رواية خادمتي البشعة الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية خادمتي البشعة الجزء الخامس عشر
رواية خادمتي البشعة البارت الخامس عشر
رواية خادمتي البشعة الحلقة الخامسة عشر
مر يومان
و خرجا ياسين و حياة من المستشفى
و أخذت مني حياة معها علي الفيلا
و أيضا ياسين لم يتركه جاسر و أخذه معه علي الفيلا
في الحجرة التي بجوار مني حيث خصصتها لحياة صباحا، تدخل مني لحياة بعد أن طرقت الباب
مني بابتسامة: عاملة إيه دلوأتي حبيبتي
حياة بابتسامة: الحمد لله كويسة، خبط جاسر و دخل
جاسر بضحك: شوفتي الزمن، أنا جاي أصبح عليكي
خفضت حياة رأسها بحزن و لم ترد
جاسر تأثر من انكسارها: لا أنا مش واخد علي كدا، فين اللسان الطويل
مني: بس يا ولد بطل رزالة
حياة: أنا عاوزة أروح
مني: مفيش الكلام دا، انت ناسية انهاردا كتب كتابك انت و ياسين
حياة: لا مش عاوزة، و بعدين الحمد لله ، جت سليمة و هو كان غصبن عنه برده
جاسر: و لو لازم يتم جواز ، دلواتي احنا مش ضامنين الكلاب اللي كانوا السبب في اللي حصل لسه وراهم إيه، و ممكن يكونوا مدبرين فضيحة
مني: معلش يا بنتي انا عارفة ان حياتك اتقلبت و اللي حصلك مش شوية، بس هما شهرين، و تطلقوا
جاسر: و أنا حعوضك التعويض اللي يرضيكي
دمعت حياة: حضرتك شايفني رخيصة كدا، أنا حقبل بس عشان خاطر مني هانم
احتضنتها مني: تسلميلي يا حبيبتي، قومي يالله عشان تفطري و تجهزي لكتب الكتاب
في الموعد. المحدد ، أتي المأذون
وكان يقف جاسر و فهد بالأسفل و نظرا لحياة و هي تنزل بفستان سكري مزهر برود بلون الأزرق و ترتدي طرحة زرقاء و شوز أزرق
جاسر بصوت واطي: ملكة جمال ، بس لو تنقبت و خبت الوش ده و ظهرت عنيها بس
لم يستطع فهد أن يمسك ضحكته
علمت حياة أنهم يضحكون عليها، لم تبالي لهم، و ذهبت و جلست بجوار مني
بدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب
المأذون: بطاقة العريس، و قبل أن يخرج ياسين بطاقته تقدم جاسر و قدم بطاقته
صدم الجميع فغمز جاسر لياسين بابتسامة و من شدة الصدمة لم يأخذوا بالهم من بطاقة حياة و الاسم و الصورة ، خصوصا استغراب المأذون من الفرق بين الصورة و من تجلس أمامه المأذون في نفسه : يمكن كانت محروقة ولا حاجة و شها انشوه
فأخذتها حياة بسرعة ، ، بعد أن انتهي المأذون من ملء البيانات
بعد كتب الكتاب
مني: إيه اللي عملته دا يا جاسر، ينفع تفاجئني كدا
اللهم صل علي محمد
حياة: انتم عامليني لعبة، تقولولي حتتجوزي ياسين و بعدين تفاجئني بالبيه
جاسر اقترب منها: حيفرق معاكي ايه، كدا كدا جواز صوري
مني: إيه صحيح لعب العيال دا، و بعدين المشكلة عند ياسين مش انت
جاسر بمكر: مش يمكن ياسين عنده جوازة تانية
فرحت مني : بجد يا ياسين، دا يوم المنا
ياسين: ربنا يسهل، ثم مرر يده و أكمل باحراج: انا لسة متكلمتش معاها
اقتربت مني منه و ربتت علي كتفه، ربنا ييسرلك أمرك حبيبي و يفرحني بيك
جاسر يمثل الحزن: آه ، حبيبك ، و أنا رحت فين، خلاص نستوني
مني بضحك: بطل حركات قرعة يا ولا
جاسر اقترب من حياة و ضمها من كتفها: طب بذمتك اهو ، لسة عريس قلتيلي مبروك
ابتعدت حياة سريعا: بعد اذنك يا طنط، حطلع أوضطي
و هي طالعة علي السلم ، قصدك أوضتنا يا حبي، اتعصبت حياة و خبطت في الأرض زي الأطفال و طلعت جري
مني: أنا بحذرك يا جاسر، ملكش دعوة بريهام خالص
جاسر بلئم: ازاي بس يا أنتي انت ناسية انها المدام
انفجروا ضحك عليه فهد و ياسين
فهد: و اللي بالي بالك، نسيتها
جاسر: مش لما أفك الغموض اللي حواليها الأول، كلفت واحد يبحثلي عنها، تخيل سنة أولي و تانية: مفيش و لا واحدة اسمها حياة و سنة تالتة فيها ٢، جابلي صورهم مش منهم و سنة ٤ مفيهاش
ياسين موجها كلامه لأمه: انت فاهمة حاجة
مني: أبدا يا بني
فهد: صاحبنا وقع في واحدة جنية، شافها مرة واحدة و بسم الله الرحمن الرحيم اختفت بعد كدا و انفجروا ضحك جميعا علي منظر جاسر و هو يمثل الحزن
ياسين: عملتوا إيه مع كريم ، صحيح
فهد: من يوميها متلقح في المخزن محدش راحله
جاسر بجدية: انهاردا آخر النهار نروحله
اللهم صل علي محمد
مني: اوعوا تعملوا حاجة تضيعوا بيها نفسكم، في كلب زي دا
جاسر: متقلقيش، احنا حنعلموا درس مينساهوش بس
فهد: و نهي بأه سيبوها عليا
في منزل مسعد بالحارة
وداد: طب دلوأتي فرح ريهام آخر الأسبوع، حنعمل إيه
عزيز: و إيه المشكلة
حازم: شغل دماغك، اللي راكنها دي، انت ناسي ،ان حياة قايمة بدور ريهام.
عزيز: طب و برده فين المشكلة
مسعد: فعلا مفيش مشكلة ، احنا ناخد أجازة الأسبوع دا، و حياة تيجي يوم الفرح كأنها جاية زيارة عادية لأهلها و يعدي الفرح
حازم: صراحة: أنا مش متفائل
مسعد: صحيح ، الراجل اللي جه و قال انه متجوز حياة متصلش ولا وجه تاني
اللهم صل علي محمد:
عزيز: محصلش، بس كل يوم ييجي متنكر، و يستني علي القهوة، شكله شافها يوم ما جه
ريهام: يا نهار، دا كدا خطر علي حياة
حازم: احنا نمسكه و نديله علقة مضبوطة نعرف اللي وراه إيه
وداد: أيوه ، جبلنا بلوة
عزيز: بالعكس، دا أول مرة يتكلم صح، ملوش حل الا كدا
في المكان المحبوس به كريم بالخارج تصطف خمس سيارات فهد و جاسر و ياسين و سيارتين بودي جاردز
يدخلا الثلاثة و يسلما علي طقم الحراسة الموجود و يجلس ثلاثتهم و كريم أمامهم مقيد علي الكرسي
كريم: أخيرا افتكرتم تيجم، كام يوم و انا مرمي هنا
يضع جاسر رجل علي رجل، يا راجل انت لسة شفت حاجة، دا لسة الحساب مبدأش
كريم: دي أخرة صداقتنا يا جاسر، و انت يا ياسين دا عمر لوحده
ياسين: قولنا ليه عملت كدا يمكن نقدر نلاقيلك عذر
كريم بقهر: شايفكم اتلميتم علي بعض تاني، يعني بفضلي أهو
جاسر: دا لما الحقيقة بانت يا واطي يا ندل
كريم: مجرد ، تخمين، بذمتك انت متأكد اني عملت كدا
ضحك فهد: نهي اعترفت بكل حاجة من أول قلم
كز كريم علي سنانه: انت من يومك مش قابلني، مع ان احنا حالنا من بعض
تعجب الثلاثة
فهد: ازاي مش فاهم
كريم: انت صاحب ليهم و ضل، و عاملين أخوات، بس عمرك ما تبقي زيهم، و أكمل بحقد هما الواجهة و الغنا، هما السلطة ، هما كل حاجة تقدر تقولي انت إيه جنبهم
كانا سيرد ياسين و جاسر، قاطعهما فهد: اسمحولي أرد أنا
بالنسبة لعلاقتنا لجاسر و ياسين فأنا بعتبرهم اخواتي مش بس أصدقائي و كل نجاح لهم كأن انا اللي نجحت بالضبط، و لو تعرضوا لأي كرب، بحس انها مشكلتي انا مش هما
و بالنسبة للشغل فجاسر عمره ما حسسني بعلاقة الرئيس و المرؤوس بالعكس دا ساعات بياخد برأيي حتي لو ليه رأي تاني و المرتب و لو ان المحبة الصداقة متدخلش فيها الماديات ، بس انا برد عليك لأنك انسان مريض، فجاسر بيديني مرتب و مكافئات نظير شغلي و بزيادة
جاسر : فهد صديق لنا من أربع سنين بس من يوم ما اشتغل معانا في الشركة و كان ياسين بييجي قبل ما توقع بينا و رغم قصر الفترة مقارنة بيك عمري ما حسيت بحقده أو غيرته، و بشوف في عيونه فرحة أخ بجد
اللهم صل علي محمد
كريم و هو يمثل الندم: إدبني فرصة تانية و أوعدك ، عمري ما ححاول أذيكم تاني
نظر الثلاثة لبعضهم
ياسين: فرصتك اللي عندنا اننا حنسيبك من غير منئذيك، رغم انك اذيتنا كتير . بس لو مخك بس فكر يتعرض لنا أو لأي حد يخصنا، مش حيكفينا موتك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)