رواية صغيرتي الحمقاء الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم لولو الصياد
رواية صغيرتي الحمقاء الجزء الثالث والثلاثون
رواية صغيرتي الحمقاء البارت الثالث والثلاثون
رواية صغيرتي الحمقاء الحلقة الثالثة والثلاثون
وصل اكرم امام المشفى واتصل بيحيى حتى ينزل له لانه اخبره الا يصعد وهو سوف ينزل لانه مستعجل للغايه
هبه …مش هتنزل
اكرم بنفى ….لا هنروح مشوار انا ويحيى ونرجع على طول وبعدها هطلع دلوقتى انتى هتطلعى تقعدى مع عشق لحد ما نيجى ولو فى حاجه كلمينى
هبه …حاضر بس مشوار ايه
اكرم….. مقدرش اقول لانها حاجه خاصه بيحيى
هبه بحرج …..اه اسفه
اكرم …متتاسفيش مفيش بينا اسف ممكن
هبه …اه ماشى انا هنزل بئه
وكانت تهم بفتح الباب حين وجدت اكرم يمسك يدها
هبه …فى حاجه
اكرم ….ممنوع تكلمى مع اى حد ممكن
هبه …بعصبيه ….اكرم انت كده عاوز تحبسنى وتحرم عليا كل حاجه
اكرم باسف …انا اسف بس مبقدرش اشوف حد بيكلمك
هبه …اكرم انت بتشك فيا
اكرم بسرعه ..لولوالصياد… صغيرتى الحمقاء….لا والله بس مش قادر. حد يكلمك غيرى انتى ملكى انا بس
هبه بغضب. …اكرم انا مش ملك حد ولا حتى انت انا ملك نفسى وهعمل كده احترام ليك بس وكمان انت كمان ممنوع عليك تكلم اى بنت
اكرم بابتسامه …..حاضر انتى تؤمرى
هبه بكسوف. ..سلام
وفتح الباب وخرجت….. مع السلامه
وجدت يحيى يهم بالخروج من المشفى ووقف ثوانى اخبرها بغرفه عشق وتفاصيل الحادث سريع
وصعدت بعدها وتوجه يحيى الى سياره اكرم
اكرم ..وهو ينطلق بالسياره …..على فين
يحيى ….على المخزن بسرعه
اكرم ..ليه حصل حاجه تانى
يحيى ..منى اتصلت بيه كتير وواضح ان فى حاجه وانا منعته يرد لحد ما نوصل ونشوف فى ايه
اكرم …تفتكر فى ايه
يحيى …مش عارف بس مش مرتاح حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل
اكرم …ربنا يستر
وبعد حوالى ساعه وصلواامام المحزن ووجدوا سعد بانتظارهم
سعد …اهلا يا بهوات
اكرم..ايه الاخبار
سعد …مل شويه تتصل وطبعا مخلناش الكلب ده يرد زى ما يحيى بيه قال
يحيى.. تمام اوى يله بينا ندخل ونشوف هى عاوزه ايه
دخلو الى داخل المخزن وكان حماد مربوط
يحيى…..فكه يا سعد
قام سعد بفك حماد واقارب منه يحيى ببطىء
يحيى بصوت هادىء يثير الاعصاب
يحيى ….بص يله دلوقتى هتتصل بالوليه اللى اسمها منى دى وهتسالك انت مردتش ليه هتقولها انك كنت نايم ..لولو الصياد …صغيرتى الحمقاء….ومسمعتش الموبايل وتركز معايا وانت بتكلمها وهنفتح الاسبيكر علشان نسمع كل كلمه وصدقنى لو غلطت بحرف هتدفع التمن حياتك مع انها متسواش عندى
حماد ..بخوف….. والله يا باشا هعملك كل اللى انت عاوزه بس ابوس ايديك متموتنيش
يحيى…….سعد هات الموبايل
اعطى يحيى الموبايل الى حماد وامره بالاتصال بمنى التى فتحت الخط بغضب
منى…..انت مبتردش ليه يا حيوان انت
حماد ….فى ايه يا ست كنت نايم ولا ممنوع النوم كمان
منى …..ما علينا عاوزك فى مهمه ضروريه
حماد….اه موت يحيى جوز بنت اختك
منى بسرعه ….سيبك من يحيى دلوقتى خالص فى الاهم
حماد …..تمام مدام كله بحسابه ومين اللى مطلوب ناخد روحه
منى…..واحده ست اسمها عائشه وده عنوانها
حماد ….ومين دى
منى …..انت مالك
اشار لها يحيى من لزوم معرفته
حماد…..ببرود ….وانا مش هقتلها غير لما اعرف الفوله فيها ايه
منى … يووه دى كانت خدامه عندى وجوزتها جوزى وام ابنى لانى كنت عاقم ودلوقتى جايه تهددنى انها تاخد ابنى بعد ما حبستها ولازم اخلص منها قبل ما تدمر كل حاجه
حماد …..اه تمام والحساب المره دى الضعف
منى….ماشى بس عاوزه الموضوع يخلص خلال يومين
حماد …..من عنيا
اغلق حماد الخط ونظر الى يحيى
حماد …..حاجه تانيه يا باشا
نظر له يحيى بصدمه …..لا
اكرم …..انا مش فاهم حاجه يعنى جاسر مش ابن منى
يحيى ……لازم نروح للست دى ونعرف منها كل حاجه
اكرم…… يله بينلا انا حفظت العنوان
…………….
منى لنفسها بابتسامه
منى ……كده تمام اوى والله وهتحلو يا منى وتخلصى من كل اعدائك
…………………….
فى مرسم سهر
سهر ……..جاسر انا بفكر فى حاجه بقالى كام يوم
جاسر بحب……ايه يا حبيبتى
سهر …احم بفكر اسافر فتره
جاسر بغضب ….نعم تسافرى اللى هو ازاى
سهر ..صغيرتى الحمقاء.. لولوالصياد…بصراحه عاوزه ابعد فتره علشان افكر فى كل حاجه واخد قرار فى حياتى وهكمل معاك ولا لا
جاسر بحزن ………انتى عمرك ما حسيتى باى حاجه من يمتى
سهر… انا مشاعرى مشوشه حاسه انى مش عارفه افكر كل حاجه جوايا ملخبطه
جاسر ….هو انا وحش اوى كده
سهر ……لا انا مش قصدى كده ارجوك افهمنى
وقف جاسر وانجه الى الباب ونظر لها بحزن
جاسر …..عمر ما فى حاجه حبيتها كملت معايا ودلوقتى انتى كمان بتتخلى عنى
سهر …..انا اسفه
جاسر بابتسامه حزينه …..ولا يهمك وصدقينى انا بحبك وعمرى ما هنساكى وهستناكى لحد ما اموت مع السلامه
وخرج
سهر وهى تنفجر فى بكاء وتجلس ارضا
سهر……..وانا بحبك انا اسفه بس انا خايفه من الجواز وخايفه تجرحنى
……………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي الحمقاء)