رواية الراهبة خديجة الفصل التاسع 9 بقلم بدور عاطف
رواية الراهبة خديجة الجزء التاسع
رواية الراهبة خديجة البارت التاسع
رواية الراهبة خديجة الحلقة التاسعة
بدأت صلاه الغروب و كانت عيناها تتابعها و الأخري كذالك
بعد مده انتهت الصلاه و تحركوا
ماتيلدا،، جاكلين
جاكلين،،نعم
ماتيلدا،، روحي جمعي الحطب و اوعي تتاخري
اومات لها جاكلين و ذهبت
جاكلين في نفسها،، يا ترا يونس وصل لاي دلوقت
خرجت جاكلين و بدات في جمع الاحطاب و قابلت العجوز
جاكلين،، اخبارك اي بقالي فتره ماشوفتكش كنت عاوزه احكي معاك في حاجات كتير
نظر لها العجوز و لم يتحدث
جلست بجواره و بدات تحكي له كل ما حدث
جاكلين،، تفتكر اي السر ورا الام ماتيلدا و يونس دا عاوز منها اي
ماتيلدا خبياها كتير و اغلطها اكتر
تفاجات جاكلين بحديثه
جاكلين،، اي دا انت انت بتتكلم
تركها و وقف و كاد ان يذهب
لحقت به و وقفت امامه و قالت،، طب لي ما كنتش بتحكي معايا طول الفتره دي
نظر لها مطولا ثم ابتسم و قال،، لاني بحب اسمعك و بتفكرين بشخص عزيز عليا
جاكلين،، مين هو
احتدت ملامحه و تحرك لكي يذهب
اوقفته جاكلين مره اخري و قالت،، انت تعرف الام ماتيلدا
لم يجيبها علي سؤالها و لكنه قال،، ارجعي الدير الوقت اتأخر
ثم تركها و ذهب
ظلت واقفه تنظر لاثره حتي اختفي
جاكلين،، با ترا انت وراك اي و اي الي تعرفه عن الام ماتيلدا
في غرفه مظلمه يجلس مكتف علي كرسي فهو قد فاق الان و كل ما يتذكره هو انه رأي جاكلين علي سطح الدير و فجأه ات احد و ضربه
أفاق من تفكيره علي صوت الباب و هو يفتح و دخلت
مش عيب دخولك بيوت الناس من غير ما تستأذن و خصوصا ان البيت كله بنات
نظر يونس لها و قال من بين اسنانه ،، ماتيلداا
ماتيلدا،، الام ماتيلدا بس تعرف انت هتخرج من هنا علي السجن لانك دخلت الدير انا كان ممكن اقول انك علي علاقه ب جاكلين بس انا مش هأذي بنت من بناتي
يونس بسخريه،،هه تاذي لا سمح الله
ماتيلدا،، اي الي دخلك هنا
يونس،، إجابه السؤال عندك لانه نفس السبب الي يخليكي ماتخرجيش من الدير السنين دي كلها
نظرت له بصدمه و شك،، قصدك اي
يونس،، قصدي انتي عارفاه كويس اوي
ماتيلدا،، انت مين
يونس،، افتكر مش في صالحي خالص اقول انا مين و خصوصا و انا في الوضع دا قال ذالك و هو يشير برأسه علي الحبل المربوط به
ماتيلدا،، انا هبلغ البوليس
يونس،، كويس بردوا عشان اقولهم عن اختك مادونا و جوزها و….. ولادها
نظرت له ماتيلدا بصدمه مما قاله
يونس،، تحبي اقول كمان و لا كدا كفاية…. انا بقول اتكلم قدام البوليس أحسن و ساعتها نفتح القضيه من تاني و نعرف مين كان السبب في الحريق الي حصل في البيت افتكر انتي فاكره اليوم دا كويس مش كدا
ماتيلدا،، انت … اا نت جبت الكلام دا منين
يونس،، انا بقول مش هتكلم غير قدام البوليس الي هتطلبيه يلا يلا روحي اطلبي البوليس يلا
ماتيلدا،، انت مين و اي الكلام الي بتقوله دا
يونس،، ما قولتلك ماينفعش اقول انا مين
ماتيلدا ،، و انا مش عاوزه اعرف انت مين في النهايه انت هتموت و من غير ما حد يحس ثم خرجت من الغرفه و أغلقت الباب بالمفتاح
مين دا
إلتفتت خلفها سريعا و قالت،، معرفش
بس هو كان بيقول جاكلين
ماتيلدا و هي تقترب منها،، انتي لي شغله بالك انتي لازم ترتاحي ثم فجأه حقنتها بإبره في رقبتها فوقعت مغشيا عليها
داخل الغرفه التي يجلس بها يونس إستطاع بسهوله فك وثاقه فهو متدرب علي ذالك بحكم عمله
يونس،، انا جاي هنا عشان اكشف حققتك يا ماتيلدا و رحمت امي ما هرحمك و لازم أخلص الناس من شرك
عادت جاكلين الي الدير مره أخري و دخلت الي غرفتها ابدلت ملابسه ثم خرجت و توجهت الي الغرفه الموجوده بالطابق الاعلي لكي تري يونس
صعدت و توجهت الي الممر و منه الي الغرفه التي وجدوها و لكن لم تجده بها و لم تري شئ بها
جاكلين،، اي دا هو راح فين معقوله حد شافه طب هيكون راح فين بس
في غرفة ماتيلدا كانت تجلس و تتذكر ما حدث
كانت كعادتها في الأوان الاخير تصعد لسطح الدير الذي لا يسمح لاحد الصعود إليه غيرها و فجأه وجدته يقف و ينادي عليها
يونس،،جاكلين
إلتفتت الاخري له و كادت ان تتحدث فوجدت ان الام تشير لها بالسكوت ثم قامت بضرب يونس علي رأسه بالعصايه التي بيدها
مين دا و …
قاطعتها ماتيلدا قائله ،، بس ثم إقتربت عليها و قالت،، انتي ماشوفتيش حد فاهمه انا حميتك من الخطيئه انت راهبه للرب و مش مسموحلك الظهور لحد
اومأت الاخري لها و إتجهت سريعا إلي غرفتها
اخذت ماتيلدا يونس و وضعته بتلك الغرفه
عوده للواقع
ماتيلدا ،، مش هسمح لاي حد يهد الي بعمله ابدا حتي لو كلفني الامر إني اقتل تاني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الراهبة خديجة)