الهاتف في جيبه ثم عاد إلى جانب والدته قبل رأسها وهتف قائلا:
-أمي خلي بالك على نفسك واستنيني
تحرك إلى خزانته الصغيرة، أخرج منها ملابس سوداء وقناع بنفس اللون، ارتداهم بسرعة، ثم وضع نظارات. سرعان ما ألقى نظرة على نفسه ليتأكد أن كل شيء جيد، ثم خرج ووجد الشرطة أمام منزله. أغلق الباب وعاد إلى الداخل، ثم فتح باب سري خلف خزانته. أخرج منه ووجد سيارة سوداء تنتظره، استقلها وغادر المكان بسرعة
********************
ليلا في القرية، شعر أهل القرية بالذعر من صوت الرصاص المتبادل بين رجال الشرطة والمجرمين. احتضنت حياة نفسها بذعر وهي تبكي، اقتربت أسيل منها واحتضنتها وهتفت قائلة:
-اهدي ياحبيبتي دا صوت الرصاص بتاع العساكر هما قبضوا عليهم ..
رفعت حياة نظرها إلى أسيل وهتفت بتساؤل قائلة:
-ولو مقبضوش عليهم هيجولنا ..
-مافيش حاجة من دي هتحصل تمام ..
****************
في مكان تواجد الشرطة، زاد الضغط على الإرهاب وأصبحوا يفرون هاربين إلى الغابة. هتف قائد العساكر بأمر قائلا:
-حاصروا المكان متسمحوش إن حد منهم يهرب ..
-يافندم في مجموعة منهم هربوا للغابة ..
حمل سلاحه استعدادًا لإطلاق النار، ثم هتف قائلاً:
-أنا هلحقهم وإنتوا خلصوا الموضوع هنا ..
-تمام يافندم..
هرب القائد نحو الغابة لكي يلحق بمن فروا هاربين، ولكن وسط ظلام الليل لم ينتبه إلى القناص الذي يجلس بعيدًا يختلس النظر إليه. في لحظة، استقرت الرصاصة في ذراع القائد، شقت سكون الليل. لم يهتم القائد لألمه وأطلق عيارًا ناريًا على القناص، استطاع اصابته، ولكنه فرّ هاربًا وسط الغابة. عاد إلى مكان العساكر وجدهم قد ألقوا القبض على العصابة. هتف إحدى العساكر قائلا بتساؤل:
-هما فين يافندم؟
ضغط على جرحه الذي أصبح ينزف وهتف قائلاً:
القائد : أنا اصابت واحد منهم مش هيبعدوا كثير الكل تمام هنا..
-كله تمام يافندم إيه دا إنت متعور الإسعاف هنا روح معاهم وإحنا هنخلص كل حاجة ..
**********
في صباح اليوم الثاني خرج أهل القرية من منازلهم، منهم من يخشى حدوث أي أمر سيء ومنهم من يشعر بالاطمئنان لأن الشرطة موجودة في المكان. هتف أحد رجال الشرطة قائلاً بصوت عالٍ كي يسمعه الجميع.
-مافيش داعي للقلق إحنا قبضنا على الإرهابيين تقدروا تمارسوا حياتكم بشكل طبيعي وتخرجوا لأشغالكم وحررنا الرهائن اللي من قريتكم و القرى اللي حواليكم ..
نظروا لبعضهم باندهاش، فهم لم يأسروا أحدًا منهم وجهت أمل كلماتها لطابط قائلة:
-إحنا مكنش في رهائن من عندنا يافندم ..
أجاب الضابط قائلاً:
-لقينا واحد من قريتكم مصاب وسط الرهائن ..
عندما أطمئن أهل القرية، ذهب كل واحد منهم إلى عمله وغادرت الشرطة المكان. دخلت آمل إلى منزلها وبقيت أسيل مع حياة في الخارج. هرول نحوهم “آريان”، وعندما رأته أسيل، تحركت من مكانها. أوقفها صوته قائلا:
-أسيل إستني لحظة ..
استدارت ببطء إليه وتحدثت قائلة:
-في إيه قول بسرعة معنديش وقت ..
-إنتي عارفه إن بنت خالتك كانت بتقابل اللي إسمه أرسلان ..
-أيوه عارفه بتسأل ليه ..
-الصبح البوليس جابوه لبيته ومان متصاب قالوا إنه كان بين الرهائن ..
هتفت أسيل بدهشة قائلة:
-هو كان رهينه واتصاوب يمكن مسكوه بالليل ..
-يمكن ..
شعرت حياة بوخزة في قلبها وشعور لا تعلم مصدره، نظرت إلى “أريان” وهتفت قائلة:
-انت قلت إنه اتصاب هو كويس؟
الفصل 7
هتفت بتساؤل وهي تنظر لهم بدهشة من قلقهم:
-جبتوا الفلوس دي منين؟
تحدثت أسيل بتوتر قائلة:
-اهدي ياماما أنا هقولك ..
حل الصمت وحياة، تنظر إلى أسيل لتتكلم، هتفت أمل بنفاذ صبر قائله:
-بتبصولي كدا ليه؛ اتكلموا يلا ..
ضغطت حياة على يدها وهتفت قائلة:
-الفلوس دي بتاعتي وأسيل لقتهم وكانت بتسألني عليهم ..
هتفت امل بتساؤل وهي تنظر إليهم بشك وقالت:
-وجيبتيهم منين ياحياة..
إجابتها حياة. قائلة:
-يوم ماهربت أخذتهم معايا من غير ما ماما تعرف قلت أكيد هحتاجهم وهبقى أقولها بعدين..
جلست أمل على طرف السرير وقالت:
-تمام خبيهم لحد ماتحتاجيهم اه كنت هنسى أنا جيت ليه ..
نظر بعضهم إلى بعضهم بتساؤل، وهتفت أسيل قائلة:
-خير ياماما ..
-من دلوقتي لحد الصبح محدش فيكم يخرج برا ..
شعرت حياة بالقلق من فكرة أن تكون كشفت خالتها أمرها، ولهذا تمنعهم من الخروج. هتفت أسيل بتساؤل قائلة:
-ليه ياماما حصل حاجه وإحنا منعرفش ..
تذكرت الأخبار التي أخبرتهم الشرطة بها صباح هذا اليوم، وتحدثت قائلة:
-الشرطة منعت أي حد يخرج برا بيته عرفوا إن في خلية إرهابية هتدخل القرية بالليل وإنهم خذوا رهائن كثير وهما عايزين يقبضوا عليهم علشان كدا لازم الكل يبقى جوا بيته علشان محدش يتأذى ..
شعرت حياة بالذعر وهتفت قائلة:
-هما هياخذونا إحنا كمان لما يدخلوا القرية ..
مسكت يدها بحنان، شعرت برعشتها،هتفت قائلة:
-اهدي ياحبيبتي مافيش حاجة هتحصل يلا تعالوا اتعشوا وناموا بدري ..
وقفت أسيل وهتفت قائلة:
-حاضر ياماما يلا ياحياة علشان نجهز الأكل مع بعض ..
*******************
في بيت أرسلان، جلس جانب والدته يطمعه ويتحدث معها بكل شيء عن يومه. تذكر حياة وطيبة قلبها، ظهرت ابتسامة على ثغره. لقد اعتاد على المكوث وحيدًا طوال حياته، وهذه كانت قوانين وضعه لنفسه. ولكن جاءت هي وكسرت تلك القوانين وأصبحت تؤنس وحدته.هتف قائلا:
-شوفتيها ياأمي أد إيه هي جميلة وحنينة وقلبها طيب
أنا عايزك تبقي أحسن وتتكلمي معايا ..
انتبه إلى رنين هاتفه المستمر، وقف من جانبها، وما أن رأى المتصل حتى خرج مسرعًا ورد بسرعة قائلا:
-أيوه هو في حاجة ..
وصل الرد من الطرف الآخر بجدية قائلا:
-إستعد الموضوع هيتم الليلة لازم نخلص الموضوع ..
إجابة “أرسلان” قائلا:
-تمام هكون هناك في الموعد..
انهى المكالمة ثم نظر أمامه وهمس قائلا:
-جه الوقت..
وضع الهاتف في جيبه ثم عاد إلى جانب والدته قبل رأسها وهتف قائلا:
-أمي خلي بالك على نفسك واستنيني
تحرك إلى خزانته الصغيرة، أخرج منها ملابس سوداء وقناع بنفس اللون، ارتداهم بسرعة، ثم وضع نظارات. سرعان ما ألقى نظرة على نفسه ليتأكد أن كل شيء جيد، ثم خرج ووجد الشرطة أمام منزله. أغلق الباب وعاد إلى الداخل، ثم فتح باب سري خلف خزانته. أخرج منه ووجد سيارة سوداء تنتظره، استقلها وغادر المكان بسرعة
********************
ليلا في القرية، شعر أهل القرية بالذعر من صوت الرصاص المتبادل بين رجال الشرطة والمجرمين. احتضنت حياة نفسها بذعر وهي تبكي، اقتربت أسيل منها واحتضنتها وهتفت قائلة:
-اهدي ياحبيبتي دا صوت الرصاص بتاع العساكر هما قبضوا عليهم ..
رفعت حياة نظرها إلى أسيل وهتفت بتساؤل قائلة:
-ولو مقبضوش عليهم هيجولنا ..
-مافيش حاجة من دي هتحصل تمام ..
****************
في مكان تواجد الشرطة، زاد الضغط على الإرهاب وأصبحوا يفرون هاربين إلى الغابة. هتف قائد العساكر بأمر قائلا:
-حاصروا المكان متسمحوش إن حد منهم يهرب ..
-يافندم في مجموعة منهم هربوا للغابة ..
حمل سلاحه استعدادًا لإطلاق النار، ثم هتف قائلاً:
-أنا هلحقهم وإنتوا خلصوا الموضوع هنا ..
-تمام يافندم..
هرب القائد نحو الغابة لكي يلحق بمن فروا هاربين، ولكن وسط ظلام الليل لم ينتبه إلى القناص الذي يجلس بعيدًا يختلس النظر إليه. في لحظة، استقرت الرصاصة في ذراع القائد، شقت سكون الليل. لم يهتم القائد لألمه وأطلق عيارًا ناريًا على القناص، استطاع اصابته، ولكنه فرّ هاربًا وسط الغابة. عاد إلى مكان العساكر وجدهم قد ألقوا القبض على العصابة. هتف إحدى العساكر قائلا بتساؤل:
-هما فين يافندم؟
ضغط على جرحه الذي أصبح ينزف وهتف قائلاً:
القائد : أنا اصابت واحد منهم مش هيبعدوا كثير الكل تمام هنا..
-كله تمام يافندم إيه دا إنت متعور الإسعاف هنا روح معاهم وإحنا هنخلص كل حاجة ..
**********
في صباح اليوم الثاني خرج أهل القرية من منازلهم، منهم من يخشى حدوث أي أمر سيء ومنهم من يشعر بالاطمئنان لأن الشرطة موجودة في المكان. هتف أحد رجال الشرطة قائلاً بصوت عالٍ كي يسمعه الجميع.
-مافيش داعي للقلق إحنا قبضنا على الإرهابيين تقدروا تمارسوا حياتكم بشكل طبيعي وتخرجوا لأشغالكم وحررنا الرهائن اللي من قريتكم و القرى اللي حواليكم ..
نظروا لبعضهم باندهاش، فهم لم يأسروا أحدًا منهم وجهت أمل كلماتها لطابط قائلة:
-إحنا مكنش في رهائن من عندنا يافندم ..
أجاب الضابط قائلاً:
-لقينا واحد من قريتكم مصاب وسط الرهائن ..
عندما أطمئن أهل القرية، ذهب كل واحد منهم إلى عمله وغادرت الشرطة المكان. دخلت آمل إلى منزلها وبقيت أسيل مع حياة في الخارج. هرول نحوهم “آريان”، وعندما رأته أسيل، تحركت من مكانها. أوقفها صوته قائلا:
-أسيل إستني لحظة ..
استدارت ببطء إليه وتحدثت قائلة:
-في إيه قول بسرعة معنديش وقت ..
-إنتي عارفه إن بنت خالتك كانت بتقابل اللي إسمه أرسلان ..
-أيوه عارفه بتسأل ليه ..
-الصبح البوليس جابوه لبيته ومان متصاب قالوا إنه كان بين الرهائن ..
هتفت أسيل بدهشة قائلة:
-هو كان رهينه واتصاوب يمكن مسكوه بالليل ..
-يمكن ..
شعرت حياة بوخزة في قلبها وشعور لا تعلم مصدره، نظرت إلى “أريان” وهتفت قائلة:
-انت قلت إنه اتصاب هو كويس؟
يتبع…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المغوار)