روايات

رواية عشق الثعبان الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الجزء الحادي والثلاثون

رواية عشق الثعبان البارت الحادي والثلاثون

رواية عشق الثعبان
رواية عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة الحادية والثلاثون

حور :يعقوب مش بيرد أكيد حازم هناك
****
بعد مرور ساعه توقفت السيارات فى منطقه قريبه نسبيا كان المكان مكتظ برجال حازم
حور فى الهاتف إلى عاصم : عاصم الحرس عوزاهم يحاوطوا المكان
نزل الجميع من سيارتهم بهدوء ظلوا يتحركون بهدوء كبير حتى حاوطوا المنطقه
ثوانى وبدء صوت طلقات النار فى الارتفاع
نزلت حور إلى القبو هى وليث وأوس وأيوب وتركت الجميع ينهى أمر رجال حازم
كان المكان من داخل يوجد به عدد قليل من رجال الحراسه
قضوا عليهم ولكن أصيب زراع ليث بإحدى الطلقات
ازل يعقوب الاجهزه والقناع وأنضم لهم أيضا
حور : أيوب
أيوب : الاشاره قويه عشق هنا
ظل الجميع يبحث ويبحث ولكن لم يجدوا شئ
ضرب أوس وليث على الحائط بغضب لانهم لم يجدوها
حور : حازم موجود هنا وأكيد عشق ومارك وبابا ومايكل كمان هنا لكن فين
أوس بغضب : أكيد مش هيكونوا تحت الارض أكتر من كدا
حور : وليه مش يكونوا تحت الارض دوروا على باب سرى بسرعه حازم أكيد عامل واحد تانى زى دا تحت الارض
بدء الجميع فى البحث مجدا وتحريك الواح الحديد التى تغطى المكان
يعقوب : بسرعه تعالوا
صدم الجميع وهم يرون لوحه أرقام أمامهم
حور :أكيد دا الباب لكن الارقام هتكون أيه
أيوب : ثوانى ممكن تتهكر
أوصل أيوب أحدى الاسلاك وبدء باعمل
أيوب بأسي : صعب تتهكر ، ولازم تكتبى الارقام صح والانزار هيضرب
ليث بغضب : وهنعرف الرقم أزاى
حور : 1492003 جرب الرقم
أحمرت أعين ليث وهو يرى الباب يفتح فكان الرقم هو رقم اليوم الذى تفرقت به عائلته
نزل الجميع درجات السلم بهدوء صدموا عندما رئوا عشق مقيده على الكرسي وتتحرك بعنفوان نتيجه صعقها باكهرباء
لم تستطيع حور رؤيه أختها بذلك المنظر وأطلقت رصاصه على الرجل الذي يضع جهاز الصاعق حول رأسها
أختبئ حازم خلف عشق وهو يرى جبروت التى أمامه
بدء أطلاق النار مجدا ولكن ماتت جميع حراس حازم وبقا هو بقبضه حور
كان يضع المسدس حول رأس عشق التى لا تعى إلى أى شئ بفعل الصعق التى تعرضت له
حور : نهايتك
حازم : مش هموت لوحدى مش بعد ماوصلت لكل دا مش هموت لوحدى
أطلق رصاصه أستقرت فى قدم مارك الذي صرخ بألم
لم تحيد حور نظراتها عن حازم وعن شقيقتها
ثوانى وكانت هناك طلقه تستقر فى كتف حازم جعلته يقع على الارض
أقترب يعقوب وايوب من مايكل ومحمد وساعدوهم ليخرجوا بهم من المكان
ساعد ليث مارك لوقوف وخرج به أيضا خلف أيوب ويعقوب
بدء أوس فى فك عشق وكانت حور تساعده

 

 

 

بمجرد أن رفعها أوس من على الكرسي كانت هناك طلقه تستقر من مسدس حازم فى ظهرها
حازم : قولتلك مش هموت لوحدى
وبعدها سقط على الارض
حور : بسرعه وديها المستشفى وابعتلى مؤمن هنا
فعل كما طلبت حملها ورقض بها إلى أعلى صدم الجميع ولكنه لا وقت لصدمات وضعها فى السياره وركب أجلسها بحضنه فى الخلف ومارك فى الامام وليث تولى القياده وركب ايوب ويعقوب ومحمد ومايكل السياره ومشو خلفهم
دخل مؤمن وجد حور حور تخرج الرصاصه من زراع حازم وبعدها أخذت السكين وأحمته على النار التى كانت مشتعله وكوت الجرح به.
حور : خليهم يعلقوه
نفذ الحرس أوامرها وعلقوه نظرت له بشماته وحملت دلو ماء وسكبته عليه شهق بقوه بعد أن أستفاق
حور بشر : واحنا قولنالك نهايتك على أيدينا ، عارف ياعمى مش موتناك من زمان ليه ، أقولك أنا على شان نشوفك مزلول ونشوفك وانت بتخسر كل حاجه قدام عينك ومش قادر تعمل حاجه .
أخذت حور السوط وضربت به فى الاهواء ورمته مجدا وجلست أمامه على الكرسي التى كانت عشق مقيده عليه
حور : انا مش بحب أموت بسرعه وبعدين لازم نستمتع .
واكملت بسخريه : حازم خالد الرفاعى الابن الفاشل لرجل الاعمال خالد الرفاعى السكرى زير النساء الفاشل ، اللى قتله أخوه على شان هو فاشل ، حازم خالد الرفاعى الابن الفاشل والاخ الفاشل ورجل اعمال فاشل
حور بأمر إلى الحرس : عيدوا كلامى
بدء الحرس بإعاده الكلمات مجدا على مسامع حازم
حازم بصراخ : انا مش فاشل ، انا ناجح ، انا عملت امبراطوريه بفلوسي ، انا مش فاشل
ظلت حور تردد على مسامعه ذلك الكلام إلى أن قارب على الجنون تماما
حور : كفايا كدا هجيلك تانى سلام ياعمى .
خرجت حور من المخزن بأبتسامه سعيده وهى تسمع صراخه بأنه ليس فاشل .
حور : مؤمن خلى الحرس يفضل هنا مش عوزاه يموت ولو تعب الدكتوره تيجى تعالجه فاهم
أمر مؤمن الحراس وركب السياره وبدء فى القياده .
*****
توقفت السيارات أمام مشفى الراوى ورقض أوس إلى الداخل وهو يحمل عشق التى لم يتوقف ظهرها عن النذيف
أوس : دكتور دكتور بسرعه
اخذها الاطباء هى ومارك وأدخوهما إلى غرفه العماليات سريعا
بينما كشف على محمد ومايكل وتداوت جروهم وظلوا بغرف عاديه فحالتهم ليست خطيره.
جائت حور بعد أن أتصلت على ليث وعرفت مكانهم
حور : عشق عامله ايه الدكتور قال ايه
ليث : لسا مش خرجوا ، عملتى أيه فى حازم .
نظرت له حور فقط ولم تجب
مررت خمس ساعات ولم يخرج أحد ليطمئنهم إلى الان
خرج مؤمن وأطمئن الجميع على حالته عدا حور التى لم تعطى إلى الامر أهتماما حتا أنها لم ترى والدها
تمشى ذهابا وإيابا بتوتر أمام الغرفه التى بها عشق وكل ثانيه تنظر إلى ساعتها
مرت اربع ساعات أخرى ولم يخرج أحد أكل القلق قلبها
لم يقدر أحد على الاقتراب من حور وتهدئتها او ان يطلب منها أن ترتاح فهى كاقنبله موقوتة الأن .
أخيرا خرج الطبيب
حور بالهفه : هى عامله ايه ، هى كويسه ، حصل ليها حاجه ، أنطق أنت ساكت ليه
الطبيب : المريضه تعرضت لتعذيب شديد وكل مكانت الجروح بتلم كان حد بيفتحها تانى ، الرصاصه مكنتش خطيره ، لكن أطرينا أنو ندخلها غيبوبه أصطناعيه لانو هنعملها عمليات تجميل على شان هى حاليا متشوهه تماما، وتقدر تستحمل الوجع .
حور : دكتور أختى يرجع جسمها زى ما كان والا هتكونوا حساخ أختى قصاد حياتكوا كلكوا.
اومأ لها الطبيب بخوف ورحل من أمامها بينما هى أستندت بجسدها على الحائط الزجاجى مركزه نظرها على عشق فقط
******
صباح يوم جديد
كانت حور تقف أمام غرفه عشق لم تبرح مكانها منذ أمس كان قلبها يتألم وهي ترى أختها نائمه على السرير بلا حول ولا قوه .
حضر الجميع إلى المشفى .

 

 

 

وضعت ناهد يديها المرتجفه على مقبض الباب وهى غير مصدقه أن هذا الباب مايفصلها عن معشوقها
فتحت الباب ودخلت وهى تنظر إلى الاسفل غير قادره على رفع عيناها
وقع نظره على تلك التى تدخل ناظره إلى الاسفل وشعرها مغطى وجهها
محمد بصوت واهن بعد أن عرفها : ناهد
رفعت ناهد عيناها التى أغرورقت بدموع
رفع محمد يده ومدها لها إبتسمت من وسط دموعها التى غرقت وجهها ورفعت ووضعت يدها المرتجفه داخل كف يده
شدها إليه وأحتضنها ظلت جامد داخل أحضانه
محمد بهمس: أنا هنا ياناهد أنا معاكى يانبضي .
بكت بنحيب عقب كلماته وبكى هو على بكائها
كوبت وجهه بيه يديها وهى تمرر نظرها بجنون على وجهه
أرجعها إلى حضنه مجدا
ناهد : أنت هنا صح
محمد : صح يانبضي
ناهد ببكاء : وحشتنى ياحبيبى .
محمد : أنتى أكتر يانبضي وحشتينى وحشتنى ضحكتك وحجات تانيه وحشتنى برضو
ناهد : وانت كمان وحشتنى وححشتنى الحجات التانيه برضو
محمد بمرح : تمنتاشر سنه خلتك جريئه زمان كنتى بتقلبى فراوله
ناهد بحزن : ياريت زمان يرجع ياريته مكنش حصل كدا ولا كانت بنتى بعدت عنى كنا هنغير حجات كتتير .
محمد بحزن : أنا أسف ليكى بسبب أخويا حصل دا كله أنا أسف
ناهد : انت ملكش دعوه الطمع عمى أخوك .
محمد بتوتر : ناهد فيه بنت اسمها عشق بتقول أنها بنتى هى مين
ناهد : بنتنا عشق محمد الرفاعى
محمد : ازاى
ناهد : أرتاح وهى وحور هيحكوا كل حاجه لما تفوق لكن هى بنتنا اللى أخوك حرمنا منها
محمد : هى فين ، عاوز أشوفها
ناهد بتوتر : هى أنصابت أمبارح ودخلت فى غيبوبه
محمد بغضب وهو ينزل : أبعدى انا عاوز بنتى انتى مش عارفه حازم عمل فيها أيه ، أنا عاوز أشوفها
ناهد : أهدى طايب الدكتور مانعك تتحرك
محمد : ناهد أبعدى أنا عاوز أشوف بنتى .
أسندته ناهد حتى وصل إلى غرفه عشق لم تقترب حور منه أو تتكلم مع أحد واقفه مكانها تنظر إلى عشق من خلف الزجاج.
بكى محمد وبكت ناهد وهى ترى حالته عشق .
أحتضنه ليث ظل محمد داخل أحضانه ولكنه حول نظره إلى عشق : حازم كان بيعذبها وهى كانت بتضحك ، كان بيقطع جسمها باسكينه وهى كانت بتضحك ، كان بجلدها وهى كانت بتضحك .
وأخيرا خرج صوت حور محمل بالكثير من الوجاع : كانت بتضحك لانها مكنتش ينفع تبقا ضعيفه بعد كل حاجه عدت عليها مكنش ينفع تضعف فى أخر حاجه ، مكنتش أختى
كانت أمى ، بعد مطلعنا من الملجئ أشتغلت فى مطعم على شان توفر ليا فلوس السكن وفلوس لعلاجى ماهى كانت مصمه انى أتعالج وأعرف أتكلم كويس كانت بتبات فى المطعم على شان تاخد فلوس أكتر وتعرف تصرف بيها عليا ، كانت تمسح وتكنس وتغسل طباق فى المطعم وأخر الاسبوع تيجى ليا وهى بتضحك على شان مش أحس بيها كانت بتتعب على شان أنا مكنتش اتعب ، كانت بتفضل تشتغل على شانى وحتى لما حازم قرر يخطفنى هى حامتنى بنفسها ، لو حصل ليها حاجه أنا ممكن أموت نفسي .
أحتضنتها ناهد وهى تبكى على حال بناتها ذاد بكاء محمد وليث أيضا الذى لم يستطيع السيطره على دموعه .
رحلت حور عقب كلماتها وركبت سيارتها وقادتها بجنون .
دخلت كترينا وهى تبتسم بساعده كبيره وهى ترى مايكل نائم على السرير
رفعت يدها على وجهه وظلت تحركها على قسيمات وجهه
فتح مايكل عينه وظل يتأمل تلك التى تنظر له بدموع وبسمه جميله تزين ثغرها .
كترينا : أشتقت أليك مايكلى
مايكل ببتسامه متعبه : كترينى
كترينا : أشتقت أليك كثيرا جدا
أحتضنها مايكل بادلته الاحضان بقوه
كترينا وهى تبعتد عن أحضانه : لا أصدق أنك معنا الان سوف تفرح جوليا كثيرا عندما تراك ، لقد أشتقنا إليك كثيرا ، أعتقدنا أنك مت وتركتنا .
مايكل : انا معكم حبيبى ، انا معكم وسوف أظل معكم
دخلت جوليا فى تلك اللحظه ظلت واقفه أمام باب الغرفه
كترينا : تقدمى جوليا تقدمى تصغيرتى .
نظر مايكل إلى تلك الفتاه ببتسامه حانيه زينت ثغره وفتح له كلتا يديه
القت جوليا بنفسها داخل أحضانه ظل هو يسير بيده على شعرها ويضمها له أكثر فتح يده إلى كترينا وأحتضنهم جميعا بحب
أبتعدوا عن أحضانه وجلسوا يتحدثون كثيرا.
******

 

 

 

توقفت سيارتها أمام القبو
نزلت من سيارتها ودخلت إلى داخل القبو وجدت حازم كما تركته
أمسكت السوط وبدئت بضربه قليلا وأعاده كلامك أمس على مسامعه مجدا
حور : حازم خالد الرفاعى الابن الفاشل لرجل الاعمال خالد الرفاعى السكرى زير النساء الفاشل ، اللى قتله أخوه على شان هو فاشل ، حازم خالد الرفاعى الابن الفاشل والاخ الفاشل ورجل اعمال فاشل
صرخ حازم بأنه ليس فاشل كان يجعلها تشعر بالانتشاء والمتعه .
حور بقوه : لا أنت فاشل ، أنت فاشل
حازم بجنون : أنا مش فاشل أنا حازم ملك أمبراطوريه الرفاعى والراوى أنا مش فاشل
حور : لا أنت فاشل والامبراطوريه بتاعتك طارت ورجعت لصحبها وأنت رجعت تانى مفلس ورجعت فاشل .
حازم :لا أنا مش فاشل أنتوا الكل فشله لكن أنا مش فاشل .
حور : لا أنت فاشل حتا نسال الحرس ، مش هو فاشل
جميع الحرس بصوت واحد : أيون هو فاشل
حازم بصرخ وجنون :انا مش فاشل أنا مش فاشل أنا مش فاشل
حور : سلام ياعمى أوعدك موتك مش هيكون بساهل يالا أشوفك باعدين.
خرجت حور من القبو وركب سيارتها متوجهه إلى مشفى الراوى مجدا .
****
كان الجميع يقف أمام امام زجاج غرفه عشق وهم يشاهدون محاوله الاطباء لانقاذها فقد توقف نبضها .
جائت حور فى تلك اللحظه أبعدتهم ونظرت إلى عشق التى ينتفض جسدها أثر الصعقات الكهربائيه.
ركضت حور إلى الداخل وأنتشلت الصاعق من الطبيب وبدئت هى فى عمل صعقات كهربائيه رمت جهاز الصعقات من يدها وأمسكت بكتف عشق وظلت تهزهزها
حور بدموع : مش تسبينى أنا هموت لو جرلك حاجه عشق أصحى
وأكملت بجنون : أنتى لازم تصحى
صفير الجهاز وعوده النبض طبيعى هذا ما أوقف حور عن أكمال جنونها .
ألتفتت حور إلى الاطباء : حصل أيه خلاها تكون كدا حد يفهمنى
إحدى الاطباء : صدقينى الممرضه كانت بتغيرلها المحلول وفجأه النبض قل لحد ماوقف.
حور : كلو برا براااااا
خرج الجميع بينما هى أرتمت على الارض وأسندت رأسها على حافه السرير ناظره إلى الارض .
حور : أصحى ياعشق ، أصحى وشوف أختك كنتى بتقولى عوزاكى قويه ياحور ، أنا بقيت قويه ياعشق ، أنا عذبت هدى ، وقتلت ، أنا بقيت قويه ، أنا بقيت شيطانه أنا أنا قتلت وكمان عذبت .
شعرت بيد توضع على رئسها مما جعلها ترفع رأسها لترى عشق تنظر لها ببسمه سعيده
عشق بتعب وصوت واهن : طول عمرك كنتى قويه ياحور كنتى دايما مصدر قوتى .
حور ببكاء : أنتى صحيتى أنتى بتكملينى
عشق وبدئت تغيب عن الوعى وهمست بصوت متقطع: ايو
حور بصراخ : دكتور دكتور
جاء الطبيب وفحصها وطمئن حور التى كانت سوف تجن أنها بخير والاغماء أثر المخدر.
********
مر أسبوع أخر
مازالت عشق نائمه تستيقظ قليلا وترجع إلى النوم لم تتركها حور إلا عندما تذهب إلى حازم لم تدع أحد يدخل لها لدرجه أنها أوقفت حارسين على باب غرفتها وأمرتهم أن يطلقوا النار إذا أقترب أحد من الغرفه
لم يستطيع أحد أن يثنيها عن قرارها فقد قالت لهم بكل صراحه : عشق تعبانه ولو حد فكر يدخل ويكلمها هيكون أستعجل على موته .
لم تقتل حور حازم بل أكتفت بجعله يجن فقط
أيضا أستيقظ محمد الراوى أخيرا ولكن مزال تحت إشراف الاطباء
*****

 

 

 

كانت تقف امام حازم الذي يصرخ بسبب الصعق الكهربى
حور : كفايه ، متخفش ياعمى أخر مره هتتعذب أنهردا لانو اللعبه مش بقت مسليه
حور : هاتوه ، مؤمن أتصل على ليث وخليه يجيب الكل و يجوا على المكان إلى قلتلك عليه .
خرجت من المخزن وخلفهت الحرس وهم يحملون حازم الذي يصرخ بأنه ليس فاشل .
ركبت سيارتها وذهبت إلى المكان الذى أتفقت عليه لمقابله الجميع.
*****
توقفت سيارات الجميع فى المكان المحدد وجدوا حور جالسه على سيارته وتبتسم أوسع إبتسامه يمكن أن تراها فى حياتك
حور : فاكر المكان دا ياليث
نظر ليث حوله ولكن لم يتذكر
حور : دا نفس المكان اللى عملنا فيه الحادثه من تمنتاشر سنه ، نفس المكان إللى أتفرقنا فيه زمان.
أعطط حور الجميع مناظير واشارت لهم على إحدى السيارات
نظر الجميع من المناظير على السياره وجدوا حازم مربط ولكنه يبدوا كالمجنون تماما
أمسكت هاتفها وقاله كلمه واحده فقط : نفذ
ثوانى وتحركت السياره بسرعه كبيره واصتدمت بسياره أخرى
بوم : كلمه قالتها حور قبل أن تنفجر كلتا السيارتين بعد أن خرج منها الحرس الخاصين بحور بمساعده حراس أخرين
ظلت تنظر بأستمتاع إلى سياره حازم التى تأكلها النيران
حور وهى تركب سيارتها : وكدا الشيطان أتحرق بنار إللى هو ولعها من تمنتاشر سنه.
قادت سيارتها بسرعه تاركه الغبار خلفها
ليث : دى مش أختى
شغف : دى مش زى عشق ، متاكده أنو عشق مش كانت هتعمل كدا ، حور أتخطط عشق ، حور أسوء من عشق بكتير .
ليث : عشق متجيش حاجه فى جبروت حور .
مارك : انا عن نفسي شابو ليها ، متأكد انو لو عشق مكانها مكنتش عملت ربع إلى عملته .
شغف بسخريه : لو حور هى إللى أتخطفت كانت عشق ولعت فى الكوكب كله على شان خاطرها ، انت متعرفش لو حور طلب روح عشق هتدهالها وهى فرحانه ، حور بنسبه لعشق مش مجرد أخت دى بنتها ، عشق تعبت على شان خاطر حور مش تتعب وتتوجع .
أوس : يالا نرجع أنهردا عمليه عشق وكدا زمن الشيطان خلص
******
رجعت حور مجدا إلى المشفى وظلت واقفه منتظره خروج عشق من غرفه العماليات فاليوم موعد عمليه التجميل الخاصه بها
كان الجميع يقف أمام غرفه العماليات منتظر خروج الطبيب
مرت خمس ساعات وأخير خرج الطبيب وطمئنهم على أختفاء الجروح ونجاح العمليه .
******
بعد مرور شهر أصبحت عشق بحال أفضل وطلبت الخروج من المشفى
******
كان الجميع يجلس فى قصر الراوى منتظر حضور عشق هى وحور التى رفضت أن يذهب أحد غيرها ويجلب معها عشق
محمد يتحتضن ناهد ويجلس بجانبهم ليث
ومايكل يتحضن كترينا .
وجاسم الذى يجلس جاسر ونورسين داخل أحضانه وتجلس نور بجانبه تنظر له بإمتعاض من معرفته الحقيقه بتلك السرعه فهو رأى زوجه مؤمن معه .
وأوس ولوسيفر يجلسون بجانب بعضهم البعض

 

 

 

دخلت عشق وهى تستند على حور
جلست حور وجلست عشق بجانبها كانت حور تحتضن زراع عشق بقوه كبيره وتنظر إلى الجميع بشر وتحذير.
أقترب محمد من عشق التى أدمعت عيناها وهى ترى والدها أخير .
محمد وهى يجلس امامها على الارض ويحتضن وجهها بين يديه : سمحينى أنا السبب فى بعدك لو أخويا مش عمل كدا مكنتيش بعدتى عن حضنى أنا أسف سامحينى .
عشق وهى ترفعه ليجلس بجانبها : أنا مش زعلانه أنا مسمحاك كل حاجه كانت بإراده ربنا والحمد الله كل حاجه خلصت وهنعيش مبسوطين أخيرا.
ليث : عشق أحكى كل حاجه من بعد خروجك الملجئ
عشق : لما خرجنا من المجئ كان والد أسيل سايبلنا ظرف الظرف كان فيه صور لكل العيله والجواب كان فيه كل حاجه عملها حازم فيا وفيكوا وضاهده ملاد ليا وشهاده ملاد لحور ، وتسجيل لاتفاق حلزم مع الدكتوره انها تقلكوا انها حامل فى بنت مش توئم
، أنا وحور أتفقنا أنو ننتقم لكن كنا هننتقم بعد منكمل دراستنا ونبدء نعمل شركه خاصه بينا أحنا لوحدنا وهننتقم عن طريقها ، أشتغلت فى المطعم لانو أصريت أنو حور لازم تتعالج وتعرف تتكلم ، مقابلتى لأوس ولخالى كانت صدفه مش أكتر ، مكنتش أعرف أوس ، لكن خالى أول مافتحت عينى فى المستشفى وعرفته لانه شببه مامتى أوى ، و فضلت معاه فى القصر وكنت بكلم حور دايما ، لما سافرت بطلب من خالى ، فضلت
أسبوع أكلم حور واطمن عليها، ولانو مستحيل أسبها لوحدها فى مكان أنا مش فيه ، حجزتلها طياره وجت حور ليا فضلت حور معايا وكنت بروحلها بليل افضل معاها والصبح ارجع قصر لوسيفر .
ودخلت كمان الجامعه معايا وكانت فى نفس الجامعه اللى أنا فيها لكن كانت بتيجى على الامتحانات فقط
حور علمتها ضرب النار والدفاع عن النفس هناك لكن لانو حور مكنتش بتحب حد يعرف انها مدربه كانت بتدرب مع أسيل وريم لما طلبت من مستر ماريو يدربهم.
عرفت أوس وليث عن طريق أيوب ويعقوب كانو هما عينى هنا فى مصر هما إللى جابولى كل المعلومات عنك انت وأوس وحازم وشركاته.
لما نزلت مصر قابلت أيوب ويعقوب وطلب منهم أنهم يرجعوا يساعدونى وهما لانهم أخواتى وافقوا يساعدونى
ودى كل حاجه حصلت وبعد كدا أنتو عارفين كل حاجه
اه وكمان لما ليث طلب يحضنى واخذ شعره من راسي وراح المختبر على شان يتأكد أنو أخته أنا كنت عارفه
من أول مامسكت شركات خالى اللر برا كان ليث وأوس وحتا خالى وحازم كانو تحت عينى دايما وكان فى حراس براقبهم .
أنا عرفت أنو مامتى عايشه من أسيل وريم وهما إللى حموها من هدى
أوس : وليه خبيتى عليا أنو مامتك عايشه وكمان حور
عشق : أوعدك هاجوبك على سؤالك لما قلبك يختار

 

 

 

أحتضن محمد عشق بقوه ودموعه تنزل على ماعانته بسبب الطمع والجشع .
جاسم : حور هل تتذكرى أنكى وعدتينى أنكى سوف تجعلينى أتجوز نور
حور : ايون فرحك أنت وأيوب وريم ويعقوب وشذي وليث وشغف وعاصم وأسيل ولوسيفر وجوليا بعد خمس شهور
أسيل /شغف/ريم/نور/شذي : فرح مين
حور بلامبالاه : فرحكوا
الفتيات : لكن أحنا مش موافقين
حور بحده : قولت الفرح أخر الشهر يعنى أخر الشهر
الفتيات برعب : حاضر
مارك : وانا وانتى
حور : مارك أنا أسفه لكن عاوزه أفضل مع أهلى ونعوض السنين إللى راحت مننا واحنا بعاد عن بعض .
ليث : وانا كمان مش هتجوز غير معاكوا .
جوليا : لوسيفر لكن أنا كمان حابه أفضل مع أهلى وهتجوز مع حور وليث ومارك
حور إلى الجميع : أنا عاوزه أقلكوا حاجه عشق تبعت على شان تجمع العيله ، وعلى شان كدا هنشوف مكان و هنعيش مع بعض فيه .
جاسم : ولكن عملى كله فى أستراليا
حور بلامبالاه : إذا أترك نور سوف أزوجها لشخص أخر يظل معانا هنا
جاسم بالهفه : حسنا حسنا موافق.
ظل محمدالرفاعى بجانب عشق ولم يتركها ولو ثانيه واحده
******
مر الخمس شهور سريعا
انتقل الجميع إلى قصر الرفاعى تحت إصرار محمد ومايكل
تحسنت أحوال الجميع أوس أصبح هادئ معظم الوقت لا يتحدث مع أحد ياعمل حور وعشق ببرود نوعا ما
محمد وناهد وكترينا ومايكل عاصفير الحب الذين لا يجلسون معهم سوى بضع ساعات ويصعدون مجدا إلى الغرف .
تقدم الشباب بشكل رومنسي إلى الفتيات وكل فتاه قبلت بإرادتها .
******
كان قصر الرفاعى مزين بأجمل الطرق فاليوم هو موعد الزفاف
كانت أسيل ريم شذي نور يقفون منتظرين حضور محمد الرفاعى فهم من سوف يقدمهم جميعا كانت كل فتاه لها جاذبيتها الخاصه
نزلت أسيل التى كانت تبدوا كالاميره فى ثوب الزفاف أمسك يدها عاصم وقبلها بالهفه
محمد الرفاعى : أميرتى أمانه ولو زعلت منك فى يوم مش هتشوفها تانى
عاصم : عمرى مازعلها ياعمى .
وذهبوا وجلسوا على الكرسي المخصص لهم
صعد محمد ومجدا وجلب نور التى كانت كالقمر فى ليله تمامه كان جاسم ينتظرها وبجانبه جاسر الممسك بيد نورسين
أمسك جاسم يدها وقبلها بهدوء وعيناه تخبرها كم أنه يعشقها .
محمد الرفاعى : حافظ عليها دى أمانه منى ليكى لو زعلتها هخليها تختفى تانى
جاسم : سوف تكون أغلى شئ فى حياتى لا تقلق .

 

 

 

ذهب جاسم ونور وجلسوا فى المكان الخصص لهم
صعد محمد مجدا وجلب ريم وشذى التان كانتا كالنجمتين لامعتين كان أيوب ويعقوب واقفين أسفل الدرج ينظرون لهم بحب كبير وسعاده .
محمد إليهم : أنا بقدملك بناتى حافظ عليهم
أيوب ويعقوب : طبعا ياعمى .
وأمسك يعقوب يد شذي وقبلها وفعل أيوب المثل وذهبوا ليجلسوا بأماكنهم
كان أوس يلتفت يمينا ويسارا لعله يلمح طيفها
ليث : مش موجوده
أوس بتوتر : هى مين
ليث : إللى بدور عليها
أوس : مكنتش بدور على حد
ليث : أوس أنت صاحبى وهى كمان أختى لو بتحبها عارفها
وأكمل بخبث : لو مش بتحبها سيبها فى واحد متقدملها وانا شايفه مناسبب وهفانح بابا فى الموضوع بعد الفرح
أوس بغيره : وانا بطلب أيد أختك منك
ليث : هفكر
أوس : خلاص وانا مش موافق على جوازك من شغف .
ليث : أنا مليش رأى عليك أصلا
اتى مارك ولوسيفر
مارك : حد شاف حور
لوسيفر : وكمان جوليا
ليث : وشغف وعشق مختفين برضو
ثوانى وانطفئت الاضائه وظهرت عشق وهى تمسك المايك وبجانبها حور وشغف وجوليا وبدئوا الغناء اربعتهم بصوت واحد جميل وهادئ
أشتعلت الاضائه وظهرت ملابسهم التى كانت تظهر جماهم وقوامهم
مارك : أختك هتموت ياليث
لوسيفر : وايضا أختك مارك
ليث : وكمان أختك أوس
أوس : وبرضو أختك ياليث
أنتهت الفتيات من الغناء صفق الجميع لهم أقترب حور وعشق جوليا وشغف وأحتضنوا أسيل وريم وشذي ونور بحب كبير إبتعدوا عنهم وتوجهوا لحيث يجلس والدهم .
ناهد بصدمه : حور شعرك
حور : قصيته
ناهد : ليه
حور : حبيت الاستايل على عشق فاعملته .
ناهد : تقومى تقصيه كدا
فاعشق بعدما رتبت شعرها وصل طواله إلى أذنها وفعلت حور المثل تماما .
حور : ماما بكرا يطول وبعدين أنتى وبابا وحشتونى أخيرا شفناكوا.
كانت عشق تجلس بجانب محمد ويضع يديه حولها بحمايه كبيره فهو هكذا منذ أن عرف أنها أبنته وهى أكثر من سعيده بذلك .
محمد بحزم مصطنع : عيب
عشق : فعلا عيب ياحور ، بابا قولى هى ماما هتتخلف امتا .
إحمرت وجنتين ناهد بينما غمز محمد إلى عشق وحور
محمد : والله لو أنتوا حابين يكون ليكوا اخ او أخت معاكوا لحد تسع شهور من دلوقتى وأوعدكوا هتكونوا شايلين طفل على أيديكوا.
ضحك الجميع بينما وضعت ناهد وجهها بين كفها من الخجل
إحتضنتها حور فافرد محمد زراعه وضمهم جميعا إلى حضنه وبداخله يدعو الله أن يجعل السعاده دائما فى قلوبهم.
صدحت أغنيه هادئه تقدم الجميع لرقص
كان جاسم يحتضن نور مخفيها داخل أحضانه
جاسم بهمس : أعتزر
نور : على أيه
جاسم : على تلك الليله
صمتت نور ولم تجيب بينما هو حزن بداخله ولكن لم يظهر على وجهه
تحدث بمرح لينتشل غمامه الحزن التى سيطرت عليها : ولكنى حزين منك نورى
نظرت له بخجل لوضعه ياء الملكيه : ليه
جاسم : لانك كذبتى على وأخبرتنى أنكى متزوجه كنت أموت ببطئ
نور بمرح: أوامر الملكه ، وبعدين أنا حبيت اللعبه.
جاسم : كنت سوف أقتل مؤمن ولكن ظهور زوجته الحقيقه عفا عنه و أيضا قولكى الحقيقه لي تحت التهديد
نور : لا أريد التذكر فانت كنت مخيف يومها فاقد جررتنى خلفك إلى غرفتك وصرخك بوجهى
جاسم :أعتزر نورى، ولكن غيرتى مجنونه عليكى ، أعشقك نورى
نور بخجل : وانا أيضا أحبك

 

 

 

جاسم بعدم تصديق : هل تحبينى حقا
اومأت نور له ودفنت وجهها داخل صدره ضمها له بقوه وكانت البسمه تزين ثغره .
****
أيوب: هتتعاقبى ياروحى
ريم بعدم فهم : ليه
أيوب : لانوفيه واحده لبست فستان عريان و الرجاله كانت عماله توصف قد أيه هى جميله.
ريم بمرح: لسا فاكر
أيوب : أكيد ياجنيتى
ريم : ليه بتقولى ياجنيه
أيوب بحب : لانو أنتى جنيه سحرتنى ووقعتنى فى حبها ، طول عمرى فاكر أنه الحب مش كل حاجه ، لكن لما شفتك عرفت أنو الحب كل حاجه ، عرفتى ليه بقولك ياجنيتى.
حاوطط ريم رقبته ودفنت وجهها بتجويف رقبته وهمسك له بحب : وانا كمان بحبك
ضمها إلى حضنه بقوه وقبل رأسها
******
يعقوب : وأخيرا ياشذي بقيتى ملكى
شذي بخجل : أنا ملكك من زمان
يعقوب : عارف ياروحى أنك ملكى وهتفضلى ملكى أنا بعشق ياشذي
شذي : وانا كمان بعشق يايعقوبى.
ضمها إلى صدره بقوه وأكمل الرقص
******
عاصم بسخافه : نظامى هيعجبك ياروحى
أسيل : نظام أيه
عاصم : أولا مفيش لبس دايق ولا عريان ولا قصير وشعرك هتفضلى لماه ومفيش مكياج
أسيل بصدمه : هلبس أيه أنا كدا
عاصم : معرفش لكن أوعدك هفكر .
وأكمل بوقاحه : وبعدين أحنا مش هنحتاج الهدوم فى حاجه
نظرت له أسيل بغضب فغمز لها بوقاحه وودفت وجهها بصره .
******
مرت الحفله سريعا وتم كتب كتاب محمد الراوى وهند
سافر الشباب إلى باريس بلد العشق وكانت هى مفاجأه حور وعشق لهم.
*******
كان جالس يتأمل نجوم شاهدته من شرفه غرفتها فنزلت وجلست بجانبه بصمت
حور : بتحبها
أوس : بعشقها
حور : ليه مش قولتلها
أوس : باخليها تجرب الوجع إللى سببتهولى وهى بتضحك عليا وبتقول أنها حور
حور : عشق عمرها متعاملت مع حد على أساس حور كانت دايما عشق وبشخصيه عشق ببتتعامل
أوس : ليه خبت
حور : لانها حبتك من لما خبطط فيك فى المطعم كلمتنى بعد مفاقت من الحادثه وحكتلى أنها خبطط فى واحد وعينه مش بتفارقها فضلت تحكيلى أنها بتحلم بعينك وعينك مش بتفارقها طول الخمس سنين إللى عشناهم برا مصر ، أوس أنا عمرى محبيتك برغم كل حاجه عملتهالى وأنا صغيره محبتكش ، سألت نفسي كتير ليه مش حبيتك وحبيت مارك ، لانو من البدايه أنت قلبك ملك عشق مش ملكى ، أوس لو بتعتبرنى أختك صارح عشق ، أختى بتتعذب .
أوس : ليه خبت أنك موجوده وكمان مدام ناهد
حور : خبت أنى موجوده لانو كانت عوزاك تحبها ، لو كنت عرفت أنها مش حور وانها عشق كنت هتفضل تتعامل معاها على أنها وسيله هتوصلك لحور وباس. خبت ليه أنو ماما ناهد عايشه لانو أنا كنت عند ماما وعايشه معاها ، هى حمت الكل وانت أولهم ، انت متعرفش كام مره حازم حاول يقتلك وهى أنقذتك منه قولها يأوس والا هتخسرها
أوس : معاكى صور ليكوا وأنتوا صغيرين

 

 

 

حور : أيون كتتير
أوس : ومعاكى صور لعشق
حور :أيوب برضو
أوس :عاوزهم وكمان بكرا واحنا بنفطر هتحطى لختك منوم فى العصير
حور بخضه : ليه هتعمل ايه
أوس بغمزه : هتعرفلها ياحورى
حور بمرح : إذا كان كدا أنا موافقه
كانت تتابعهم من شرفه غرفتها ودموعها تنزل بصمت أغلقت الشرفه وجلست على الارض تبكى بصمت
عشق : عملت دا كله وفى الاخر محبنيش لسا بحب حور أاااااه
ظلت تبكى إلى أن نامت مكانها من التعب
صعد أوس مع حور واخذ صور عشق وخرج من القصر .
****
مر اليل سريعا
أستيقظت عشق بتعب وجدت نفسها مزالت على الارض قامت وزهبت إلى المرحاض وأبدلت ملابسها ونزلت إلى الاسفل
جلست بجانب والدها وامامها ناهد وبجانبها ليث وتجلس على الكرسي المجاور لها حور .
ظلت شارده بملامح حور ولاحظ الكل نظراتها إلى حور حتا حور
حور بمرح : عوزاكى تشربى كل العصير دا وتسامحينى
عشق بعدم فهم : أسمحك على أيه
حور : بعد ماتشربى هتعرفى.
شربت عشق العصير تحت ضغط حور وقبل أن تسألها كانت نائمه بفعل المخدر
قفز أوس من على كرسيه وحملها وخرج يرقض من القصر تحت ضحكات الجميع
ادخلها السياره وقاد بها بسرعه توقفت السياره أمام ذلك المنزل الذي جلبها له مره من قبل
حملها وادخلها المنزل وسطحها على الريكه وظل يتأمل ملامحها حتا تستيقظ فالمخدر مدته نصف ساعه فقط
بدئت عشق بفتح عيناها وجدت عين أوس تتابعها بشغف كبير
أنتفضت من جلستها وهى تنظر حولها بأستغراب كان المكان مظلم تماما
عشق بغضب : أنا فين ، ومين جبنى هنا ، وازاى جيت
أوس : انتى في بتنا أنا وانتى ، وانا اللى جبتك إلى هنا ، وازاى جيتى فالعصير اللى شربتيه كان فيه مخدر سهله صح
عشق : عاوزه اروح
أوس ببرود : لا
عشق بصراخ : عاوزه أمشي
أوس وهو يضع قدم فوق الاخرى : لا لما تجوبى عليا الاول
زفرت بغضب وهى تنظر حولها ولكن لا مخرج الظلام يحاوط المكان
أوس وفهم تفكيرها : مش هتلاقى مخرج فاياريت تقعدى
جلست بغضب وضربات قلبها تتعالى لوجودها معه بمكان واحد لعنت حور وخططتها وإتفاقها مع أوس ضدها .
أوس : ليه مش حكتيلى الحقيقه وخبيتى عليا
عشق : قولت لما قلبك يختار أنا او حور هقولك
أوس بسرعه : وقلبى أختارك
صدمه ألجمت لسانها أقترب منها أوس وإحتضنها : قلبى أختارك من ساعت لما خبط فيكى فى المطعم كان عندى شك أنك مش حور عيونك وقتها كان زرقه لكن بعدين لما ظهرتى قولت يمكن عنيها كانت عدسات كان عندى شك لانو حور مكنتش بشخصيتك ولا بقوتك قلبى مختارك أنتى ياعشقى
نظررت عشق له بصدمه أومأ لها بحب كبير
أحتضنه عشق وبدئت دموعها بنزول
أوس : ليه خبيتى ياعشقى
عشق بطفوليه : كنت عوزاك تحبنى انا مش تحب حور لما تلاقيها واقفه قدامك وتنجرح لانها مش حبتك ، ولانو بحبك من لما خبط فيك فى المطعم
أوس : ليه خبيتى أنو مامتك عايشه وكمان أتفاق ليث مع هدى
عشق : على شان خفت عليك من هدى أو حازم أنهم يخلصوا منك لانك أنت أبنه وفى حالت لو حصلك حاجه شركاتك هترحله فاكنت ببعدك عن الخطر على قد ماقدر ، وماما مكنتش كويسه وخفت تكون متراقب أو يحصل حاجه وحازم يعرف وانت عارف أنو بيعشق ماما ومكنتشهيتردد ثانيه أنو يقتلنا كلنا على شان يوصلها.
ضمها أوس بقوه وخبئها داخل أحضانه بادلته هى الحضن بقوه أكبر
أبتعد أوس عنها وذهب ليضئ المكان نظرت حولها بصدمه فكانت صورها هى وليست حور هى بأعينها الزرقاء موضوعه على جميع حوائط المنزل

 

 

 

أوس وهو يحتضنها من الخلف ويدفن وجهه داخل عنقها : ملقتش هديه أفضل من دى أنى أقدمهالك .
ونزل على ركبته واخرج خاتم ذا لؤلؤه زرقاء كأعينها تمام
أوس : تقبلى تتجوزينى
إلتفت له عشق ونزلت إلى مستواخ وقبلته مع على وجنتيه وهى تومى له بالموافقه ولكن قبل أن يبتعد كان هو يقبل شفتيها بحب وشغف
فصل القبله وأسند جبينه على جبينها وكلاهما مغمضين العين
أوس : بحبك لا بعشقك ياعشقى
عشق : وانا بعشقك يأوسي
أوس : تعالى نخرج هنقضي اليوم مع بعض وفى أخر أليوم عندى ليكى مفجأه أتمنى تعجبك .
خرجوا من المنزل متشابكين الايدى أخذها أوس إلى إحدى المطاعم وبعدها إلى مدينه الملاهى
قضيوا يوم ممتع رائع .
*****
فى اليل توقفت سياره أوس أمام قصره
نزل مشبكين الايدى
أوس بجديه : عشق مهما كان اللى هتشوفيه جوا أتمنى تسمعينى الاول قبل ماتحكمى
عشق بقلق : فيه أيه جوا
أمسك أوس يدها ودخل بها إلى القصر وصعد بها إلى غرفه
وقف أوس أمام باب الغرفه وأخذ نفس عميق وفتحه و أشار إلى المربيه بالخروج
دخلت عشق نظرت إلى الغرفه فكانت الغرفه لرضيع مجهزه بكل شئ يحتاجه
تقدم أوس من سرير الرضيع وأشار إلى عشق بالتقدم
نظرت عشق لرضيع بصدمه ودموع تحجرت داخل مقلتيها وهى ترى الشبه بينه وبين أوى
مشت لكى تخرج من الغرفه بدمع غرق وجهها ولكن جائت كلماته أن تستمع له قبل أن تحكم حاجز يمنعها من الخروج
مسحت دموعها ورجعت مجدا إلى الداخل
عشق : لازم أسمعك قبل ماحكم
أوس :- أخويا رعد حازم الرفاعى
نظرت له عشق بصدمه وأرجعت نظرها إلى الصغير
أكمل أوس : مامته ماتت وهى بتولده ووصتنى عليه قبل ماتموت
عشق : عرفت ازاى
أوس : كنت سايق فى مره وخرجت قدامى واحده وخبطها وبعد مالدكتور كشف عليها ظهر أنها حامل كلمتها وقالتلى أنها مرات حازم الرفاعى وطالبه أنى احميها ، حمتها منه ومن شره وفضلت عايشه هنا فى القصر ، ولدت لما خرجتى أنتى من المستشفى وماتت .
نظرت عشق إلى الصغير بحزن وحملته وظلت تهدده ولكن الصغير ظل يصرخ بمجرد أن حملته
حمله أوس عنها ثوانى وصمت الصغير
عشق بحب : هيكون أبنى
نظر لها أوس بصدمه من كلامها :متأكده
عشق : أتعلمت مش أخد حد بذنب حد تانى وانا سامحت أسيل وريم لانهم ملهومش ذنب باللى عمله بباهم وأكيد مش هقسي على طفل صغير .
حاوطها أوس بزراعه لفت هى زراعها حول خصره وظلت تلعب مع الصغير الذى إبتسم وأخيرا لها
حملته بهدوء وهذه المرا صمت الصغير وخرجوا من القصر وركبوا السياره ومزال الصغير داخل أحضان عشق .
*****
كانت حور تزرع صاله القصر ذهابا وإيابا
والدها : أقعدى ياحور وأهدى
حور : عشق أتأخرت ليه المفروض كانت تيجى ، أتصل عليه خليه يجيب أختى
محمد بضحك : وهما لما بتجوزوا انتى هتعملى ايه
حور بغيره : لا عشق مش هتتجوز هى هتفضل معايا دايما ومش هتهتم بحد غيرى .
هتفضلى أنتى بنتى الاولى ياحوريتى وعمر إهتمامى بيكى ماهيقل كانت تلك إجابه عشق التى إستمعت إلى كلامها
صدم الجميع بذلك الطفل التى تحتضنه
جلست بهدوء وهى تنظر إلى الصغير بفرحه طفله صغيره وجلست حور بجانبها لترى من ذلك الصغير
شغف بدراما : خنتينى خنتينا ياعشق ، جايبه إبنك لحد هنا كمان ، خرجتى تسع ستعات رجعتى بولد عمره تسع شهور
أوس بتصحيح : ست شهور
شغف : سورى ست شهور ، جبتيه من أين

 

 

 

نظر لها الجميع بغضب فابتسمت هى بمشاكسه لهم
محمد الرفاعى : إبن مين دا ياعشق
أوس : أخويا رعد حازم الرفاعى .
محمد بصدمه : ازاى
حكى لهم أوس كل شئ بدايه من الحادثه إلى موت والدته .
إقتربت هند من الصغير وحملته من بين يدى عشق التى كانت ستبكى لمجرد أنها حملته
نظرت هند بصدمه إلى الصغير الذي يشبه أوس كثيرا وظلت تقبله وتنزل دموعها
هند ببكاء : أوس أنا عاوز أربيه أنا إتحرمت منك وانت صغير يمكن هو يقضي على حرمانى زمان
أنتشلته عشق من بين أيديها بسرعه
عشق ببتسامه صفراء : هنربيه ياحماتى هنربيه مع بعض أنتى نص ساعه وانا الباقى .
ضحك الجميع عليها وعلى طفوليتها
هند : عشق أنتى ليه قولتى حماتى
عشق بطفوليه : أصل أنا وأبنك قررنا نتجوز الشهر الجاى .
أوس بصدمه : حببتى أنتى اللى قررتى أنو هنتجوز أنا عرضت الجواز بس
عشق بلا مبالاه : مش مهم المهم أنو هتجوزك وحور وشغف وجوليا هيتجوزوا كمان
حور : انا مش موافقه انا عاوزه أفضل شويه مع أهلى
عشق : برحتك ياروحى هجوزه السكرتيره بتاعته اصل هي معجبه بيه
حور بغيره : لا ماهو هيدخل قفص الزوجيه فاهى هتبطل تعجب بيه والا القبر مستنيها
قبل مارك وجنتين حور بفرح
سعد الجميع بذلك القرار
******
مر الشهر سريعا وجاء العرائس من شهر العسل
*****
كانت عشق تقف بتوتر وبجانبها حور وبجانبهم شغف وجوليا كل منهم تنظر إلى نفسها فى المرأه بتوتر كبير.
حور : أنا خايفه
شغف / عشق / جوليا : واحنا كمان
حور : أيه رئيكوا نهرب
شغف :ليث هيسلخنى
عشق : أوس هيدفنى
جوليا :لوسيفر سوف يجعل السماء تبكى دما على
حور : يعنى مارك مش هيعمل فيها حاجه انا كنت هموت قبلكوا
دخل محمد الراوى ومايكل ومحمد الرفاعى ونظر كله منهم على أبنته ببسمه حانيه تزين ثغره إلى بناتهم
تقدم محمد الرفاعى من حور وعشق وقبلهم وفعل محمد الراوى ومايكل المثل
نزل مايكل الاول بجوليا كانت تتلئلق بثوب زفاف رائع كانت خاطفه لانفاس فكانت كحوريه من حوريات البحر أوصي بها مايكل لوسيفر كثير هو يسلمها له اخذها وذهب إلى مكانهم المخصص
نزلت شغف خلفها كانت كالجنيه التى تسحر وليث هو المسحور بها
اوصي محمد الراوى ليث الذى وعده بالاعتناء بها اخذها ليث وذهب ليجلس اماكنهم
نزلت عشق وحور التان كانتا أقل مايقال عنها أنها كالاقمار فى جمالهم
محمد الرفاعى إلى مارك : حور أمانه فى رقبتك
مارك : متقلقش ياعمى حور فى عيونى
واخذها وذهب ليجلس مكانهم
بينما بكى محمد الرفاعى وهو يعطى عشق إلى أوس
فهى غاليه لديه جدا
محمد بدموع :أوس حافظ عليها أنا أديتك جوهرتى
أوس : أوعدك هتفضل فى عيونى .
وأخذها وذهب بها إلى مكانهم بجانب البقيه
كان حفل الزفاف اسطورى فرح الجميع وأخيرا وحلت البسمه على وجوههم.
أخذ كل عريس عروسه ليذهبوا بهم لقضاء شهر العسل .
ومن هنا انتهى الظلم وعم الفرح على الجميع
******

 

 

 

بعد مرور خمس سنوات
اصبح رعد أخو أوس عمره خمس سنوات
رزقت عشق بفتى وفتاه توئم اسمتهم ليلاس و إلياس عمرهم اربع سنوات
رزقت حور بفتاه : أسمتها جلنار عمرها اربع سنوات
رزقت شغف بتوئم صبيان أسمتهم : عدى وأسد عمرهم اربع سنوات
رزقت جوليا فتاه أسمتها عشق : جوريه عمرها ثلاث سنوات نظرا لتأخر حملها
رزقت نور ولد اسماه جاسم : ارسلان عمره ثلاث سنوات أصبح عمر جاسر ورنورسين تسع سنوات
رزقت أسيل ولد وبنت ليسو توئم اسماهم عاصم : قصي و ملاك عمر قصي أربع سنوات وعمر ملاك سنتين
رزقت ريم بطفله أسمتها حور : حوريه عمرها سنتين
رزقت شذي ولد وفتاه ليسوا توئم : اسمت الولد كنان وليده ثلاث سنوات وفتاه وأسمتها ماسه
*****
عاش الجميع فى قصر الرفاعى
كان الجميع جالس فى قصر الرفاعى كان الكبار جالسون ينظرون إلى أبنائهم وأحفادهم ببسمه حانيه
كانت عشق تتذكر ذلك الحلم فى المشفى وتبتسم فهى الان فى حضن أوس وليس أحد أخر
كان الجميع يرقض هنا وهناك فقد كبرت العائله بأحفادها
دخلت تلك الفتاه بملابسها الممزقه وهى تمسك يد طفل ووقفت أمام الجميع
سألها أحدهم : أنتى مين
ردت قبل أن تسقط مغشى عليها : …….
أقتربت الطفله من ذلك الطفل الذى يبكى وهو يرى والدته مرتميه على الارض
وتحدثت بطفوليه : هتبقا كويسه أش تعيط أنت
نظر لها الفتى بخوف ولكنها أبتسمت تلك الابتسامه الطفوليه ليبادلها الابتسامه
ليظهر عشق جديد مغلف بنيران أنتقام فالماضى لن حور :يعقوب مش بيرد أكيد حازم هناك
****
بعد مرور ساعه توقفت السيارات فى منطقه قريبه نسبيا كان المكان مكتظ برجال حازم
حور فى الهاتف إلى عاصم : عاصم الحرس عوزاهم يحاوطوا المكان
نزل الجميع من سيارتهم بهدوء ظلوا يتحركون بهدوء كبير حتى حاوطوا المنطقه
ثوانى وبدء صوت طلقات النار فى الارتفاع
نزلت حور إلى القبو هى وليث وأوس وأيوب وتركت الجميع ينهى أمر رجال حازم
كان المكان من داخل يوجد به عدد قليل من رجال الحراسه
قضوا عليهم ولكن أصيب زراع ليث بإحدى الطلقات
ازل يعقوب الاجهزه والقناع وأنضم لهم أيضا
حور : أيوب
أيوب : الاشاره قويه عشق هنا
ظل الجميع يبحث ويبحث ولكن لم يجدوا شئ
ضرب أوس وليث على الحائط بغضب لانهم لم يجدوها
حور : حازم موجود هنا وأكيد عشق ومارك وبابا ومايكل كمان هنا لكن فين
أوس بغضب : أكيد مش هيكونوا تحت الارض أكتر من كدا

 

 

 

حور : وليه مش يكونوا تحت الارض دوروا على باب سرى بسرعه حازم أكيد عامل واحد تانى زى دا تحت الارض
بدء الجميع فى البحث مجدا وتحريك الواح الحديد التى تغطى المكان
يعقوب : بسرعه تعالوا
صدم الجميع وهم يرون لوحه أرقام أمامهم
حور :أكيد دا الباب لكن الارقام هتكون أيه
أيوب : ثوانى ممكن تتهكر
أوصل أيوب أحدى الاسلاك وبدء باعمل
أيوب بأسي : صعب تتهكر ، ولازم تكتبى الارقام صح والانزار هيضرب
ليث بغضب : وهنعرف الرقم أزاى
حور : 1492003 جرب الرقم
أحمرت أعين ليث وهو يرى الباب يفتح فكان الرقم هو رقم اليوم الذى تفرقت به عائلته
نزل الجميع درجات السلم بهدوء صدموا عندما رئوا عشق مقيده على الكرسي وتتحرك بعنفوان نتيجه صعقها باكهرباء
لم تستطيع حور رؤيه أختها بذلك المنظر وأطلقت رصاصه على الرجل الذي يضع جهاز الصاعق حول رأسها
أختبئ حازم خلف عشق وهو يرى جبروت التى أمامه
بدء أطلاق النار مجدا ولكن ماتت جميع حراس حازم وبقا هو بقبضه حور
كان يضع المسدس حول رأس عشق التى لا تعى إلى أى شئ بفعل الصعق التى تعرضت له
حور : نهايتك
حازم : مش هموت لوحدى مش بعد ماوصلت لكل دا مش هموت لوحدى
أطلق رصاصه أستقرت فى قدم مارك الذي صرخ بألم
لم تحيد حور نظراتها عن حازم وعن شقيقتها
ثوانى وكانت هناك طلقه تستقر فى كتف حازم جعلته يقع على الارض
أقترب يعقوب وايوب من مايكل ومحمد وساعدوهم ليخرجوا بهم من المكان
ساعد ليث مارك لوقوف وخرج به أيضا خلف أيوب ويعقوب
بدء أوس فى فك عشق وكانت حور تساعده
بمجرد أن رفعها أوس من على الكرسي كانت هناك طلقه تستقر من مسدس حازم فى ظهرها
حازم : قولتلك مش هموت لوحدى
وبعدها سقط على الارض
حور : بسرعه وديها المستشفى وابعتلى مؤمن هنا
فعل كما طلبت حملها ورقض بها إلى أعلى صدم الجميع ولكنه لا وقت لصدمات وضعها فى السياره وركب أجلسها بحضنه فى الخلف ومارك فى الامام وليث تولى القياده وركب ايوب ويعقوب ومحمد ومايكل السياره ومشو خلفهم
دخل مؤمن وجد حور حور تخرج الرصاصه من زراع حازم وبعدها أخذت السكين وأحمته على النار التى كانت مشتعله وكوت الجرح به.
حور : خليهم يعلقوه

 

 

 

نفذ الحرس أوامرها وعلقوه نظرت له بشماته وحملت دلو ماء وسكبته عليه شهق بقوه بعد أن أستفاق
حور بشر : واحنا قولنالك نهايتك على أيدينا ، عارف ياعمى مش موتناك من زمان ليه ، أقولك أنا على شان نشوفك مزلول ونشوفك وانت بتخسر كل حاجه قدام عينك ومش قادر تعمل حاجه .
أخذت حور السوط وضربت به فى الاهواء ورمته مجدا وجلست أمامه على الكرسي التى كانت عشق مقيده عليه
حور : انا مش بحب أموت بسرعه وبعدين لازم نستمتع .
واكملت بسخريه : حازم خالد الرفاعى الابن الفاشل لرجل الاعمال خالد الرفاعى السكرى زير النساء الفاشل ، اللى قتله أخوه على شان هو فاشل ، حازم خالد الرفاعى الابن الفاشل والاخ الفاشل ورجل اعمال فاشل
حور بأمر إلى الحرس : عيدوا كلامى
بدء الحرس بإعاده الكلمات مجدا على مسامع حازم
حازم بصراخ : انا مش فاشل ، انا ناجح ، انا عملت امبراطوريه بفلوسي ، انا مش فاشل
ظلت حور تردد على مسامعه ذلك الكلام إلى أن قارب على الجنون تماما
حور : كفايا كدا هجيلك تانى سلام ياعمى .
خرجت حور من المخزن بأبتسامه سعيده وهى تسمع صراخه بأنه ليس فاشل .
حور : مؤمن خلى الحرس يفضل هنا مش عوزاه يموت ولو تعب الدكتوره تيجى تعالجه فاهم
أمر مؤمن الحراس وركب السياره وبدء فى القياده .
*****
توقفت السيارات أمام مشفى الراوى ورقض أوس إلى الداخل وهو يحمل عشق التى لم يتوقف ظهرها عن النذيف
أوس : دكتور دكتور بسرعه
اخذها الاطباء هى ومارك وأدخوهما إلى غرفه العماليات سريعا
بينما كشف على محمد ومايكل وتداوت جروهم وظلوا بغرف عاديه فحالتهم ليست خطيره.
جائت حور بعد أن أتصلت على ليث وعرفت مكانهم
حور : عشق عامله ايه الدكتور قال ايه
ليث : لسا مش خرجوا ، عملتى أيه فى حازم .
نظرت له حور فقط ولم تجب
مررت خمس ساعات ولم يخرج أحد ليطمئنهم إلى الان
خرج مؤمن وأطمئن الجميع على حالته عدا حور التى لم تعطى إلى الامر أهتماما حتا أنها لم ترى والدها
تمشى ذهابا وإيابا بتوتر أمام الغرفه التى بها عشق وكل ثانيه تنظر إلى ساعتها
مرت اربع ساعات أخرى ولم يخرج أحد أكل القلق قلبها
لم يقدر أحد على الاقتراب من حور وتهدئتها او ان يطلب منها أن ترتاح فهى كاقنبله موقوتة الأن .
أخيرا خرج الطبيب
حور بالهفه : هى عامله ايه ، هى كويسه ، حصل ليها حاجه ، أنطق أنت ساكت ليه
الطبيب : المريضه تعرضت لتعذيب شديد وكل مكانت الجروح بتلم كان حد بيفتحها تانى ، الرصاصه مكنتش خطيره ، لكن أطرينا أنو ندخلها غيبوبه أصطناعيه لانو هنعملها عمليات تجميل على شان هى حاليا متشوهه ?
الي اللقاء في الجزء الثاني من روايه عشق الثعبان

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الثعبان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى