رواية دجال الفصل الثاني 2 بقلم أحمد الطباخ وحمدي حاتم
رواية دجال الجزء الثاني
رواية دجال البارت الثاني
رواية دجال الحلقة الثانية
دخلت لقيت واحده ست في الستينات من عمرها،الزمن كان جاي عليها لابسه عبايه سودا ووشها مكرمش والتجاعيد ملياه،
أول لما شافتنا رحبت بينا وبعدين قالت لنا
-خمس دقايق والشيخ هيكون جاهز
-تمام
مشيت وبعد شويه رجعت لنا تاني
-دلوقتي تقدروا تدخلوا
أول لما دخلنا الأوضه كانت عاديه جدًا مفيهاش أي حاجه غريبه
مجرد مبخره و راجل خمسيني لابس جلابية بيضاء،
مراتي أول لما شافته جسمها بدأ يتشنج وفضلت تصوت
حاولت أهديها بس لقيته بيقول لي
-سيبها متجيش جنبها ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد كدا طلّع ورقة وفضل يكتب عليها أرقام ورموز وبدأ يتمتم عليها بكلام غريب مكنتش فاهمه،بعد كدا قال كام آية من القرآن بالمعكوس وطلب من المساعدة بتاعته تجبله الكيس اللي قالها عليه قبل ماندخل ..
خرجت وبعد شويه رجعت في أيديها كيس أسود خد منها الكيس
وفتحه خرج منه تراب بس تراب أول مرّة أشوفه في حياتي كان لونه أسود جدًا،حطه علي الورقة وبعد كدا بص ليا وقال لي:
-حاول تجيب لي شعرايه من شعر مراتك دلوقتي
بلعت ريقي،وقومت سمعت كلامه،أول لما قربت من مراتي مسكت في رقبتي وكانت هتموتني لولا ستر ربنا قدرت أفلت منها وأخدت الشعرايه..
أديته الشعرايه حطها في حلّه مليانه مياه،ورجع يتمتم عليها بكلام مش مفهوم ومسك الورقه اللي كاتب عليها الأرقام والرموز الغريبه،حطها في نفس الحلّه،وحط أيده في المياه وقال ” عزازيم عزازيم عزازيم
أقسمت عليكم ايتها الأرواح الروحانيه،إني أتوسل بكم إليكم
بحق الاسماء التي فضلكم بها الله عن غيركم،أن تحضروا في الحال و تطيعوني و تستجيبوا لأوامري..
مراتي مع كلامه دا كان جسمها بيتنفض أكتر وأكتر… قام من مكانه شال الورقة من الحلّه وحطها على دماغ مراتي وفضل يتمتم بكلام مش مفهوم بس ميزت منه كام كلمه ” أبانوخ ناصور طيكل”،وهيا بتصوت لحد ما فقدت الوعي،رجع قعد مكانه تاني
وقال لي قومها سندتها أنا و المساعدة بتاعته وبعدين ادانى كيس أسود معرفش فيه أيه قال لي إن الكيس دا في تلتْ برشامات كل برشامه بأسم مارد من مردة الجن “ابانوخ ناصور طيكل”وإن مراتي عليها مارد قوي وهو هيقدر يخرجه بمساعدتهم بس اديها كل يوم حبايه لمدة تلت ايام بعدين ارجع له تاني، وحذرني مفوتش يوم مديهاش الحبايه دي..
خدت منه الكيس وسندت مراتي وخرجنا،فضلت ساندها لحد ما وصلت للعربيه قعدتها في الكرسي اللي قدام جنبي وتحركت…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضلت ماشي وحاسس ان الطريق طويل على غير العادة، لغاية ما وصلت البيت، نزلت ونزلت مراتي، وبدأت تفوق.
طلعت البيت ودخلتها قعدتها على السرير، والغريبة انها كانت مفتحة عينيها بس مش شيفاني ولا حاسة بوجودي لحد ما غيرت هدومي، وقعدت جمبها، وبدأت اسمعها بتقول كلام غريب لغاية ما نامت وانا نمت جمبها.
صحيت علي صوت حركة خفيفة جنبي فتحت عيني لقيت مراتي واقفة قدام المرايا، وانعكاس مراتي في المرايا لونه اسود، كانت بتقول كلام غريب، قربت منها، و شديتها لغاية ما بدأت تفوق وتكلم عادي وفي ساعتها سألتها علي اللي حصل امبارح والغريبة انها مكنتش فاكرة اي حاجة واليوم عدي طبيعي جدا.
بعد شوية نزلت الشغل، فضلت قاعد بحضر الأوراق، وبعد لحظات لقيت تليفونى بيرن، بصيت علي التليفون لقيت مراتي هي اللي بترن، رديت عليها وكلي توتر ولقيت صوتها طبيعي ومفيش اي حاجة وده طمني لحد ما جات الساعة ٨ بليل وده الوقت اللي انا بخلص فيه الشغل.
نزلت من الشغل ركبت عربيتى لحد ما وصلت للبيت، دخلت البيت، ندهت علي مراتي مكنتش بترد غريبة دي اول مرة تعملها، دورت عليها في البيت كله لحد ما سمعت صوت جاي من الحمام، صوت غريب صوت مر…*عب، جريت علي الحمام على طول لقيتها بتقص في شعرها قدام المرايا، شديتها من ايديها وخرجتها بره الحمام وانا بخرجها من الحمام ركزت في عينيها لقيتها كلها لونها اسود، افتكرت في ساعتها اني لازم اديها الحباية، طلعت الحباية من جيبي وحطيتها فى بوقها وشربتها مية لحد ما فاقت.
بعد لحظات بعد ما عطيتها الحباية رجعت لطبيعتها في ساعتها حسيت اخيرا بالامل ان مراتي هترجعلي وكل ده بفضل الشيخ.
انا كنت تعبان سيبت مراتي بتتفرج على التلفزيون، ودخلت عشان انام لكن معرفتش انام من كتر ما كنت سامع صوت مراتي وهي بتصرخ، وبتقول كلام غريب انا مش فاهمه ولا فاهم ليه تفسير.
قمت من على السرير عشان اشوفها مالها، اول ما قمت لقيت في د…*م علي الارض، مشيت ناحيته لحد ما شفت مراتى ماسكه في ايدها سك…*ينة، وكانت بتقطع شرايين ايديها، مسكت علي طول السك… *ينة ورميتها بعيد، واخدتها في حضني غصب عني بدأت اعيط علي كل اللي بيحصل ده وان مراتي بتروح مني، مكنش في قدامي حل غير اني اخدها، وانيمها جمبى، وحاسس ان بكرة هيكون احسن من النهاردة.
تاني يوم صحيت لقيت مراتي جمبي، قمت عشان اغسل وشي، طلعت من الاوضة وفضلت ماشي وفجأة سمعت صوت جاي من الحمام بس ثواني مفيش غيري انا ومراتي في الشقة هيكون مين ده، دخلت وكنت حاسب خطواتي خطوة خطوة لحد ما وصلت عند الحمام وكان الباب مقفول، فتحت الباب وكل ما كنت بفتح الباب الصوت بيعلي اكتر واكتر وفجأة فتحت الباب بسرعة، و شفت، شفت ظل اسود كبير قدامي وكل ما بتحرك بيتحرك معايا وفجأة باب الحمام اتقفل، وحسيت بأنفاس حد ورايا من الر…*عب مكنتش قادر ابص ورايا بس اول ما سمعت صوت مراتي اطمنت وبصيت ورايا وياريتني ما بصيت.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دجال)