رواية ابن الجيران الفصل الثالث عشر 13 بقلم منى عبدالعزيز سليمان
رواية ابن الجيران الجزء الثالث عشر
رواية ابن الجيران البارت الثالث عشر
رواية ابن الجيران الحلقة الثالثة عشر
من أروع الصفات التي يتحلى بها المرء فهو الأخلاص و العطاء والعهد، بعيدأ عن الخيانة والغدر، وهو يقرب الناس إليك ويقدرونك، الوفاء: لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. كُن مخلصاً لما هو في داخلك. عندما يكون الوفاء متعة للمرء، فهذا هو الحب. ان أحببت شيئاً فأطلق سراحه، فإن عاد فهو ملك لك للأبد. أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام. لسانك موقفك فلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة.
عند حمادة … زهل مما سمع من عبير وفشل كل مخطتاته ..خرج من الورشه سريعا وجد كثير من شباب الحارة قادمون تجاة الورشه الخاصه به
وبايديهم مجموعه من العصي والشوم .
بلع لعابه برعب تخفي خلف أحدي السيارات خارج الورشه تسحب بجوارها حتي دخل الشباب الورشه
أطلق العنان لقدمه حتي وصل إلي بيته صعد اليه واغلق خلفه مسرعا وتوجه الي غرفه نومه ظل يتنفس برعب سمع بعد قليل صوت كلام في غرفه شقيقته نزع تلك الورقه الذي يغلق بها الثقب في الجدار وجد شقيقته واحد معها في الغرفه تقوم بعملها …. فجاءة وقع عين السيده التي ترتدي ملابس خفيفه وكاشفه شعرها وكثير من جسدها
علي عين شخص ينظر من ثقب داخل الحائط الفاصل بين الغرفتين …صرخه عاليه لا اراديا صرخت شقيقته …اسرع بالخروج وجد كثير من الشباب يصعد علي الدرج تسحب سريعا صاعد لاعلي المنزل
قفز علي سطح الجيران ظل يقفز من سطح لسطح حتي خرج علي أول الحارة نزل سريعا من علي خارج الحارة …يتوعد رقيه …بأنها له مهما حدث.
وصل الي المكان الذي يقوم بمقابله سميه وأخريات به …لا احد يعلم بوجود ه سوي أحد أصدقائه من رفقاء السؤ.
—————————استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 🌸
خرجت سميه من العمليات بعد بتر ساقها ظلت طوال الليل تهزوا بكلمات لا احد يعلم ما تعنيه توقف جميل عند جعفر أعادت اسمه مرات ومرات ومرات تتنهد بحزن علي بعده عنها .
صعق جميل من كلماتها التي أصبحت ظاهرة … جعفر من أحبته اليوم فقط علم لما ترك لهم شقته بفراشها اليوم بعد ثمانيه عشر عاما علم بخيانت زوجته شارد قليلا يفكر في ماضيه الملوث
زوجته لم تكن أبدا مخلصه له ….كان يشك ان بينها وبين جعفر علاقه غير شرعيه … فرح بترك الايجار له فرح بالشقه والأثاث الفاخر …. أصبح ديوثا …. وهو يري ويسمع زوجته تهزي بكلمات غير مفهومة
عند سميه تتذكر اليوم التي رمت نفسها بين أحضان جعفر
تترجاه بليله واحده يطفئ شوقها له … وافق جعفر بعد ضعفه ظلت تتلوي أسفل جعفر بعد قبوله قضاء ليله معها ليله كامله
تتاوة بحبها لرجل اخر غير زوجهاليله قضاها جعفر يتغني عشقا فيها ليله فعلت سميه فيها مالم تفعله طوال سنوات زواجها ليه عاشت سنوات علي اطلالها.
ظلت تهزي بحبها لجعفر وانتقامها منه تذكرت يوما
عندما صعدت شقه جعفر بعد رؤيه زوجته تخرج من المنزل …صعدت اليه لعله يضعف لها فقد اشتاقته .
فور فتح الباب ألقت نفسها باحضانه … ابعدها جعفر بقوة بعيدا عنها … نهرها واهنها تبراء من ايام قضاها معها..تبسمت بمكر وهي تري رقيه تقف بالقرب من المطبخ .
سميه…. جعفر نسيت أيامنا سوي … ايامنا الحلوه
فاكر ليالينا سوي فاكر ايامنا ال قضنها سوي .
جعفر … لم يعلم بوقوف ابنته ….سميه احنا مش اتفقنا ننسي الماضي .. دي ايام وعادت ربنا لا يعدها
سميه… بس وقتها كنت بتحبني ياما قولتلي بحبك
ولولا ظروفنا كنا فضلنا سوي .
جعفر … بحنين ،سميه خلاص قلتلك دي ايام وعدت لازم تنسيها بنتك كبرت وبقت في ثانوي … وانا بنتي
في اعدادي لازم تبعدي الافكار دي عن راسك …جايه ليه بعد السنين دي تفتحي في الماضي … العظيم عني أنا تبت لربنا .. مراتي وبنتي دول اهم حاجه عندي
سميه بغل .. مراتك وبنتك قلتلي والله لاخليك معيرة الحارة يبتاع مراتي وبنتي وانا وانت والزمن طويل…خاليك فاكر الكلام ده … أمسكها جعفر من يدها جازبا إياها يدفعها خارج شقته.لتسقط ارضا
أفاقت علي الم بقدمها ….رفعت عينها تنظر حولها
وجدت نفسها في غرفه كل ما فيها بالون الابيض .
تلفتت بعينها وجدت جميل يجلس علي كرسي في مواجهتها …ينظر لها بحقد .
وقف جميل سريعا توجه لها …. اخيرا فؤقتي ..من بدري مستيكي تفوقي .
سميه … أنا فين وايه ال حصل أنا مش فاكرة حاجه من وقت ما رجلي فلتت علي السلم هنا تذكرت كل ماحدث صرخت عاليا وهي تنظر لقدماء بعد رفع جميل لتلك الملائه البيضاء .
سميه …رجلي ايه حصلها … ببكاء وصوت متعب رجلي راحت فين .
اقترب جميل منها …. رجلك ربنا انتقم منك وانقطعت …. ولسه ربنا هينتقم منك علي كل ال عملتيه زمان ولسه كنتي بتعمليه
سميه صرخت صرخه اتت علي أثرها الممرضه التي اعطتها حقنه مهدئه …. وخرجت اقترب منها جميل
أنا همشي واسيبك مرميه هنا زي الكلبه بصق عليها وخرج سريعا الي بيته .
صعد الي أحدي المواصلات العامه جلس بجوار الشباك سند رأسه عليه …تذكر قبل أيام ما طلبته منه من احضار أحدي صور رقيه التي احضرتهم قريبا الي المدرسه قبل أيام من قيام والدها من إخراجها …تذكر كلماته الي الاستاذ سراج وهو يغتاب ويسب في رقيه … هو من الأساس وافق على ما طلبته منه دون أن يسأل …. تحدث الي سراج …. لانه اراد ان. يدمر رقيه فهي قبل ذلك قامت بسبه وضربه بالقلم علي وجهه عندما حاول التحرش بها كما كان يفعل مع طالباته بالمدرسه .
افاق عندما طلب السائق منه النزول فهو وصل المكان الذي أخبره به.
وصل بعد قليل الي بيته وجد ابنته عبير … ليست بالمنزل ونادي عليها لعلها بالداخل … ام يجدها ووجد
دولاب ملابسها مفتوح وليس به أي ملابس.
جلس بعنف علي أحد الكراسي …. يعلم أن ابنته
عملت شئ موشين.
_____________________________________
في شقه ابراهيم
عمران داخل غرفته يضرب رأسه في الحائط
يحدث نفسه …أنا ال غبي ضيعت البنت الوحيدة ال شغلت قلبي وتفكيري
ضرب يده بعنف في حافه السرير جرحت يدة احضر
قطعه قماش ولفها علي يده تذكر يوم جرحت رقيه يدها بدلا منه لإثبات عفتها ظل يضرب يده يكسر كل ما تطوله يدة جسي علي الارض يبكي بحرقه . ….علي ماقام به كان في يده إثبات برائتها
أخبرته عشرات المرات الا يظلمها توجه الي مكان نومها القي نفسه علي الارض ينام مكانها عيونه تزرف دمع ندم
يضرب يده بالأرض … اغمض عينيه تذكر كلماتها …
الحمد لله أن كل ده حصل عشان اتاكد ان ال كنت بحسه ناحيتك مش حب ده كان مجرد انبهار فقط.
لااااا لاااااا أنا بحبك يا رقيه بموت فيكي أنا ظلمت نفسي قبل ما اظلمك …. ارجعيلي وانا هعيش اخدمك برموش عيوني …. قلبي هيقف من الهم أنا ال ظلااامت نفسي يضرب يده بقوة علي صدرة …أنا ال استاهل كل ال حصل ده انا لم يكمل كلامه اثر سقوطه أرضا مغشي عليه .
____________مني عبد العزيز موووني 💥 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم________________________
وصل سراج المدرسه قلبه من السعادة كاد يقفز من مكانه .
توجه إلي غرفه المدير ليواجهه فيما قاله لم يجده .
ذهب الي الفصل يبحث بعينه علي زينب لم يراها
تنهد بضيق فهو أراد أن يلقنها درس في الاخلاق والادب قبل أن ينفذ ما نوي عليه.
اخيرا انتهي اليوم الدراسي … عاد سريعا الي منزله لأخبار والده ما نوي عليه .
بعد سلام علي والديه …وقيام أمه بتحضير واجبه الغداء .
سراج …. بعد اذنك يا حج كنت عاوز اكلم معاك كلمتين .
والده … اتكلم أنا سمعك .
احلي سراج صوته محمحما …انا قررت اسيل زينب
أنا اتسرعت بالخطوبه دي والحمد لله لسه علي البر
لا حصل حاجه ولا دفعت مهر .
ابوة ….غضبا وايه كمان يا استاذ يا محترم …. انت عارف معني انك تشيل البنت في الوقت ده معناه ايه
ولا ايه حبك لبنت جعفر لسه مآثر عليك …. وفاكر اني موافق عليها تدخل بتنا وتبق وسطينا …دي لو اخر بنت في الدنيا لا يمكن تتجاوزها حتي لو هتفضل طول عمرك من غير جواز …علي اخر الزمن عاوزني اناسب جعفر … ال بيني وبينه عداوه لا يمكن في يوم نانسي ولا بعد مليون سنه.
راج….ياحج اسمعني بس ليه حضرتك كارة رقيه …هي زنبها ايه ؟ في ال بينك وبين ابوها .
غانم والده ….بصوت عالي وغضب زنبها أنها بنت جعفر …وانا اوي بنت عدوي في بيتي ليه ..
وتعالي هنا يا استاذ يا متعلم عاوز تجوز مرات
صحبك الا انت خاطب بنت عمه … وكمان بعد ال حصل وسمعته لايمكن اوافق اكتر من الاول عليها.
سراج … دي طلعت بريئه … وكمان صحبي هو ال ضيعها منه … وحضرتك عرفت ايه ال حصل منين وانتهي بايه….دي رقيه.طلعت..
ابوه….. كفايه انت ايه …قلت خلاص انا عرفت ال حصل وسمعت بوداني سمعتها وهي واقفه تكلم شيخ الجامع ومراته ال رايحين يعتزروا لها .
فلاش باك .
بعد انتهاء غانم من إفراغ محتويات حقيبه السفر
تذكر أمر هام أراد أن يناقشه مع شيخ الحارة
ليقوم بعرضه علي أهل الحارة بعد صلاة الظهر .
ذهب الي المسجد لم يجد الشيخ ذهب مضطرا الي بيته فهو يسكن في بيت جعفر .
وقف مكانه وهو يسمع صوت فتاة … اول مرة يرها
فتاة جميله جدا جدا تقف أمام شيخ الجامع وتتحدث معه وتستدل بآيات القرآن الكريم …في كلمها .
شيخ الجامع …. أنا يابنتي اسف ليكي ومحقوق ليكي انتي ووالدك … واحضرت زوجتي تعتزر ليكي
علي ما بدر منها …. من كلام .وتقبل راسك .
شد زوجته لتعتزر وتقبل راس رقيه .
رقيه… اولا حضرتك يا شيخ مقامك عالي …ومالكش ذنب في ال حصل من زوجتك الا سكوتك علي أفعالها وناسي كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته.
ولا اعتذارها ولا أنها تبوس علي راسي هيخالي ال عملته يصلح .مراتك ال اقسمت أنها شفتني وقالت
انها مستعدة تحلف علي كتاب ربنا …نسيت أنها واكله عيش وملح معايا ….بدل ما تجي تتأكد وتنصحني لو ال شفته طلع صح …لا لفت علي البيت شقه شقه ٥ ادوار كل دور ٣ شقق نخرج منهم شقتين والباقي.لفت عليهم وحكت ال شفته .
وتقول إن الشفتها أنا .
قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ «
بصي يا خا ..مش قادرة انطقها أنا عمري ما هسمحك وهافضل احسبن عليكي لحد ما اموت كل فرض وكل ساعه لان بسببك أنا اتهنت أنا وأمي وابويا والناس اهنونا بالكلام ولا تلقيحك بكلام عن امي الست ال بقها ما يخرجش العيبه ابدا .
ام انت يا شيخ …ينطبق عليك يقولون للناس ما لا يفعلون ..روح قوم نفسك واهل بيتك قبل ما تتطلع المنبر وتخطب في الناس .
تركتهم وتوجهت الي سعاد التي تقف ….تستمع لما تقوله أما بقي الناس ال كانوا في الوش مرايا والقفا سلايا فدول أحقر من أن نستعنا بيهم ولا ا دني بنفسي وارم عليهم السلام … ناس كالنا مع بعض عيش ولحمه هههههههههههه بانوا علي اصلهم .إن كنت سكت تحت في الحارة ومردتش اجيب سيرة
فده احترام مني للعيش والملح ال كلنا سوي .
الناس ال عارفين انا مين وأخلاقي ايه .
منعتني ادخل بيتها وتقول إن ما يشرفهاش اني ادخل بيتها .
بس انا بقي ال ما يشرفنيش اقف مع ناس الدين والعرف اتبري منهم لأنهم طلعوا اندال الخسه والحقد مبادئهم …ناس نسيوا الايام والساعات ال منا بنقفهم سوي في الشباك ..ناس هانت عليهم العشرة
اول ما جت الفرصه يطلعوا الغل ال جواهم طالعوة …بانوا علي اصلهم اصل الخسه ليها ناسها والوفاء ليه ناسوا .
تركتهم وتوجهت الى جارتهم الي شقتهم دخلت وأغلقت الباب خلفها .
باك …
غانم ….لولا البنت دي بنت جعفر أنا كنت وافقت عليها ..لكن تغور من وش ابوها أنا لا يمكن ابدا احط ايدي في ايد ال كان السبب في موت اخويا بحصرته
فاهم يعني موضوع رقيه ده تشيله من راسك مفهوم
زينب …. مالهاش ذنب تسبها. بعض الحارة كلها عرفت بالخطوبه. عاوز تطلعني. عايل .
سراج …. وقلبه يتمزق يعشق رقيه بصدق …
اوم بالموافقه واستاذن ودخل غرفته …
فهو ليس بيده شئ يفعله. ولكنه مصمم يلقن زينب درس تتعلم منه الوفاء والصدق .
——————– يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك &مني عبدالعزيز موووني 💥
زينب …. سمعت صوت رقيه تفتح شباك غرفتها. …
اسرعت بفتح شباك غرفتها تنتطر رقيه تقوم بمنادتها
كاالايام الماضيه ..
ظلت تنتظر رقيه نادت عليها لم تجبها تنهدت بحصرة
أسندت جبينها علي حافه الشباك تخبطه فهي خسرت كل شي
صديقه محبه … معلمه تقوم بالشرح لها …توجهت الي المرأة تبكي بحرقه كانت تتوهم بأنها أصبحت الافضل لدي الجميع للاسف أصبحت تلقب بالمنافقه.
تذكرت وقوف رقيه بالساعات تشرح لها ما يقف معها في المنهج في كافه المواد … رجعت تقف في الشباك لعل رقيه تخرج وجدتها اغلقت الشباك
قامت بغلق شباكها بعنف تبكي بحصره …فرحت بخطبه سراج فهو غني ومدرس وصغير في السن
سوف ينتشالها من الفقر والحرمان …. تمردت علي صديقتها اغتبتها قالت ماليس فيها .. كان في يدها تبرئتها …كانت شهادة حق تنصر بيها اختها كما تلقبها رقيه …نار تخرج مع كل تنهيده وشهقه عاليه
سمعها والدها اقترب من غرفتها سمع صوت بكاها
دخل بعد دقه الباب وجد زينب تجلس متكورة ورأسها بين أقدمها يدها ملفوفه علي اقدمها .
اقترب منها والدها بحنان ابوي .
الاب علي….. ابني يا زينب ابكي ممكن البكا يغسل الحقد والفل ال جواكي …. ابكي امكن تتطهري من زنبك … ابكي امكن صحبتك في يوم تسامحك.
رفعت زينب راسها…. بابا أنا أنا .
علي … مش لقيه حاجه تقوليها ، للاسف أنا ال اسمي ابوكي حزين علي ال عملتيه في صحبتك
البنت ال طول عمرها بتقسم معاكي كل حاجه حتي لبسها ياما أخدتيه ومرجعتهوش … ياما قسمت معاكي مصرفها واكلها معاكي … وفي الاخر عملتي ايه. هنتيها .. جرحتيها. اتخليتي عنها في وقت محنتها. … كان فيكي تقفي للكل وتقولي رقيه كول الليل بتفضل وقفه تذاكرلي بالرغم أن ابوها خرجها من التعليم الوانها بتفضل تذاكر وتلخص الدروس عشان اذكرها ومتين ما انادي عليها القيها تقولي حاضر.
زينب … بابا أنا ندمانه علي كل ال عملته بس رقيه مش هتوافق تكلمني .
علي.. … من حقها هي شافت منك ايه انتي وامك
أنا ال اسمي ابوكي. ماليش نفس اكلم معاكي ..خذلتني طالعتني راجل معرفش يربي
اخوكي الصغير ضرب. واحد اكبر منه عشان جاب سيرتها … قاله ال بتكلم عليها اشرف من مئه بنت في الحارة..
ندمانه ندمانه هتعملي ايه بالندم بعد ايه بتقولي ندمانه بعد ما ضيعتي نفسك وضيعتي صحبتك
قومي صلي وادعي ربك يغفرلك وفي يوم رقيه
تحن عليكي وتبصلك بس مش تكلمك .
خرج علي تاركها تبكي بحرقه على نفسها فهي تعرت أمام الجميع حتي والدها وشقيقها الأصغر ذو العشر سنوات اخد حق رقيه وهي صديقتها لم تفعل .
قامت تتؤصاء وتصلي كما قال لها والدها
__________________________
عند رقيه اخذت الملابس التي كانت تنام عليها في شقه عمران …ظلت اسف فيهم أخرجت الفستان التي كانت ترتديه يوم زفافها …فردته راءت بقع الدم عليه ..أتت تشقه أوقفها صوت ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)