رواية صدفة العمر الفصل الخامس عشر 15 بقلم زينب رضا
رواية صدفة العمر الجزء الخامس عشر
رواية صدفة العمر البارت الخامس عشر
رواية صدفة العمر الحلقة الخامسة عشر
مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم : رقية اهي تعالوا يل… قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لغضب ونده عليها : رقية
رقية بصوت واطي : يالهوي هيقتلني
مؤمن : انتي هبله ي بت
رقية : هبلة ف عينك بقولك قعدني هنا كده بسرعه
سعيد راح عليهم وشد ايدها منه
رقية بوجع : اي با بابا براحة
سعيد : اه ماهو البيه كان ماسكها براحة وانا اللي همسك جامد
رقية بصت لمؤمن بكسوف وبصت لابوها تاني : اي ي بابا اللي انت بتقوله ده
سعيد : قدامي ع البيت
عمرو : بيت اي دي تعبانه لازم تفضل هنا
سعيد : خليك ف حالك وابعد عن بنتي انت والواد ده
مؤمن بصدمة : واد!!
سعيد : اه ي اخويا واد وانتي ي بت يلا قدامي، وشدها
رقية وعينها مدمعة وهتعيط من وجع جسمها : براحة طيب هروح معاك ي بابا بس براحة
احمد : ي بابا براحة عليها تعبانه، سعيد ماسك دراعها وماشي ومش سامع لحد
عمرو جري ووقف قدامه : حرام عليك بنتك تعبانه اي اللي انت بتعمله ده
سعيد : وانت مالك اوعي من قدامي، عمرو سحب ايد رقية من سعيد بالعافية ووقفها وراه
عمرو : رقية مش هتمشي من هنا
سعيد بصله بغضب : انت هتاخد بنتي مني
عمرو : فهمتك براحة انها تعبانه وانت بتشدها بغباء وناقص تضربها
سعيد بصوت عالي : وانت مالك ببنتي..ولا انا مبحبكش لا انت ولا امك ولا امهم حتي وشاور ع رقية وأحمد فابعد من قدامي احسنلك، عمرو وصل لقمة غضبه ولسه هيرد الدكتور جه ع الصوت
الدكتور : اي الصوت العالي ده وبص لرقية : انتي ازاي قومتي من ع السرير انتي لازم ترتاحي
سعيد : انا ابوها والواد ده مش راضي يخليني اخدها
الدكتور : تاخدها فين لازم تفضل هنا لحد بكرا ع الاقل لحد مانطمن عليها
رقية حست انها مش قادره تقف يدوب مسكت دراع عمرو ووقعت مغمي عليها، عمرو عدلها وشالها بسرعه ورايح بيها ع الاوضة
سعيد بصوت عالي : انت رايح ببنتي فين
الدكتور بصله بغضب : صوتك لو علي هنا تاني صدقني هتندم وهجيب الامن يخرجك برا وخليك هنا متدخلش ورايا، سعيد سكت خالص،’ طبعا مؤمن واقف ومحبش يتدخل عشان هما عيله مع بعض ‘
الدكتور دخل الاوضة كان عمرو عدلها ع السرير، الدكتور كشف عليها ورجع ركبلها المحلول
الدكتور : ياريت محدش يصحيها
عمرو بزعل : هي كويسه ي دكتور
الدكتور : جسمها اتعرض للضرب وعندها ضلعين مكسورين واخدنا منها دم فاهي غير كويسه بالمرة لو هتروح ترتاح هقولك ماشي بس باللي شوفته برا ده هتتعب اكتر
عمرو : تمام ي دكتور، وخرجوا
سعيد راح ع الدكتور ومعاه احمد : رقية كويسه
الدكتور : لا مش كويسة وقعدتك هنا ملهاش لازمة تقدر تتفضل وتيجي تشوفها ف ميعاد الزيارة
سعيدد : اشمعنا هو
عمرو : لو سمحت اتفضل مع السلامة
سعيد بص لعمرو ومؤمن بغيظ وخد احمد ونزل
عمرو : اسف ي دكتور ع اللي حصل
الدكتور : عادي ولا يهمك عند اذنكوا ومشي
مؤمن : اي الراجل ده
عمرو قعد بتعب : انت من موقف حصل قدامك شوف قولت اي مابالك برقية اللي عايشة معاه بقا
مؤمن : الله يكون ف عونها، يلا ناكل بقا
عمرو : يلا، وبدأوا يأكلوا
سعيد روح هو وأحمد، احمد دخل اوضته ع طول متكلمش مع ابوه
~~~
تاني يوم الصبح~~حسن وسلوي قاعدين مع مؤمن وعمرو وطبعاً مؤمن حكالهم اللي حصل امبارح
سلوي : انا هقوم اطمن ع رقية
عمرو : الممرضة كانت لسه خارجه من عندها وقالت انها لسه نايمه ورحيم كمان لسه مفاقش اقعدي ارتاحي
سلوي : هطمن عليها يابني
حسن : ادخلي يا ام رحيم هي اكيد اما تفوق عاوزه حد جنبها
سلوي : حاضر، ودخلت
مؤمن : بقولكوا اي انا عاوز انام
حسن : روح ارتاح ف البيت شوية وابقا تعال
مؤمن : لا اما رحيم يصحي الأول
عمرو : خلاص يبقا تسكت ونزل رجلك دي
مؤمن : براحة يعم
رقية حست ان حد داخل فاعملت نفسها نايمه، سلوي دخلت وعدلت الكرسي قدام وشها وقعدت ومسكت ايدها ” ربنا يكون ف عونك يابنتي وان شاء الله ربنا هيعوضك خير ” رقية غصب عنها دموعها نزلت، سلوي شافت دموعها فاطبطبت عليها، اتعدلت رقية بتعب ومسحت دموعها وابتسمت لسلوي
رقية : صباح الخير
سلوي بابتسامة : صباح النور ياحبيبتي
رقية : رحيم فاق
سلوي : لسه بس الدكتور طمنا عليه الحمدلله
رقية : ربنا يقومه بالسلامه
سلوي حست انها عاوزه تبقا لوحدها فاقامت : انا هخرج اقعد معاهم برا شوية، رقية هزت راسها بمعني ماشي
اول ماسلوي قفلت الباب رقية حررت دموعها وعدلت نفسها ونامت وهي بتعيط
مؤمن شاف عمته خارجة من الاوضة : رقية شكلها لسه نايمه عشان كده عمتو خرجت
حسن لسه هيرد شاف الظابط اللي كان معاهم امبارح جاي عليهم
مؤمن : عمي مش ده الظابط بتاع امبارح
حسن وهو بيقوم : اه ولسه هنشوف ظابط انهارده انت عبيط يلا
مؤمن ضحك وسكت عشان الظابط
الظابط وهو بيسلم ع حسن : اسف اني جيت بدري بس محتاج اقعد مع ابن حضرتك
حسن : تحت امرك بس هو لسه مفاقش
الظابط : طب كان معاه بنت صح هي فين
حسن : نايمه ب.. قطع كلامه سلوي
سلوي : لا صحيت بس تعبانه
الظابط : ممكن اشوفها مش هطول
عمرو : طب ثواني هقولها
الظابط : اتفضل، رقية سمعت الباب بيخبط مسحت دموعها واتعدلت بتعب : ادخل، دخل عمرو بابتسامة : صباح الخير ياجميل
رقية بتحاول تبتسم : صباح النور
عمرو وهو بيعدلها الطرحة : كده احلي عشان الظابط
رقية : ظابط اي
عمرو : الظابط اللي لاقي الجثة امبارح جاي يتكلم معاكي شوية
رقية بخوف : ربنا يستر
عمرو : ياارب، هخرج اندهله
عمرو خرج : معلش هو ممكن نكون معاها عشان متخافش
الظابط : اه طبعا
عمرو : تمام اتفضل ودخلوا كلهم
الظابط بابتسامة : ازيك انهاردة
رقية اتطمنت عشان شافتهم كلهم حواليها فاابتسمت : الحمدلله
الظابط : مش هطول عليكي عاوز بس تحكيلي كنتي فين واي اللي حصل بالظبط
رقية خدت نفسها وبصت لسلوي اللي ابتسمتلها وهزت رأسها بمعنى احكي متخافيش
رقية بدأت تتكلم والكل مركز معاها : انا كنت ف مدرسة اخويا بجيب ورق منها ومشيت من شارع ورا المدرسة كنت متأخرة ع الشغل اسهل ليا امشي منه بدل ما الف وانا ماشيه لاقيت موبايلي بيرن وكان رحيم مديري رديت وانا بكلمه لاقيت ناس بتحفر ومفيش دقيقتين وفيه عربيه جت ونزل منها راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود وبيقولهم ان الجثة ف شنطة العربية و….. “نسيبها تكمل بقا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛????~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سعيد : يلا عشان نروح لأختك انا جهزت
احمد : ده مش وقت الزيارة انا عليا درس هروحه وبعدين هروحلها
سعيد : انا رايح دلوقتي وا…، قاطعه خبط ع الباب
سعيد : مين الحيوان اللي جاي دلوقتي وراح يفتح، اول مافتح لاقي ابو منه ف وشه
سعيد بتوتر : اي ده ابو منه اتفضل اتفضل
ابو منه بص ع هدومه : انت كنت نازل ولا اي
سعيد : اه كنت رايح لرقية
ابو منه باستغراب : هي فين
سعيد بيمثل انه حزين : ف المستشفي عملت حادثه ومحجوزه هناك فارايح اشوفها
ابو منه : طب انا جاي معاك يلا
احمد : رايح فين وانت اي علاقتك بينا اصلا
ابو منه ببرود : هبقا جوزها فاهتبقي علاقتي بيك جوز اختك
احمد : ده انت راجل بارد
سعيد بعصبية : احمد، احمد بصله بغيظ : انا هاجي معاكوا
سعيد : انت مش قولت عندك درس
احمد : مش هروح وهاجي معاكوا
ابو منه : سيبه يجي يشوف اخته
سعيد : طب يلا ونزلوا، ابو منه وقف تاكسي مخصوص وركبوا وطبعا سعيد كان فرحان
~~~
رقية خلصت، مؤمن : هي جثة مين اللي انتوا لاقتوها
الظابط : بنت شغالة ف كبارية يعني اخرها تقعد مع الزباين وبص لرقية : لو شوفتي الثلاثة تقدري تتعرفي عليهم
رقية بخوف : اه، سلوي راحت عليها ومسكت ايدها عشان تطمنها
الظابط : والراجل اللي نزل من العربية
رقية : كان لابس نظارة وانا كنت مستخبية ورا الشجرة مركزتش
الظابط وهو بيقوم : تمام حمدلله ع سلامتك، عن اذنكوا
خرج وحسن ومؤمن وعمرو خرجوا معاه
سلوي خدت رقية ف حضنها ورقية اول اما سلوي حضنتها عيطت وشددت من حضنها
سلوي بتمشي ايدها ع رأسها وبدأت تقرأ قرآن
الظابط : ان شاء الله هاجي تاني عشان هتكلم مع ابن حضرتك، حسن لسه هيرد لقي الممرضة وهي خارجة من العناية وباين ع وشها الفرحة شافتهم واقفين راحت عليهم
: المريض فاق وسأل ع رقية قولتله انها كويسة
حسن بفرحة : ابني فاق، مؤمن عينه دمعت وعمرو جري ع العناية
الظابط : اتفضل اطمن عليه وانا هجيله وقت تاني يكون ارتاح
حسن : تمام عن اذنك وراح جري للعناية هو ومؤمن، الظابط ابتسم ونزل
~~~
بخضة : اي ده ف اي
انجي : كنت فين امبارح ومبتردش ع تليفونك ليه
سامي وهو بيتعدل : ف حد يصحي ع ميه كده
انجي : رد عليا
سامي : كان فيه حوار بخلصه و..، موبايله رن شاور لانجي تسكت ورد
: الو..عملت اي..حلو بيعها خرده عادي وليك الحلاوة..سلام، وقفل ورمي فونه و بيتعدل وهينام
انجي بغيظ : انت هتنام تاني عرفت اللي حصل لرحيم
سامي بصلها : يادي رحيم اللي صدعتيني بيه ماتيجي تنامي اهو تهدي اعصابك دي
انجي : بطل برود اه صح هي اي اللي هتبيعها خرده
سامي : عربية عملت بيها مشوار وهبيعها
انجي بفضول : مشوار اي ده
سامي : فضولك ده خفيه شوية وسيبيني انام واما اصحي هكلمك، بعتلها بوسة ف الهوا وعدل الغطا ونام، انجي بغيظ شدت الغطا وخرجت، سامي قام عدله وهو بيضحك ورجع نام
~~~
عمرو بفرحة : حمدلله ع سلامتك ياخي تعبتنا، رحيم ابتسم بتعب
حسن راح عليه ولمس وشه وشعره ووطي باس راسه وهو بيعيط : الف حمدلله ع سلامتك يا حبيبي
رحيم بتعب : طب انت بتعيط ليه دلوقتي انا كويس اهو، ومسك ايد ابوه باسها، حسن باس ايد رحيم : انا هروح اصلي واشكر ربنا لازم اشكره انه استجاب دعائي وخرج وهو فرحان
مؤمن واقف عند الباب ومدخلش
رحيم : اي مش هتقولي حمدلله ع السلامه
مؤمن افتكر منظر رحيم وهو شايله وغرقان دم فاعيط
رحيم بتعب : خد هنا يلا مش قادر اقوم اجيبك، وبيحاول يتعدل عمرو سنده ووطي باس راسه وعينه مدمعه
عمرو : حمدلله ع سلامتك يا صاحبي
رحيم غصب عنه دمع : انا كويس انتوا بتعيطوا ليه
مؤمن اخيرا اتحرك ناحية رحيم ورمي نفسه ف حضنه بس بعيد عن الجرح
رحيم بوجع : اااه مابراحة يلا انت كدا اللي هتموتني
مؤمن بصوت مبحوح من العياط : اوعي تفكر تسيبني انا هتكسر من غيرك يارحيم
رحيم طبطب ع ضهره بإيده وبالايد اللي فيها المحلول مسك ايد عمرو : ربنا يخليكوا ليا، عمرو شدد ع ايده ومؤمن اتعدل ومسح دموعه
مؤمن : عمتو هتفرح اوي
رحيم : هي فين اصلا
عمرو : عند رقية بتطمن عليها
رحيم : هي عاملة اي
عمرو بزعل : الحمدلله كويسه
رحيم بشك : مالها حصلها اي
مؤمن لسه هيرد سمعوا صوت ام رحيم بتزعق
مؤمن لرحيم : هنشوف ف اي وهنجيلك، وجريوا ع برا
سلوى : بقولكوا اطلعوا برا انتوا مبتفهموش
مؤمن وعمرو لاقوا سعيد وابو منه واقفين عند باب الاوضة واحمد جنب سلوي
عمرو : ف اي يخالتي
سلوي وهي حاضنه رقية اللي بتترعش من الخوف : رقية كانت نامت الأستاذ ده ‘وشاورت ع ابو منه’ صمم يصحيها وعاوز يقعد معاها بالعافية قال اي عاوزنا نخرج ونسيبه معاها
ابو منه : جوزها بقولك وعايز اقعد مع مراتي لوحدنا
رقية وهي بتعيط ف حضن سلوى : م.. مش مراته والله ده كداب، ابو منه بص لسعيد بغضب
سلوي وهي بتطبطب عليها : عارفة يحبيبتي انه كداب ده قد جدك اصلا
ابو منه : انتي بتقولي اي ي ولية انتي
عمرو بعصبية : ما تحترم نفسك ياراجل انت، ومؤمن رايح عليه يضربه
بزعيق وعصبية وتعب : اطلعوا براا
مؤمن وقف مكانه اول لما سمع صوت رحيم وكلهم بصوا عليه بس هو عيونه ع رقية وابتسم لما لاقاها لسه لابسه القميص بتاعه
رقية اول لما سمعت صوته قلبها دق وخرجت من حضن سلوى وبصتله وعينها حمرا من العياط
ابو منه : انت مين يحيلتها انت كمان
سلوي راحت عليه جري وحضنته وهي بتعيط : ابني حبيبي حمدلله ع السلامه يانور عيني، رحيم حضن امه وعينه ف عين رقية وبتعب : الله يسلمك يا حبيبتي، عمرو ومؤمن راحوا عليه سندوه
مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال اللي انت فيه ده
رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية
عمرو : خليك ع السرير احسن * قصده ان يرجع العناية ويرتاح ع سريره *
سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم
رحيم وايده ع الجرح : ااااه..
رقية بصوت واطي : يالهوي هيقتلني
مؤمن : انتي هبله ي بت
رقية : هبلة ف عينك بقولك قعدني هنا كده بسرعه
سعيد راح عليهم وشد ايدها منه
رقية بوجع : اي با بابا براحة
سعيد : اه ماهو البيه كان ماسكها براحة وانا اللي همسك جامد
رقية بصت لمؤمن بكسوف وبصت لابوها تاني : اي ي بابا اللي انت بتقوله ده
سعيد : قدامي ع البيت
عمرو : بيت اي دي تعبانه لازم تفضل هنا
سعيد : خليك ف حالك وابعد عن بنتي انت والواد ده
مؤمن بصدمة : واد!!
سعيد : اه ي اخويا واد وانتي ي بت يلا قدامي، وشدها
رقية وعينها مدمعة وهتعيط من وجع جسمها : براحة طيب هروح معاك ي بابا بس براحة
احمد : ي بابا براحة عليها تعبانه، سعيد ماسك دراعها وماشي ومش سامع لحد
عمرو جري ووقف قدامه : حرام عليك بنتك تعبانه اي اللي انت بتعمله ده
سعيد : وانت مالك اوعي من قدامي، عمرو سحب ايد رقية من سعيد بالعافية ووقفها وراه
عمرو : رقية مش هتمشي من هنا
سعيد بصله بغضب : انت هتاخد بنتي مني
عمرو : فهمتك براحة انها تعبانه وانت بتشدها بغباء وناقص تضربها
سعيد بصوت عالي : وانت مالك ببنتي..ولا انا مبحبكش لا انت ولا امك ولا امهم حتي وشاور ع رقية وأحمد فابعد من قدامي احسنلك، عمرو وصل لقمة غضبه ولسه هيرد الدكتور جه ع الصوت
الدكتور : اي الصوت العالي ده وبص لرقية : انتي ازاي قومتي من ع السرير انتي لازم ترتاحي
سعيد : انا ابوها والواد ده مش راضي يخليني اخدها
الدكتور : تاخدها فين لازم تفضل هنا لحد بكرا ع الاقل لحد مانطمن عليها
رقية حست انها مش قادره تقف يدوب مسكت دراع عمرو ووقعت مغمي عليها، عمرو عدلها وشالها بسرعه ورايح بيها ع الاوضة
سعيد بصوت عالي : انت رايح ببنتي فين
الدكتور بصله بغضب : صوتك لو علي هنا تاني صدقني هتندم وهجيب الامن يخرجك برا وخليك هنا متدخلش ورايا، سعيد سكت خالص،’ طبعا مؤمن واقف ومحبش يتدخل عشان هما عيله مع بعض ‘
الدكتور دخل الاوضة كان عمرو عدلها ع السرير، الدكتور كشف عليها ورجع ركبلها المحلول
الدكتور : ياريت محدش يصحيها
عمرو بزعل : هي كويسه ي دكتور
الدكتور : جسمها اتعرض للضرب وعندها ضلعين مكسورين واخدنا منها دم فاهي غير كويسه بالمرة لو هتروح ترتاح هقولك ماشي بس باللي شوفته برا ده هتتعب اكتر
عمرو : تمام ي دكتور، وخرجوا
سعيد راح ع الدكتور ومعاه احمد : رقية كويسه
الدكتور : لا مش كويسة وقعدتك هنا ملهاش لازمة تقدر تتفضل وتيجي تشوفها ف ميعاد الزيارة
سعيدد : اشمعنا هو
عمرو : لو سمحت اتفضل مع السلامة
سعيد بص لعمرو ومؤمن بغيظ وخد احمد ونزل
عمرو : اسف ي دكتور ع اللي حصل
الدكتور : عادي ولا يهمك عند اذنكوا ومشي
مؤمن : اي الراجل ده
عمرو قعد بتعب : انت من موقف حصل قدامك شوف قولت اي مابالك برقية اللي عايشة معاه بقا
مؤمن : الله يكون ف عونها، يلا ناكل بقا
عمرو : يلا، وبدأوا يأكلوا
سعيد روح هو وأحمد، احمد دخل اوضته ع طول متكلمش مع ابوه
~~~
تاني يوم الصبح~~حسن وسلوي قاعدين مع مؤمن وعمرو وطبعاً مؤمن حكالهم اللي حصل امبارح
سلوي : انا هقوم اطمن ع رقية
عمرو : الممرضة كانت لسه خارجه من عندها وقالت انها لسه نايمه ورحيم كمان لسه مفاقش اقعدي ارتاحي
سلوي : هطمن عليها يابني
حسن : ادخلي يا ام رحيم هي اكيد اما تفوق عاوزه حد جنبها
سلوي : حاضر، ودخلت
مؤمن : بقولكوا اي انا عاوز انام
حسن : روح ارتاح ف البيت شوية وابقا تعال
مؤمن : لا اما رحيم يصحي الأول
عمرو : خلاص يبقا تسكت ونزل رجلك دي
مؤمن : براحة يعم
رقية حست ان حد داخل فاعملت نفسها نايمه، سلوي دخلت وعدلت الكرسي قدام وشها وقعدت ومسكت ايدها ” ربنا يكون ف عونك يابنتي وان شاء الله ربنا هيعوضك خير ” رقية غصب عنها دموعها نزلت، سلوي شافت دموعها فاطبطبت عليها، اتعدلت رقية بتعب ومسحت دموعها وابتسمت لسلوي
رقية : صباح الخير
سلوي بابتسامة : صباح النور ياحبيبتي
رقية : رحيم فاق
سلوي : لسه بس الدكتور طمنا عليه الحمدلله
رقية : ربنا يقومه بالسلامه
سلوي حست انها عاوزه تبقا لوحدها فاقامت : انا هخرج اقعد معاهم برا شوية، رقية هزت راسها بمعني ماشي
اول ماسلوي قفلت الباب رقية حررت دموعها وعدلت نفسها ونامت وهي بتعيط
مؤمن شاف عمته خارجة من الاوضة : رقية شكلها لسه نايمه عشان كده عمتو خرجت
حسن لسه هيرد شاف الظابط اللي كان معاهم امبارح جاي عليهم
مؤمن : عمي مش ده الظابط بتاع امبارح
حسن وهو بيقوم : اه ولسه هنشوف ظابط انهارده انت عبيط يلا
مؤمن ضحك وسكت عشان الظابط
الظابط وهو بيسلم ع حسن : اسف اني جيت بدري بس محتاج اقعد مع ابن حضرتك
حسن : تحت امرك بس هو لسه مفاقش
الظابط : طب كان معاه بنت صح هي فين
حسن : نايمه ب.. قطع كلامه سلوي
سلوي : لا صحيت بس تعبانه
الظابط : ممكن اشوفها مش هطول
عمرو : طب ثواني هقولها
الظابط : اتفضل، رقية سمعت الباب بيخبط مسحت دموعها واتعدلت بتعب : ادخل، دخل عمرو بابتسامة : صباح الخير ياجميل
رقية بتحاول تبتسم : صباح النور
عمرو وهو بيعدلها الطرحة : كده احلي عشان الظابط
رقية : ظابط اي
عمرو : الظابط اللي لاقي الجثة امبارح جاي يتكلم معاكي شوية
رقية بخوف : ربنا يستر
عمرو : ياارب، هخرج اندهله
عمرو خرج : معلش هو ممكن نكون معاها عشان متخافش
الظابط : اه طبعا
عمرو : تمام اتفضل ودخلوا كلهم
الظابط بابتسامة : ازيك انهاردة
رقية اتطمنت عشان شافتهم كلهم حواليها فاابتسمت : الحمدلله
الظابط : مش هطول عليكي عاوز بس تحكيلي كنتي فين واي اللي حصل بالظبط
رقية خدت نفسها وبصت لسلوي اللي ابتسمتلها وهزت رأسها بمعنى احكي متخافيش
رقية بدأت تتكلم والكل مركز معاها : انا كنت ف مدرسة اخويا بجيب ورق منها ومشيت من شارع ورا المدرسة كنت متأخرة ع الشغل اسهل ليا امشي منه بدل ما الف وانا ماشيه لاقيت موبايلي بيرن وكان رحيم مديري رديت وانا بكلمه لاقيت ناس بتحفر ومفيش دقيقتين وفيه عربيه جت ونزل منها راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود وبيقولهم ان الجثة ف شنطة العربية و….. “نسيبها تكمل بقا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛????~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سعيد : يلا عشان نروح لأختك انا جهزت
احمد : ده مش وقت الزيارة انا عليا درس هروحه وبعدين هروحلها
سعيد : انا رايح دلوقتي وا…، قاطعه خبط ع الباب
سعيد : مين الحيوان اللي جاي دلوقتي وراح يفتح، اول مافتح لاقي ابو منه ف وشه
سعيد بتوتر : اي ده ابو منه اتفضل اتفضل
ابو منه بص ع هدومه : انت كنت نازل ولا اي
سعيد : اه كنت رايح لرقية
ابو منه باستغراب : هي فين
سعيد بيمثل انه حزين : ف المستشفي عملت حادثه ومحجوزه هناك فارايح اشوفها
ابو منه : طب انا جاي معاك يلا
احمد : رايح فين وانت اي علاقتك بينا اصلا
ابو منه ببرود : هبقا جوزها فاهتبقي علاقتي بيك جوز اختك
احمد : ده انت راجل بارد
سعيد بعصبية : احمد، احمد بصله بغيظ : انا هاجي معاكوا
سعيد : انت مش قولت عندك درس
احمد : مش هروح وهاجي معاكوا
ابو منه : سيبه يجي يشوف اخته
سعيد : طب يلا ونزلوا، ابو منه وقف تاكسي مخصوص وركبوا وطبعا سعيد كان فرحان
~~~
رقية خلصت، مؤمن : هي جثة مين اللي انتوا لاقتوها
الظابط : بنت شغالة ف كبارية يعني اخرها تقعد مع الزباين وبص لرقية : لو شوفتي الثلاثة تقدري تتعرفي عليهم
رقية بخوف : اه، سلوي راحت عليها ومسكت ايدها عشان تطمنها
الظابط : والراجل اللي نزل من العربية
رقية : كان لابس نظارة وانا كنت مستخبية ورا الشجرة مركزتش
الظابط وهو بيقوم : تمام حمدلله ع سلامتك، عن اذنكوا
خرج وحسن ومؤمن وعمرو خرجوا معاه
سلوي خدت رقية ف حضنها ورقية اول اما سلوي حضنتها عيطت وشددت من حضنها
سلوي بتمشي ايدها ع رأسها وبدأت تقرأ قرآن
الظابط : ان شاء الله هاجي تاني عشان هتكلم مع ابن حضرتك، حسن لسه هيرد لقي الممرضة وهي خارجة من العناية وباين ع وشها الفرحة شافتهم واقفين راحت عليهم
: المريض فاق وسأل ع رقية قولتله انها كويسة
حسن بفرحة : ابني فاق، مؤمن عينه دمعت وعمرو جري ع العناية
الظابط : اتفضل اطمن عليه وانا هجيله وقت تاني يكون ارتاح
حسن : تمام عن اذنك وراح جري للعناية هو ومؤمن، الظابط ابتسم ونزل
~~~
بخضة : اي ده ف اي
انجي : كنت فين امبارح ومبتردش ع تليفونك ليه
سامي وهو بيتعدل : ف حد يصحي ع ميه كده
انجي : رد عليا
سامي : كان فيه حوار بخلصه و..، موبايله رن شاور لانجي تسكت ورد
: الو..عملت اي..حلو بيعها خرده عادي وليك الحلاوة..سلام، وقفل ورمي فونه و بيتعدل وهينام
انجي بغيظ : انت هتنام تاني عرفت اللي حصل لرحيم
سامي بصلها : يادي رحيم اللي صدعتيني بيه ماتيجي تنامي اهو تهدي اعصابك دي
انجي : بطل برود اه صح هي اي اللي هتبيعها خرده
سامي : عربية عملت بيها مشوار وهبيعها
انجي بفضول : مشوار اي ده
سامي : فضولك ده خفيه شوية وسيبيني انام واما اصحي هكلمك، بعتلها بوسة ف الهوا وعدل الغطا ونام، انجي بغيظ شدت الغطا وخرجت، سامي قام عدله وهو بيضحك ورجع نام
~~~
عمرو بفرحة : حمدلله ع سلامتك ياخي تعبتنا، رحيم ابتسم بتعب
حسن راح عليه ولمس وشه وشعره ووطي باس راسه وهو بيعيط : الف حمدلله ع سلامتك يا حبيبي
رحيم بتعب : طب انت بتعيط ليه دلوقتي انا كويس اهو، ومسك ايد ابوه باسها، حسن باس ايد رحيم : انا هروح اصلي واشكر ربنا لازم اشكره انه استجاب دعائي وخرج وهو فرحان
مؤمن واقف عند الباب ومدخلش
رحيم : اي مش هتقولي حمدلله ع السلامه
مؤمن افتكر منظر رحيم وهو شايله وغرقان دم فاعيط
رحيم بتعب : خد هنا يلا مش قادر اقوم اجيبك، وبيحاول يتعدل عمرو سنده ووطي باس راسه وعينه مدمعه
عمرو : حمدلله ع سلامتك يا صاحبي
رحيم غصب عنه دمع : انا كويس انتوا بتعيطوا ليه
مؤمن اخيرا اتحرك ناحية رحيم ورمي نفسه ف حضنه بس بعيد عن الجرح
رحيم بوجع : اااه مابراحة يلا انت كدا اللي هتموتني
مؤمن بصوت مبحوح من العياط : اوعي تفكر تسيبني انا هتكسر من غيرك يارحيم
رحيم طبطب ع ضهره بإيده وبالايد اللي فيها المحلول مسك ايد عمرو : ربنا يخليكوا ليا، عمرو شدد ع ايده ومؤمن اتعدل ومسح دموعه
مؤمن : عمتو هتفرح اوي
رحيم : هي فين اصلا
عمرو : عند رقية بتطمن عليها
رحيم : هي عاملة اي
عمرو بزعل : الحمدلله كويسه
رحيم بشك : مالها حصلها اي
مؤمن لسه هيرد سمعوا صوت ام رحيم بتزعق
مؤمن لرحيم : هنشوف ف اي وهنجيلك، وجريوا ع برا
سلوى : بقولكوا اطلعوا برا انتوا مبتفهموش
مؤمن وعمرو لاقوا سعيد وابو منه واقفين عند باب الاوضة واحمد جنب سلوي
عمرو : ف اي يخالتي
سلوي وهي حاضنه رقية اللي بتترعش من الخوف : رقية كانت نامت الأستاذ ده ‘وشاورت ع ابو منه’ صمم يصحيها وعاوز يقعد معاها بالعافية قال اي عاوزنا نخرج ونسيبه معاها
ابو منه : جوزها بقولك وعايز اقعد مع مراتي لوحدنا
رقية وهي بتعيط ف حضن سلوى : م.. مش مراته والله ده كداب، ابو منه بص لسعيد بغضب
سلوي وهي بتطبطب عليها : عارفة يحبيبتي انه كداب ده قد جدك اصلا
ابو منه : انتي بتقولي اي ي ولية انتي
عمرو بعصبية : ما تحترم نفسك ياراجل انت، ومؤمن رايح عليه يضربه
بزعيق وعصبية وتعب : اطلعوا براا
مؤمن وقف مكانه اول لما سمع صوت رحيم وكلهم بصوا عليه بس هو عيونه ع رقية وابتسم لما لاقاها لسه لابسه القميص بتاعه
رقية اول لما سمعت صوته قلبها دق وخرجت من حضن سلوى وبصتله وعينها حمرا من العياط
ابو منه : انت مين يحيلتها انت كمان
سلوي راحت عليه جري وحضنته وهي بتعيط : ابني حبيبي حمدلله ع السلامه يانور عيني، رحيم حضن امه وعينه ف عين رقية وبتعب : الله يسلمك يا حبيبتي، عمرو ومؤمن راحوا عليه سندوه
مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال اللي انت فيه ده
رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية
عمرو : خليك ع السرير احسن * قصده ان يرجع العناية ويرتاح ع سريره *
سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم
رحيم وايده ع الجرح : ااااه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدفة العمر)