رواية ابن الجيران الفصل الثالث عشر 12 بقلم منى عبدالعزيز سليمان
رواية ابن الجيران الجزء الثاني عشر
رواية ابن الجيران البارت الثاني عشر
رواية ابن الجيران الحلقة الثانية عشر
الصداقة الحقيقية هي عبارة عن زهرة بيضاء تنبض في قلوبنا وتتفتح بهم ولكن لا تذبل إطلاقًا. الصداقة ليست معناها البقاء مع الصديق الكثير من الوقت ولكنها تعني أن تظل على العهد حتى لو كانت المسافات بينكم طويلة. … الصداقة الحقيقية مثل العلاقة بين العين واليد لو تألمت اليد دمعت العين ولو دمعة العين تقوم اليد بمسح هذه الدمعة.
الصداقة هي بمنزلة الروح والنبض للإنسان، فلا يستطيع الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، والصداقة الحقيقية هي أفضل هدية من الله تعالى لنا، : الصداقة الحقيقيّة هي الصداقة التي لا تموت وتبقى صامدة على مرّ الأيام والعصور. الصداقة الحقيقيّة تعني أن لا تستطيع العيش بدون صديقك، وتعني أن تقف إلى جانب صديقك في أصعب الظروف وأحلك المواقف. على الرغم من صغر حجم كلمة الصداقة، إلا أنها في معناها أعمق وأجمل بكثير من أي كلمات أو معانٍ أخرى. الصداقة الحقيقيّة لا تعني البقاء مع صديقك لأطول فترة من الزمن، لكنها تعني البقاء على العهد والوعد إلى الأبد. الشخص المحظوظ هو من يجد صديقًا يقف إلى جانبه في كل المواقف الصعبة، والأصدقاء الحقيقيون هم كنز إذا وجدناه لن نحتاج لشيء آخر غيره. لا يمكن قياس الصداقة الحقيقيّة بطول العِشرة والسنين، بل بعدد التضحيات والتنازلات من كلا الطرفين. قد يكون أجمل الأرزاق من الله تعالى هو صديق صدوق نقي السريرة يحبني ويحفظني في غيابي ووجودي.
عند زينب ..
رعشه إصابتها وهي تري رقيه تقف بشموخ تلقي بكلماتها أسنانها تصق في بعضها ارجولها أصبحت كالهلام تبلع لاعابها بصعوبه كأنه قطع من الزجاج تجرحها … إصابتها حاله من الغثيان …
كيف لرقيه. أن تكون بتلك القوة بالجراءة تقف وسط الحارة بكل جبروت وقوه لاتهاب أحد تصرخ بكل صوتها تثبت براءتها أفاقت علي صوت ارتفاع الزغاريت عاليه ومباركات لرقيه لبراءتها .
أغمضت عينها بقهر وحزن . …. ا هي خسرت كل شي ….خسرت صديقتها …. خسرت نفسها …فجاءة
تذكرت كلماتها لسراج عن رقيه وعن سؤ اخلاقها ماذا سيفعل …..إذا علم ببراءة رقيه ماذا سيقول عنها
دخلت غرفتها رمت نفسها علي السرير تذكرت كلمات
امها …. انها تعلق سراج بها ….كيف غارت من كلمات سراج علي رقيه وادبها وأخلاقها ….قالت ماليش برقيه …قالت ما املته عليها امها وعبير .
ايعقل أنها كما قالت رقيه علامات المنافق تنطبق عليها .
في الحارة:::::::::::::::::::::::::::::مني عبدالعزيز موووني
اقترب عمران من رقيه ..رقيه سامحيني وتعالي نبدء من جديد أنا اسف علي كل ال عملته بس كان غصب عني. حبي ليكي وغيرتي عليكي هم ال عموني وعن التفكير …قطعته رقيه.
رقيه….. اسامحك اسامحك علي ايه ولا ايه اسامحك علي ظلمك ليا علي ضربك علي اهانتك علي نومتي علي البلاط علي طبق القطه ال جبته اكل فيه اسفه مش في أيدي اسامح …السماح والعفو لناس تستحق لكن انت ال زيك ما يعرف الحب …لو كنت فعلا زي ما بتقول حبتني …ما كنت تصدق كلمه من الكلمات دي عليا …كنت علي الاقل. كلمتني بهدؤ
كنت اتاكدت أني بريئه لكن انت انسان فاضي
مبهور بشخصيتك مبهور بالبنات ال طلعه دخله المحل انت محبتنيش …انت حبيت البنت ال
المحترمه ال موقعتش في غرامك وجتلك المحل تحلي نفسها قدامك …. انت لو فعلا حبيت
كنت وقفت في الحارة. وقت الصور ما جت في
ايدك وقالت انك بتثق في مراتك أو حتي وقفت واتاكدت أن كانت صورة صح ولا تركيب.
لكن انت كل ال همك نفسك. وصورتك قدام
الناس تطلع الراجل الشهم ال ضحي وانقذ
بنت من الفضيحه وستر عليها وأنك راجل
لما اتاكدت من الصور قمت ضربتها وادبتها
ورميت يمين الطلاق عليها.عشان صورتك
والناس تحبك وتقول راجل عمران طلع
راجل .
نظرت له من فوق لتحت بس الحمد لله
علي كل شي حصل وربنا كشفلي. ناس كتير
كنت فكراهم اهلي وحبايبي …بس طلعوا كلهم
ورق.
تركته وتوجهت الي ابيها ….اردفت بالقرب منه
كنت فاكر اني وخده العرق ال ن***** منك
ما ال عملته في ام عبير زمان ما يينفعش
يعدي بالساهل … هي عندها حق تعمل اكتر من
كده حتي من حبها فيك مهنش عليها تفضل
كده بعيد صورت جسمها عشان تفضل فاكرها
بقي واحدة فضل كام شهر علي علاقه استغفر الله العظيم .
مش فاكر جسمها ولا خلاص كبرت ونسيت .
رفع جعفر الصوره التي بيده بيد مرتعشة سعق
فتذكر تلك الحسنه أسقط الصورة أرضا واضعا قدمه عليها .
بصوت مهزوز …سامحيني يا بنتي. أنا ذنبي ال عملته والمعصيه ال عملتها زمان وقفت قدامي
كنت فاكر إنك. عملتي كده والشيطان غواكي
زي ما غواني زمان .
رقيه بضعف فمهما كان هو والدها …نظرت له
واغمضت عينها .أنا مش في أيدي اسامحك
لانك ابويا اكتر حد عارف أخلاقي وتربيتك
ليا ..كل ال هقدر ااقوله. زي الايه الكريمه وصاحبهما في الدنيا معروفا .
توجهت الي إمام الجامع … سمعت زوجتك بتكلم وتقسم انذها شافتني واكدت ده بدل المرة اتنين.
اعزرني في ال هقوله ازاي هصدق كلامك ال هتقواه
وانت واقف تخطب علي المنبر وانت نفسك متناقض.
تركته قبل أن يتحدث يتوعد زوجته فهي من تسببت
في ما حدث وتلك الكلمات الازعه من رقيه .
ظلت تقف تنظر إلي كل المتواجدون في الشارع …وقعت عينها علي سعاد جارتها ..تبسمت
ونظرت لها مطولا كأنها تقول بالأمس القريب
وقفتي تنهشي في عرضي مع بعض جرانك اليوم
الجميع يعلم من انا ومن انتي.
تركت الجميع واقفون وصعدت الي منزل والدها .
وجدت امها تسجد لله شكرا …جلست بجوارها وانحنت ساجده لله تشكرة وتحمده فضله ونعمه عليها.
///////مني عبدالعزيز موووني/////////سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸
عند عبير في منزل والدها ممسكه بهاتفها تتحدث مع ذلك الشاب الذي تظن أنها اوقعته في حبها وليست هي من وقعت في براثينه …فجاءة سمعت أصوات وزغاريت في الحارة اغلقت معه الهاتف توجهت الي الشباك نظرت لاسفل وجدت رقيه تقف في وسط الحارة تتحدث وتخبر الجميع ببرائتها …دخلت غرفتها تكسر وترمي كل شئ أمامها بغل … كل ما
خطتت له ضاع ….وانتصرت رقيه للمرة المليون عليها .
خرجت من غرفتها تبحث عن امها لم تجدها ظلت تصرخ صرخات مكتومه لعلها تهداء…أمسكت هاتفها
تتصل علي امها لم تجب عليها …مرة واثنتين وعشرين لم ترد .
رنت علي حماده …لم يجيب أيضا ….حاولت مرة أخري اجاب حمادة وهو يتراقص فرحا .
حماده … ها ياجميل حصل ايه عمران طلق رقيه
والخطه نجحت المرة دي.
عبير…. صرخه به خطت ايه ال نجحت … انت غبي
رقيه وقفه تحت في الحارة وظهرت برائتها. والحارة كلها بتبارك لها .
نهض سريعا مما كان يفعله علي صوت سب عبير له
انت غبي ضيعت كل ال عملناه. في لحظه غبيه منك.
اغلقت الهاتف في وجهه تفكر ما ذا تفعل … في تلك المصيبه …تبسمت بمكر. وتحدث نفسها أن أحد لا يعلم هويت من تلبس النقاب وتحكي عن رقيه
سوي عدلات وحمادة.
حمادة لا خوف منه فهم هدفهم واحد ولكن تلك الطامعه عدلات اكيد ستستغل ذلك لتبتذها .
فكرة اتتها وسوف تقوم بها وبعد قليل … اهي رقيه تلبسها وتسجن وتغور فداهيه من قدامي .
—————————استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 🌸
جميل وسميه كانواخارج الحارة
لا يعلموا ما حدث سميه أخرجت هاتفها من حقيبتها
لتطمئن علي ما حدث وجدت هاتفها مغلق. فارغ شحنه …ظفرت بضيق ….ماذا تفعل فهي تريد أن تعلم ماذا حدث؟ ياكولها الفضول أتت تنزل من علي ذلك السلم الكهربائي بأحد المولات التي أثرت على زوجها جميل أن يحضرها اليه لشراء بعض الأغراض
…فجاءة انزلقت قدمها لتسقط علي حافه السلم لتشبك ملابسها بفراغ بين الحافه وجزء فارغ من درجات السلم تنزلق أحدي قدماها منها لتصرخ من الألم ويصرخ من حولها وهم يرون الدماء المتناثرة أرضا
اسرع الرجال المتواجدون وجميل زوجها ورجال أمن المول بإخراجها …فاقدة الوعي وبجوارها جميل ينادي باسمها لتفيق .
طلب أحد المتواجدين سيارة الإسعاف لنقلها الي المشفي .
حضرت السيارة وتم نقلها ….بعد فحص الأطباء لها
جميل …جري علي الطبيب المعالج يسأله عن حالتها
طمني يا دكتور حالة مراتي ايه ورجليها هتخف .
الطبيب… للاسف احنا مطرين نبتر. رجليها من عند الفخد كاملا .
جميل … بزهول ايه يتبتر رجليها …ازاي
الطبيب … انا مقدر صدمتك بس للا سف لازم تدخل سريع الا هنفقد ها .كل تأخير مش في مصلحتها لازم تمضي علي الإقرار .
اوم جميل براسه بزهول أخذ الورقه من الممرضه وقام بالموافقه ودخلت سميه غرفت العمليات
لعمل عمليه بتر لاحدي اقدمها …. سبحان الله وما كانت ال تلك القدم ذو الحسنه الظاهرة في الصورة
عقاب سريع من رب العالمين هي سعت بتلك القدم لفضح محصنه وقذفها .
—————– يمهل ولا يهمل نست ربها فذكرها بوجوده كل وقت .
نست خطاءوها من البدايه نست ستر ربها لها لسنوات …. قذفت محصنه سبت عرض فتاة
اباحت ما حرمه الله باعت جسدها للشيطان
كان جزاءها من جنس عملها .مني عبدالعزيز موووني
—————-اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸
عند سراج استيقظ من نومه ادي روتين يومه وجد اتصال هاتفي نظر فيه عرف هويت المتصل .
سراج …. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
اخبارك يا حج انت والحاجه البيت والحارة من غيركم وحشين .
الاب … الحمد لله بخير احنا راجعين تعالي قابلنا علي المحطه .
سراج حاضر مسافه السكه أن شاء الله هكون عندكم .
خرج سراج من منزله متوجه الى المحطه في طريقه للخروج من الحارة .
وجد بعض الشباب يمسكون صورة ويتحدثون
عن رقيه وجسدها وجمالها …ويتمنون أن يكونوا هم مكان من معها بالصور. .
للحظه زهل اقترب من هؤلاء الفتيه مد يده اخذ أحدي الصور الذي تظهر جسد فتاة عاريه وظاهر مفاتنها
ابتلع لعابه بصعوبه للحظه اغمض عينيه تحسس هاتفه علي رنت والده .
سراج ترك ما في يده تسقط أرضا
توجه إلي محطه القطار قلبه يكاد يقفز من مكانه
عبر الطريق سريعا كاد أن تصدمه أحدي السيارات
أوقف تكسي وذهب سريعا لمقابله والديه
.عند المحطه …. وجد والديه .
الاب الحاج غانم … سراج انت مجتش بالعربيه ليه .
الام …. وجدت ابنها شاحب الوجه …اقتربت منه
مالك يا سراج ياابني فيك ايه … مالك تعبان .
سراج …. أنا بخير يا ست الكل بس نمت متأخر
وصحيت علي رنت الحاج وقمت مستعجل ملحقتش اغير ريقي.
الاب …. بلا نرجع البيت وافطر .
سراج انا يدوب اوصلكم وارجع بالتكسي المدرسه .
اوصلهم سراج وعاد الي المدرسه وهو بالطريق سمع اصوات عاليه وتجمع بالقرب من بيت جعفر الجزار .
أوقف التاكسي سريعا ترجل منه توجه إلي حيث التجمهر وجد رقيه تقف وتتلوا ايات الله من سورة النور … وبعدها رفعت الصورة وأخذت الراء نفسها
سراج يكاد قلبه يقف من الفرحه هو للحظه كاد يموت قهرا عند رؤيه الصور والان فرحا.
ظل واقفا حتي انتهت من كلماتها ولكن لم يعلم بطلقها من عمران …توجه إلي المدرسه متخبط في افكارة .قرر في خاطره أمرا بعد تذكر كلمات زينب
عن صديقتها ..
ما هذا الأمر ؟
ماذا سيفعل حماده؟
رقيه وحياتها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الجيران)