روايات

رواية نصيبي الحلو الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني والخمسون

رواية نصيبي الحلو البارت الثاني والخمسون

نصيبي الحلو
نصيبي الحلو

رواية نصيبي الحلو الحلقة الثانية والخمسون

*في الاسكندريه وامام البحر*
ليلتقت ويراها نعم انها هي اخته….. ابنته…. توام قلبه ليضع يديه علي وجهها ويتحسس وجهها ليتاكد انها حقيقه، ليشدها نحوه ويضمها ثم ينفجر في البكاء وهو يقص عليها اشتياقه نحوها ويعتبها علي تركه لتمسح علي ظهره وتهدئه الي ان صمت وجلسا علي الشاطي وهو مازال محتضنها مثل الطفل الخائف ان تتركه امه مره ثانيه، لينظر لها بالم وهو يسالها عن ما جري لها في غيابه ولم لم تتصل به طوال تلك الخمس سنوات لتقبل جبينه بابتسامه وهي تحكي له كل شي من وقت مغادرتها من القصر، لينظر لها بصدمه
_يعني انتي دلوقتي مرات سليم الشرقاوي
نيار وهي تتذكر حبيها وتبتسم
_بالضبط كدا
مازن بعدم استيعاب
_انا مش قادر اصدق انه كل دا حصل
نيار بمرح
_انه القدر ي بني
مازن بغيظ
_ليكي نفس تهزري
نيار بشقاوه
_وميجليش ليه متجوزه واحد مز في نفسه كدا ومعايا ولدين
مازن بستمزاز
_الفاظك بقت بيئه كدا ليه
لتقترب منه تضمه وهي تضحك ليشركها الضحك ويظلا معا يتحدثان،الا ان رن الهاتف لتجده سليم لتعلم انها تاخرت قليلا لترد عليه وهي تجبره انها قادمه الان
نيار بسرعه
_يلا عشان اتاخرت
مازن باستغراب
_يلا ايه
نيار
_يلا نروح…..انتا فاكر اني هسيبك تمشي انتا زي الشاطر كدا تتطلع موبيلك وتتصل بماما تقولها انك تقعد يومين في القاهره وقول اي حجه زي مثلا عندك عمليه بعد يومين او في مريض محتاجلك كدا يعني اتصرف مش انتا دكتور
مازن بعتراض
_بس
نيار وهي تتاجهله وتذهب
_مفيش بس يلا اتصل وانا هستناك في العربيه بره
لتتركه وتذهب للسياره التي تركها لها سليم وتجلس بها لياتي بعد قليل مازن ويركب في كرسي القياده ويتجه لقصر الشرقاوي ونيار تريه الطريق،الا ان يصلا للتدخل القصر معه وتري ان سليم لم ياتي بعد لتعرف عائلتها علي اخيها ليرحبوا به وجلسوا جميعا معا يتحدثون بمرح.فمازن قد احبهم للغايه وهم ايضا بادلوا نفس الشعور، لتتستاذن منهم وهي تاخذ مازن وتصعد لاعلي
مازن بتعجب
_ي بنتي انتي مودياني فين بس
نيار وهي تمسك يديه
_هقولك
لتاخذه لغرفه يجد فيها طفلان اجمل من بعضهما واحد علي مكتب يدرس والاخر يلعب وهم يشبهان اخته
مازن باعجاب
_مين دول
نيار بحب
_دول ولادي ادهم ومازن
لينظر لها مازن بابتسامه واسعه وهو يري ابناء توامه،لتعرف ابناءها عليه ويظلا يلعبان معا الا ان غلبهم النوم،ونسوا ذلك الذي اتي من الخارج ينفجر من الغيره عندما عرف ان زوجته نامت مع اخيها واولادها وتركته ليتواعدها طوال الليل ولم يستطع النوم دون حضنها الا ساعتين فقط
*في الصباح*
استيقظت نيار لتري انها نائمه بجانب اخيها لتبتسم وهي تتامل ملامحه التي يشبهها لتتسع عينها فجاه لتتذكر سليم لتذهب سريعا الي غرفتهم لتجده امام المراه يرتدي بدلته ويستعد للذهاب للعمل
نيار بابتسامه متوتره
_صباح الخير ي حبيبي
سليم وهو ينظر لها وعيناه حمراء من قله النوم
_صباح الخير ي قلبي
نيار وهي تري نظرته الغير مريحه
_اننا كويس ي سليم
سليم بابتسامه تخفي خلفها شي
_طبعا كويس هيكون فيا ايه…….قربي بقي عشان اوريكي المفجاه اللي ملحقتيش تشوفيها امبارح
نيار بطفوله
_بجد مفاجاه ايه
سليم بهدوء مصطنع
_قربي وغمضي عنيكي وانا ههوريهالك
لتنفذ ماقله ويمسك سليم يديها ويسير بها قليلا وكلها دقائق ولتجد المياه تغرقها لتفتح عينها لتجد انها بالحمام وسليم غرقها بالماء
نيار وهي تنظر لثيبها المبلله
_ليه كدا ي سليم
سليم بغيره شديده
_ي تري عجبك النوم بحضن اخوكي
نيار وهي تتضحك علي هذا الطفل الغيور لتقول باستفزاز
_عجبني جدا بصراحه
لتجري من امامه بسرعه عندما تري عينها المشتعله،ليقول غاضبا
_ ماشي ي حور لما ارجع ههوريكي
**************
*في شركه الشرقاوي*
كان سليم ينظر في ملف الصفقه التي امامه ليري انه عرض عائله البحيري،ليدخل معتز و يخبره ان اصحاب العرض بالخارج ويجب ان يجتمعا معا ليتفقا علي تفاصيل الصفقه ليوافق سليم
ويذهب الي غرفه الاجتماعات ويرا ثلاث رجال من بينهم هادي ليتعرفوا ويعلم اسمائهم ادهم وسيف البحيري
ليجلس قليلا وهو يتمعن في ملامحم ليجد انهم لا يشبهون حبيته كثيرا، ليشرعوا في بدء الاجتماع ليدخل رجل اخر وهو يعتذر عن التاخير
الرجل وهو يتقدم نحو سليم ويمد يديه
_انا زياد البحيري
لتلمع عيونه بالغضب وهو يجد امامه رجل وسيم امامه ليحدث نفسه بغيره اكانت حور ستتزوج هذا الرجل…. ليس لديها ذوق
_وانا سليم الشرقاوي
ليجلسا جميعا ويبدء الاجتماع ويتفقا جميعهم علي الصفقه وسليم طوال الاجتماع يرمق زياد بنظرات احتقار ويلاحظوا جميعا ولم يفهموا السبب غير هادي الذي كان يضحك في الخفاء
**************
*في قصر الشرقاوي*
كانوا جميعهم علي الطاوله يفطرون معا الا نيار وسليم لتاتي نيار بعد قليلا وهي ترتدي هوت شورت وبلوزه قصيره بلون الاحمر وفردت شعرها الطويل
الام بقلق
_اتاخرتي ليه ي حبيبتي
لتحكي لهم ما فعله سليم بها ليضحكون جميعا
اياد بمرح
_ عجبك الدوش الصباحي دا
نيار بشقاوه
_عحبني جدا الله يستر بقي من اللي هيعمله فيا لما يجي
ليكملا الافطار في جو مرح،وينتهي سريعا وتصعد نيار للاعلي مع مازن وتعطيه هديه عيد ميلاده التي كانت عباره عن زجاجه برفن نادره قليلا ليسعد مازن بالهديه،ويجلسا يتحدثا قليلا
نيار بشفقه
_مازن ليه عملت كدا في ملك انتي عارف من زمان انها بتحبك وحتي انتا كنت هتتجوزها لما تخلص دراسه زي ما انتا كنت بتحلم
مازن بحزن والم
_مش عايز اتكلم في الموضوع دا ي نيار
نيار وهي تراه حزنه
_تمام ي حبيبي…..اهدي بس
لتضمه وتظل تمزح معه اللي ان اندمج معها ونسي حزنه
*************
*في المساء*
*في غرفه سليم*
ليعود سليم من عمله متاخرا قليلا ويدخل غرفته ليجدها مظلمه ليشتعل من الغضب اهي نامت مع اخيها مره اخري وتركته ليشرع في الذهاب لكن الغرفه تنير لينظر لها ويجد الغرفه مزينه بشكل رائع وحوره تقف في المنتصف وهي ترتدي فستان قصير بلون الاحمر ووضعت روج من نفس اللون الفستان وفردت شعرها لتصبح فاتنه،لتقترب منه وتضمه
نيار بحب
_وحشتني
سليم وهي بنظر لها بعشق ولكنه يصطنع البرود
_وحشتكك عشان كدا من اول ما اخوكي جي وانتي مبتعبرنيش
نيار بحب
_مفيش اي حد في الدنيا دي كلها يقدر ياخدني منك
سليم وهو يقترب منها
_ولا توامك
_ولا توامي
_ولا حتي ولادنا
_ولا اي حد
ليصبح امامها لترتفع علي اصابع قدميها وتقبل شفتيه بخفه لكنه يشيح بوجهه عنها
_خلاص بقي مش هعمل كدا تاني….. عمري ما هنام تاني غير في حضنك بس
سليم بسعاده مخفيه
_مش مقتنع حاولي اكتر
نيار وهي تفكر قليلا
_طب نرقص سوا
ليومي لها براسها علامه علي موافقته لتسرع في تشغيل اغنيه رومانسيه وتجذب يده وتضعها علي خصرها وتضع يديها علي كتفه ويرقصا معا وهي كل ثانيه تضمه وتخبره كم تحبه وهو يتدلل عليها وهو يخبرها ان تقنعه اكثر لتممسك كفه وتقبل راحه يديه وهي تخبره ان معني هذه القبله ان قلبها ملك له فقط ولا يري سواه ليرمقها بعشق و………
————————————–

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى