رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السادس 6 بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء السادس
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت السادس
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة السادسة
( مرعوبه سنانها بتخبط فى بعض قلبها بيدق جامد جامد يارب أستر ومحدش يشوفنى)
أيه ده أحنا رايحين الاهرامات؟
سماح :أومال يعنى هنروح باريس
سامح ملتفتا لها :أيه مش بتحبيها هى كمان ؟
أبتلعت منى ريقها وردت عليه: يعنى ايه هى كمان دى
سامح مداعبا :ايه نسيتى الشاى المسكين اللى سايباه يتعذب
محمد :شاى؟شاى ايه ده اللى بيتعذب على أخر الزمن
سامح :خليك فى حالك
(خفق قلب منى بشده من القلق والكسوف )
وأخيرا وصلوا
بصراحة منى أول مرة تشوف الاهرامات فى الواقع مش فى التلفزيون بس بصراحة روعة والاروع والاجمل هذا الهواء العليل وكأن هذا النسيم شعر بقلقها فقرر ان يداعبها ويحوم حولها ويتخلل الى رئتيها بهدوء ولطف
قررت سماح فجأة أن تركب الجمل وجريت ورا الراجل زى الطفله :أستنى يا عم أستنىىى
صاحب الجمل: نخخخخ نخخخخ
ظل الجميع يضحكون على منظرها خايفه بس عاوزة تجرب
قرر محمد ان يفعل مثلها وركب جمل آخر :أستنى يا سماح تيجى نعمل سباق
سماح تلتقط أنفاسها وتتكلم بصعوبة :سباق ايه ده كفايه بس يمشى
فى هذا الوقت وقف سامح ومنى وحدهما يلوحان لراكبى الجملين
التفت سامح لمنى قائلا: تحبى تركبى زيهم
منى بسرعه :لالالالالا مينفعش
سامح :ليه بس
منى :معلش انا هتفرج بس
سامح متابعا حديثه :طيب أتفرجى بقى على صلاح الدين الايوبى ده :ركب سامح على الحصان بخفه ورشاقه واخذ يلف بيه حول منى بهدوء وكأنه خيال منذ زمن
منى ضاحكه :ايه أنت بتحارب ولا ايه
سامح بنبره جاده :فعلا أنا بحارب
منى : ها وبعدين كسبت المعركه ولا خسرتها
سامح بنفس النبرة :انا عمرى ما أخسر أبدا
منى تضع يدها على عنينها :بطل بقى تلف حوليا انا دخت كده
سامح:مينفعش أبطل أنتى خلاص وقعتى فى الأسر
نظرت منى اليه وهو يكمل حديثة ( أنتى خلاص بقيتى أسيرتى )
كملت منى كلامها شكلها الحوار عجبها: طيب معلش أطلق سراحى ومش هعمل كده تانى
سامح :بقى تحاربينى وتقولى معلش
منى :أنا ؟وانا معايا ايه بقى أحاربك بيه
سامح وقد أقف الحصان : عنيكى الحلوة دى
(منى غرقت فى شبر ميه وأحمر وجهها خجلا وقالت :أناااا هروح أتمشى شوية)
مشيت منى بسرعه وكأنها تركض كانت عاوزه تهرب من قدامه بأى شكل
باعدت منى خطواطها ورغم الهواء حولها من كل جانب الا أنها شعرت بسخنه شديدة فى جسدها وكأنها محمومة
قلبها كان بيدق بسرعة وبتحاول تسيطر على نفسها مش عارفه حتى وجدت بعض الصخور فجلست تلتقط أنفاسها
(أعذروها يا جماعة أول مرة حد يقولها كلمة حلوة )
شوية والموبايل رن
ألو
سماح: أيه يا منى أنتى فين
منى :أنا بتمشى شوية
سماح : كده هنتوه من بعض أرجعى من نفس الطريق وقابلينا يالا
منى باستسلام طيب
رجعت منى من نفس الطريق لحد ما شافتهم جايين عليها مقدرتش تبص لسامح خالص
حاولت تتماسك وتركز على سماح
سماح بانزعاج: كده يا منى قلقتينى عليكى أفتكرتك توهتى ايه اللى خلاكى تسيبى سامح وتمشى لوحدك كده
رد سامح بسرعه :منا قولتلك راحت تتمشى أهمدى بقى
منى بتوتر: ايوه ايوه بتمشى خلاص يا سماح متعمليش فيها بنت خالتى
محمد :طب يالا ناكل بقى أنا مت من الجوع
خلصت الفسحة وهما راجعين طلب محمد من سامح أنه يسوق مكانه شوية
وطول الطريق وهما راجعين سامح عينه على منى الجالسه خلفه
كل ما تبص تشوفه باصصلها فى المرايه تدور وشها
محمد : أه الجمل ده مرهق أوى
سماح : أنا حاسه انى لسه راكباه وبتمرجح بجد دوخت
محمد متابعا : ها يا منى الاهرامات عجبتك
منى : اه اه جميلة
محمد : ده أنتى اللى جميلة
(منى أتكسفت جدا جدا تقريبا ده يوم الغزل العالمى)
سامح بنبرة حادة موجها كلامه لمحمد : جرى أيه يا أمورأنت مستغنى عن لسانك ولا أيه
محمد : ايه يا عم انا قولت حاجة والتفت الى منى خلاص يا ستى أنتى مش جميلة أنتى قمر بس
ضغط سامح فرامل السيارة وتكلم بنبرة أكثر حدة : أنا ما بهزرش يا محمد
ساد جو من التوتر داخل السيارة تكلم محمد معتذرا : خلاص يا سامح انا اسف يا سيدى مكنتش أعرف
سامح بحدة : مكنتش تعرف أيه
محمد : لا ولا حاجة
سماح تكلمت محاولة لتخفيف جو التوتر : يالا يا سامح بقى أحنا واقفي فى نص الشارع
خبطت محمد بخفه على كتفه : أتلم
ثم غمزت بعينيها لمنى قالت بصوت منخفض جدا :يا جامد انت
أدار سامح محرك السيارة وأنطلق بها من جديد وهو لا يدرى أنه أنطلق أيضا بالقلب لذى يقبع خلفه وقد أبتلعها الكرسى من كثرة أنكماشها فيه تعصف بها مشاعر عديدة بين التوتر والقلق والحب
دلفت منى الى سريرها وتدثرت بالغطاء بشكل كامل لتخفى الابتسامة التى لا تريد ان تفارقها منذ ودعتهم بالقرب من بيتها
أغمضت عينيها لتنام فشعرت باهتزاز الموبايل تحت الوسادة فاحتارت هل هذه أهتزازات الفيبريشن أم قلبى هو الذى يرتعش
أخرجت الموبايل ونر فيه فوجدت رسالة من رقم غريب فتحت الرسالة فوجدت فيها جملة واحدة من كلمتين
(( أيوا بغير ))
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)