رواية ابن الجيران الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منى عبدالعزيز سليمان
رواية ابن الجيران الجزء الحادي والعشرون
رواية ابن الجيران البارت الحادي والعشرون
رواية ابن الجيران الحلقة الحادية والعشرون
ليس بقرب الاجساد …
الاحتواء .. احساس تشعر به مع اشخاص
حتى لو لم تقابلهم و لم تعرف أشكالهم …
ان تشعر بالامان مع اشخاص حتى لو تفصلك
عنهم بحور وانهار وجبال …
ان تسعد مع اشخاص رغم انك متاكد
ان القدر لن يجمعك بهم ابدا …
ان اشعر بالامان معك رغم اختلاف الزمن والمكان بيننا .
#الإحتواء أن
احبك رغم انك فى الجانب الاخر من المكان و الزمان.
#لذالك
لا يمكنك التوقف …
عن حب اولئك الّذين أعادوا وصل الحياه
لأعماق روحك بعد ماكنت منطفياً حزيناً …
الّذين مروا على بقعة جافة كانت تُسمى خذلانا
فتحولت من فرط جمالهم ارضاً مرتويه بالحب والامل …
الّذين تقبلونا كما نحن بنورنا وانطفائنا بحزننا وفرحنا
والذين امتدت ايديهم لنا اينما حطت خُطانا
#الخلاصه
نحن لا نحتاج مزيدا من الحب .. و لا مزيدا من الكلام …
كل ما نحتاجه هو المصداقية في الشعور والإحتواء .. لا أكثر 💚
بسم الله الرحمن الرحيم
عبير ذهبت إلى الحارة …تريد أن توصل لأحد زملاء
حماده …تريد أن توصل إليه تريد مساعدته للانتقام من اسلام تفكيرها الشيطاني هداها الي حمادة تستغله لتنتقم من اسلام بعد تخطيطها لخطه في رأسها بأن تجعل حمادة يخططف شقيقه اسلام ويغتصبها هو ورفاقه كما فعل بها اسلام وزملائه …فور وصولها للحارة
نزلت من التاكسي أخبرته أن ينتظرها قليلا .
ذهبت في اتجاة الورشه وجدتها مغلقه …عادت لترجع الي حيث اتت … رأت تجمهر كبير لأهل الحارة يقفون ومعهم فرقه شعبيه تعزف مقطوعه بالموسيقى وخاصه المزمار البلدي ويدقون علي الدوف والطبول موسيقي سلمه يا سلامه …وقفت متعجبه منذ زمن لم تري ذالك المشهد وإهل الحارة يقفون لاستقبال أحد بالزفه البلدي حتي في الافراح يكتفون بالديجيه … اقتربت من مكان التجمع أوقفت طفل في العاشرة
عبير ….تعال يا شاطر هو فرح مين في الحارة.
الطفل … نعم ياخالتي لا ده مش فرح حد …دي رقيه طلعت براءة والحاره هتستقبلها بالزفه.
بنت المعلم جعفر عبير … بصدمه بلعت لاعبها بصعوبه ..متعرفش ازاي خرجت.براءة وعدلات ماتت ولا لا.
الطفل …معرفش وسلام بقي عاوز اتفرج .
عبير …استنه بس تعال قولي.يخربيت مستعجل علي ايه .
رجعت بسرعه الي التاكسي صعدت اليه أخبرت السائق أن يذهب بها الي القسم التابعه له الحارة
وقفت بالقرب منه تنظر من شباك التاكسي علي الواقفين من أهل الحارة وهم يستعدون لاستقبل رقيه بالزفه البلدي خارج القسم .
ظلت فترة واقفه تتوعد إليها بالكثير والكثير تنظر بحقد علي مدخل القسم حتي ظهرت رقيه بجوارها ..شخص خمسيني وشاب ثلاثيني.
واشخاص بزي عسكري ..سلموا عليها وهم مبتسمون لها ولأهل الحارة الذين توافدوا بالتهليلات والمباركات ..نظرت لوجوة أهالي الحارة وقع نظرها علي عمران الواقف بجوار والدة …الذي فور رؤيه رقيه له انحنت وقبلت يدة ..اقترب منها عمران يتحدث .
لم تتحمل أغمضت عينها أخبرت سائق التاكسي بالعودة مكان ما أحضرها من المنطقه التي بها شقه اسلام .
عادت مرة أخري إلي تلك الشقه فتحت بالمفتاح الذي معها …رمت نفسها علي اقرب مقعد بإهمال أغمضت عينها اتي أمامها خروج رقيه واقتراب عمران منها
فتحت عينها مرة أخري وقعت عينها علي تلك الزجاجه التي أمامها دون تردد مدت يدها فتحتها وقامت برفعها علي فمها ارتشفت منها رشفه..ظلت
تسعل بشده وادمعت عينها …واقفت مرة أخرى
ودخلت غرفه النوم تتوعد لرقيه مع كل خطوة تخطوها الي غرفه النوم .
رمت نفسها علي السرير بإهمال واغمضت عينها .
ذهبت في ثبات عميق …فاقت منه علي يد تتحسس جسدها .نهضت فزعه . وجدت الشاب الذي كان معها بالصباح…يتلمس جسده ومنحنياتها بطريقه قذرة.
نظرت له بحده وابعدت يده عنها .
عبير … انت بتعمل ايه هنا وازاي تلمس جسمي كدة .
الشاب … هههههههههههه وحشتني قلت اجي املي عيوني بيكي واشبع منك شويه .
عبير…طيب بقي عشان نكون في السليم …عاوزني اوافق اشتغل معاكم يبق ليا شروط لازم تعرفها من الاول … ما تقربش مني نهائي وأنا ليا النص في الفلوس كايجار الشقه . غير نصيبي في كل مكسب
ثانيا …أنا ال احدد مين ال يدخلوا مش هندخل ناس
يشبهونا …زميلاك ال كانوا مع إسلام هنا ميدخلوش
الشقه مرة تانيه .
ثالثا …وده اخر حاجه …اسمي مش هيكون عبير هيكون رقيه جعفر …ده اسم الشهرة .
الشاب … كل شروطك أوامر أل الشرط الأول اني مقربش منك ده في سابع المستحيلات وانقضت عليها مغتصبها مرة أخرى بطريقه وحشيه ورائحه فمه الكريهة جعلها تشمئز منه .
اشمئزت عبير من نفسها فهي أصبحت فتاة ليل وعن جدارة فقد أصبحت مطمع للكل من يريد المتعه الجسديه .
انتهي منها الشاب . ..قام من جوارها .. استعدي كلها ساعه واول زبون علي وصول راجل متريش وعاوز بنت صغيرة في السن .
اومت عبير براسها وأغلقت عينها واومت بالموافقه .
:::::::اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸 مني عبدالعزيز موووني 💕
داخل مكتب ادهم تجلس رقيه تبكي بي شدة بعد
علمها بتعب والدها وهي تسأل لما لم تجد والديها يحضرا لاستقبالها.
اقترب ادهم ..منها نزل علي ركبتيه أمامها رقيه ..بلاش تبكي كده. والدك بخير الحمد لله.
ووالدتك معاه والحمدلله خلاص وطلعه براءة وهتروحي ليهم .
رقيه … رفعت عينها لتقع علي عين ادهم .
تدور بينهم كلمات العيون ..رقيه. تنظر له نظرات كلها عتاب و.ولوم تعاتبه علي مافعله…بالرغم من وقتها صغيرة ولكن فهمت ما فعله .
ادهم …ينظر لها نظرات شوق. واسف … شوق علي سنين بعاد ، واسف كونه اعتبرها طفله لا تستطيع
فهم ما حدث .
ادهم اغمض عينيه محدثا نفسه رقيه ليه النظرةدي يارقئه قلبي مش متحمل دموعك بلاش الحزن ال في عيونك ونظرات
العتاب….ال حصل وقتها انت ولا انا كان لينا ذنب .
انتي افتكرتي اني بالعب عليكي زي اي بنت …بس انتي غير ، أنا وقتها كنت بمر بظروف نفسيه صعبه وفاة بابا ومسئوليه مشروعه ومامتي وزوجه والدي واخواتي … وشغلي وحبي ليه …أنا وقتها كنت متخبط صحيح انتي ال يشوفك عمرة ما يديكي سن صغير ملامح وشك تخطف قلوب الناس ، كنت خايف عليكي …رقيه أنا اتعلقت بيكي من اول يوم شفتك مع جدوا عتمان في بيت جدوا محمود ،
ال متعرفهوش وقتها أنا كنت متخانق مع والدي ..بسبب زوجته ، وسبت البيت وجيت عند جدي والد امي ، فضلت سنتين من شغلي لبيت جدي
كان عندي كرة لكل حاجه في الحياة ، كنت كل ماموريه اتمنى اموت فيها انتقلت من بلد لبلد وبردة الحزن ال جوايا مرحش ، امي وبعيد عني بيني وبينها بلاد كتير …جدي راجل كبير مهما اكلم معايا وهون عليا كنت محتاج حضن امي ارتمي فيه .
والدي بالرغم أنه جه لحد عندي وصالحني وطلب مني ارجع البيت بس أنا رفضت …حزني كان أقوي مني .كنت حاسس اني مش مرغوب فيا مكروة ماليش صحاب عصببتي كانت بتبعد الكل عني..لحد يوم ما قبلتك صدفه وقتها قلبي دق بطريقه غريبه انخطف
عنيا مش بتترفع من عليكي .
عمري ما هنسي يومها الزلزال ال زلزل كياني.
رقيه ..هامسه.لنفسها..تنظر له نظرة عتاب الهذا. الحد كنت تكرهني
كنت تتمنا الفراق ، لماذا فعلت هذا بي لما جعلتني ضعيفه ، ضعفت لكلامات صحبتي وهي بتمد حلي ابن عمها ،ضعفت لما وافقت اجوز بطريقه مهينه، ضعفت لما وقفت ابص لنفسي في المرايا وانا بسمع صوتك في وداني انتي زيك زي اي بنت فرحت بأن شاب شيك وجميل وضابط بصلها وضحك في وشها
ففكرت أنه بيحبها ومعجب بيها ، انتي طفله صغيرة
لسه متعرفيش الفرق بين الحب والاهتمام .
ظلت نظرات العتاب والأسف بينهم.
اغمض ادهم عينيه …اقترب من رقيه يجلي صوته رقيه انتي وقتها فهمتي كلامي غلط. أنا كنت بموت وانا بقولك الكلام ده حاول يمسك يدها ابتعدت عنه …علي صوت فتح الباب سريعا وقفا بسرعه ينظر خلفه يري الضابط شريف يدخل سريعا ينظر إلي رقيه بحب
نار اشتعلت في قلب ادهم ….كور يده يضغط علي نفسه يتمالك أعصابه. ….
شريف …مبروك يا انسه رقيه …أنا أول ماعرفت الخبر قلت لازم ابارك لكي بنفسي.
رقيه. …. تكفكف دمعاتها ، متشكرة يا حضرت الضابط ، أنا شكر ة ليك تفهمك ، معايا .
شريف… وعيونه عليها العفو يا انسه رقيه انتي تستاهلي كل خير.
ادهم … مدام رقيه مش انسه ، مش برده مدام ..قالها وهو ينظر إلي رقيه بغيظ ويتوعد لها كلامها مع شريف.
اومت رقيه براسها بالموافقه ،
شريف …. مدام ازاي انتي عندك تمنتاشر سنه لسه صغيرة.وجميله اوي مين سعيد الحظ ال نال شرف الارتباط بيكي .
ادهم فقد اعصابه شريف مش وقته الكلام ده، اتفضل انهي اجراءت إخلاء سبيل المدام.
رقيه … نظرت له بنظرة ناريه وتقدمت خطوات ناحيه الضابط شريف … أنا عجزة عن شكر. حضرتك
وكلامك الجميل ده اسعدني جدا كلك ذوق .علي فكرة أنا مطلقه مش متزوجه …قالتها وهي تنظر بعين ادهم …الذي يكاد ينفجر من كلامها.
شريف … بسعاده بجد انا سعيددددد جدا بالخبر ده .
ادهم … طيب ياعم السعيد انهي إجراءات الإفراج
مع محامي المدام .
خبط الباب دخل احمد فودة ….مقتربا من رقيه وخلفه فودة مبتسما .
احمد … مبروك يا بنت عمتي أنا فرحان اوي بظهور براءتك بالسرعه دي .
فودة … اقترب منها مبروك يا رقيه اول ما تصل الصول حمدان .. جينا علطول ….الف مبروك يا بنتي .
رقيه…ربنا يبارك فيك يا خالي …. الحمد لله علي كل حال…بس انا عوزة اخرج بسرعه أنا عوزة اشوف بابا واطمن عليه .
فودة … متقلقيش جعفر بقي كويس جدا جدا ..أنا كنت عنده قبل ما اجي علي هنا …والحمد لله فاق
وصحته كويسه جدا .
رقيه … ببكاء الحمد لله أنه بخير.
احمد … توجه إلي الضابط ادهم ، ممكن ننهي اجراءات خروج رقيه .
ادهم …. بغيظ أشار إلى شريف ، اتفضل حضرت الضابط معاك هينهي كل حاجه للمدام رقيه.
انهي احمد اجراءات خروج رقيه من القسم تحت نظرات ادهم ….خرجت رقيه خارج القسم وجدات أهل الحارة والجيران واقفون اول ما راؤها عالت المباركات وأصوات التهليل والموسيقي البلدي علي انغام سلمه يا سلامه .
اقترب منها الحاج ابراهيم وبجوارة ابنه عمران
انحنت رقيه مقبله يده … شكره إياه .
اقترب عمران منها . يبارك لها …ابتعدت عنه متوجهه إلي أهل الحارة …تشكرهم علي وقوفهم بجوارها .
رقيه… أنا مهما قلت وشكرت مش هوافيكم حقكم …بس جملكم علي راسي من فوق وعمري ما هنساة ابدا.
بس بعد اذنكم هنأجل الاحتفال ده لحد ابويا ما يخرج من المستشفى بالف سلامه.
بعد اذنكم أنا مضطرة اسبكم واروح ليه المستشفي
اطمن عليه واطمنه عليا.
اقترب فودة وأحمد …يلا بينا علي المستشفي .
شريف ..يقف بجوار ادهم يستمع لكلامات رقيه.
شريف … حتي في كلامك رقيقه يا رقيه ايه الاسم وصحبته رقاق بالشكل ده. …أنا امي دعايلي بضمير النهارده .
ادهم … بغضب شريف اتفضل علي مكتبك أنا فيا ال مكفيني .
شريف … في ايه يا ادهم باشا ايه العصبيه دي .
ادهم … اتفضل علي مكتبك أنا تعبان مطبق بقالي كام يوم منمتش …ولازم اروح انام .
خرج ادهم قبل أن يتكلم شريف عائد الى بيته .
💥استغفر 💥 الله💥 العظيم💥واتوب💥اليه💥💥 مني 💥عبد العزيز 💥 مووني
وصلت رقيه المستشفي المتواجد به والدها ..اسرعت
بالنزول بعد اخبار فوده لها علي غرفه والدها ومكان تواجدها .
اتجهت الي المصعد الكهربائي وداست علي زر الصعود دون انتظار فودة وابنه ..وصلت إلى الطابق
المنشود …اسرعت بالخروج من المصعد متوجهه إلي
غرفه العنايه المركزه …وجدت امها تقف أمام الغرفه تنظر من الشباك الزجاجي …لداخل الغرفه.
رقيه …ماما نطقت بها بشوق وحنين وعيون دامعه
التفت انعام …بسعاده ولهفه فردت يدها وهي تقترب من رقيه ارتمت رقيه بحضنها تقبل يدها ووجهها ..
انعام… حمدالله على سلامتك يا قلب امك .
رقيه …تقبل يد والدتها مرات متتاليه …تخرج من حضن امها ….الله يسلمك يا امي …بفضل دعواتك ربنا نجاني …طمنيني بابا إخباره ايه عوزة ادخل اشوفه.
جعفر بالداخل مستغربا اختفاء انعام من أمام الشباك فجاءة ….كاد أن ينزع الاسلاك الموصله له لولا فتح باب العنايه ودخول رقيه عليه .
جرت رقيه ترتمي باحضانه فور رؤيته متناسيه تللك الاسلاك والأجهزة الموصله بجسده.
جعفر بفرحه …نزع جهاز المحلول من يده …. وقام بضم ابنته لصدرة بقوة وعيونه تدمع من الفرحه .
رقيه … اسفه يا بابا ال حصلك ده بسببي .
جعفر …بصوت ضعيف من البكاء .. أنا ال اسف ليكي يا بنتي مقدرتش أأقف جنبك تستقوي بيا
في محنتك …دي واخدت امك منك بدل ما تكون
جنبك.
رقيه ابتعدت عنه تبتسم بوجهه انحنت وقبلت جبينه .
دعواتك انت وامي كانت بتهو ن عليا …واهو الحمد لله .. ظهر الحق وطلعت براءه .
جعفر الف حمد وشكر لله علي برائتك يا بنتي .
ربنا نصرك مرة تانيه .
ظلت رقيه تتحدث مع والدها حتي طلبت منها الممرضه الخروج ..لانتهاء الزيارة …بالعنايه .
استاذنت رقيه والدها أن تذهب الى بيتهم وتصتحب امها معها … وفي المساء سوف يحضرون اليه والمكوث حتي إتمام شفاؤه …بالغرفه التي تقيم بها امها بالمشفي.
🌸 سبحان🌸 الله🌸عدد🌸ما 🌸كان 🌸سبحان 🌸 الله عدد🌸ما يكون🌸 سبحان الله🌸عدد🌸🌸 الحركات والسكون🌸مني عبدالعزيز موووني 💕
سراج يجلس بجوار والده ممسك بيده يبكي على ما حدث بينه وبين والده فهو لأول مرة في حياته يكلم والده بهذة الطريقه ولاول مرة يتلقي صفعه من والده حتي في صغرة لم يفعلها والده معه.
احس بحركه يد والده بين يديه رفعه عينيه ينظر مرة أخري وجد والده يفتح عينيه .
سراج … بفرحه نادا الطبيب الجالس معه يراقب حاله والده .
الطبيب … حمدالله على سلامتك يا حج غانم .
غانم … بتعب وصوت ضعيف الحمد لله …ايه ال حصل وايه ال متعلق في أيدي ده .
الطبيب … ضغطك عالي فجاءة والاستاذ سراج قلق عليك فصمم اني افضل معاك لحد ما تفؤق وتقوم بالسلامه ويطمن عليك.
اقترب سراج من والده وقبل يده حمدالله على سلامتك يا حج .
غانم ….بلوم اشاح بوجهه بعيد حتي لايضعف لدموع ابنه ونظرة الحزن بعيونه.
الله يسلمك … وصل الدكتور …لحد العيادة بتاعته بعرببتك وجيب حماك وتعالي علي طول في موضوع مهم جدا عاوزة .
سراج . ينظر لولده باستغراب شديد وطلبه لإحضار علي والد زينب.
ياتري ما سر طلب غانم لوالد زينب
ادهم ورقيه ايه سبب خلفهم
حماده وسميه وعدلات .مصيرهم .
جميل ماذا سيفعل لسميه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)